أكد الشيخ نبيل نعيم، زعيم تنظيم الجهاد السابق، أن "الضباط المختطفين فى سيناء خلال أحداث ثورة 25 يناير ليسوا أحياءً ويبدو أنهم تعرضوا لعملية قتل". وحول تكتم الدولة عليهم وعدم تحركها كما تحركت فى أزمة الجنود المختطفين خلال الأيام الماضية، قال نعيم: "يبدو أن حماس متورطة فى عملية خطفهم وقتلهم، لذلك لن تتم إثارة هذه القضية فى ظل حكم الإخوان المسلمين لأن حماس جزء منهم".
وكشف نعيم عن أنه التقى بزوجة أحد الضباط المختطفين وأكدت له أن وزير الداخليه لم يفدها بشيء على رغم من أنه وعدها بالبحث عنهم، كما أن الرئيس محمد مرسى عرض عليها معاشا وتعتبره شهيدا.
وأضاف زعيم تنظيم الجهاد السابق أن بعض الأهالى أخبروه بأنهم لايزالوا أحياء وموجودين فى السجون التابعة لحماس فى غزة.
وكان قد هددت دعاء رشاد، زوجة محمد الجوهري، الضابط المختطف في أحداث الثورة، باللجوء إلى تدويل قضية اختطافه إذا لم تتمكن وزارة الدخلية من استعادته.
وأكدت دعاء أن زوجها وال4 ضباط ما زالوا على قيد الحياة في غزة، مشيرة إلى أن وزير الدخلية اللواء محمد إبراهيم وعد بالتحقيق مع موسى أبو مرزوق، القيادي بحركة حماس.
وأوضحت أن تصريحات وزير الداخلية لها اختلفت في المرة الأخيرة عن سابقتها، حيث إنه أكد لها أنه ليس لديه أي معلومات عن الضباط وهذا ما عكس ما كان يقوله مسبقا.
وتساءلت دعاء، خلال تصريحاتها الهاتفية في برنامج "مانشيت" على قناة "ONtv"، قائلة: "لماذا عاد الجنود السبعة المختطفين ولم يعد الضباط؟".