أظهرت دراسة ألمانية أن ذكور القردة تصطحب أمهاتها عند الذهاب لمعاينة "شريك المستقبل". وحسب الدراسة التي أجراها باحثو معهد ماكس بلانك الألماني فإن دعم الأم لعملية التزاوج بالأنثى الأكثر جاذبية في القطيع ومساعدتها في عدم نشوب مشاجرات على هامش العملية يلعب دورا كبيرا إلى جانب المرتبة الاجتماعية في القطيع. وراقب باحثون خلال الدراسة تسعة من ذكور قردة تعيش بحرية في الغابة وقاموا بتحديد صلات القرابة بين أفراد المجموعة من خلال علامات جينية. وأظهرت الأحداث أن هناك تسلسلا اجتماعيا واضحا بين الذكور وأن نجاحها في التزاوج مع الإناث يعتمد على ترتيبها في المجموعة،،غير أن تواجد الأمهات حسن فرص نجاح عملية التزاوج وأظهر أن الأمهات لا ينفصلن عن أبنائهن وأنهن يساعدن أبناءهن حتى سن البلوغ.