الأوقاف: تعليمات بعدم وضع اي صندوق تبرع بالمساجد دون علم الوزارة    وظائف معلم مساعد 2024.. تعرف على الكليات ورابط التقديم    سعر الدولار أمام الجنيه المصري اليوم الإثنين 6 مايو 2024    د.حماد عبدالله يكتب: "الإقتصاد الجزئى " هو سبيلنا للتنمية المستدامة !!    استقرار سعر الحديد والأسمنت بسوق مواد البناء اليوم الإثنين 6 مايو 2024    جيش الاحتلال يفرض حظرا للتجوال في مخيم نور شمس بطولكرم    عاجل - انفجار ضخم يهز مخيم نور شمس شمال الضفة الغربية.. ماذا يحدث في فلسطين الآن؟    بعد عملية نوعية للقسام .. نزيف نتنياهو في "نستاريم" هل يعيد حساباته باجتياح رفح؟    إعلان بانجول.. تونس تتحفظ على ما جاء في وثائق مؤتمر قمة التعاون الإسلامي بشأن القضية الفلسطينية    تشكيل غير مناسب.. فاروق جعفر يكشف سبب خسارة الزمالك أمام سموحة    هل استحق الزمالك ركلة جزاء أمام سموحة؟.. جهاد جريشة يجيب    خالد مرتجي يكشف أسباب غيابه عن مراسم تتويج فريق الزمالك للكرة الطائرة    طاقم حكام مباراة بيراميدز وفيوتشر في الدوري    رئيس البنك الأهلي: متمسكون باستمرار طارق مصطفى.. وإيقاف المستحقات لنهاية الموسم    أمير عزمي: خسارة الزمالك أمام سموحة تصيب اللاعبين بالإحباط.. وجوميز السبب    فرج عامر: سموحة استحق الفوز ضد الزمالك والبنا عيشني حالة توتر طوال المباراة    طقس شم النسيم.. تحسن حالة الجو اليوم الاثنين    كشف ملابسات العثور على جثة مجهولة الهوية بمصرف فى القناطر الخيرية    نقابة أطباء القاهرة: تسجيل 1582 مستشفى خاص ومركز طبي وعيادة بالقاهرة خلال عام    تصل ل9 أيام متواصلة.. عدد أيام إجازة عيد الأضحى 2024 في مصر للقطاعين العام والخاص    بالأسماء.. إصابة 12 من عمال اليومية في انقلاب سيارة ب الجيزة    بيج ياسمين: عندى ارتخاء فى صمامات القلب ونفسي أموت وأنا بتمرن    حمادة هلال يكشف حقيقة تقديم جزء خامس من مسلسل المداح    أنغام تتألق بليلة رومانسية ساحرة في أوبرا دبي    حظك اليوم برج الحوت الاثنين 6-5-2024 على الصعيدين المهني والعاطفي    مصطفى عمار: «السرب» عمل فني ضخم يتناول عملية للقوات الجوية    "وفيها إيه يعني".. فيلم جديد يجمع غادة عادل وماجد الكدواني    الإفتاء: احترام خصوصيات الناس واجب شرعي وأخلاقي    عضو «المصرية للحساسية»: «الملانة» ترفع المناعة وتقلل من السرطانات    تعزيز صحة الأطفال من خلال تناول الفواكه.. فوائد غذائية لنموهم وتطورهم    إنفوجراف.. نصائح مهمة من نقابة الأطباء البيطريين عند شراء وتناول الفسيخ والرنجة    أسباب تسوس الأسنان وكيفية الوقاية منها    الصحة تحذر.. إذا ظهرت عليك هذه الأعراض توجه إلى المستشفى فورًا (فيديو)    الإسكان: جذبنا 10 ملايين مواطن للمدن الجديدة لهذه الأسباب.. فيديو    فى ليلة شم النسيم.. إقبال كثيف على محلات بيع الفسيخ فى نبروه||صور    ردا على إطلاق صواريخ.. قصف إسرائيلي ضد 3 مواقع بريف درعا السوري    سعرها صادم.. ريا أبي راشد بإطلالة جريئة في أحدث ظهور    الباشا.. صابر الرباعي يطرح برومو أغنيته الجديدة    بوتين يحقق أمنية طفلة روسية ويهديها "كلب صغير"    بإمكانيات خارقة حتدهشك تسريبات حول هاتف OnePlus Nord CE 4 Lite    مصرع وإصابة 6 في حادث انقلاب تروسيكل بمطروح    لفتة طيبة.. طلاب هندسة أسوان يطورون مسجد الكلية بدلا من حفل التخرج    المدينة الشبابية ببورسعيد تستضيف معسكر منتخب مصر الشابات لكرة اليد مواليد 2004    أستاذ اقتصاد: المقاطعة لعبة المستهلك فيها ضعيف ما لم يتم حمايته    أمطار خفيفة على المدن الساحلية بالبحيرة    مصر في 24 ساعة|اعرف طقس شم النسيم وتعليق جديد من الصحة عن لقاح أسترازينيكا    إغلاق مناجم ذهب في النيجر بعد نفوق عشرات الحيوانات جراء مخلفات آبار تعدين    وزيرة الهجرة: 1.9 مليار دولار عوائد مبادرة سيارات المصريين بالخارج    3 قتلى و15 مصابًا جراء ضربات روسية في أوكرانيا    نائب سيناء: مدينة السيسي «ستكون صاعدة وواعدة» وستشهد مشاريع ضخمة    هل يجوز تعدد النية فى الصلاة؟ دار الإفتاء تجيب    "العطاء بلا مقابل".. أمينة الفتوى تحدد صفات الحب الصادق بين الزوجين    أمينة الفتوى: لا مانع شرعي فى الاعتراف بالحب بين الولد والبنت    «العمل»: جولات تفقدية لمواقع العمل ولجنة للحماية المدنية لتطبيق اشتراطات السلامة والصحة بالإسماعيلية    كنائس الإسكندرية تستقبل المهنئين بعيد القيامة المجيد    البابا تواضروس: فيلم السرب يسجل صفحة مهمة في تاريخ مصر    اليوم.. انطلاق مؤتمر الواعظات بأكاديمية الأوقاف    شم النسيم 2024 يوم الإثنين.. الإفتاء توضح هل الصيام فيه حرام؟    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



اختراق
نشر في أخبار مصر يوم 05 - 07 - 2010

عمرو الليثى : بسم الله الرحمن الرحيم مساء الخير فى الثانى والعشرين من سبتمبر عام 1961 استيقظت الجماهيرالعربية على صوت إذاعة دمشق وهو يعلن نهاية الحلم العربى بقيام انقلاب عسكرى ضد قيام الوحدة وانفصال سوريا عن مصر وعلى الرغم من المرارة التى تضرعتها الجماهير العربية بسبب نهاية حلم جميل ظلت تحلم به لسنوات طويلة إلا أن هذه النهاية لم تكن مفاجئة ولم تكن دسائس الاستعمار وقوى الخارج هى العامل الوحيد لسقوطها بل أن تلك التجربة تأكدت من داخل نفسها بفعل أخطاء الداخل ومخاطرالخارج معا نفتح ملف الوحدة بين مصروسوريا
فاصل
عمرو الليثى : أسئلة كثيرة تفرض نفسها على هذا الملف الهام أولها هل فرض الضباط السوريون الوحدة بإلحاحهم على عبد الناصر أنهم مسيسون ومعتادوا الانقلابات ولماذا اختاروا الرئيس عبد الناصرعلى الوحدة الفورية رغم اعتراضه فى البداية ظل به 5 سنوات ، لماذا تجاهل الرئيس عبد الناصر تقريرالمخابرات المصرية بأن قبول الوحدة محفوف بالمخاطر ، ما هى حكاية المليون جنيه استرلينى التى دفعها أحد الملوك العرب رشوة لإسقاط طائرة عبد الناصر فى دمشق هل وصف السوريون الجيش المصرى فى سوريا بقوة الاحتلال والجيش السورى فى مصر بالمبعدين ، هل كانت قوانين التأميم من فرض المشيرعامرأهم أسباب الانقلاب ، لماذا قال خوراشوف فى رسالة لعبد الناصر إن عبد الحكيم عامر يجلس على خاذوق بسوريا لماذا تراجع عبد الناصر عن تصحيح الأوضاع بعد الانقلاب وطلب من القوات المسافرة إلى دمشق بتسليم نفسها إلى قوات الانقلاب ، لماذا رفض عبد الحكيم عامر محاصرة الإذاعة وإعلان بيان انتهاء الأزمة لقادة الانقلاب وأخيرا لماذا تراجع عبد الناصر فى الجامعة العربية لتشكيل لجنة للتحقيق فى أسباب الانقلاب وأزمة الانفصال للإجابة على هذه التساؤلات تابعونا بعد هذا الفاصل القصير
صوت الزعيم الخالد
صوت جمال عبد الناصر : تؤمم الشركة العالمية لقناة السويس شركة مساهمة مصرية
لقطات للعدوان الثلاثى على مصر
عمرو الليثى : وقع العدوان الثلاثى على مصر ووصل التعاون العربى رباطه أثناء العدوان وأعلنت إذاعة دمشق هنا القاهرةوقامت بدور صوت العرب على تغيير إرسالها إلى أن عادت للبث بعد عدة أيام وأعلنت الحكومة السورية عزمها فى الدخول بجيشها إسرائيل لكن مصر أبلغت سوريا رغبتها فى عدم اتساع هوات القتال وإصرارها على مجابهة الموقف وحدها واندلعت المظاهرات فى أرجاء الوطن العربى وتقدم عشرات الألوف من المواطنين العرب بطلبات التطوع والدفاع عن مصر ونسفت آبار البترول التى تضم بترول العراق قبل سوريا لتزويد الأسطول البريطانى فى البحر المتوسط
أ / جادو عز الدين : فى عدوان السويس سنة 1956 قامت سوريا بنسف أنابيب البترول اللى بتوصل بين العراق والمصافى السورية وبهذا الشكل انقطع البترول عن قوات الحلفاء وعندما حصلت معركة 56 كان الجيش السورى والشعب السورى كله متحمس للمشاركة مع مصر إلا أن الرئيس عبد الناصرعليه رحمة الله بعت برقية بأن الموضوع كبير وسوريا تنتظر
د / عبد القادر حاتم : الدول العربية ومنها سوريا كانت بتؤيد مصرتماما بل قامت بأعمال جليلة وأذكر أنه بعد ما ضربت إذاعة صوت العرب كنا بنذيع من دمشق نفسها صوت العرب من دمشق
أ / عبد الهادى البكار: نحن صاحب الصرخة المجهولة المسجلة فى كتب التاريخ دخلت على الميكروفون دون أن أستأذن أحدا وأنا يعنى كنت مذيع أو أكثر بشوية بس مسيس ومؤمن بإن وحدة الأمة العربية حاجة كويسة خالص وده الحل فدخلت الميكروفون وهتفت هنا مصر وسوريا هنا القاهرة ودمشق لبيك لبيكى يا مصر لبيك لبيك يا شعب مصر لبيك لبيك يا عبد الناصر ثلث ساعة وأنا بهتف هذا الهتاف من خلال ميكروفون الإذاعة السورية ودون أن يفرضه على أحد لا رئيس الجمهورية الدولة ولا رئيس الوزراء ولا وزير إعلام وتجيش الشعب السورى ونسفت أنابيب آى بى سى ( I.b.c ) العراقية للبترول
فاصل
المذيع يعلن قطع سوريا العلاقات بينها وبين الدول المعادية لمصر
أ / عصام دراز : موقف سوريا فى 56 كان موقف مشرف جدا ويقول الراحل مصطفى أمين إن هو بإن عبد الناصر كلفه بإنه ياخد جوابات كانت المطارات مضروبة لقادة الدول العربية فمن الدول اللى راحها سوريا المقدم شكرى القواتلى كان رئيس سوريا وقتها وشرح له الوضع فى مصر وقال له يعنى سب لى الموضوع ده وإن الشعب السورى متحمس وعاوز ينضم للحرب مع مصر لدرجة مصطفى أمين قال له أنا رايح أمريكا بتكليف من عبد الناصر علشان أعرض عليه الصور دى الدمار فى بورسعيد عشان تؤثر فى الرأى العام قال له إوعى مش هنشرها هنا فى سوريا لإن الشعب متحمس ولو وريته الصور دى مصر مصورين مصر إنها انتصرت هتنهار الشعب هتنهار معنويا فسيب الصور دى فى أمريكا وأرجوك أنا هتصرف وطلع ثانى يوم للاتحاد السوفيتى عشان يضغط عليهم إن يكون لهم موقف شديد
فاصل
أ / جاسم علوانى : أنا كنت فى ذلك الوقت رئيس أركان الجبهة السورية وكان همنا الوحيد أن نحوش العسكريين من أن يهجموا على إسرائيل بشكل اعتباطى بشكل غيرمدروس لا يفيد أولا لا يفيد لا يضرنا وهنا يعنى ممكن أجيب بعض أشياء كثير من العسكريين
عمرو الليثى : السوريين؟
أ / جاسم علوانى : كثير من المدنيين السوريين اللى كانوا عسكريين جاؤوا إلى الجبهة لابسين لباسهم العسكرى وضباط الاحتياط يقولون بأن احنا ضباط احتياط وما حد استدعانا والآن الحرب قائمة يمكن ما تعرفوا أين عناويننا أو شئ يعنى إلى هذا الحد كان فيه اندفاع ثم عندما لم تشترك سوريا عسكريا ولكنها العسكريين السوريين فى مصر شاركوا واستشهد جنديان فى هذا
عمرو الليثى : المعركة؟
أ / جاسم علوانى : المعركة
أ / أحمد حمروش : اللى ربط بين مصر وسوريا وأظهر فكرة القومية العربية والوحدة العربية هو العدوان الثلاثى على مصر سنة 56 ده أثر تأثير كبير جدا على الأمة العربية كلها وفى سوريا خاصة
د / عبد القادر حاتم : بعد ما تم الانتصار وانسحبت إسرائيل وانسحبت انجلترا وانسحبت فرنسا كان نصر كبيرا لمصر فى هذا الوقت فوجدنا إن الإخوان فى سوريا كانوا مختلفين كانت الأحزاب مختلفة والحزب الشيوعى بينتهز وجود الاتحاد السوفيتى بيؤيده فكانوا عايزين باستمرارالجيش عايز استمرارالوحدة مع مصر
فاصل تقريرى
أميمة إبراهيم : مع انسحاب القوات البريطانية والفرنسية أعلنت الولايات المتحدة عن مبدأ آيزنهاور لملئ لفراغ فى المنطقة حتى لا تسقط دولها فى أيدى الشيوعية ورفضت مصر وسوريا نظرية ملئ الفراغ وتستضيف سوريا الأسطول السوفيتى فى اللازقية كما تعزز مصر علاقاتها مع الكرملن وفى عام 1957 حشدت تركيا التى كانت قد انضمت إلى حلف الأطلنطى عام 1952 قواتها على حدودها مع سوريا وكان رئيس وزرائها عدلان من باريس قد اتهم السوريين بالوقوع تحت سيطرة الشيوعيين فى الوقت الذى حشد فيها الرائد سعيد قواته على الحدود مع سوريا وكان كامير شاميل رئيس الجمهورية اللبنانية آن ذاك قد أعلن قبوله لمبدأ آيزنهاور وما كان الأسطول الأمريكى السادس يستعرض عضلاته ذهابا وإيابا فى الموانئ اللبنانية وعاشت سوريا أياما صعبة وبدأ السوريون فى الاستعداد لمعركة قادمة وبادرت مصر بإرسال قوات عسكرية تشكل فى مجموعها لواءين كاملين بكامل أسلحتهما الخفيفة والثقيلة وكان عبد الحكيم عامر قائدا عاما للقيادة المشتركة
أ / جادو عز الدين : سنة 57 حصل عدوان تركى على سوريا نتيجة الضغط كان هنالك ضغط حلف بغداد على سوريا لجر سوريا إلى الحلف فتصدت سوريا لهذا الموضوع ورفضت وتهددت تركيا بالعدوان على سوريا وتصدى الجيش السورى والشعب السورى لهذا العدوان
أ / عصام دراز : حصل موقف إن فيه مشاكل على الحدود بين سوريا فى لواء الإسكندرانية ؛ لواء الإسكندرانية منطقة زى غزة كده شريحة على البحر الأبيض المتوسط بين سوريا وتركيا حصل فيها المشاكل الحدودية اللى بتحصل فطبعا تضخم لإن فيه مشاكل قبل كده لها علاج سياسى فبالتالى تركيا حشدت بعض قواتها على الحدود السورية فطبعا الموضوع أصبح خطير أول ما عملنا دخلنا فى حشود القوات فبالتالى السوريين استنجدوا بالجيش المصرى وتم تلبية النداء وبعثت قوات مصرية إلى هناك
أ / جادو عز الدين : هذا العمل الذى بادر به عبد الناصر فى مساندة الشعب السورى كان له أثر غير محدود فى نفوس أبناء سوريا
أ / أحمد حمروش : فده طبعا خلق شعور من التقارب وشعور من الوحدة العربية الرغبة فى الوحدة العربية صابر العسلى مثلا هو كان رئيس وزارة كان بينادى بالوحدة وبيطالب بالإسراع فيها مجلس النواب السورى تحت قيادة أكرم كرامى كان رئيس البرلمان بعت دعا وفد من مجلس النواب المصرى كان اسمه مجلس الأمة إنه يروح سوريا
أ / جادو عز الدين : جاء أنور السادات الرئيس أنور السادات المرحوم أنورالسادات وكان رئيس مجلس الشعب فى مصرجاء إلى سوريا فى زيارة لسوريا ودعى لحضور جلسة لمجلس الشعب السورى
فاصل
عمرو الليثى : فى نوفمبر عام 1952 انعقد الوفد المصرى مع لجنة الشئون الخارجية لمجلس النواب السورى اجتماعا مشتركا ووافق فيه النواب بالإجماع على قرار يدعو حكومتين البلدين بالدخول فورا فى مباحثات مشتركة لإقامة اتحاد بين البلدين بناء على الرغبة الشعبية وافق مجلس الأمة المصرى فى نفس اليوم على نفس القرار
أ / جادو عز الدين : وأصروا أعضاء المجلس للشعب فى سوريا أن يترأس تلك الجلسة الرئيس أنور السادات وبالفعل ترأس الرئيس السادات الجلسة وكانت الخطب المتبادلة كلها يعنى تنادى بالوحدة مع مصر دون تأخير وهذه الجلسة كانت تقريبا يعنى يوم هذه الجلسة يوم عرس فى كل المحافظات السورية لإنه كان الحماس جارف وكانت ضغوط كبيرة على الأحزاب وعلى الجيش من أجل الإقدام على الوحدة
فاصل
لقطات من جلسة الأمة لإعلان الوحدة بين مصر وسوريا
أ / أحمد حمروش : بعد كده إيه اللى حصل بدأ التفكير فى ضرورة الوحدة اللى تبنى هذا التفكير فعلا هو حزب البعث والضباط المنتمين إليه لأن حزب البعث كان رافع شعار وحدة ، حرية ، اشتراكية والضباط المنتمين إليه كانوا قابضين على مقاليد الأمور فنادوا بالوحدة الحقيقة الرغبة فى الوحدة كانت تفترق فى مفاهيمها عند بعض الضباط كانت البعض بيرى الاتحاد الفيدرالى وده كان يجد قبول فى مصر أكثر شوية لكن كان فيه ناس فى حزب البعث كانت بتطالب بالوحدة
أ / جادو عز الدين : المجلس العسكرى كان له موقف بإبقاء سوريا بعيدة عن الأحلاف و إبقاء سوريا متجهة اتجاه الخط القومى والخط القومى بعد حرب السويس تبلوربشكل واضح فى جمال عبد الناصر فلذلك المجلس العسكرى كان يشجع الخط يدفع باتجاه الوحدة مستجيبا مع الشعب ومستجيبا أيضا مع خط العذاب المطروح فى الساحة السورية
فاصل
عمرو الليثى : وأبدى الرئيس عبد الناصر التردد لأنه كان يخشى الانقلاب فى الجيش إذا ما قامت الوحدة ودعى لمرحلة تحضيرية ظلت 5 سنوات قبل إعلان الوحدة ؟
أ / أحمد حمروش : الواقع فى مصر كان مختلف عن الواقع فى سوريا بمعنى إن الجيش هناك من كثرة الانقلابات ابتدى الضباط يلتحموا سياسة
أ / عصام دراز : مشكلة الجيش السورى هو وجود سياسة فى الجيش وطبعا وجود سياسة فى الجيش ده موضوع خطير جدا يعنى عانت منه سوريا نفسها فى وقت فهو كان متردد هو أكثر حاجة يخاف منها دى السياسة فى الجيش دلوقتى مصر ما كانش فيها أحزاب فبالتالى مش معقول مصر ألغت الأحزاب من سنة 52 يعنى كان بقى لها حوالى 6 سنين ونخش على دولة فيها أحزاب قائمة وأحزاب قوية زى الحزب الشيوعى ؛ الحزب الشيوعى كمان قوى مش حزب البعث بس ، فيه الحزب القومى السورى حزب قوى جدا فإذن كيف سيحكم من خلال هذه الأحزاب كيف سيتشكل الوزارة كيف سيكون النسيج السياسى من هم القيادات هو كان متخوف جدا
فاصل
أ / جادو عز الدين : عبد الناصر عندما لاحظ أن المجلس العسكرى عندما لاحظ الفوران الشعبى والمجد الشعبى فى سوريا وفى نفس الوقت كان على علم بوضع الجيش السورى بوضع المجلس العسكرى فعبد الناصر بدأ ينظر لبحث الموضوع بشئ من العمق وشئ من الجدية فأرسل اللواء حافظ إسماعيل وكان مدير مكتب للرئيس عبد الناصر ذلك الحين إلى سوريا ليجتمع بالمجلس العسكرى
أ / جاسم علوان: جاء اللواء حافظ إسماعيل إلى سوريا ومعه اللواء محسن أبوالنوروكان محسن أبو النور لواء محسن أبو النور ملحق عسكرى فى القايدة المشتركة فحافظ إسماعيل قال أنا مرسل من جمال عبد الناصر ومن عبد الحكيم عامر لأرى رأى اللجنة العسكرية واحد واحد واجتمعت اللجنة العسكرية بالكامل
أ / جادو عز الدين : فحافظ إسماعيل نقل وجهة نظرالرئيس جمال عبد الناصر الرئيس عبد الناصر تعرض للوراء فى سوريا وضع الأحزاب الوضع السياسى ، الوضع الحزبى ، الوضع الاقتصادى ، الوضع الاجتماعى ، الوضع العسكرى فى سوريا الجيش فيه نشاطات سياسية بينما فى مصر ما فيه هذا الشئ نظر أيضا طرح أخ إسماعيل وجهة نظر الرئيس عبد الناصر لأن المخاطر اللى ممكن تتهدد هذه الوحدة يعنى قبل كل شئ هذه الوحدة مش هتكون راضية عنها الدول الأجنبية وبعض الدول العربية وباقى الدول العربية أيضا لن تكون راضية عنها ولذلك يستحسن تجنب المخاطر والتريث والسير بخطوات توثيق العلاقات بين سوريا ومصر إلى أن يأتى الزمن المناسب فى إقامة هذه الوحدة فالمجلس العسكرى السورى كان رده إصرار على قيام الوحدة الإصرار على قيام الوحدة دون تأخير لإنه اعتبروا أن هذه فرصة سانحة فالمفروض ألا تضيع فحافظ إسماعيل طلب فى آخر الجلسة والاجتماع امتد ساعات طويلة فطلب أن يستمع لأعضاء المجلس العسكرى فرد فرد
أ / جاسم علوانى : وسمع من كل واحد شخصيا رأيه الخاص وكان الإجماع بالكل لقيام الوحدة
أ / جادو عز الدين : فكان رأى أمين الحافظ وهو كان عضو فى المجلس الوطنى ردا على اللواء حافظ إسماعيل إنه يا سيادة اللواء إذا كانت الوحدة مع مصر هى استعمار مصرى لسوريا يا مرحبا بالاستعمار العربى
فاصل
أ / جادو عز الدين : بعدها بفترة قصيرة دعى المجلس العسكرى للاجتماع بشكل عاجل اجتمع المجلس العسكرى فكان موضوع الاجتماع أن هناك خلاف بين بعض عناصر بعثية وعناصر شيوعية اختلفوا كل واحد يتهم الآخر بأنه هو السبب فى تأخير قيام الوحدة مع مصر
أ / جاسم علوانى : اجتمعت اللجنة العسكرية فى رئاسة الأركان وتداولت كان فيه مذكرة مرسلة للرئيس عبد الناصر نوقشت من قبل الجميع وأعيدت صياغتها بشكل يرضى كل الآراء والملاحظات ثم نظمت مذكرة وقع عليها الجميع
أ / جادو عز الدين : طيب نحن هنا المجلس العسكرى متفقين على الوحدة على وحدة إيش على وحدتنا مع مصر قلنا طيب فليتشكل وفد عسكرى من المجلس العسكرى يذهب إلى عبد الناصر ويبحث معه موضوع الوحدة وفى الواقع الاجتماع انتهى فى حدود الساعة واحدة بتشكيل وفد عسكرى انطلق من قاعة الاجتماع إلى الطائرة لم نذهب إلى بيوتنا فالوفد كان مشكل من 12 ضابط فمن المطار إلى الطائرة وقبل ما ينفض المجلس كتب المجلس مذكرة موجهة إلى رئيس الجمهورية نسخة منها إلى رئيس الجمهورية ونسخة إلى رئيس مجلس الشعب ونسخة إلى رئيس مجلس الوزراء نخطرهم فيها بأن وفد عسكرى ذاهب إلى القاهرة ليبحث موضوع الوحدة مع عبد الناصر
فاصل
عمرو الليثى : فى منتصف يناير عام 1958 وصل إلى القاهرة كبار الضباط السوريين بقيادة رئيس الأركان يستعجلون الوحدة دون علم الحكومة السورية التى بادرت بإرسال وزير الخارجية إلى القاهرة لتؤكد تأييدها للضباط
أ / جادو عز الدين : التقى الوفد بعبد الناصر أول لقاء ليلة 12- 13 يناير 1958 فى منزله فى منشية البكرى استوضح الوفد من الرئيس استوضح الرئيس عبد الناصر من الوفد عن دواعى مجئ الوفد ليش جيتم وإيه الأسباب اللى حملتكم لهذا المجئ فطبعا وضح الوفد أجاب الوفد على هذا السؤال إن ما حصل فى دمشق لما تكلمت وقالوا إشارة إلى الوضع العام الموجود فى سوريا كان على الساحة المدنية أو الساحة العسكرية أو الساحة فى الأحزاب أو ساحة المفكرين وطرح الوفد وجهة نظره ورغبته فى ضرورة تحقيق الوحدة دون تأخير
أ / جاسم علوان : أنا سامع من محمود رياض عليه رحمة الله أنه اتصل معه صبرى العسل الله يرحمه وكان رئيس وزراء قال له يا محمود بيك هيئ للإنقلاب الأبيض قال له يا صبرى بيك وماله انتوا وحدويين وانتوا تطالبوا بالوحدة إيه يعنى اللى صار كان شكرى القواتلى اتصل مع صبرى العسلى هو اللى أوحى له بموضوع الانقلاب الأبيض فاقتنع صبرى العسلى ووافق مع شكرى القواتلى وتمت الموضوع من الناحية العسكرية ومن الناحية السياسية
أ / جادو عز الدين : فنحن فى مصر والوفد العسكرى لسة فى القاهرة جاء الأستاذ صلاح بيطار الله يرحمه جاء للقاهرة وقد كان وزيرخارجية سوريا والتقى الرئيس عبد الناصر وأقنعه بأن الحكومة السورية بعد أن تلقت رسالة المجلس العسكرى التى تظمها قبل سفره للقاهرة اجتمعت الحكومة السورية وناقشت الموضوع وأجمعت على قيام الوحدة وبالتالى صلاح بيطار جاء مبلغا عبد الناصر موافقة الحكومة السورية برئاسة رئيس الجمهورية شكرى القواتلى على قيام الوحدة مع سوريا
فاصل
أ / جادو عز الدين : عبد الناصر فى اجتماعات المجلس العسكرى فى اجتماعات المجلس العسكرى التى ذكرناها بعدما استقر يعنى عندما بدى ميالا لأن يخطو هذه الخطوة اقترح 3 شروط :
الشرط الأول : حل الأحزاب السياسية الرسمية لأن فى مصر هناك تشكيل حزبى واحد الاتحاد القومى
الشرط الثانى : لا سياسة فى الجيش لا وجود للسياسة فى الجيش
الشرط الثالث : إقامة قيادة سياسية موحدة بيننا
فاصل
عمرو الليثى : لم يستمع ناصر لما كتبه شعراوى جمعة وأمين هويدى وكيل المخابرات العامة فى ذلك الوقت بعد زيارته لسوريا لمدة شهرين تفقد فيها أرجاء سوريا كلها وجاء فى الدراسة إن الفروق كبيرة والواقع مختلف وقبول الوحدة محفوف بالمخاطر والنصيحة هى التأجيل
أ / أحمد حمروش : أنا أذكر مثلا إنه بعت ناس شعراوى جمعة مثلا وأمين هويدى بعتهم لسوريا وقعدوا شهر هناك ورجعوا قالوا ننتظر قليللا
أ / عصام دراز : الحقيقة تقرير المخابرات المصرية فى هذه المرحلة كان دقيق جدا
أ / أحمد حمروش : حذروا من الوحدة جمال عبد الناصر لما فكر أو لما عرض عليه الفكرة برضه وقف عند بعض النقط إن مفيش حدود مشتركة ، إن الواقع السياسى مختلف بين هنا وهنا فى الأحزاب إن الطبيعة بتاعت الجيش المصرى غير طبيعة تكوين الجيش السورى اللى هو كانوا فيه ضباط بيشتغلوا بالسياسة من مدة سابقة ولكن مع هذا لما حصل إن الضباط السوريين ضغطوا وقالوا احنا عايزين وحدة وعبد الحميد سراج جاء وقابل عبد الناصر وضباط آخرين طبعا من الجيش السورى جمال عبد الناصر وافق على الوحدة تحت الضغوط اللى تعرض لها من الإخوة فى سوريا
أ / جادو عز الدين : فى ليلة 14- 15 يناير 1958 عدنا لبيت عبد الناصر الوفد العسكرى ودخلنا فى حديث وفى نفس الوقت يعنى عرج على الصعوبات التى تنتظر الوحدة صعوبات اقتصادية ، صعوبات عسكرية وصعوبات أيضا يعنى بصورة خاصة المجتمع الدولى مش هيكون راضى عن هذه الخطوة والدول العربية بصورة خاصة مش راضية وذهب بالتلميح إلى إنه خدوا بالكم إن إسرائيل على مسافة 60 كيلو متر من دمشق يعنى فيه مخاطر فالوفد العسكرى رغم تقديرنا لوجهة نظر الرئيس عبد الناصر المجلس العسكرى بقى على ضرورة قيام الوحدة ملحا على الرئيس عبد الناصر وراجيا له أن يعنى أن يحقق هذا الأمل للشعب السورى ونتيجة إلحاح هذا الوفد قال الرئيس عبد الناصر على بركة الله وقمنا وقرأنا الفاتحة وأخذنا مع سيادة الرئيس الله يرحمه صور تذكارية وعدنا إلى دمشق
فاصل
عمرو الليثى : عاد الضباط السوريون لدمشق وحضر إلى القاهرة شكرى القواتلى الرئيس السورى وصبرى العسلى رئيس الوزراء وأكرم الحواتلى رئيس مجلس الشعب السورى
أ / جادو عز الدين : وبعد أيام من عودة الوفد العسكرى إلى سوريا جاءت الحكومة السورية برئاسة الرئيس شكرى القواتلى رئيس الجمهورية إلى القاهرة بكل أعضاءها دون استثناء أحد وعقدت اجتماعات هنا بين الحكومة السورية والحكومة السورية برئاسة عبد الناصر ورئاسة الرئيس شكرى القواتلى وكانت نتيجة هذه الاجتماعات إعلان القاهرة الذى يعلن الاتفاق على الوحدة بين مصر وسوريا مع تحديد يوم 22 فبراير 1958 يوما للاستفتاء على قيام الجمهورية وعلى إسم رئيس الجمهورية
فاصل
عمرو الليثى : وانتهى الأمر بتوقيع ميثاق أول فبراير الذى نص على توحيد مصر وسوريا دولة واحدة وكان هناك شرطان للرئيس عبد الناصر الأول إبعاد الجيش عن السياسة سواء فى مصر أو فى سوريا والثانى تكوين قيادة سياسية موحدة تربط بين البلدين
فاصل
عبارة عن صوت جمال عبد الناصر يعلن الوحدة بين مصر وسوريا
د / عبد القادر حاتم : وجاء القواتلى فى مصر وتم التوقيع على إيه قرار الوحدة وهنا كنت فى الصورة من هذا الاجتماع طبطب القواتلى على كتف عبد الناصر قال له عندك الآن 50 زعيم فى سوريا مش 50 حزب بس دى زعماء كبيرة وألف مبروك كان بيقول له إنها عملية خطيرة إزاى تحكم سوريا فى مثل هذه الأوقات
فاصل
عبارة عن تسجيل إذاعى للإعلامى أحمد سعيد من صوت العرب بمناسبة الوحدة
عمرو الليثى : فى نفس اليوم لتوقيع بيان الوحدة بدأت المخططات لإحباطها منها أحد الملوك العرب قدم لعبد الحميد سراج شيكا بمبلغ مليون جنيه استرلينى لإسقاط طائرة الرئيس عبد الناصر أثناء زيارته المحتملة لدمشق وطلب عبد الناصر من السراج مسايسته
فاصل
عبارة عن تسجيل لعبد الحميد سراج حول الملك العربى الذى عرض مليون جنيه استرلينى لإسقاط طائرة عبد الناصر أثناء زيارته لدمشق
أ / جادو عز الدين : السعودية أخذت خبر وكان الملك فى ذلك الحين الملك سعود شعرت بالخطوات المتناغمة بين سوريا ومصر يعنى وشعرت بإقبال سوريا على مصر من أجل إقامة الوحدة معها فالملك سعود متزوج من سورية عنده زوجة من زوجاته من سوريا فتم الاتصال بأحد أقاربها فى سوريا طلب منه أن يسعى أن يعمل على إنه يقدر يلاقى منفذ أو وسيلة لتعطيل مساعى الوحدة لتعطيل سير عجلة الوحدة المتدحرجة باتجاه مصر فهذا الشخص جاء والتقى بأحد العناصر فى سوريا هذا العنصر طرح الموضوع على أحد عناصر المجلس العسكرى فكلف المجلس العسكرى رئيس المخابرات العسكرية اللى هو عبد الحميد سراج أن يتابع هذا الموضوع والأمور اندفعت بشكل إن سعود عرض أموال من أجل تنفيذ هذه المؤامرة فبعت لعبد الحميد سراج مجموعة من الشيكات يمكن أول شيك مليون جنيه ، ثانى شيك بنص مليون جنيه ثالث شيك متهيأ لى ب 250 ألف جنيه يعنى مجموع الشيكات تقريبا قارب المليونين جنيه استرلينى على أساس تفشيل الموضوع عبد الحميد سراج طبعا مشى فى هذا الخط ومدعوم بالمجلس العسكرى يعنى المجلس العسكرى عليه الاطلاع تباعا على سير العملية
أ / عصام دراز : أنا أعتقد إن موضوع الملك سعود والشيكات والحاجات دي قد يكون حصل أو حصل محاولة لاستقطاب عبد الحميد سراج أو ودى الأهم إن عبد الحميد سراج اختلق هذه القصة عشان يزداد قوة لأنه كان هو الوحيد اللى كان ماسك الأمن انت لما تيجى تجند تجند واحد فى المواقع الحساسة تجند مدير المخابرات السورية ما تجيش يعنى مسألة فيها غموض
فاصل
عمرو الليثى : محاولة فاشلة لم تمنع الاستفتاء ولم تمنع الوحدة والشيك مسحوب على البنك العربى بالرياض بتاريخ 20 فبراير 58 والاستفتاء تم يوم 21 فبراير 1958
أ / أحمد حمروش : كان فيه بعض الأنظمة ليس من مصلحتها إن يكون فيه وحدة ليه لإن الوحدة تضعف من دورها وتضعف من تأثيرها فيحاولوا إنهم يدفعوا لعبد الحميد سراج ولكنه رفض طبعا زى ما هو معروف وقدم الشيك اللى فيه الحاجات دى
أ / جادو عز الدين : الوحدة عملية تهديد يعنى اللى بيجزئ غير اللى بيجمع لما بتجمع يعنى مصر دى واحدة علاقتها فى السعودية بتختلف عن كونها مصر وسوريا الآن علاقة مصر مع السعودية شكل وعلاقة سوريا بالسعودية شكل يعنى السعودية تتعامل مع اثنين أحسن ما تتعامل مع واحد
فاصل
عمرو الليثى : تم الاستفتاء على الوحدة يوم الجمعة 21 فبراير عام 1958 وعلى رئيس الجمهورية وكانت النتجية الموافقة بنسبة تتجاوز 98 % على الوحدة وانتخاب عبد الناصر رئيسا وأصبح شكرى القواتلى المواطن الأول
فاصل
عبارة عن إعلان وزير الداخلية المصرى نتيجة الاستفتاء على الوحدة وعلى رئيس الجمهورية ومجلس الأمة يقرر الوحدة مع سوريا أغنية محمد قنديل عن الوحدة


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.