حاولت إحدى ممرضات مستشفى شبين الكوم التعليمي الانتحار من أعلى مبني وزارة الصحة في لحظة يأس او إحباط بسبب عدم الاستجابة لمطالبها بعد صدور قرار تعسفي بنقلها من المستشفي إلي مديرية الشئون الصحية بالمنوفية مع خمسة من زملائها في التمريض واثنين من فنيي الأشعة. وقالت ساره عبدالفتاح- التي تسللت صباح الثلاثاء الي الطابق الأعلي لمبني وزارة الصحة تريد انهاء حياتها- بعد 22 يوما من الاعتصام لسه بنسمع وعود، بيهددوني وبيقولوا أنتي متزعمة زملائك، لو لم يمنعني الناس وينزلوني كنت حرمي نفسي، وذلك بحسب صحيفة الاهرام في عددها الصادر الخميس. يأتي هذا في الوقت الذي انتقل فيه نحو خمسين من العاملين بالتمريض وفنيي الأشعة باعتصامهم من أمام المستشفي الي مقر الوزارة بالقاهرة، حيث توجه مسعد جلال - فني أشعة- مع خمسة من زملائه الي الادارة العامة للوقاية من خطر الأشعة بفم الخليج باعتبارها الجهة التي قامت بالتفتيش من قبل علي اجهزة الأشعة بالمستشفي وأقرت في 10 سبتمبر/ ايلول 2009 بعدم صلاحيتها بوجود تسرب إشعاعي منها ومع ذلك واصلوا العمل مراعاة ورأفة بحال المرضي. واضاف مسعد أنه بعد استئصال ورم سرطاني من احدي الفنيات واستئصال الغدة الدرقية لفني اخر وتجاهل حقوقنا المادية فأصبح الاستمرار والسكوت غير مجد. قابل الفنيين نائب مدير الإدارة العامة للوقاية من خطر الأشعة الذي أقر بعدم صلاحية الاجهزة وكلف لجنة فورية بمتابعة الوقاية من مخاطر الاشعة داخل مستشفي شبين الكوم التعليمي بالمنوفية، والبحث في اسباب عدم تنفيذ قرارات اللجنة السابقة كما تطرق للحديث عن حقوق العاملين المادية وأبدي تعاونه برفع مطالبهم الي رئيس الادارة العامة للأشعة. كان أكثر من 150 ممرضة بمستشفى شبين الكوم التعليمى دخلن فى إضراب مفتوح عن العمل، للمطالبة بزيادة رواتبهن، وإيجاد حافز إضافى عن عملهن أثناء فترات الليل.