مؤشرات الأسهم الأوروبية تغلق على انخفاض    برنامج الأمم المتحدة الإنمائي: الدمار في غزة هو الأسوأ منذ الحرب العالمية الثانية    تشيلسي يهزم توتنهام بثنائية في الدوري الإنجليزي    صن داونز يهزم كايزر تشيفز بخماسية ويتوج بالدوري الجنوب إفريقي    مصرع سيدة وإصابة شخصين إثر حادث تصادم بالسنطة في الغربية    نعيم صبري: نجيب محفوظ هو مؤسس الرواية العربية الحديثة    توقعات برج الأسد في مايو 2024: «تُفتح له الأبواب أمام مشاريع جديدة مُربحة»    «يا خفي اللطف ادركني بلطفك الخفي».. دعاء يوم الجمعة لفك الكرب وتيسير الأمور    خلال 3 شهور .. علاج مليون مواطن بالمجان في مستشفيات دمياط    الأونروا تعلن عدم قدرتها على إجلاء المدنيين من رفح وتحذر من سقوط آلاف القتلى    باحث: انشقاق واضح وغير مسبوق داخل مجلس الحرب الإسرائيلي    القوات الروسية تتقدم في دونيتسك وتستولي على قرية أوشيريتين    الحكومة: نعمل على توفير السيولة الدولارية لمواجهة أي تحديات اقتصادية إقليمية أو دولية    مصطفى بكري: اتحاد القبائل العربية كيان وطني لا مجال للمزايدة عليه    مصطفى كامل يحتفل بعقد قران ابنته    بيان عاجل من الأهلي بشأن أزمة الشحات والشيبي.. «خطوة قبل التصعيد»    استعدادًا لموسم السيول.. الوحدة المحلية لمدينة طور سيناء تطلق حملة لتطهير مجرى السيول ورفع الأحجار من أمام السدود    جهود لضبط متهم بقتل زوجته في شبرا الخيمة    السجن 7 سنوات وغرامة مليون جنيه لشاب ينقب عن الآثار بأسيوط    زيارة ميدانية لطلاب برنامج علم النفس الإكلينيكي ببني سويف الأهلية للمستشفى الجامعي    أسعار النفط تستقر وسط ارتفاع المخزونات وهدوء التوترات الجيوسياسية    زينب العبد: لما بركب طيارة وشي بينور    تفاصيل أزمة منع المرشدين السياحيين من دخول المواقع الأثرية بمرافقة الوفود السياحية    زاهي حواس لا يوجد آثار للأنبياء في مصر.. والبعض يدمرنا ليقف بجانب إسرائيل    للشهر الثاني على التوالي.. ميتسوبيشي مصر تثبت أسعار سياراتها    بالفيديو.. خالد الجندي يهنئ عمال مصر: "العمل شرط لدخول الجنة"    محافظ جنوب سيناء ووزير الأوقاف يبحثان خطة إحلال وتجديد مسجد المنشية بطور سيناء    أستاذ بالأزهر يعلق على صورة الدكتور حسام موافي: تصرف غريب وهذه هي الحقيقة    رئيس الطائفة الإنجيلية يشارك شعب كنيسة عين شمس الاحتفال بخميس العهد |صور    طريقة عمل القرص الطرية، الوصفة الأصلية والنتيجة مضمونة    "أسترازينيكا" تعترف بمشاكل لقاح كورونا وحكومة السيسي تدافع … ما السر؟    وزير الرياضة يشهد توقيع بروتوكول تعاون مع جامعة جنوب الوادي    إصابة موظف بعد سقوطه من الطابق الرابع بمبنى الإذاعة والتلفزيون    نجوم الغناء والتمثيل في عقد قران ابنة مصطفى كامل.. فيديو وصور    لمدة أسبوع.. دولة عربية تتعرض لظواهر جوية قاسية    مصرع أربعيني ونجله دهسًا أسفل عجلات السكة الحديدية في المنيا    أخبار الأهلي: توقيع عقوبة كبيرة على لاعب الأهلي بفرمان من الخطيب    الأرصاد العمانية تحذر من أمطار الغد    أمين الفتوى ب«الإفتاء»: من أسس الحياء بين الزوجين الحفاظ على أسرار البيت    رسالة ودعاية بملايين.. خالد أبو بكر يعلق على زيارة الرئيس لمصنع هاير    مدينة السيسي.. «لمسة وفاء» لقائد مسيرة التنمية في سيناء    «المهندسين» تنعى عبد الخالق عياد رئيس لجنة الطاقة والبيئة ب«الشيوخ»    120 مشاركًا بالبرنامج التوعوي حول «السكتة الدماغية» بطب قناة السويس    «ماجنوم العقارية» تتعاقد مع «مينا لاستشارات التطوير»    مصرع شاب غرقا أثناء استحمامه في ترعة الباجورية بالمنوفية    فنون الأزياء تجمع أطفال الشارقة القرائي في ورشة عمل استضافتها منصة موضة وأزياء    ب 277.16 مليار جنيه.. «المركزي»: تسوية أكثر من 870 ألف عملية عبر مقاصة الشيكات خلال إبريل    ندوة توعوية بمستشفى العجمي ضمن الحملة القومية لأمراض القلب    "بسبب الصرف الصحي".. غلق شارع 79 عند تقاطعه مع شارعي 9 و10 بالمعادى    هجوم شرس من نجم ليفربول السابق على محمد صلاح    برلماني سوري: بلادنا فقدت الكثير من مواردها وهي بحاجة لدعم المنظمات الدولية    مستشار المفتي: تصدّينا لمحاولات هدم المرجعية واستعدنا ثقة المستفتين حول العالم (صور)    رانجنيك يرفض عرض تدريب بايرن ميونخ    دعم توطين التكنولوجيا العصرية وتمويل المبتكرين.. 7 مهام ل "صندوق مصر الرقمية"    الأهلي يجهز ياسر إبراهيم لتعويض غياب ربيعة أمام الجونة    التنظيم والإدارة يتيح الاستعلام عن نتيجة الامتحان الإلكتروني في مسابقة معلم مساعد فصل للمتقدمين من 12 محافظة    هيئة الجودة: إصدار 40 مواصفة قياسية في إعادة استخدام وإدارة المياه    بروسيا دورتموند يقتنص فوزا صعبا أمام باريس سان جيرمان في ذهاب نصف نهائي دوري أبطال أوروبا    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



حالة حوار
نشر في أخبار مصر يوم 26 - 07 - 2010

د/عمروعبدالسميع : مساء الخير وأهلا بكم في حالة حوار ثقافة الانتماء حلقات خاصة من هذا البرنامج نستضيف فيها رموز السياسة والاقتصاد والأدب والفنون والرياضة والإبداعات في كل المجالات لنستعرض معنا تجاربهم الشخصية وتكتشف في جذور الانتماء الأصيلة والحقيقية فيها ضيفي اليوم صحفي عتيد أمرا للقلم له تجربة كبيرة في بلاط صاحبة الجلالة عمل مراسلا حربيا لينقل الى الناس ما لم يروه بأعينهم عن كارثة 1967 وعمل مراسلا متجولا في اليمن والقرن الافريقي والسودان لينقل الى الناس تنبأت وتطورات بوقائع اثبت الزمن أهميتها بالنسبة لبلدنا واجه التطرف والتشدد الى درجة تعرضه لمحاولة اغتيل من المؤمنين بالانتماء الى مصر لكنة مع توسيع دائرة الانتماء عربيا وافريقيا اسمعوا له كويس لان في ملامح تجربته جزء مهم من ملامح تجربة الوطن سياسيا وثقافيا على امتداد نصف قرن اسمعوا له كويس يمكن تبقوا زيه ويا أيها الشاب الجميل حب بلدك حب وطنك ده الحب بعدة مستحيل . اسمحوا لي أولا ان أرحب بضيفي وضيفكم الكبير الأستاذ مكرم محمد احمد نقيب الصحفيين وأرحب بأبنائي وبناتي شبات وشباب مصر أهلا وسهلا بكم
د/عمروعبدالسميع : أستاذ مكرم أنا شايفك محتشد في اللحظة الراهنة بتقرير التنمية البشرية الذي صدر مؤخرا وما ورد فيه من حقائق عن الشباب المصري احنا عاوزين نسمع قراءاتك لهذه الحقائق وتفسيرك وتحليلك لها وعلاقاتها بملف الانتماء
أ / مكرم محمد احمد : أنا اعتقد ان ده واحد من أهم تقارير التنمية البشرية عن مصر أو هو الأهم من12 تقرير نشروا تباعا التقرير ده بيقول حقيقة جديدة وهو انه ابتدءا من الان ول35 عاما قادمة الشباب ما بين 19 و 29 عاما سوف يكونوا الكتلة السكانية الأكبر في مصر والتقرير بيسأل سؤال مهم هل مصر بكل ظروفها الراهنة على استعداد بان تستوعب هؤلاء وقد أصبحوا القوة الأكبر في ظروف يتم فيها حراك سياسي ضخم في مصر بحيث تنجح مصر بالفعل في خلق استراتيجيات تمكنها من استيعاب هؤلاء الشباب ودمجهم ضمن التيار الوطني العام أم ان هذه الاستراتيجيات لا تحقق النجاح وبالتالي يصبح المجتمع المصري مجتمع مفكك مستقبله ليس له علاقة بحاضره ويعز على مصر أو يصعب عليها ان هي تساعد على دمج هؤلاء في إطار التيار العام وبالتالي في ظروف فيها حراك وفيها قدر من الغضب وفيها قدر من التمرد على الأمر الواقع يمكن ان يصبحوا عنصر بدلا من أي يكونوا إضافة قوة
د/عمروعبدالسميع : حضرتك شايفهم ايه
أ / مكرم محمد احمد : أنا مش شايفهم لأنه أنا إذا أتكلمت على اللي بشوفه بشوف جيل غضوب جيل متعجل جدا في النتائج جيل يريد ان يحقق كل شيء بضربة واحدة شجاع قادر على النقد لا تحكمه أي اعتبارات مسبقة لكن ايضا بشوف فيه سلبيات عديدة جدا انه زي ما يكون مقطوع من شجرة ليس له علاقة بالأخر لا يضفي احترام كثيرا للأجيال التي سبقته لديه ثقة شديدة جدا جدا جدا في أسلوبه في انه المواجهة ده يمكن ان يوصله الى أي حاجة لكن ذلك اعتقد ان هذا الجيل هو أوفر حظا من أجيال كثيرة سابقة لدية معارف ضخمة لدية قدرة ان هو يفتح على شبكة الانترنت العالمية فيفعل أشياء كبيرة موجود في عصر سقطت فيه الحواجز سقطت فيه السماوات المفتوحة لم يجرب الرقابة المسبقة لم يعتقل لم يضرب ايوة قال له أوعي
د/عمروعبدالسميع : منضربش دي فيها تحفظ شوية
أ / مكرم محمد احمد : نعم
د/عمروعبدالسميع : منضربش دي فيها تحفظ شوية
أ / مكرم محمد احمد : اقصده لم يضرب في الصغر اقصد ان هو لم يربي على القسوة وبالعكس ده هما النهاردة أظن انهم ربوا على كثير من الدلال اعتقد انه يعني أنا مش عاوز أدي أحكام مطلقة لان قد أعطيني كثيرا إحكام مطلقة في قضايا سابقة من هذا فاكر أنت لما في 67 وكان يقولك مش عارف عيون جريئة ومش عارف أية وبعدين وقعت الحرب وهذا الجيل اللي كنا احنا نتصور انه لن يكون جيلا قادرا هو الذي صنع 73 وهو الذي قعد هذا الجيل 67 الى 73 مرمي في قلب الرمال وثبت بالفعل ان هو الأكثر قدرة على الاستيعاب التكنولوجيا والأكثر قدرة على استيعاب الأسلحة الجديدة وقدر بالفعل ان هو يثبت جدارته وأعطي لمصر نصرا تاريخيا عمرها مصر ما جربته قبل كده
د/عمروعبدالسميع : تمام الحقيقة كلام حضرتك عن شبكة الانترنت وعن تعرض الشباب المصري لرسائل متوالية تنتمي لثقافات مختلفة تخلينا نتكلم عن فكرة المواطن الكوني أو الشاب العالمي هل القصة دي أثرت على ملف الارتباط الوطني للشباب المصري
أ / مكرم محمد احمد : لأ لأ هو الشباب المصري آه ممكن يكون متفتح ولدية أنا بأتكلم هنا طبقا للدراسة وهذه الدراسة قامت على دراسات واستقصاءات عديدة
د/عمروعبدالسميع : بتاعت التنمية البشرية ؟
أ / مكرم محمد احمد : آه وأنا يعني اسمح لي بالمناسبة ان احيي الدكتورة هبه حندوسة التي أشرفت على هذه الدراسة لأنها أولا دراسة عظيمة
د/عمروعبدالسميع : دكتورة هبه حندوسة الأستاذ بالجامعة الأمريكية وجاءت لكم هنا مرة وناقشت وضع المرأة في مصر
أ / مكرم محمد احمد : اعتقد ان لديها قدرة كبيرة جدا على الشجاعة الأدبية انها لم تحجب حقيقة هي قالت ان هذا الجيل رغم كل المأخذ عليه ما زال يعتبر مصريته هي الأساس 74% منه يعتز بمصريته ويعتز بانتمائه القومي رغم مشاكل الفقر ورغم البطالة اللي هو فيها ورغم كل حاجة وقالت ايضا ان 85% منه على الاستعداد ان يذهب للحرب غدا للدفاع عن وطنه لكن قالت ايضا أشياء كثيرة أخري قالت انه 9% هو الذي يثق في القطاع الخاص وان تقريبا 72% يود ان سلطة الدولة تتوسع في العمل الاقتصادي والملكية العامة تتسع طبعا
د/عمروعبدالسميع : حضرتك شايف ده سلبي و لا ايجابي
أ / مكرم محمد احمد : شايف ده طبعا سلبي لان مصر جربت فكرة الاعتماد على القطاع العام في التنمية لسنوات طويلة وللأسف مقدرتش مصر تعمل التراكم اللي يمكنها من تنمية مستدامة ومستمرة اعتمادا على عائدها وأصبح القطاع العام في النهاية عاله على الخزانة العامة صحيح حصلت حروب وصحيح ان القطاع العام حمل بأعباء اجتماعية ضخمة لكن الصحيح ايضا انه مفيش دولة تقول والله ان الدولة هي الصانع الوحيد وهي التاجر الوحيد وهي الزارع الوحيد ونسيب قدرات ضخمة تتمثل في قطاع خاص اعتقد انه
د/عمروعبدالسميع : مع اعترافنا بان المجتمع الرأسمالي في العالم كله دلوقتي يتكلم عن حضور الدولة من جديد
أ / مكرم محمد احمد : بيتكلم لسبب بسيط لأنه بعض الرأسماليين وبعض فلاسفة الرأسماليين الجدد ويتصورنها ايضا على الطريقة السابقة سداحا مداحا انه مدام في حافز فردي ما دام في قدرة فردية يبقي الدولة ليس لها الدولة تمشي الدولة ليس لها دور الدولة عامل معوق بصفة دائمة الى ان وقع الكارثة في الولايات المتحدة وكاد الاقتصاد الأمريكي
د/عمروعبدالسميع : الأزمة المالية العالمية
أ / مكرم محمد احمد : آه وكاد الاقتصاد الأمريكي يصل بالفعل الى حافة الانهيار ما سبب في ذلك انه زي ما أي نظام يحتاج الى رقابة النظام الرأسمالي يحتاج الى رقابة وغيبة الرقابة على أي نظام في النهاية تؤدي الى فشله لأنه ببساطة ان القاعدة الأصلية ان السلطة المطلقة مفسدة مطلقة
د/عمروعبدالسميع : في الحقيقة في كلام حضرتك ايضا أنا توقفت قدام نقطة في غاية الأهمية وهي إشارتك الى الجيل الجديد من الشباب على انه جيل لا يتواصل على نحو صحيح مع الأجيال السابقة لا يحترم ولا يحترم تجاربها بما فيه الكفاية مين يعلمهم
أ / مكرم محمد احمد : اللي يعلمه احنا واللي يعلمه ايضا كمان انه يعرف في النهاية انه يقرأ أكثر لأنه اللي حاصل بالفعل ان هو يتصور انه قد ملك أدوات حديثة وانه هو خلاص وعنده انترنت ويستطيع ان يتواصل مع إخوانه ويقدر يبقي صحفي ويقدر يبقي كاتب ويقدر يعمل جرنال لوحده ويقدر يخلق بذاته ايضا ما يمكن ان نسميه رأي عام يخصه ويخص أقرانه يتواصل هؤلاء مع بعض
د/عمروعبدالسميع : يعمل حالة
أ / مكرم محمد احمد : آه يتواصلوا مع بعضهم وهذا جيد في حد ذاته لكن عدم تواصلهم مع المجتمع هو ده الشيء الغير جيد عدم تواصل المجتمع معاهم هو الشيء الأخطر لان أيا كانوا مختلفين مع التيار العام لابد من الحوار معاهم لابد ان تدخل معهم في أنا مستغرب الصحافة المصرية لم تهتم علي وجه الإطلاق بالمدونات كل الاهتمام الأمن الذين يهتم بالمدونين والمدونات الصحافة المصرية المفروض كل يوم يكون لها رؤية للمدونات المدون الفلاني عمل حاجة كويسة المدون الفلاني قال خبر مش صحيح المدون الفلاني قدم صورة جميلة جدا ولا تأتي دول موجودين وده طبعا هو التهميش بعينة والاستبعاد بعينة وأظن ايوة الدراسة بتقول حاجة غريبة جدا كمان بتقول انه 1% منهم فقط اقل من 1% هو الذي ينتمي الى حياة حزبية 6% فقط هم الذين لهم اهتمام بالسياسة معظم المهتمين بالسياسة يتوجهوا الى المعارض ويريدوا ان يشتركوا في الوقفات الاحتجاجية طيب أليس من هذا معناه بالفعل ان هؤلاء ينقصهم حالة حوار لابد ان نفهم ان هذا المجتمع ينبغي ان يتماسك ينبغي ان يتواصل ده مستقبلنا فلابد ان احنا نتحاور معاه مش نخاصمه ونضربه في الشوارع وكل ما يعمل انتخابات في مدرسة ثانوي نفسدها له ولما يفعل نشاط في الجامعة نقول هو فين الأمن بتاع الجامعة الطريقة دي على وجه الإطلاق لا تصلح لتنشاه جيل جديد الجيل ده هو الذي سوف يحكم التيار العام في مصر الجيل ده هو الذي سيشكل الغالبية ما لم نتواصل مع هذا الجيل وما لم نستوعبه مصر ستكون في قناة
د/عمروعبدالسميع : أظن ان هناك امر ينبغي علينا استيعابه على نحو صحيح ايضا حضرتك شرفتنا هنا في حالة جوار مرة واتكلمت عن تجربتك في العمل كمراسل عسكري في سيناء وكيف عدت بعد هزيمة 1967 ماشيا على الأقدام أحيانا وعلى ظهر زورق أحيانا أخري تجربة أليمة وتجربة عنيفة لكن الحقيقة أنا كلما جاء ذكر سيناء بتذكر هذه الصورة اللي حضرتك رسمتها وبشوف احنا بنتعامل مع سيناء إزاي نتعامل إزاي في قضايا التنمية ونتعامل إزاي في قضايا الأمن ونتعامل إزاي مع السكان المحليين لذلك الإقليم عاوزك تقيم لي الطريقة التي تتعامل بها الإدارة مع السيناويين وتأثير ده على قضية الانتماء مرة أخري
أ / مكرم محمد احمد : أنت عاوز توقعني مع الحكم؟
د/عمروعبدالسميع : لأ والله يعني على الأقل مش دلوقتي
أ / مكرم محمد احمد : أولا أنا مقدرش أقيم لكن أنا بقول ان ما يجري كله خاطئ مش ممكن إطلاقا ان يصل الأمر الى انه شعب احنا نعرف جيدا جيلنا يعرف قد اية السيناويين دول بذلوا جهد السيناويين دول هما اللي استضافوا صلاح هلال وأنطوان ألبير وتستروا عليهم لمدة أربعة شهور ان لم يكن أكثر السيناويين دول هما اللي عملوا ..
د/عمروعبدالسميع : أنطوان ألبير مصور الأهرام و الأستاذ صلاح هلال نائب رئيس تحرير الأهرام المسئول عن التحقيقات الصحفية وقتها
أ / مكرم محمد احمد : السيناويين دول هما اللي انشئوا حركة مقاومة في داخل سيناء
د/عمروعبدالسميع : منظمة سيناء العربية
أ / مكرم محمد احمد : قدرت هذه الحركة على الأقل تعبس في خطوط أو تعمل في خلف خطوط العدو في النهاية أنا أقولك على تجربة مكنتش عاوز أتكلم عليها أنا كنت أول مصري دخل سيناء بموافقة الأمم المتحدة ومعونة الأمم المتحدة وكان لازم تتسلمني المخابرات الإسرائيلية على الحدود لان سيناء كانت لا تزال موجودة تحت السلطات الإسرائيلية
د/عمروعبدالسميع : سنة كام ده يا فندم؟
أ / مكرم محمد احمد : آه قبل خروجهم بثلاثة أشهر كويس استلمني ضابط مخابرات إسرائيلي أنا عرفت طبعا هو مقلش انه مخابرات أنا عرفت انه من الموساد في منطقة اللي سلمت فيها من عربية الأمم المتحدة في شرم الشيخ كانت شرم الشيخ لسه حاجة بسيطة جدا عبارة عن قهوة بتاع ولد أسمة مرسي الرفاتي كده شوية كلام فاضي ولوكاندة درجة ثالثة ولم يكن هناك شيء في هذه المدينة الجميلة التي أصبحت النهاردة واحدة من أعظم مدن العالم فكنت بلف فلف بي كافة سيناء ومداربها ورجالها ونسائها ومواقعها فكان علشان يغيظني ويفهمني انه هما يعرفوا سيناء أحسن مني ومن المصريين كل ما تمشي على خيام أو على قرية صغيرة يقوم ينادي على الراجل وامرأته بالاسم
د/عمروعبدالسميع : آه علشان يبين لك اد أية علاقتهم بيهم
أ / مكرم محمد احمد : اد أية علاقتهم إذا كان الإسرائيليين نجحوا ان هما ينسجوا علاقات اجتماعية مع السيناويين الى هذا الحد عيب على الأمن المصري انه يخفق في هذا ويلجأ الى العنف علشان خاطر يتواصل معهم آه في مهربين سيناء هدم للقاعدة والقاعدة تريد بالفعل ان تدمر ونقطة البدء في محاولات كثيرة ايضا مصرية هو ضرب السياحة وضرب كذا وشوفنا الموضوع ده تكرر تحت عيوننا ثلاث مرات تعرف ان معظم المخدرات تاتي عن سيناء وتعرف ان في عصابات لكن كل ده لا يدر على وجه الإطلاق ان أدوات تبقي القسوة والاستجواب واحتجاز النساء علشان خاطر يعرف معلومات لا مصر ينبغي ان تكون ارقي من ذلك بكثير لان احنا في وقت ينبغي ان تتحول فيه مصر الي كتله صلبة زي لان لا نعرف أية اللي هيحصل بكرة محاطين بعلامات استفهام ومجاهيل كثيرة وبالتالي احنا مش ناقصين شرخ أخر شرخ البدو زي شرخ الأقباط والمسلمين مش ناقصين شروخ أخري الأمن لابد ان يعمل حسابه انه قضية الوحدة وقضية توافق المصريين وقضية احترام حقوق الإنسان هي القصية الأولي الأساسية في هذه المرحلة . وقعتني أنت تمام
د/عمروعبدالسميع : أستاذ مكرم نخرج لدائرة أخري من دوائر انتماء مصر وهي الدائرة العربية وربما اقرب نقطة تماس فيها هي دائما السودان . السودان النهاردة داخل على استفتاء حق تقرير المصير في يناير القادم وواضح كده من تباشير القصة كما يروج في كل وسائط الاعلام انه السودان رايح نحو انفصال تقديرك مصر أعدت لمواجهة هذا الاحتمال إعدادا جيدا ولا لأ وتقدير تتصرف إزاي مع الحالة السودانية شمال وجنوب لو حدث الانفصال
أ / مكرم محمد احمد : أنا اعتقد مصر على قدر استطاعتها ان تتصرف بحكمة في هذا الموضوع مصر كانت الوحيدة التي وقفت ضد قضية تقرير المصير والسودانيين مش البشير فقط السودانيين جميعا مسئولين عما يحدث غدا الاتحاد ومش عارف وكافة الفرق والأمة وكله وكلهم وافقوا على هذا الوضع طبعا ميراث الحرب الأهلية الطويلة ومع حدث بعد مابين الجنوب والشمال لكن الذين يتحملون المسئولية الكبرى هم الذين حولوا هذه الرحب من مجرد خصام بين شقيقين على مشاكل كان يمكن مشكلة التهميش الى حرب دينية وان دول هما الكفرة وعلينا ان نلزمهم الإيمان وهما دول قدموا في النهاية التنازلات وهما دول في النهاية الذين وافقوا على حق تقرير المصير اللي نقطة البدء فيه الأولي الاعتراف بحق الجنوب في ان يستقل بدولة والاعتراف بان يكون له جيش مستقل لأنه حقيقي يعني كل ما ابص على الخطأ التاريخي الذي ارتكبه الإسلاميين الإسلاميون في السودان اعتقد ان ربنا لن يغفر لهم ولا التاريخ يغفر لهم وأظن انه فعلوا في هذا السودان بأكثر ما فعله الأمريكان والغرب والكنيسة اللي هما كان يهمهم تفتيت هذه الدولة مصر فعلت ما تستطيع حاولت قدر الإمكان ان تنشاء علاقات مع الجنوب وان تسوق ايضا علاقات جيدة مع الشمال حاولت ان تدعوا الى تنمية الجنوب لكن العرب لم يستجيبوا بالقدر الكافي بدأت بنفسها عملت مدارس عملت على قدها محطات كهرباء وصلت للإخوة السودانيين في الجنوب ان مصر انتوا بالنسبة لينا زي الشماليين بالظبط لان احنا في نظرنا انه السودان شيء واحد واعتقد يعني إذا كان هناك طرف حقيقة بذل جهد من اجل الحفاظ على وحدة السودان تكون مصر هي رقم واحد النهاردة هو طبعا شيفين حمله شديدة على الرئيس البشير حملة تخويف شددي تصاحبها حملة كمان ايضا أكراه أدبي وارهاب لأنه لديهم إحساس بأنه ربما ان البشير في اللحظة الأخيرة قد لا يقدم على الاستفتاء قد يعرض مشروع كنفدرالية
د/عمروعبدالسميع : حتي الكنفدرالية هما معترضين عليها
أ / مكرم محمد احمد : هما معترضين على كل حاجة بقولك الغرب كيف يفكر في انه الاستفتاء يفجر الان أم ان هو يقدم هذا علشان خاطر يزيد السودان إرهابا انه الاستفتاء لن يقع هناك حرب أهلية سوف تقع البشير سوف ينقض عهده مش هيتم الاستفتاء وبالتالي السودان داخل الى حرب أهلية من جديد هذا هو التوقع العام الموجود في الغرب وهناك نوجه في داخل الإدارة الأمريكية يقول لا علينا ان نضغط على البشير والبشير هو الحسن واحد ممكن ان هو يوافق وممكن ان هو يخلص الاستفتاء وعلينا ان نمضي معه على هذا النحو ففي الأغلب طبعا انه سوف ينفصل الجنوب انفصال الجنوب يعني على وجه الإطلاق انه سوف تكون هناك دولة قوية في الجنوب لأنه المشاكل العرقية الموجودة في الجنوب تنذر بخطر ضخم واللي فرحنيين من بعض الدول الأفارقة في انفصال شمال السودان عن جنوبه بدعوى الفصل ما بين العرب وما بين الزنوج اعتقد سوف يعانوا الأمرين لان هناك دول أخري في هذه المنطقة سوف تعاني ايضا من نشوء حركات انفصالية كثيرة مليئة بمشاكل عرقيات مختلفة مع بعضها ومختلفة حالة السودان لا تطابق مش من ناحية ان البشير مش هيوفي بوعده ولكن من ناحية ان الدولة الجديدة ربما يثير من المتاعب العرقية بأكثر مما تثيره دولة موحدة
د/عمروعبدالسميع : أية تقويم حضرتك لإثارة النظام السوداني الان لقضية حلايب
أ / مكرم محمد احمد : أنا معرفش هما بيقولوا انه ان هما المعارضة وأنا اعتقد ان دي حاجات حلايب أية المفروض ان مصر والسودان يكونوا شيئا واحد إذا كانوا عاوزين يواجهوا حقيقة المستقبل والتحديات التي تواجه المفروض بالفعل تزداد ترابط السودان ومصر السودان ومصر دولة مصب في مشكلة تتعلق بدول حوض النيل في توجه بالفعل الى عزل مصر والسودان في جانب باعتبارهما دول المصب عن دول المنبع أظن بالفعل حقيقة ان الأمن المائي لمصر والسودان مرتبط وان عليهما ان يكونوا كلا واحد مش النهاردة تدور على حلايب فدي في لانهاية حلايب محكومه بالجغرافيا ومحكومة بخط ده خط زي المسطرة خط حدود
د/عمروعبدالسميع : خط عرض 22 اللي عند حدود مصر الجنوبية
أ / مكرم محمد احمد : يعني وبعدين يمكن لو ان هناك توافق يمكن ان تكون دي همزة وصل يمكن ليست يعني
د/عمروعبدالسميع : منطقة متنازع عليها
أ / مكرم محمد احمد : آه أو عامل فرقة لأ يمكن ان تكون همزة وصل يمكن ان تكون طريق سكة لإنشاء منطقة موحدة يعني اللي بيفكروا في المستقبل لازم يفكروا ان مصر والسودان ليس لهما من مستقبل آمن سوى ان يكونا كلا واحدا
د/عمروعبدالسميع : أستاذ مكرم في الحقيقة من تجربتك الشخصية انك أنت بأفكارك التنويرية بأفكارك التقدمية كنت هدفا في وقت من الأوقات لجماعات متطرفة عنيفة ومسلمة حاولت اغتيالك ومع ذلك روحت لهم في السجن بعد كده ودخلت معهم في حوارات طويلة عريضة صاخبة إزاي قدرت تتغلب على العامل النفسي بتاع انك تعبر هذه التجربة بتاعت محاولة الاغتيال وتتحاور مع خصومك ده من جهة من جه ثانية شوفت انتماء الناس دي لفين هل عندهم انتماء للوطن ولا انتمائهم للفكرة ولا انتمائهم لاية بالظبط
أ / مكرم محمد احمد : يعني أنا ما شفته حقيقة وما شهدت به اعتقد بأنني شهدت الصدق ان التحولات التي طغت على هؤلاء الناس الفكرية كانت تحولات جادة ان التوبة أو الاستتابة اللي عملوها لأنفسهم لأنفسهم ودون تدخل من احد كانت استتابة صحيحة ان مراجعة الأفكار التي تمت أكملها بكافة أفكارهم ابتداء من الجهاد الى اغتيال الرئيس السادات تمت بشجاعة ومواجهه وأيضا استنادا الى ادلة والى قراءات ومراجع إسلامية وأحسست هذا في أول لقاء ان هما كانوا مستغلين هما كانوا مستغلين ان الأمن جايبني مخصوص علشان خاطر انه يعني بيننا عداء سابق وكانوا مستغربين جدا واعتقد انهم فوجئوا تماما بموقفي وأنا اللي عدل موقفي حقيقة كان منهم أربعة أظن أو ثلاثة محكوم عليهم بالإعدام ولبسين البدلة الحمراء
د/عمروعبدالسميع : ولبسين البلدة الحمراء
أ / مكرم محمد احمد : وأنا سالت سؤال استفزازي يعني كده طيب ما مفهوم انك أنت طبعا تقول هذا الكلام علشان أنت منتظر عفو من الرئيس مبارك أو منتظر ان هما يقلعوك البلدة الحمراء فالسؤال الاستفزازي ده خلي الراجل عنية تغمرها الدموع وقلي طيب ما الرئيس مصدق أنت بتتكلم في أية أنا عاوز اخلص من اللي جواية اللي جواية ألام أنا قتلت أنا ارتكبت أنا أحس بالفعل إنني احمل عبء أريد ان أتخلص منه وبالتالي ده اللي فتح الحوار لان يكون حوارا صادقا وهما أتكلموا بانفتاح شديد ثم جاء بقي أكثر لما حاوروني ورحت معاهم علشان أشوف علاقتهم بقواعدهم ففوجئت بان القواعد فوجئت بموقف القيادات والقواعد تعيط وتبكي أم ال خدتوا مننا السنوات دي ودتواها فين وجايين النهاردة تقول لنا انكم خاطئين لكن ايضا كمان وده اللي يبين لنا ان شوف ان فكرة التنظيم الديني لابد ان تراجع من أشياء كثيرة تعرف اكبر شيء أذهلني في هذا الموضوع ان قال ما دام المشايخ رأت ان هذا هو الصح تبقي ده هو الصح الطاعة الطاعة العمياء
د/عمروعبدالسميع : التحول من النقيض الى النقيض؟
أ / مكرم محمد احمد : أيا كانت الحقيقة ما دامت ما دام هو قد رأي ان ده هو الصح فتبقي هو ده الصح وبصرف النظر عن واقعة على أية حالة ان الناس دي أظن اعتقد انها قدمت خدمة كبيرة جدا للإسلام واعتقد انه لولا المراجعة التي تمت في مصر من تنظيمي الجماعة الإسلامية والجهاد لما تمت أية مراجعات بالعالم العربي وان كافة المراجعات التي حدثت قد تأست بالمراجعة التي تمت في مصر النهاردة احنا بنتكلم عن لا تستطيع ان تتكلم الأول كنا أين كنا أين نحن الان مما كنا فيه اعتقد
د/عمروعبدالسميع : ده الحقيقة يأخذني يا أستاذ مكرم الى حوار من نوع أخر يعني احنا بنتكلم عن الحوار مع أفراد أو عناصر الجماعات الإسلامية المسلحة داخل السجون ولكن أنا عاوز أتكلم عن الحوار مع التيار الديني خارج السجون شكله أية الحوار العام في المجتمع
أ / مكرم محمد احمد : يعني المجتمع في حوار ولكنة حوار الطرشان حوار وكل واحد قاعد متربص وراء موقفة مفيش اخذ وعطاء يعني اللي شايفه ان حالة التربص اللي موجودة دي كافة الأطراف المتربصة لبعضها ولا طرف واحد منها يستطيع ان يحسم الوضع يعني نشوف الحركة الحزبية ما زالت ضعيفة حركات التي نمت خارج الأحزاب لا تستطيع على وجه الإطلاق ان تقود حركة تغيير ضخمة موجودة في المجتمع كفاية بقلها 12 سنة لم تقدم شيئا آه قدمت بعض الأفكار قدمت بعض كذا لكن هما هما ال 100 جمعية التغيير
د/عمروعبدالسميع : بتاعت الدكتور البرادعي
أ / مكرم محمد احمد : مليئة بالمتناقضات وخلافاتها أكثر من توافقاتها البرادعي لا نعرف ماذا يريد هي ير يد ان يون ناشطا سياسيا ولا عاوز يبقي مرشح انتخابات وكل ما نسمعه منه يقول والله اعملوا انتم وقعوا البيانات اخرجوا الى الشوارع غيروا لي الدستور طيب وأنت بتعمل أية أنا في حالة انتظار لما تعملوا الحاجات دي كلها أنا ابقي جاهز لهذه المهمة يعني أقول هذا لا أريد ان اسخر منه ولكن أقول ان كافة القوي الموجودة في الشارع السياسي ليس لديها قدرة ولا فرصة لعمل شيء
د/عمروعبدالسميع : أتكلم عن التيار الديني التيار الإسلامي في حقيقة الأمر هنا احنا بنختزل الكلام عن التيار الإسلامي في جماعة الأخوان المحظورة على وجه التحديد ولكن أنا بتكلم لماذا غاب الحديث مع التيار الإسلامي الحوار التواصل مرة أخري
أ / مكرم محمد احمد : يعني ما بيني وبينك إذا أنت خارج الأخوان المسلمين جماعة الأخوان المسلمين لا تزال غارقة في ماضيها وهي جزء من الماضي لا ان تكون جزء من المستقبل لأنه لا تزال تحكمها الدولة الدينية لا تزال عاجزة عن ان تقدم الإجابات الصحيحة للأسئلة التي يسألها المصريين المرشد ده يعمل أية في الحكم النص الديني ده الحكم به ولا يحكم بالدستور ما معني كلمة الأمة مصدر السلطات كا هذه الأسئلة الأخوان تهرب من الإجابة عليها فرار الى كلمة الإسلام هو الحل ويا جماعة يا سذج يا بتاع تعالوا معانا علشان احنا بتوع الإسلام وعلشان كده أنا اعتقد انه سيظل الأخوان المسلمين لها كتله محددة ولكن في النهاية لا اعتقد ان الأخوان المسلمين سوف تكون التيار الغالب في مصر كما كانت وأنا اللي بيخلي صوتها عالي هو ان الوسط السياسي متعادل أنت لم تلقي بالا للأحزاب السياسية ولم تشجعها المدنية أية اللي يخوفك من التجمع أية اللي يخوفك من الوفد أية اللي يخوفك من كل هذه الأحزاب المدنية دي أحزاب لا ماسكة سكينة ولا ماسكة خنجر و لا ماسكة مسدس ده بتقول أنا يحترم الشرعية ولكن أنا عاوزة انتخابات نزيهة وعاوزة بالفعل أكون شريك حقيقي مش مجرد صفر على الشمال مصر لا تعطيها هذه الفرصة تقف بالفعل ان احد أسباب الخلل في البيئة السياسية بالفعل التي جعلت الأخوان المسلمين تبرز بهذا الحجم هو ان البيئة مش متعادلة
د/عمروعبدالسميع : جزء من الخلل في البيئة السياسية اللي حضرتك بتتكلم عليه الدور الذي تلعبه الصحافة ويلعبه الاعلام في المرحلة الراهنة الحقيقة ان ناس كثير قوي المراقبين سواء اللي عايشين في مصر أو من اللي في الخارج شيفين ان وسائط الاعلام المصرية أصبحت مصدرا كبيرا جدا لحالة من حالات الإعتام والتأزم والسوداوية والعنكبوتية في هذا المجتمع واكبر متأثر بالحكاية دي هما الشباب تقديرك أية
أ / مكرم محمد احمد : أنا مقدرش اتفق معاك في هذا بنسبة عالية لسبب بسيط لان وجربنا كثير الصمت باسم الحفاظ على المستقبل الصمت علشان غسيلنا الوسخ ميبنش الصمت لان هذ المشاكل تتعلق بالأمن القومي وتطلع مشكلة تتعلق بالأمن القومي وتطلع المشكلة لا تتعلق بالأمن القومي ولا حاجة ففكرة أنا شخصيا كصحفي وعشت طول عمري في هذه المهنة أري ان البوح هو الصحيح
د/عمروعبدالسميع : الإفصاح
أ / مكرم محمد احمد : الإفصاح هو الصحيح ولا يمكن إطلاقا وان ما ينبغي الا نفصح عنه جد جد جد محدود في هذا العصر اللي حاصل بالفعل ايضا لابد ان نقدر بعض الظروف 50 سنة ان لم يكن 60 سنة من منولوج واحد من فوق لتحت ومفيش خط مقابل
د/عمروعبدالسميع : منولوج حديث الذات من طرف واحد بيتكلم الديالوج هو حديث أطراف متعددة
أ / مكرم محمد احمد : 50 سنة صحافة اعملوا قوموا تفرقوا وكذا صوت واحد هو الذي يجلجل في الساحة وصوتا واحدا هو الذي يأمر وينهي والباقين مجرد سميعه أو السنيده يا سميعه يا سنيده لكن صحافة مصر النهاردة فيها شيء مختلفة حقيقة آه في واغش كثير في دوشة ملهاش لازم في أخبار مجهله في أخبار غير مدققة في كذب في افتراء في سوء استثمار للمهنة في بعض الأحيان لكن احنا عارفين ان هذه الظاهرة لابد ان تكون طبيعية جدا زي ما حدث بالظبط في الاقتصاد مش أول ما عملنا الانفتاح أيام السادات كنا بنشتكي مين اللي جلنا الأول
د/عمروعبدالسميع : الكاوبوي
أ / مكرم محمد احمد : بتوع الفراخ اله يرحمه الأستاذ محمود السعدني والأستاذ بها كان يسموهم بتوع السداح مداح ده الوضع الطبيعي جدا لأنك أنت لما تكون الحلة محكمة والبخار كذا وتشيل
د/عمروعبدالسميع: الغطاء
أ / مكرم محمد احمد : فجأة فمن الطبيعي جدا ان كل واحد يتصرف بان دي أخر جرنال يعمله وان دي أخر مقاله يكتبها لكن ايضا شيفين ان وسط هذا الزحام ابتدت تطلع برضو بعض الظواهر الايجابية الجرائد جميلة جديدة قدم صفحة كويسة فيها لغة جديدة في الكتابة يمتزج ما بين العامية آه منها بعض الإسراف والسخط وتصل الى حد تقل الدم لكن فيها بعض حاجات بالفعل تعطي لغة جديدة شوية يمكن أحكامهم حاسمة قاطعة وباترة في عصر يصعب فيه كذا لكن على الأقل يخوضوا مناطق كان من الصعب جدا الخوض فيها قبل كده
د/عمروعبدالسميع : حتي التقارير الإخبارية بتعتهم فيها اللون فيها الخلفية فيها كذا
أ / مكرم محمد احمد : آه دول إبطال جدد لهم أفكار جدد إبطالهم مش حكومة ومش حكومة نظيف لأ لهم أبطال كثيرة جدا قدروا يبتدعوها من المجتمع المدى وطلعوها على الصفحة الأولي وخلوا الناس تهتم بها وخلوا الناس تسمعها علينا ان ننظر ايضا للجانب الايجابي في هذا
د/عمروعبدالسميع : الصحافة الجديدة خلقت ايضا إبطالا جدد من المجتمع المدني ونتواصل بعد الفاصل
فاصل
د/عمروعبدالسميع : عدنا لنواصل التقليب في ملف الانتماء مع الأستاذ الكبير مكرم محمد احمد دلوقتي جه دور حوارك مع الشباب أدي ضيفنا فاسألوه وحاوروه وناقشوه
على صابر يوسف كلية الحقوق جامعة القاهرة رئيس اللجنة الاقتصادية ببرلمان الجامعات المصرية : الاعلام المصري في الخارج قضية ذات إبعاد سياسية قضية على قدر كبير من الحساسية لكن في الوقت نفسه تكون القضية أعمق من ذلك بكثير حينما تستهدف تشويه صورة مصر في الداخل فالي متي سيظل الاعلام المصري أو بمعني أدق الصحافة المصرية التي هي احد ركائز الاعلام المصري ناقلا لسلبيات المجتمع مهمشة لايجابياته والطفرات التي حدثت وما زالت تحدث في ذلك المجتمع
د/عمروعبدالسميع : يالا زميلك
صموائيل العشاوى جريدة البشائر الالكترونية : سيادة النقيب أنا ليه سؤال حضرتك كنت وعدتنا كصحفيين ننتمي للصحافة الالكترونية الصحافة الحديثة ان احنا ننضم للنقابة أين وعدك يا سيادة النقيب النقطة الثانية مجدي احمد حسين فين دور النقابة منه كواحد زميل لنا ثلاثة ميثاق الشرف الصحفي ودور النقابة في تطبيق هذا الميثاق خاصة في القضايا الطائفية بمعني ان صحافة الإثارة تلعب دور في إشعال المسائل ومتخليش أي قضايا لها علاقة بالقضايا الطائفية
د/عمروعبدالسميع : زميلتك
منال خليل كلية الاعلام جامعة القاهرة قسم صحافة : أولا أنا بشكر دكتور عمرو عبد السميع لأنه جاب لنا ضيف عزيز
د/عمروعبدالسميع : مفيش شكر في حالة حوار
منال : أستاذ مكرم محمد احمد أحب أسئل حضرتك ماذا يفعل نقيب الصحفيين للصحافيين الجدد أو المشتغلين حديثا بمهنة الصحافة هل سيتركهم لليأس أم سيساعدهم للاستمرار في مهنة الصحافة
د/عمروعبدالسميع : تمام زميلك
حسن نجاح صحفي في صوت الأمة : أنا سؤال واحد الرئيس مبارك في برنامجه الانتخابي وعد بإلغاء قانون الحبس في قضايا النشر لماذا لم ينفذ حضرتك وعدت في برنامجك الانتخابي بان العاملين في جميع البرامج التوك شو من حقهم دخول نقابة الصحفيين لأنهم بيشتغلوا على مدار 24 ساعة ليه لم ينفذ
د/عمروعبدالسميع : تمام زميلك
محمد حسن محمد طالب بالمعهد العالي للعلوم الإدارية : ما هي توقعات حضرتك في انتخابات مجلس الشعب القادمة بالنسبة للإخوان المسلمين وهل ستكون مثل الانتخابات السابقة أم غير ذلك
د/عمروعبدالسميع : تمام زميلك
محمد ابراهيم محمد راشد صحفي في جريدة العالمية ووكيل لجنة السياحة والثقافة والإعلام برلمان شباب بور سعيد: هو السؤال كان لحضرتك بالنسبة للخريجين أقسام صحافة وإعلام دول من حقهم ان يبقي لهم نقابة في ظل ان دلوقتي في الجرائد القومية والجرائد اللي هي بترخيص مصرية لابد ان يكون له وسطه تيجي تروح كتدريب يقولك حتي في السكرتارية لو في معاك وسطه خش مفيش متخشش
د/عمروعبدالسميع : سؤالك
محمد : السؤال بقي متى تخلص الحكاية دي ؟ويا تري الجرائد اللي بترخيص أجنبي في أمل للصحافيين اللي بيعملوا داخلها من خريجي الصحافة واعلام ان هما يتعينوا داخل النقابة؟
د/عمروعبدالسميع : يالا زميلتك
نجلاء الجعفري بكالوريوس إعلام جامعة القاهرة قسم صحافة صحفية في موقع الدلتا اليوم : كنت عاوزة أسئل حضرتك في فرصتنا احنا في دخول النقابة وتاني حاجة الاستغلال اللي احنا بنستغله في الصحف ان احنا بنقعد 7 سنين علشان ندخل النقابة أو نشتغل أو كده طبعا النقابة لها دور
د/عمروعبدالسميع : في الحقيقة سؤالك ده سأله صموائيل في الحقيقة اللي هو مسئلة العاملين بالمواقع الالكترونية يقدروا يخشوا النقابة
نجلاء : بس أنا بتكلم على أساسا اني أنا بكالوريوس إعلام مش على أساس ان هو موقع الكتروني
أ / مكرم محمد احمد : السؤال اتقال قبل كده
نجلاء : أنا بتكلم على أساس اني خريجة إعلام القاهرة والحاجات دي بستغل كثيرا جدا في الصحف مبتعينش أصلا فبالتالي مش هتوصل لنقابة الصحفيين
د/عمروعبدالسميع : طيب زميلك
محمد سيد حجاج دار العلوم جامعة القاهرة : بشكر حضرتك لحديثك الشيق
د/عمروعبدالسميع : أنت منين يا محمد؟
محمد : من مصر
د/عمروعبدالسميع : منين في مصر
محمد : من الجيزة بشكر حضرتك جدا على الحديث الشيق والذي تطرقت الى نقطة مهمة جدا خاصة بالشباب لنقطة شباب 67 واثر الحرب النفسية عليه سواء كانت هذه الحرب ايجابية أو سلبية واني لا أرها ايجابية من ده انهم الان المسئولون على الدولة وعلى كافة مناصب الدولة هذه النقطة عندما تتطقتم لها كنت أتمني ان تحدثونا عن الفيصل أو الفارق الكبير الذي وصل به حالة الشباب بين هذين الفكرين فكر 67 وفكر جيل 2010 بالتكنولوجيا الحديثة بالإبداعات اللي هي يحصلوا عليها ولذلك هو السؤال ايضا مهم جدا وهو هل هناك اثر للحرب؟
د/عمروعبدالسميع : احنا اللي نقولك إذا كان السؤال مهم جدا ولا لأ أسئل
محمد : حاضر إذا كان هناك اثر للحرب فعلا على فكر الشباب ولا لأ خاصة ان منذ ان تولي الرئيس مبارك منصب الرئيس وحتي هذه اللحظة مفيش والحمد لله حرب خالص لكن ده اثر سلبيا في رأي على فكر الشباب
د/عمروعبدالسميع : زميلتك بقي
محمد فيصل صحفي من جريدة الوفد : كنت عاوز أسال نفس السؤال اللي سئلة الأستاذ حسن نجاح عن
د/عمروعبدالسميع : تسأله تاني ليه بتوزيع جديد مثلا هو سئل السؤال تعيده تاني ليه
محمد : في نقطة جديدة يا استاذ عمرو
د/عمروعبدالسميع : يالا قول
محمد : قضايا الحبس في النشر يعني المفروض ان المادة 177
د/عمروعبدالسميع : طيب يا حبيبي أنت شوفت التصريح بتاع نقيب الصحفيين عن هذه القضية تحديدا قراته؟
محمد : لأ مقراتوش
د/عمروعبدالسميع : شوفت بقي صحفي ومش بتقراء كمل
محمد : أنا كنت عاوز النقابة تضع حلول جذرية لإلغاء المادة 177 وإرجاء الحبس في كل قضايا النشر شكرا
أ / مكرم محمد احمد : اتهام الصحافة بأننا نشوه صورة مصر في الخارج طيب ما تتأمل شوية في القضية دي هل أنت تتصور ان صورة مصر في الخارج تعتمد على فقط ما تنشره الصحافة المحلية الا تعتقد ان في مراسلين لكل صحف موجودين في العالم موجودين في مصر ينقلوا الا تعتقد ان السفارات دي قعدة مثلا بتلعب صورة مصر الخارج يتضافر على نقلها عوامل كثيرة جدا وشخوص كثيرين وادوات كثيرة جدا بحيث انه يصعب ان احنا نقول والله انه صحافة مصر هي التي تنقل صورة مصر الى الخارج وبعدين فكرة الخارج والداخل أنا شخصيا لا أحبذها ما هو أنت أنت سواء في الداخل أو في الخارج أنت بعيوبك موجودا هنا كما أنت موجود هناك وإحنا النهاردة في عالم مختلف أم ال بنتكلم عن العالم وقد اصبح قرية صغيرة وان السماوات انفتحت والحواجز سقطت يبقي علينا بالفعل ان احنا نعرف انه مش الصحفيين المصريين فقط اللي بينشروا في بعض الصحف المحلية هو الذي يشوة صورة مصر الذي يشوة صورة مصر هو الأفعال المصرية غير الصحيحة سواء جاءت من جماعات دينية أو جاءت من أحزاب أو جاءت من جرائم كان يصعب جدا ان احنا نتصور ان مثل هذه الجرائم تقع في مصر وإحنا مثلنا مثل أي مجتمع فينا العاطل وفينا الباطل واللي بيحصل إذا كانا عندنا بعض الأشياء السلبية ففي كل المجتمعات فيه أشياء سلبية فبلاش حكاية ان والله ان الصحفيين المصريين مسئولين عن تشوية صورة مصر في الخارج وبالتالي أنا شايف ان المجتمع الصحي هو الذي يناقش مشاكله في العلن المجتمع الصحي هو الذي لا يفرق بين الداخل والخارج المجتمع الصحي بالفعل مكشوف وشفاف وإذ كنا نتكلم عن بالفعل عن ديمقراطية ينبغي نتكلم عن مجتمع شففا نتكلم عن مجتمع الحقائق لابد ان تصل الى كل الناس نتكلم عن مجتمع لابد ان تدفق فيع المعلومات من كافة المستويات ليصل الى الجميع ام ال أية الفرق بين مجتمع متقدم ومجتمع متخلف النهاردة المجتمع المتقدم هو الذي يعرف والذي تنساب فيه المعرفة لتصل الى خطوط الإنتاج صورة المجتمع المتقدم وبالتالي أنا معلش وعذرا جدا عن اننا في داخل وخارج وان الصحفيين ربما يكون في هذا تركبيتي مختلفة شوية . والسؤال بتاع الأستاذ صموائيل المتعلق بالصحافة الالكترونية احنا قدم مشكلة ضخمة جدا عدد المدونين يصل الى عشرات الآلاف لما أقول اني أنا ادخل الصحفيين الالكترونيين الى النقابة وهذا المبدأ قد اقر فعلا ووافق عليه مجلس النقابة اللي موجود لكن مجلس النقابة اعترض قال لابد ان تعرف من هو الصحفي الالكتروني وبالتالي علينا ان نسئل ايضا أنفسنا هل صاحب الموقع نفسه يبقي صحفي الكتروني وأنا اعتقد ان النقابة مدعوه لأنها تعمل مؤتمر علشان تصل الى هذا التعريف الجامع المانع الذي يجعل بالفعل انه الصحفي الالكتروني فقط الذي يدخل الأخت منال أظن والأستاذ حسن سالني عن مجدي احمد حسين
د/عمروعبدالسميع : لا ده صموائيل برضه اللي سئل حضرتك عن مجدي
أ / مكرم محمد احمد : ايوه الأستاذ مجدي احمد حسين احنا فعلنا أقصي ما نستطيع ان نفعله فعلا يعني حاولنا ان نعفية من المحكمة العسكرية ولم ننجح لأنه القضية أساسا كانت في دائرة مشكلة تتعلق دخل من النفق من الجهة وبالتالي أي غزة وضبط اثناء عودته وبالتالي الواقعة في حد ذاتها وصفت نتيجة المكان والظروف توصيفا عسكريا ومع ذلك احنا حاولنا ان نحسن محبسه قدر الإمكان ودينا له ثلاجة ودينا له الجرائد جميع أعضاء مجلس النقابة كان يسئل عنه بصفة منتظمة وأرسلنا ايضا بعد ان امضي نصف العقوبة أرسلنا الى الحاكم العسكري والى كل الجهات المسئولة نقول والله ان راجل امضي أكثر من نصف المده وان القضية حتي النهاردة لم تعد معبر رفح قد اصبح مفتوحا وبالتالي لم يعد مبرر لاستمرار احتجازه في هذا لكن زي ما بنقول المشاكل تاتي تباعا في نفس الوقت وإحنا نواجهه هذه المشكلة فؤجئنا بأنه صدر عليه حكم في قضية كان رافعها وزير الداخلية السابق وانه وصدر عليه حكم استئناف طلبنا للنائب العام ان مش معقول ان الراجل يخرج من سجن لسجن يعني طلبنا من النائب العام تأجيل تنفيذ الحكم الى صدور الحكم النقض في هذه القضية امل ان النائب العام يوافق ولدي اعتقد يعني إحساس بان ان شاء الله النائب العام يوافق على هذا . موضوع الحبس في جرائم النشر
د/عمروعبدالسميع : هي قضية الأستاذ وائل الابراشي تحديدا أتكلم عنها زميلي من صوت الأمة وزميلي من الوفد
أ / مكرم محمد احمد : أنا كلمت الدكتور يوسف بطرس غالي واتفقت معاه على ان الأستاذ وائل الابراشي يأتي الى النقابة في اليوم اللي يجي فيه الدكتور يوسف بطرس غالي للنقابة واتفقنا على قبلت التسوية واتكلمنا الأستاذ وائل كان المفروض ان يأتي الى النقابة ونقعد في مكتبي مع الدكتور يوسف قبل ما يذهب الى المؤتمر لصحفي الأستاذ وائل رأي لأسباب أخري في صبيحة اليوم الساعة 11 أنا كلمته قبل ما يجي دكتور يوسف رأي لأسباب أخري طيب ما تدور على ميعاد أخر وأنا وافقته حقيقة على هذا ومع ذلك يظل بالفعل انه ما فعله الأستاذ وائل الابراشي مجرد وجهة نظر في قانون واحد بيقول ان هذا القانون يا جماعة إذا لم يكن في صالحكم لا تذهبوا دي دعوة وائل الابراشي لم يقف لم يمسك مسدس ما اجبرش الناس على المرواح أو على عدم المرواح احنا وقفين وراءه أي شيء يطلبة احنا معاه في هذا الموضوع لأنه ما فعله وائل الابراشي عملا صحفيا 100% انه بيقول راية في موضوع انه لم يجبر الناس وليس لدية أدوات الإجبار الناس عل الذهاب أو عدم الذهاب وبالتالي اعتقد انه توصيف الوضع على انه كذا اعتقد انه توصيف متعسف فضلا عن ذلك ايضا بقي الموضوع الحبس في جرائم النشر ده موضوع اعتقد انه أصبح منتهيا يعني كثير من الدول المتقدمة أنهت هذا وآن الأوان لمصر انها تنهي هذا ومصر ملتزمة قدام لجنة حقوق الإنسان بان هي تنهي هذا النص بتبني ان تتقدم أو نمضي قدما في الحوار الذي كان قد بدء والمجلس الأعلى للصحافة لإنهاء هذه العقوبة بس إنهاء هذه العقوبة لا ينبغي ان يترتب علية ان افرض غرامات باهظة لا يستطيع الصحفي انه يدفعها لان هو مقدرش يبقي محبوس محبوس لابد ان تنظر الدولة الى الصحافة نظرة مختلفة علشان احنا عاوزين نشيل ما يمكن ان نسميه الحواجز اللي عاملة حالة من حالات الاحتكاك حالة من حالات عدم تواصل الحوار بحرية حالة من حالات تحكمها النظرة المسبقة أنا بنظر الي النظام بنظرة مسبقة والنظام ينظر الى الصحفيين بنظرة مسبقة لا ينفع الكلام ده ما دامت دولة ديمقراطية أو تدعي أو تريد ان تكون دولة ديمقراطية نحن نحتاج بالفعل الى حوار حقيقي تابع من موقف محدد الهدف ان تصل الى وفاق
د/عمروعبدالسميع : مسألة عضوية النقابة بالنسبة لخريجين كليات الاعلام
أ / مكرم محمد احمد : أية الفرق ما بين كلية الاعلام وخريجي الآداب وخريجي لغة انجليزي
د/عمروعبدالسميع : مفيش فرق هي الرغبة في تحقق امتيازات فئوية بصرف النظر
أ / مكرم محمد احمد : والسكة دي أخرتها أية ما احنا شيفين أخر السكة دي أنا أظن يعني وبعدين الفترة اللي يقضيها في التدريب أنا اللي أطالب به حقيقة بقي لان كميات العرض بقت أكثر من كمية الطلب بكثير انه الجامعات ووزارة التعليم العالي والمسئولين عن تخطيط التعليم في مصر يعيدوا النظر في هذا العدد الضخم من كليات الاعلام الموجودة لان في وفرة ضخمة في خريجي هذه الوفرة الضخمة لا يقابلها طلب موجود في السوق زحام شديد جدا في المؤسسات الصحفية وللأسف شباب جميل جدا وكان متفوق ويقع في براثن صحف مش عاوز أقول مش كل الصحف الخاصة سيئة ولكن بعضهم بيشتغل مش عاوز صحفا اسما ومش عاوز أقول مثلا هي أية
د/عمروعبدالسميع : أستاذ مكرم يعني أية كلمة وطن؟
أ / مكرم محمد احمد : وطن الوطن هو الذي نملكة جميعا إذا أنت هتملك الوطن لوحدك ميبقاش وطن
د/عمروعبدالسميع : الوطن هو الذي نملكه جميعا والنقاش مستمر وحالة الحوار قائمة وعلى لقاء ان شاء الله


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.