نفى الخبير الإسرائيلي " جيا باخور" إن يكون قرار الشركة المصرية وقف تصدير الغاز إلى شركة EMG الاسرائيلية ،خرقا لاتفاقية كامب ديفيد ، مطالبا الجانب الإسرائيل ألا ينجر لأي ردود أو تصريحات عدائية، من شأنها أن توتر الوضع المتأزم بين الدولتين. وأشار باخورفى تصريحات صحفية : "الحديث هنا عن قضية تجارية- اقتصادية بحتة، وليست قضية سياسية. EMG، الشركة التي تزود إسرائيل بالغاز، لم تدفع للحكومة المصرية منذ عدة أشهر، لا يوجد هنا قرار بوقف ضخ الغاز لأسباب سياسية. الحكومة المصرية دفعت الكثير من الأموال في هذا الاتفاق وهي محتاجة لهذه الأموال لمواجهتها أزمة اقتصادية حالية". وأكد باجور على أن الجيش المصرى سيطرته محدودة على سيناء، مضيفا "الجيش المصري منشغل تمامًا في إقامة الدولة وإدارتها، وهذه هي النتيجة".مشيرا الى أن مصر سوف تحترم الاتفاقية قائلا "هم يقولون"مصر" ذلك، حتى السلفيين والإخوان المسلمين لا يقولون شيء آخر، يوجد هنا هستيريا إسرائيلية نموذجية، ناجمة عن عدم قراءة الواقع، وهذا أمر سيئ جدًا، هناك ردود حماسية في العلاقات الهشة جدًا بين البلدين". كما نفى تخوفه من حرب مع مصر قائلا "ليس هناك مصلحة لمصر في حرب مع إسرائيل. هم ليس لديهم أموال لشراء القمح للملايين خلال الشهر المقبل. عن ماذا نحن نتحدث؟ لا يجب أن نحول كل شيء بين مصر وإسرائيل إلى هيستيريا". كما طالب الجانب الاسرائيلى بتهدئة الوضع قائلا"يجب أن نهدأ هنا، العلاقات العسكرية والسياسية الهادئة بين إسرائيل ومصر جيدة جدًا، وربما تكون أفضل منها في فترة مبارك، هل رأيت ما حدث في قضية إيلان جرابيل، التوسط في صفقة شاليط، اتفاقية وقف إطلاق النار في غزة وأيضًا ربما عودة ترابين يحرر خلال الأيام المقبلة".