قضت محكمة جنايات بني سويف في جلستها بإجماع الآراء بمعاقبة ربة منزل، تدعي مروة عبد الجيد حسن، (19 سنة)، مقيمة بمدينة الفشن بني سويف، بالإعدام شنقًا لقيامها بقتل طفلة صغيرة، تدعى أسمات (4 سنوات)، وسرقة قيراطها الذهبي، انتقامًا من والدتها . كان العميد محمد منتصر رستم، مأمور مركز شرطة الفشن ببني سويف، قد تلقى بلاغًا، اليوم، من إحدى السيدات وتدعي شيماء مكرم علي؛ يفيد اختفاء نجلتها أسمات محمد (4 سنوات)، من أمام المنزل.
وعلى الفور، تم تشكيل فريق بحث برئاسة الرائد مصطفى عقرب، رئيس مباحث الفشن ببني سويف، لكشف غموض اختفاء الطفلة، وبعد يومين فوجئ جدها والد أمها المدعو "مكرم علي"؛ أثناء ذهابه لصلاة الفجر بمسجد قريب من المنزل بجثة الطفلة ملقاة في نهاية الشارع .
وعلى الفور تم إخطار رجال الشرطة؛ حيث تبين من التحريات أن الطفلة تعيش مع والدتها في منزل جدها والد الأم، وإنها اختفت من أمام المنزل وعثر عليها مقتولة، ودلت التحريات، أن وراء جريمة الخطف والقتل جارة لهم تدعي مروه عبد الجيد (ربة منزل)، تم إلقاء القبض عليها وأمام رئيس المباحث اعترفت بجريمتها، وبررت ارتكابها الجريمة بالانتقام من أم الطفلة، لأن المتهمة مروة كانت مخطوبة لأحد الأشخاص، إلا إنها فوجئت بخطيبها وأهله يطلبان فسخ الخطوبة، فاعتقدت أن وراء فسخ الخطوبة جارتها "شيماء" والدة الطفلة ، فقررت الانتقام منها .
فقامت باستدراج الطفلة للمنزل، ثم قامت بسرقة قيراطها الذهبي من أذنيها وقامت بخنقها ولم تتركها إلا جثة هامدة، ثم أحضرت سكين من المطبخ وقامت بذبحها حتي تتأكد من وفاتها وانتظرت حتى صلاة الفجر وحملتها في جوال، وقامت بإلقائها في نهاية الشارع بعيدًا عن المنزل حتى شاهدها جدها وتعرف عليها، وتم القبض على المتهمة.
حرر محضر بالواقعة وتم إحالتها للنيابة تحت إشراف المستشار حمدي فاروق، المحامي العام الأول لنيابات بني سويف، تم إحالتها لمحكمة الجنايات التي قضت بالحكم السابق بمعاقبتها بالإعدام شنقًا.