تحتضن ساقية الصاوي الثقافية بالقاهرة،معرض للفنان التشكيلي عادل محمد علي، ويضم المعرض 21 لوحة تصوير زيتي ومائي كمحاولة لإحياء مدرسة فنون العمارة الإسلامية. ولوحات المعرض يغلب على عناصرها الفنية الطابع العربي والزخارف الإسلامية والعربية، كما تحاكي بعضها لوحات كبار المستشرقين - أمثال ديفيد روبرتس ولودفيج دويتش - الذين من مؤسسي المدرسة الفنية التى تهتم بالواقعية والتصوير الحي والدقة . ويمزج المعرض بين الرسم والتصويرحيث يختلط في اللوحات الخيال بالحقيقية، خاصة في التأثر بالبيئة العربية، مثل لوحة قافلة في الصحراء، وفي الأماكن التي تعود إلى العصر الإسلامي وتتميز بالتكوين المعماري، خاصة في الأبواب والمآذن والشبابيك والقباب، ذلك الاختلاط يعكسه جانب من لوحات المعرض، إلى جانب الزخارف الهندسية والنباتية والكتابية التي تريح أعصاب العين، وتضفي نوعا من الراحة النفسية والصفاء الذهني والوجداني لمتأملها، كما ذكرت صحيفة الشرق الاوسط السبت. ويؤكد الفنان عادل، يعد المعرض نبتة صغيرة تنمو في ظل شجرة كبيرة اسمها العمارة والفنون الإسلامية، و يطمح في أن تكون هذه النبتة خطوة أولى وحافزا قويا يواصل من خلاله رغبته في استكمال إحياء التراث الإسلامي وخدمة الفنون الإسلامية. واضاف ان فكرة المعرض تبلورت فى بعض لوحات المعرض التى تعد إعادة نظر لرؤية المستشرقين، لرسم أنفسنا من الزاوية ذاتها التي قاموا هم برسمنا منها، مما يُعد إحياء لهذا الدور الذي قام به المستشرقون منذ عشرات السنين.