طالب د.يوسف القرضاوي رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين جموع الشعب المصري بمختلف أطيافه بانتخاب المرشح الرئاسي د.محمد مرسي في جولة الإعادة لانتخابات الرئاسة، واصفا إياه بأنه ينصر الثورة، وأنه رجل صادق. وأكد القرضاوي أن الذهاب غدا وبعد غد لصناديق الانتخابات واجب شرعي على كل مصري، مؤكدا أن المتخلف عن الانتخابات آثم. وشدد القرضاوي على أنه يجب على كل مصري شرعا أن يذهب للانتخاب، وأن من لم يذهب فإنه يكتم الشهادة، وأن من ينتخب شفيق فإنه يشهد زورا. وطالب القرضاوي خلال خطبة الجمعة اليوم في مسجد عمر بن الخطاب بالعاصمة القطرية الدوحة مرسي أن يفي بكل ما تعهد به قائلا :" نريد من الدكتور مرسي أن يفى بكل ما تعهد به، وأن يقوم بعمل حكومة أغلبيتها ورئيسها من غير الإخوان"، مضيفا:"من ينصر الثورة والحق والعدل ويريد الخير عليه أن يؤيد مرسي هو رجل صادق وسيكون المثل الذي نريده". ووجه القرضاوي رسالة إلى القوى الثورية والأحزاب والحركات السياسية، والمرشحين الرئاسيين السابقين الدكتور عبدالمنعم أبوالفتوح وحمدين صباحي أن يقفا مع الحق في جولة الإعادة لانتخابات الرئاسة، وألا يقفا على الحياد كما أعلن البعض، مؤكدا أن من يقف على الحياد يؤيد الفريق أحمد شفيق. كما ناشد القرضاوي بعض علماء الصوفية والذين أعلنوا تأييدهم للفريق شفيق في جولة الإعادة، أن يرجعوا عما اعتزموه وأن يقفوا مع الحق وينصروا الثورة، مطالبا أهل التصوف بعدم الاقتداء بهؤلاء المشايخ، الذين ينصرون الباطل. ودعا القرضاوي الأقباط ألا يقفوا مع مرشح النظام السابق، وألا يتبعوا المضللين، والظالمين، مؤكدا أن النظام السابق ظلمهم واتهمهم اتهامات باطلة، مطالبا إياهم أن ينصروا المسلمين، الذين ينصرونهم قائلا لهم: "مستقبل الأقباط مع الإسلاميين لا غيرهم كونوا مع الإسلاميين الشرفاء، البلد بلدكم فكونوا مع إخوانكم ولا تكونوا مع أعداء الثورة". ووجه القرضاوي رسالة الى المجلس العسكري ان يرعى الإنتخابات، ويحرسها من أي عملية تزوير أو تغيير لإرادة الشعب المصري، وأن يتق الله في شعب مصر، كما طالب القضاة أن يراعوا الأمانة في الانتخابات وأن يتصدوا لأي محاولة تزوير قائلا لهم:" أنتم المسئولون أمام الله وضمائركم وأنتم حكام وحراس هذه القضية".
