كشف رجل الأعمال المصري الأصل محمد الفايد المالك السابق لمحلات هارودز الشهيرة بلندن النقاب عن أنه أمر بإزالة الشعارات الملكية عام 2000 واعتبر أن هذه الشعارات من الملكة وزوجها الأمير فيليب دوق إدينبره وابنها الأمير تشارلز أمير ويلز ومن الملكة الأم الراحلة كل تلك الشعارات كانت لعنة بالنسبة لمؤسسته السابقة. وحصلت متاجر هارودز الشهيرة على أول شعار ملكي عام 1913 قبل عقود من شراء الفايد له في الثمانينيات وذلك بسبب تسوق العائلة المالكة من هذه المتاجر وكانت تتم مراجعة تلك الضمانات كل خمس سنوات بناء على مدى استخدام هذه المتاجر من قبل العائلة المالكة. إلا أنه منذ عشر سنوات تم إنزال تلك الشعارات الملكية الأربعة وإحراقها حيث قال الفايد عندئذ إنه قرر عدم تجديد وضع هذه الشعارات لأن الملكة والأمير تشارلز لم يتسوقا في هارودز منذ عدة سنوات واستمرار وضع الشعارات قد يكون من قبيل التضليل والنفاق. ولفت إلى أن تلك الشعارات كانت بمثابة لعنة لمؤسسته و أنه منذ إحراقها زاد حجم أعماله بواقع ثلاث مرات وكان الفايد قد باع متاجر الهارودز للعائلة المالكة القطرية في شهر مايو الماضي مقابل مليار وخمسمائة مليون جنيه إسترليني. ودعا الفايد الملاك الجدد لهارودز للاحتفاظ بتمثالين داخل المؤسسة التجارية لنجله وللأميرة ديانا والذى شن حملة لسنوات طويلة لإثبات أن الأميرة ديانا ونجله دودي قد تعرضا للاغتيال بناء على مؤامرة حاكتها العائلة الملكية البريطانية فى حادث مرورى .
