على غير المعترف به من الدعاة ورجال الدين ان يتهموا الناس بالباطل ، بدون أي دليل ، فعادة رجال الدين لدينا فى عالمنا العربي الغير تابعين للمؤسسات المعترف بها "كالأزهر" إلقاء التهم على الشخصيات السياسية ، والعامة بدون اى دليل ، فعبدالناصر الذى وقف مجاهدا ، ومدافعا عن الأرض والعرض ، والذى خرج الناس بعد إعلانه التنحي بالملايين لعودته إلى الحكم يتهمه الداعية الإسلامي المعروف"وجدي غنيم" بانه يهوديا. قائلا عبر تغريدة له عبر تويتر معلقا على ثورة يوليو " فى ذكري ثورة يوليو : ألا لعنة الله على اليهودي عبدالناصر". فرغم الإختلاف مع الزعيم الراحل جمال عبدالناصر أو الإتفاق معه لايصح من منطلق ديني أن يقوم داعي إسلامي برمي الناس بالبهتان وكانه كشف عن ما بداخله ، رافضا قوله صلي الله عليه وسلم " قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لأصحابه ;أتدرون من المفلس؟ . قالوا ; المفلس فينا يا رسول الله من لا درهم له ولا متاع . قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ; المفلس من أمتي من يأتي يوم القيامة بصلاة وصيام وزكاة ، ويأتي قد شتم هذا ، وقذف هذا ، وأكل مال هذا ،وسفك دم هذا ، وضرب هذا ، فيقعد فيقتص هذا من حسناته ، وهذا من حسناته ، فإن فنيت حسناته قبل أن يقتص ما عليه ؛ أخذ من الخطايا أخذ من خطاياهم فطرح عليه ، ثم طرح في النار ." وقوله " إن العبد ليتكلم بالكلمة ما يتبين فيها يزل بها في النار أبعد مما بين المشرق" وعن عائشة رضي الله عنها قالت: قلت للنبي صلى الله عليه وسلم : حسبك من صفية أنها قصيرة ، فقال : (( لقد قلت كلمة لو مزجت بماء البحر لمزجته)) .