افرج عن اربعة اتراك كانوا يعملون في قطاع البناء خطفوا قبل ثمانية اشهر في شرق افغانستان وسلموا الى الصليب الاحمر الاحد. وقام زعيم قبلي يدعى حاج زهير بتسليمهم الى وفد من اللجنة الدولية للصليب الاحمر قرب غزنة عاصمة الولاية التي تحمل الاسم نفسه والمحاذية لولاية بكتيال التي خطفوا فيها في 26 كانون الاول/ديسمبر. وقال احد الاتراك لوكالة فرانس برس كشف ان اسمه الاول هو امام "لم نتعرض لاي تعذيب" خلال الاشهر الثمانية. من جهته، قال الزعيم القبلي انه "لم تدفع اي فدية". من جهته، اكد ناطق باسم حركة طالبان ذبيح الله مجاهد، لوكالة فرانس برس "افرجنا عن الاتراك الاربعة مساء امس (السبت) في ولاية بكتيكا" المجاورة لبكتيا وغزنة. واضاف انه "تم اطلاق سراحهم بمناسبة عيد الفطر". وكان الاتراك الاربعة يعملون لحساب شركة اعمار مكلفة بناء نقاط حدودية في المنطقة وخطفوا عندما كانوا عائدين من احدى ورش العمل في قطاع محاذ للمناطق القبلية الباكستانية. وتعتبر المناطق القبلية الباكستانية معقلا للقاعدة وحركة طالبان الباكستانية وقاعدة خلفية ينطلق منها مقاتلو طالبان الافغان لشن هجمات على القوات الدولية في الجهة الثانية من الحدود. وتركيا، البلد الوحيد ذو الغالبية المسلمة العضو في حلف شمال الاطلسي، نشر 1815 جنديا في اطار قوة الاممالمتحدة في افغانستان (ايساف) التي تضم 140 الف رجل.