زودت مايكروسوفت جهاز ألعابها "إكس بوكس 360 " بأدوات تحكم في اللعبة بمجرد الإشارة، لتشتعل حدة المنافسة بين الشركات المتخصصة في إنتاج أجهزة الألعاب. وتطلق مايكروسوفت على نظامهاالجديد الذي يعتمد على الإشارة البدنية، اسم "كينكت". والنظام شأنه شأن "وي" يسمح للاعبين بالتحكم في الألعاب المختلفة دون الحاجة للضغط على كثير من الأزرار. ومن المقرر أن تصدره الشركة نهاية عام 2010 في الولاياتالمتحدة بشكل مبدئي. وفي الوقت نفسه، أعلنت مايكروسوفت عن خطط لإنتاج سلسلة جديدة تماما من الألعاب التي تتواءم مع النظام الجديد، الذي يعرف حاليا باسم "بروجكت ناتال". وقامت الشركة بالكشف عن نظامها الجديد مؤخرا وقبل انطلاق مؤتمر "لوس انجليس إي 3 " لأجهزة ألعاب الحاسب الآلي. ونظام "إكس بوكس"لا يتحكم في اللعبة بالحركات والإشارات فحسب. فنظام كينكت يعتمد على كاميرا ثلاثية الأبعاد تلتقط حركات الإنسان داخل غرفة وتنقل تلك الحركات إلى نموذج مجسد داخل اللعبة. كما يمكن التحكم في قوائم اللعبة بالإشارة اليدوية. وتتوافر أيضا خاصية التحكم الصوتي في النظام الجديد من خلال ميكروفون داخلي. وأطلقت مايكروسوفت نسخة جديدة من جهاز "إكس بوكس 360 " تتوافق مع نظام كينكت الجديد، النسخة الجديدة من إكس بوكس مزودة بذاكرة سعة 250 جيجا بايت، وهو ما يعني مضاعفة حجم الذاكرة مقارنة بآحدث نسخة من الجهاز. ومن المتوقع طرح نحو 15 لعبة متوافقة مع كينكت للبيع من جانب الشركات المتخصصة في الالعاب . ومن ناحية أخرى ازاحت شركة "نينتندو" للالكترونيات الستار عن نسخة جديدة من جهاز ألعاب الفيديو القديم "دي.اس" المحمول، مزودة بتكنولوجيا الأبعاد الثلاثية (3D). أضافت الشركة التأثيرات الجديدة ثلاثية الأبعاد التي حققت نجاحا هائلا في فيلم "أفاتار" المثير في الآونة الأخيرة، لمساعدة أجهزة "DS" على مواجهة استقطاب الهواتف الذكية المتزايد للألعاب الإلكترونية. وكشفت "نينتندو" النقاب عن النظام الجديد خلال معرض "E3" لألعاب الفيديو الذي أقيم مؤخرا بمدينة لوس أنجليس الأمريكية. ويعد الجهاز الجديد الذي يعرف باسم "3DS" هو الإصدار الرابع في سلسلة أجهزة "DS". غير أنه لا تظهر الصور ثلاثية الأبعاد إلا على الشاشة الكبيرة. أما الشاشة الصغيرة فهي مخصصة للتحكم في اللعبة من خلال سطحها الحساس الذي يعمل باللمس. ولا تزال تلك السلسلة تشبه أجهزة "جيم بوي" الأصلية التي يرجع تاريخها إلى عام 1989، وإن كانت قد تقدمت عليها منذ فترة طويلة فيما يتعلق بعدد الوحدات المباعة، حيث باعت الشركة 129 مليون وحدة من أجهزة "DS". ورغم ذلك، تراجعت مبيعات "نينتندو" مؤخرا نظرا لاكتفاء عشاق الألعاب الإلكترونية بالألعاب الموجودة على هواتفهم الذكية.