قال الكاتب والأديب علاء الأسوانى، العضو المؤسس لحزب الدستور، إذا كنا سنرفض رئيساً منتخباً ونقبل بالحكم العسكرى خوفاً من سيطرة الإخوان فلم يكن هناك داعٍ للثورة أساساً لأن وجود مبارك كان سيحمينا من الإخوان. وأوضح الأسوانى فى تغريدات نشرها عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعى "تويتر": أن "ماكينة الدعاية الجبارة مستمرة فى التضليل رغم أن كلا من المستشارين زكريا عبد العزيز وثروت بدوى وأحمد مكى القانونيون الكبار ليسوا إخواناً، وأكدوا أن قرار الرئيس محمد مرسى بعودة مجلس الشعب مجدداً قرار سليم . وتساءل الأسوانى: أين كان من يدعون الدفاع عن سيادة القانون عندما سمعوا بتهريب المتهمين الأمريكان، فيما يعانى 14 ألف مدنى فى السجن الحربى، وأين كان القانون حين أصدر المجلس العسكرى إعلاناً دستورياً باطلاً. وأضاف: لو كان البرلمان ليبرالياً هل كان الإخوان سيدافعون عنه؟ ولو كان الرئيس مرسى يسارياً هل كان اليساريون سيهاجمونه؟ أهم ما يجب أن نتعلمه من الثورة الإنصاف، مشيراً إلى أن بعض الثوريين يتابعون ما يحدث بمنطق كرة القدم فهم يشجعون فريقهم بغض النظر عن أى اعتبار، الثورى الحقيقى يساند الحق حتى لو كان فى صف خصومه. وأشار الأسوانى إلى أنه إذا ساند الرئيس المنتخب فى موقف يراه صحيحاً يتهمونه بأنك إخوانى وإذا عارضت الإخوان اتهمونك فى دينك، قائلاً: ألا يمكن ان نساند الحق بغض النظر أين يقع، موجهاً حديثه لما وصفه بالقطط المتمسحة بالعسكر خوفاً من الإخوان: هل تطلبون الديمقراطية من الشرطة العسكرية الحرية تنتزع والشعب الذى أسقط مبارك قادر على الإخوان.