أعلنت مجلة فوربس الاقتصادية الأمريكية إطلاق نسخة متخصصة للشرق الأوسط بحلول أكتوبر/ تشرين الأول 2010، وذلك بعد توقف نسختها العربية في 2009. وقالت المجلة انها ابرمت اتفاقية لاطلاق "فوربس - الشرق الاوسط" بالتعاون مع دار الناشر العربي انطلاقا من دبي. وقال ناصر الطيار رئيس دار الناشر العربي - التي تم التعاقد معها لاصدار الدورية- خلال مراسم توقيع الاتفاقية في مقر المجلة الرئيسي في نيويورك إن هناك استراتيجية طويلة الامد لجعل فوربس- الشرق الاوسط المرجع الاقتصادي الاول في المنطقة. وأوضح الطيار انه سيتم أولا اصدار نسخة باللغة العربية على أن يتم اطلاق النسخة الانجليزية من المجلة مطلع 2011 مع الحرص على أن يكون لها تواجد قوي على الانترنت. وذكرت خلود العميان نائب رئيس دار الناشر العربي ورئيس تحرير الاصدار الجديد ان فوربس - الشرق الأوسط تستعد لتقديم مادة منتقاة ذات جودة ومصداقية وقيمة مضافة للقاريء العربي استكمالا لمسيرة فوربس العربية لانها كانت تجربة رائعة. وأوضحت أن 75 % من محتوى الإصدار الجديد سيكون بأقلام صحفيين عرب، ويغطي دول المنطقة العربية في حين ستكون نسبة المادة المترجمة 25 % تغطي دولا وأسواقا عالمية تهم القاريء والمستثمر العربي. وأضافت خلود ان المجلة لديها شبكة مراسلين في كل الدول العربية بالاضافة الى قسم للابحاث والدراسات، وانضم لها فريق من فوربس أمريكا. وقالت خلود ان شركة الناشر العربي حصلت على حقوق النشر كاملة من مؤسسة فوربس العالمية ولذلك فهناك اصدارات أخرى في الطريق تتعلق بشؤون المرأة والاسرة ومجالات أخرى. ولفتت إلى أن المجلة الجديدة تحرص على احترام قوانين النشر وثقافات دول المنطقة لانها ليست مجلة لدولة عربية واحدة وانما لكل الدول العربية. ومن المقرر أن يتم طرح 25 ألف نسخة من الإصدار الجديد ترتفع الى 30 ألفا في غضون 6 أشهر. ودار الناشر العربي مشروع مشترك تأسس حديثا على يد عدد من المستثمرين السعوديين ومقرها الرئيسي في دبي.
