اتهم الدكتور طارق فهيم القيادي بحزب النور، جماعة الإخوان المسلمين، بالسعي إلي تحجيم الدعوة السلفية، قائلا ": "الإخوان تحاول تحجيم الدعوة السلفية من خلال الموظفين المنتشرين في الدولة والمنتمين للجماعة، وفوجئنا بكم هائل من حجم الموظفين التابعين لحزب الحرية والعدالة في وزارة الأوقاف والتربية والتعليم". وأضاف "فهيم" في تصريحات ل"اليوم السابع" أن حزب النور يقدم مشروعات تساهم في النهوض بالدولة، ولكنها – المشروعات- تتوقف من قبل جماعة الإخوان التي تسطو علي هذه المشروعات، ثم تنسب نجاح هذه المشروعات إليها، ضاربا المثل بمشروع الخبز في محافظة الإسكندرية.
وتابع: "تقدم كل من حزب النور وحزب الحرية والعدالة بدراستين لمحافظ الإسكندرية محمد عطا عباس، وعقد اجتماعا مع خيري حماد سكرتير المحافظ آنذاك، وتم تشكيل لجنة كنت عضوا فيها، واتفقنا علي أن الجمعيات الخيرية تنفذ هذا المشروع، ولكننا فوجئنا بأن الدكتور حسن البرنس نائب محافظ الإسكندرية عقد اجتماعا في غياب حزب النور واتخذوا قرارات بتنفيذ المشروع دون مشاركة حزب النور".
واستطرد: "جماعة الإخوان تسطو علي المشروعات التي تنجح، وتنسب هذا النجاح لذاتها وذلك من خلال الموظفين المنتمين للإخوان الذين تم تعينهم في الحكومة، وهذا الأمر سيأخذ مصر إلي منحدر".
وعما يسمي ب"أخونة الدولة"، قال "فهيم": "الجماعة تخون الدولة فعلا، ومن لا يري من الغربال يبقي أعمي"، مشيرا إلي أن أسامة ياسين وزير الشباب يرجئ انتخابات مركز الشباب محاولة منهم لسيطرة شباب جماعة الإخوان علي وزارة الشباب.
وقال القيادي بحزب النور: "ياريت جماعة الإخوان تعين أشخاصا ذو كفاءة في الدولة فلن نعترض، ولكنهم يعينون أشخاصا فاشلين، ومثال علي ذلك الدكتور حسن البرنس نائب محافظ الإسكندرية"، متسائلا: "كيف يتم تعيين البرنس وهو لا يملك أدوات الإدارة لأن تخصصه في عمل الإشاعات الطبية".