كشف تقرير مترجم صادر عن معهد دراسات السلام الذي تستضيفه مكتبة الإسكندرية أن الشرق الاوسط احتل الصدارة فى قائمة المناطق الاكثر تسليحا في العالم وأن الخسائر الاقتصادية في الشرق الاوسط بسبب //تكلفة الصراع// بلغت 12 تريليون دولار بين عامي 1991 و2010. وقال التقرير ان الصراع كلف الشرق الاوسط خسائر اقتصادية قدرها 12 تريليون دولار بين عامي 1991 و2025 وإن الشرق الاوسط هو المنطقة الاكثر تسليحا في العالم بجميع المقاييس من حيث نسبة اجمالي الناتج المحلي المخصصة للنفقات الدفاعية والخسائر في أرواح المدنيين وعدد الشباب من الرجال المرتبطين بالقطاع الامني في شكل أفراد أساس أو أفراد احتياط أو قوات شبه عسكرية. وتضمن التقرير أن الشرق الاوسط "يتحمل أعلى نفقات عسكرية في العالم" حيث خصص 6 بالمئة في المتوسط عام 2005 من اجمالي الناتج المحلي للنفقات العسكرية كما حذر التقرير من أن تصبح موارد البيئة خاصة ندرة المياه سببا للصراع في المستقبل. وسجل التقرير أن الصراع كان له بالغ الاثر على الشعب الفلسطيني فقد بلغ عدد الوفيات منذ انتفاضة عام 2000 أكثر من أربعة الاف شخص كما تزايد عدد الاشخاص الذين يعيشون في فقر مدقع في عام 2006 لاكثر من مليون شخص كما يعاني نحو 42 بالمئة من الاسر الفلسطينية في المناطق التي تأثرت بالجدار الفاصل من مشكلات في الوصول للخدمات الصحية و أن التأثير الاكثر تدميرا للصراع هو انهيار المؤسسات الفلسطينية. وقدر التقرير تكلفة التغيير بالنسبة للعرب وأرباح السلام بمبلغ 52 مليار دولار مضيفا أن الصراع في الشرق الاوسط كلف اقتصاد العالم أكثر بكثير من الظاهر اذ يتحمل بين 30 و50 بالمئة من محركات الارهاب والحرب ضد الارهاب وارتفاع أسعار النفط.