أكدت جبهة الإنقاذ الوطني استمرار اعتصامها بميدان التحرير وكل ميادين مصر، معلنة تواجد قياداتها بكل ميادين الجمهورية برفقة المعتصمين. وقال الإعلامي حسين عبد الغني -الذي ألقى بيان الجبهة بمقر حزب الوفد- "تعلن جبهة الإنقاذ الوطني التأكيد على التضامن مع الرفض الشعبي للإعلان الدستوري وحتى إسقاطه، وتحميل رئيس الجمهورية المسؤولية الكاملة عن الحالة التي تمر بها البلاد وتعريضها لحالة من الشلل بسبب سياسة العناد". ووجهت جبهة الإنقاذ الوطني التحية والتقدير للموقف الوطني المشرف لقضاة مصر في دفاعهم عن استقلال القضاء ورفضهم للإعلان الدستوري ولمسودة الدستور. كما وجه البيان التحية والتقدير للمثقفين والأدباء والفنانين ووسائل الإعلام من صحف ومحطات تليفزيونة خاصة ومستقلة، لدفاعها عن حرية الإعلام والرأي والتعبير، وقراراتها بحجب الصحف والبث اعتراضا على الإعلان الدستوري ومسودة الدستور. وأكدت الجبهة، في بيانها، حق الجماهير في استخدام كل أساليب التصعيد المدني بما فيها الإضراب العام والعصيان المدني الشامل، مشيرا إلى أن قادة الجبهة سينضمون لاعتصام التحرير والمبيت برفقة المعتصمين. ووجهت الجبهة التحية إلى كل ميادين مصر الرائعة التي اجتاحتها المسيرات ضد مسودة الدستور والإعلان الدستوري، وكلفت رموزها وقادتها بالتواجد في هذه المحافظات ابتداء من يوم غد السبت، كما أعلنت دراستها بكل جدية وتصميم الاستجابة لمطالب جموع الشعب التي عبرت عنا في الأيام الماضية بالزحف نحو قصر الاتحادية والاعتصام حوله.