أحمد عيسى: ارتفاع معدلات السياحة بسبب «شطارة» القطاع الخاص    مبادرة «تقدر في 10 أيام» التابعة لحياة كريمة تصل إلى سوهاج.. اعرف التفاصيل    «خارجية الشيوخ»: تشرذم الفصائل الفلسطينية يُساعد الاحتلال على تنفيذ مخططه    بولندا توقف متهمين بإشعال حرائق لصالح روسيا    القاهرة الإخبارية: 3 شهداء و5 مصابين جراء قصف إسرائيلي استهداف منزلا برفح الفلسطينية    الصليب الأحمر: إنقاذ 67 مهاجرًا في المتوسط خلال 24 ساعة    البيت الأبيض يعترف بانخراطه في "صيغة السلام" التي تروج لها كييف    طريقة التقديم على اختبارات الناشئين في النادي الأهلي بالمحافظات    الأهلي يتحرك لضم 4 صفقات من العيار الثقيل.. سيف زاهر يكشف التفاصيل    إخلاء سبيل موظف بالشهر العقاري وآخر فى اتهامهما بتزوير توكيل لعصام صاصا    مصرع شخصين وإصابة آخر إثر انهيار خط الصرف الصحي بالشيخ زويد    عدوية شعبان عبد الرحيم: البحراوي بيعمل مشاكل مع المطربين و أبويا سانده    رئيس "الأعلى للإعلام": "القاهرة الاخبارية" أصبحت صوت مصر الذي ينقل رسالتها للعالم    ننشر توصيات الملتقى الفقهي الخامس لمركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية    هل يجوز التحري عند دفع الصدقة؟.. عميد كلية الدعوة يوضح    مدير مستشفيات بنى سويف الجامعي: استقبال 60 ألف مريض خلال 4 أشهر    نفاد تذاكر حفل عمرو دياب في بيروت بعد طرحها بساعة (تفاصيل)    تأجيل محاكمة متهم في قضية أحداث اقتحام قسم كرداسة لجلسة 29 يونيو    أزمة جديدة في حراسة مرمى مدريد بعد إصابة لونين    رئيس جامعة كفر الشيخ: قافلة طبية وتوعوية لقرية برج مغيزل ضمن حياة كريمة    بدء حملة لمكافحة القوارض عقب حصاد المحاصيل الشتوية في شمال سيناء    واجبات العمرة والميقات الزماني والمكاني.. أحكام مهمة يوضحها علي جمعة    موعد صرف معاشات شهر يونيو 2024 مع الزيادة الجديدة    الأكاديمية المهنية للمعلمين تعقد ورشة عمل إقليمية بعنوان "استكشاف آفاق المستقبل"    قيادى بالوفد يكشف مصير المذكرة المقدمة ضد حمدي قوطة لرئيس الحزب    القوات المسلحة تنظم مؤتمر الروماتيزم والمناعة بالمجمع الطبي بالإسكندرية    فيلم "تاني تاني" يحقق إيرادات ضئيلة في الأسبوع الأول من عرضه    هانز فليك.. هل أنت مستعد لتغيير الحمض النووي لبرشلونة؟    معدل التضخم يرتفع مجددا في ألمانيا    ما هو اسم الله الأعظم؟.. أسامة قابيل يجيب (فيديو)    «الطلاب فقدوا وعيهم بسبب الحر».. درجات الحرارة تتخطى 52 في هذه المدينة    فيلم الحَرَش لفراس الطيبة يشارك في المسابقة الرسمية لمهرجان روتردام للفيلم العربي    محافظ شمال سيناء يستقبل مدير بعثة الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية في مصر (صور)    رسميًا موعد عطلة عيد الأضحى بالسعودية 2024 وعدد أيام الإجازة    خلافات قديمة.. قرار قضائي ضد المتهمين بالتعدي على شاب وإصابته في بدر    مواعيد عيد الأضحى 2024: تفاصيل الإجازات والاحتفالات    انعقاد الملتقى الفقهي الخامس بحضور وكيل الأزهر    رئيس جامعة المنوفية يعلن اعتماد 5 برامج بكلية الهندسة    جامعة بني سويف تكرم الطلاب الفائزين في مهرجان إبداع 12    وزير إسرائيلي: تحقيق الاستقرار في رفح قد يستغرق 5 سنوات    حبس المتهم بالشروع في قتل عامل ديلفري بالعياط 4 أيام    زعماء المعارضة الإسرائيلية يتفقون على خطوات لتبديل حكومة «نتنياهو»    الفرق بين التكلفة الفعلية والنمطية لتوصيل التغذية الكهربائية    قرار جديد من اتحاد الكرة بشأن تحصيل بدلات الحكام من الأندية    تأييد قرار النائب العام بالتحفظ على أموال «سفاح التجمع»    البابا تواضروس الثاني يستقبل وفدا وزاريا فلسطينيا    شوبير يشن هجومًا لاذعًا على الحكم الدولي جهاد جريشة: ذاكر القانون كويس بعد إذنك    هيئة الدواء: تسعيرة الدواء الجبرية تخضع لآليات محددة ويتم تسعير كل صنف بشكل منفرد بناء على طلب الشركة المنتجة    مواجهة مرتقبة تجمع الأهلي وأهلي جدة في أكتوبر وديًا    مساعد وزيرة الهجرة يستعرض جهود الوزارة في ملف دعم المصريين بالخارج    رئيس قطاع الآثار الإسلامية يعلن اكتشافات أثرية بجامع المادراني    رئيس جهاز أكتوبر يوجه بالاستعانة بشركات متخصصة في إدارة وصيانة محطات الشرب    «مصايف الإسكندرية» ترفع الرايات الثلاث على الشواطئ.. احذر البحر في هذه الحالة    شروط ومواعيد التحويلات بين المدارس للعام الدراسى المقبل.. تعرف على الأوراق المطلوبة    خبيرة فلك تبشر مواليد برج الدلو في 2024    صعود مؤشرات البورصة بمستهل تعاملات جلسة الأربعاء    الفرق بين التحلل من العمرة والحج.. الإفتاء تشرح    مواعيد مباريات اليوم.. نهائي دوري المؤتمر الأوروبي.. وكأس مصر    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



اختراق
نشر في أخبار مصر يوم 23 - 06 - 2010

عمرو الليثى : بسم الله الرحمن الرحيم مساء الخير اليوم أستكمل معكم ملف الأحزاب وتداول السلطة فى مصر
فاصل
عمرو الليثى : فى مايو عام 1955 أعلن الرئيس جمال عبد الناصر العودة للحياة النيابية بعد توقفها عقب قيام الثورة وأعلن أن البرلمان لن يكون حزبيا بل سيمثل الطوائف المهنية المختلفة فى مصر من عمال وفلاحين
أ / مصطفى الطويل : هو عمل فعلا كده 50 % على الأقل عمال وفلاحين ، هو لغى الأحزاب تماما وحذر على الوزراء السابقين العمل بالسياسة تماما هو أصدر قرار بكده بالإضافة إلى إن هو حاكم رؤساء الأحزاب كلهم
د / عاصم الدسوقى : لما اتعمل الدستور قال لك فيه عمال وفلاحين واتعمل مجلس الأمة من هذه القوى الاجتماعية والتى تعبرعن الكل ده مش أنا عامل مجلس أو هيئة اسمها هيئة العمال وللا هى اسمها هيئة الفلاحين وللا هيئة الموظفين لا ده كل قوى العمل دى سواء الذين يعملون بيدهم سواء فى الزراعة أو فى الصناعة أو لمن هم يعملون بذهنهم اللى يعنى بيشتغل موظف فى مكتب أو النقابيين زى المحاميين أو الأطباء أو المهندسين كل دى نقابات عمل أيضا لهم نصيب فى هذا التشكيل الذى يعبر عن الجميع
فاصل
عبارة عن خطاب الرئيس جمال عبد الناصر وهو يعلن عن وجود 50 % من العمال والفلاحين فى مجلس الأمة
د/ عاصم الدسوقى : بعد بقى الدستور سنة 56 يتم الاستفتاء على جمال عبد الناصر
عمرو الليثى : وفى يناير عام 1956 تم الاستفتاء وتم اختيار عبد الناصر رئيسا للجمهورية وأيضا أعلن عن إنشاء الاتحاد القومى أول تنظيم سياسى للثورة وكان شعاره بناء مجتمع اشتراكى ديمقراطى دعوى
د / عاصم الدسوقى : هنا طبعا إيه ما هو واحد يقول لك إيه الاستفتاء ما هو ده ضد الديمقراطية وده صحيح إنما احنا لازم ننظر المسائل فى إطارها الزمنى الاستفتاء عادة بيكون على مبادئ وليس على أشخاص لكن احنا لما ننظر فى الظرف اللى موجود احنا دلوقتى سنة 56 إتعمل الدستور الثورة لسة قايمة من 52 من 4 سنوات وأزمة مارس والحاجات دى والقوى المعادية والناس اللى هربوا من مصر وراحوا عملوا صوت مصر الحرة من قبرص ومش عارف إيه وبدؤوا يعملوا دعاية ضد الثورة الموجودة لازم تفرض على هؤلاء القادة نظام يضمن وجودهم فمن هنا جاءت فكرة الاستفتاء إن احنا هنقول فلان ده مترشح لرئيس الجمهورية مش اثنين واحد وهنعمل استفتاء رأى فيه والاستفتاء كان وقتها ما كانش فيه تذكرة انتخاب بالبطاقة يروح يقول صاحبنا ده ما هواش نظام برلمانى ولا نظام ديمقراطى بالمعنى الاصطلاحى لكن احنا بننظر له فى إطار ظروف إن هو قائد الثورة وليس هذا وقت حرب تصل للمزايدة
فاصل
الرئيس عبد الناصر يتحدث عن استفتاء الرئاسة
أ / أحمد حمروش : أنا شايف إن عبد الناصر كان ديمقراطيا بما قدمه للناس يعنى لو إن حصل انتخابات حرة وكان فيه دستور سليم وتمت الانتخابات على الإنجازات اللى قامت بها ثورة يوليو فى السنوات الأولى كان فاز باكتساح وبعدين التشكيلات السياسية اللى عملها هيئة التحرير هم الاتحاد الاشتراكى وهكذا وطبيعة الاشتراكيين كانت كلها بتعمل على إن يبقى فيه ديمقراطية
د / عاصم الدسوقى : بعد إعلان دستور 56 أصبح إيه حصل تغير فى التنظيم السياسى بدل هيئة التحرير بقى اسمه الاتحاد القومى
فاصل
عمرو الليثى : كان الاتحاد القومى هو الذى يقوم بالترشيح للبرلمان الذى أطلق عليه اسم "مجلس الأمة " وجرت أول انتخابات برلمانية فى عام 1957 وشهدت منافسات حادة بين المرشحين وخاضتها المرأة لأول مرة وفازت بمقعدين وكان المجلس يضم 350 عضو و تولى رئاسته السيد عبد اللطيف البغدادى
د / عاصم الدسوقى : الاتحاد القومى يعنى عندنا فكرة إيه إن احنا برضه عايزين المجتمع يكون متحد وأنا عشان أعمل اتحاد أو أخلى القوم يتحدون يعنى فى هذا المجتمع لازم الناس تشعر بفضل لهذا النظام السياسى الجديد اللى هو إيه تحت أبواب العدالة الاشتراكية محاولة إيقام مجتمع اشتراكى ديمقراطى معا ويبقى إيه فيه طبعا مزيج ما بين 3 حاجات ما بين الاشتراكية وما بين التعاونيين وما بين ديمقراطية لا يوجد تناقض الفكرة كلها إيه أن الناس متخيلة أن كلمة الديمقراطية معناها يكون فيه أحزاب متعددة مش شرط
أ / مصطفى الطويل : الديمقراطية بتقوم أساسا على تبادل السلطة طالما مفيش ديمقراطية يبقى مفيش تبادل سلطة هو جمال عبد الناصر شكل بقى مجموعة من الهيئات و التنظيمات فى الفترة من 53 لحد فترة 67 فى الفترة دى اتشكلت حاجة اسمها الحرس الوطنى أو المرتلة وبعدين اتشكل حاجة اسمها الاتحاد القومى
د/ عاصم الدسوقى : الديمقراطية معناها إيه بقى مع دستور 56 ومع الاتحاد القومى أن أصحاب مصالح جدد نشئوا فى المجتمع دولة اللى هم من حقهم يدخلوا البرلمان طلع بقى مجلس الأمة اللى فيه عمال وفيه فلاحين وفيه أيضا مثقفين اللى هم بنقول عليهم يعنى طبقة وسطى ومنهم الأدباء والنقابيين والمسائل دى كلها وتم اعتراف بالاتحاد العام لنقابات العمال فى 57 وده كان محرم قبل 52 أصبح مجلس الأمة يعكس هذا التطور فيه عمال فيه فلاحين فيه مثقفين ومش الاتحاد القومى ما لحقش شوية وقامت الوحدة بين مصر وسوريا
فاصل
عمرو الليثى : لم يستمر مجلس الأمة سوى ثمانية أشهر وعندما تم إعلان الوحدة مع سوريا فى عام 58 تم حل المجلس و إلغاء دستور 56 الذى حل محله دستور مؤقت للوحدة فى عام 58 وتم تشكيل أول مجلس أمة اتحادى فى عام 60 ضم 600 عضو 400 عضو عن مصر و200 عضو عن الإقليم الشمالى سوريا
أ / مصطفى الطويل : الحقيقة طبعا إن الوحدة لما قامت فى هذا الوقت لم تكن وحدة شعبية بالمعنى المعروف لإن المفروض أى وحدة بتبقى أولا بين الشعوب يعنى الشعوب نفسها هى اللى بتتآلف مع بضعها وبيحصل نوع من الوحدة إنما دية وحدة أنشئت بقرارات برضه عليا من جمال عبد الناصر وأظن كان وقتها شكرى القواتلى اللى كان موجود فى سوريا على ما أتذكر يعنى الفترة دى كانت اللى هى من 58 ل61 كانت المقسمين بقى مصر الإقليم الجنوبى وسوريا الجنوب الشمالى وتولى إدارة الإقليم الشمالى فى ذلك الوقت المشير عبد الحكيم عامر
فاصل
( كلمة الرئيس عبد الناصر بمناسبة التوقيع على الوحدة مع الرئيس شكرى القواتلى وزير الداخلية المصرى ياسين سراج الدين يعلن تنيجة الاستفتاء عن الوحدة بين مصر وسوريا
زيارة الرئيس عبد الناصر لسوريا 24 فبراير 1958 )
د / عاصم الدسوقى: قامت الوحدة مع سوريا فكان لازم يتغير الوضع لإن الوحدة مع سوريا أصبحت إيه أصبحت سوريا إقليم شمالى ومصر إقليم جنوبى فوضع هنا كبير فمحتاج إعادة بناء السياسى بما يتفق مع الشكل الجديد
عمرو الليثى: بعد قيام الوحدة بين مصر وسرويا أصدر الرئيس جمال عبد الناصر بعد اختياره رئيسا للجمهورية العربية المتحدة دستورا مؤقت فى 5 مارس عام 58 وجاءت أغلب مواده متفقة مع دستور 56 ولكن زادت صفات رئيس الجمهورية أكد له أن يعين أعضاء مجلس الأمة والوزراء واقتراح والاعتراض على القوانين وإصدارها وإصدار تشريعات الضرورة فى حالة غياب مجلس الأمة
د / عاصم الدسوقى: لما اتعملت الوحدة أصبح محتاجة إيه محتاجين دستور ثانى غير دستور 56 يعنى دستور يعبر عن التحول الجديد أنا كنت عامل الدستور الخاص بمصر دلوقتى عاوزين دستور يشمل مصر وسوريا وبرضه مؤقت ليه مؤقت لإن انت بتعمله على عجل بتعمل الدستور على عجل عاوز تلحق عشان لا يقال إيه إن فيه انفراد للحكم لكن فيه دستور ، الدستور ممكن ياخد فترة طويلة للإعداد
د / عاطف البنا : يعنى صدر دستور 58 بعد دستور 56 كان في حوالى سنة ونصف عمل دستور 58 وابتدى يبقى فيه برضه البرلمان اللى هو مجلس الأمة الاتحادى من عدد مجلس الأمة المصرى هو عمل مجلس الأمة السورى والحكومة اللى تختارهم بيسموه المجلس الاتحادى
فاصل
بيان الرئيس جمال عبد الناصر حول الوحدة فى البرلمان " مجلس الأمة "
د / عاصم الدسوقى: فاحنا أمام وضع جديد وهو وحدة مصر وسوريا دولة واحدة طب أنا عاوز أعمل الدستور ومعى برضه الأوضاع الاجتماعية والاقتصادية فى سوريا يبقى لإن ده هياخد وقت طويل فنعمل دستور مؤقت يعنى ألم كده المسائل بسرعة عشان يبقى فيه مسألة دستورية فى الوقت اللى أنا عملت إعلان دستور مؤقت بشتغل فى وضع دستور ثانى فى نفس الوقت لكن طبعا الأمور اتغيرت بسرعة مع قرارات الاشتراكية وحدوث الانفصال فى سبتمبر سنة 61
فاصل
عمرو الليثى: وقع الانفصال فى سبتمبر عام 1961 واحتفظت مصر باسم الجمهورية العربية المتحدة
أ / مصطفى الطويل: سبتمبر 61 حدث الانفصال طبعا هنا بقى فى أحاديث الانفصال الناس بتتكلم كثيرواحد يحاول يشرح المسألة فيقول إيه أصل ده نتيجة تعسف السلطة المصرية وإهانة السوريين والضباط اللى كانوا هناك فى سوريا تعاملوا مع الضباط السوريين بنوع من الغطرسة كل ده كلام فاضى لا علاقة له بحادث الانفصال المسألة كلها كانت متعلقة بالتأميم
د / عاصم الدسوقى: 61 عملت تأميم للجنيه ورأس المال المصرى ولأن الدولة واحدة فلازم ما يحدث فى مصر يحدث فى سوريا لازم نطبق التأميم فى سوريا هنا بقى حدث الانفصال
فاصل
عمرو الليثى : وتم تشكيل مؤتمر وطنى للقوى الشعبية وقدم عبد الناصر فى الجلسة الافتتاحية فى 22 مايو عام 1961 للمؤتمر الميثاق الوطنى الذى يرفع شعار حرية اشتراكية
فاصل
عبارة عن إعلان عبد الناصر يعلن الميثاق
د / عاصم الدسوقى: هنا بقى وضع الميثاق الوطنى والتنظيم السياسى الجديد اللى هو مع التحول مع التأميم ومع الاشتراكية بيعكس الاستفادة من درس الانفصال ليه بقى أنا بقول حرية اشتراكية وحدة حزب البعث المسيطر فى سوريا والعراق وبيحاول ينشئ له أفرع فى المنطقة إيه شعاره ؛ شعاره حرية وحدة اشتراكية هنا الفرق بين الشعارين إن جمال عبد الناصر من الانفصال السورى رتب الشعار ده بعنى إيه أنا لما كنت موجود فى الوحدة مع سوريا احنا الاثنين متحررين مستقلين دولة مستقلة وأنا دولة مستقلة سوريا متحررة من الاستعمار الفرنسى واحنا تحررنا من الاستعمار الانجليزى جميل آدى الحرية لما جينا عملنا الاشتراكية حصل الوحدة وعملناها عملنا الاشتراكية حدث الانفصال يعنى الحرية احنا زى بعض دلوقتى عملنا وحدة 58 لما جينا عملنا فى 61 الاشتراكية حدث الانفصال يبقى شعار حزب البعث هنا إيه شعار مش استراتيجى مش مضبوط لا يعكس مراحل لإنه بيقول لك الأول إيه وأطبق الاشتراكية من خلال الوحدة طب أنا عملت الوحدة من 58 لما جيت أطبق الاشتراكية حدث الانفصال عبد الناصر قال لا المفروض تبقى الاشتراكية سابقة على الوحدة لإن لما بيبقى النظام الاقتصادى واحد بيبقى الوحدة السياسية بقت سهلة
فاصل
عمرو الليثى: فى 23 مارس عام 1964 وبعد الانفصال بين مصر وسوريا صدر دستور 64 فأعاد النص للمادة 122 الاستفتاء على رئيس الجمهورية الذى يرشحه مجلس الأمة وأعاد نص المادة 129 على أن لرئيس الجمهورية أن يستفتى الشعب فى المسائل المهمة التى تتصل بمصالح البلاد العليا ولكن دون اشتراط أخذ رأى مجلس الأمة وصدر دستور 64 بصورة إعلان دستورى أنشئ به مجلس للرئاسة يرأسه رئيس الجمهورية ويتولى رسم السياسات العامة للدولة
فاصل تقريرى
أميمة إبراهيم: فى مارس عام 1964 تم إعلان دستور مؤقت وتم تشكيل مجلس أمة جديد فى إطار الاتحاد الاشتراكى العربى وتم تطبيق مبدأ ال50 بالمائة عمال وفلاحين وكذلك حق رئيس الجمهورية فى تعيين 10 أعضاء فى المجلس أكمل المجلس مدته التى شهدت هزيمة الخامس من يونيو لعام 67 وأحداث التاسع والعاشر من يوليو عندما أعلن عبد الناصر التنحى
د / عاطف البنا : دستور 64 مؤقت لأن تابعه إن هو بعد الانفصال وغيره بتاع سوريا 61 ، 62 يتوجب إنه يتعمل دستور جديد إلى إصدار دستور جديد عمل دستور مؤقت مواده قليلة معقدة حتى يصدر الدستور اللى هو الدستور الدائم وتأخر الأمر إلى عام 71
فاصل
عمرو الليثى: بعد قرارات يوليو الاشتراكية فى عام 67 حل الاتحاد الاشتراكى محل الاتحاد القومى كحزب وحيد للبلاد وتقرر إعادة صياغة قانون جديد للانتخابات لتحديد النوعيات المطلوبة لعضوية البرلمان وكان الشرط الرئيسى للترشيح هو عضوية الاتحاد الاشتراكى وقد نص قانون الاتحاد الاشتراكى على اعتباره التنظيم السياسى الوحيد الذى يضم بما يعرف بقوى الشعب العاملة
د / عاصم الدسوقى: الاتحاد الاشتراكى تنظيم سياسى federation تجمع ما هواش حزب الحزب ده بيعبر عن مصلحة محدودة إنما ده إسمه تنظيم سياسى ترجمته فى اللغة الإنجليزية federation تجمع يجمع ناس أصحاب مصلحة مين هم بقى أصحاب المصلحة فى التغيير العمال اللى اتحموا من الفصل التعسفى واللى اتأسست لهم النقابات والاتحاد العام للعمال آدى الفلاحين اللى هم استفادوا من الإصلاح الزراعى وحمايتهم من أى طرد من الأرض المثقفون وهم بقى إيه عدد النقابيين فى المهندسين والمحامين والأطباء وإلى آخره مع موظفى الدولة الرأسمالية الوطنية اللى هم مين الرأسمالية الوطنية الناس أصحاب المشاريع الصغيرة الذين لم يتعرضوا للتأميم
أ / أحمد حمروش: الاتحاد الاشتراكى كان بيضم جميع قوى الشعب العامل وكان فيه حزب داخل الاتحاد الاشتراكى اللى هو طليعة الاشتراكيين وطليعة الاشتراكيين كان يمد يده لجميع الوطنيين حتى الأحزاب الشيوعية كان يحاول أن تنضم لإطار الاتحاد الاشتراكى حتى تكون الأحزاب معبرة عن رأى الشعب كله
فاصل
إحدى خطب الرئيس جمال عبد الناصر عن تحالف الاتحاد الاشتراكى الطليعى
أ / مصطفى الطويل: اللى ما كانش منضم للاتحاد الاشتراكى يعنى ده يعتبر يعنى زى ما تقول منبوذ وكان عندهم قاعدة بمعنى إيه منبوذ يعنى لا يشتغل بوظيفة مش للدرجة دية لقمة العيش لا لازم تنضم الأول للاتحاد الاشتراكى عشان تشتغل فى الحكومة أو تشتغل فى القطاع العام فكانت الناس خلاص ماشى يعنى آدى الله وآدى حكمته بتنضم وكان عندهم مبدأ فى ذلك الوقت من ليس مننا فهو علينا يعنى اللى مش منضم لنا يبقى ضدنا طب إزاى الحكاية دى تيجى طب واحد مش عايز ينضم لسبب أو لآخر أو له فكر معين لا بدال انت مش معانا تبقى انت ضدنا ويحق العقاب عليك ده كان مفيش حد يسافر خارج مصر إلا بتأشيرة خروج
د / عاصم الدسوقى: هذا كذب وافتراء مفيش حاجة اسمها أى واحد ما ينضمش للوحدة الأساسية فى الاتحاد الاشتراكى فى المصانع أو الكلام ده كله يفصل أو يهدد هذا كذب وادعاء وافتراء
أ / أحمد حمروش: هو عمل الاتحاد الاشتراكى تحالف قوى الشعب العاملة يعنى وطلب من جميع الأحزاب والهيئات إنها تخش جوة الاتحاد الاشتراكى والتجربة لم تنضج لإن جمال عبد الناصر توفى قبل ذلك
فاصل
السيد أنور السادات يعلن وفاة الرئيس جمال عبد الناصر
عمرو الليثى: بعد وفاة الرئيس الراحل جمال عبد الناصر 28 سبتمبر عام 1970 أصبح أنور السادات طبقا للمادة الأولى من الدستور هو الرئيس الفعلى واجتمع مجلس الأمة لترشيح السادات لرئاسة الجمهورية وتولى السادات مسئولية الحكم فى انتقال هادئ وسلمى حسب الدستور ومواده بانتقال السلطة
فاصل
الإعلان عن الاستفتاء الذى قام به مجلس الأمة لاختيار الرئيس الفعلى للجمهورية وترشيح أنور السادات كمرشح وحيد
د / عاصم الدسوقى: استمرت قاعدة الاستفتاء وهنا الخطأ بمعنى إيه إذا احنا قدرنا الاستفتاء فى زمن عبد الناصر فى إطار ظروفه السياسية اللى احنا اتكلمنا عنها وقائد الثورة إلى آخره ولا يعرض نفسه للمزايدة فى الانتخابات خلاص يبقى كان ينبغى بوفاة عبد الناصر تتغير القاعدة إنا ما يبقاش بقى استفتاء يبقى ترشيح وترشيح معناه يبقى فيه أكثر من مرشح إن شا الله اثنين يترشحوا يبقى فيه أصوات لكن استمرت المسألة كما هو معروف
فاصل
إعلان نتيجة الاستفتاء بفوز أنور السادات برئاسة الجمهورية العربية المتحدة وأداء الرئيس أنور السادات يمين الولاء للدستور والشعب
أ / مصطفى الطويل: وجاء أنور السادات ، أنورالسادات طبعا فى الفترة الأولانية لحد يمكن 74،75 مكانش فيه حياة أو 73 ما كانش فيه حياة برضه سياسية وبعدين حصلت الحكاية بتاعت ثورة التصحيح المجموعة اللى كانت محيطة بجمال عبد الناصر فى حكمه ارتأت لما جاء أنور السادات وتولى الحكم بعد جمال عبد الناصر ارتأت يعنى إن الوضع ده غير مقبول أياميها كان برئاسة على صبرى ومجموعة من اللى كانوا موجودين فى الرياسة فى ذلك الوقت فحصل حكاية ثورة التصحيح وأطاح أنور السادات بالمجموعة دى كلها المهم بقى بعد ما عمل الحكاية دى ابتدى بقى يفكر طيب ما يعمل حياة سياسية من جديد ما هو مفيش بقى يعنى كان اللى مسيطر على البلد فى عهد عبد الناصر وفى بداية عهد السادات كان هو الاتحاد الاشتراكى
فاصل
الرئيس السادات يصدر قرار بإعادة تنظيم الاتحاد الاشتراكى
أ / أحمد حمروش: أنور السادات كانت له رؤى مختلفة عن رؤى جمال عبد الناصر وكان بيحاول يعمل حاجة هو متصور إنها تفيد البلد فدى كانت رؤيته
فاصل
أ / أحمد حمروش: هى محاولة ولكنها لم تكن صادقة للتعبير عن الديمقراطية فى مصر الديمقراطية حرفية كانت فى الوقت ده الدستور بتاع 71 توضع لجنة تأسيسية تضع هذا الدستور ويستفتى عنه الشعب إذا كان الشعب يوافق عليه يبقى خلاص
فاصل
د / عاصم الدسوقى: وتم طبعا تعديل مواد فى الدستور ووضع دستور جديد إلى آخر هذه الأمور واتحول مجلس الأمة إلى مجلس الشعب لإن مفيش فرق ما بين الاثنين إنما أهه تغيير شكلى وخلاص يعنى بس كان مجلس الأمة أيام عبد الناصر لا أنا هسميه إيه مجلس الشعب وبلاش الجمهورية المتحدة دى لا نخليها مصر ماشى دى كلها إجراءات شكلية كلها لا تمس أى مضمون شئ فى النهاية لا قوانين الانتخاب اتغيرت ولا أى حاجة إنما بعد كده هنلاقى بقى بقى فيه ما يسمى بين قوسين انفراجة ديمقراطية لما اتقالت المنابر سنة 76
فاصل
عمرو الليثى: فكر الرئيس أنور السادات فى إنشاء ثلاث منابر سياسية وهى اليمين واليسار والوسط تمهيدا على القضاء على نظام الحزب الواحد وجاءت انتخابات عام 1976 وخاضت هذه المنابر الانتخابات لتفرز برلمان قوى وتحولت المنابر الثلاثة إلى أحزاب وهى حزب التجمع يمثل اليسار برئاسة السيد خالد محى الدين وحزب الأحرار يمثل اليمين برئاسة السيد مصطفى كامل مراد وحزب مصر الوسط برئاسة السيد ممدوح سالم والذى حل محله بعد ذلك الحزب الوطنى الديمقراطى
د / عاطف البنا: هى بداية طبعا لنظام أحزاب ولكن كانت بداية متواضعة جدا وأتذكر أيامها حصل نقاش تبقى منابر ثابتة وللا متحركة وكان الاتجاه الغالب للناس اللى فى النظام إن تبقى منابر متحركة ومنابر متحركة لم تكن مرحلة للأحزاب منابر متحركة يعنى ناس من الاتحاد الاشتراكى يتجمعوا فى موضوع معين فى الرأى ييجى موضوع ثانى فى حالة هذه المجموعة لتتآلف وهكذا مفيش منابر ثابتة إنما منابر ثابتة تبقى بداية لإن هذا المنبر يبقى حزب المنبر يبقى مجموعة ثابتة إنما منابر متحركة يعنى ناس يتجمعوا فى كل موضوع يتجمعوا المجموعة دية فى موضوع معين ومجموعة ثانية لها رأى غيره ييجى موضوع ثانى يبقى التجمع مختلف فالبعض من النظام رأى أن تكون المنابر متحركة حتى لا تتحول إلى أحزاب
د / عاصم الدسوقى: الرئيس السادات يعنى أعلنها قال عشان يبقى فيه يعنى رواج ديمقراطى ومش عارف إيه ومشاركة سياسية ونتخلى عن التنظيم السياسى الواحد إلى آخره يبقى فيه منابر تتعدد فيها الآراء وكم جرت العادات فى الاتجاهات الفكرية إن دائما فى 3 اتجاهات فى العالم فى أى منطقة فى العالم يمين يسار وسط من هنا خلاص فرصة اتكونت المنابر وأصبح عندنا منبر يسارى ومنبر يمين ومنبر وسط هو خد المنبر الوسط يعنى هو نفسه بيعبر هو بيعبر عن المنبر الوسط الموجود واليسار خده خالد محى الدين لإنه أساسه يسارى واليمين مصطفى كامل مراد
أ / مصطفى الطويل: الحكاية دى ما استمرتش أكثر من سنة أو سنتين حاجة زى كده وبعدين يعنى لقاها مسألة مش ماشية كويس مش لطيف كدهوة إن هو يشكل كده من عندياته منبر يمين ومنبر يسار وهو يبقى فى النص لا الحكاية تقلق فقال لك احنا نعمل أحزاب ونعيد الحياة السياسية الكلام ده كان يمكن فى سنة 77 فشكل لجنة شئون الأحزاب اللى هى ما زالت قائمة لحد النهاردة وقال اللى عايز يشكل حزب يتقدم للجنة شئون الأحزاب دى عشان تشكل ترى إذا كان هو يعنى جدير بإن هو يكون حزب وللا لا فتقدم طبعا حزب التجمع برئاسة خالد محى الدين وتم الموافقة عليه وحزب الأحرار بقيادة مصطفى كامل مراد وحزب العمل برئاسة إبراهيم شكرى كما تقدم حزب الوفد هو الآخر بطلب وتمت الموافقة على حزب الوفد بعد ما شكلت الأحزاب فى سنة 77 من 77 لحد سنة 80 كان فيه الحياة السياسية ابتدت إلى حد ما تزدهر
فاصل
د / عاصم الدسوقى: وبعدين الناس تخيلت إن دى انفراجة ديمقراطية وحياة حزبية لكن لإن المسألة كلها كان اتعمل قانون الأحزاب كيف يتشكل الحزب والحاجات دى كلها فأصبح الحزب يتشكل من الحكومة وأصبح هذا الخطر الكبير أو العيب الكبير لإن الأحزاب عادة فى التاريخ تنشأ فى الشارع حول فكره بأحزاب مشكلة بموافقة الحكم والحكومة ومسيطر عليها بمعنى إيه إن أنا بديه مقر للحزب ببلاش أو بإيجار منخفض جدا وأديه دعم مالى وأديه ورق عشان تصدر جورنال بسعر يعنى مناسب مش يعنى مش بسعر السوق الحر طيب بعد ده كله يبقى أنا أصبحت حزب حكم وللا حزب فى إيد الحكومة حزب يفيد الحكومة وبعدين يطلع قانون الأحزاب يقول إيه لا يجوز تأسيس حزب جديد إلا إذا قدم برنامجا أو مبادئ لا تتوفر فى أى حزب موجود أصبح أنا دى مقصلة
أ / مصطفى الطويل: باعتبار حزب الوفد حزب قديم وله تاريخ قديم وتاريخ عريق كان بيلصق له إن هو يعنى حزب الإقطاع والإقطاعيين أو حزب رأس المال المستقل أو زى ما بيطلق عليه حزب الرجعية والرجعيين فكان فيه خلافات كبيرة جدا وشديدة جدا بين السادات رحمة الله وفؤاد سراج الدين والفترة دى كانت كلها يعنى نوع من أنواع تصفية الحسابات اللى هى من 77 لحد سنة 80 فيعنى قيلت الاتهامات لحزب الوفد وأنور السادات يعنى ابتدى يفقد أعصابه ففؤاد باشا رحمة الله عليه يعنى تخوف من إن السادات يحل الأحزاب مرة أخرى أو يحل حزب الوفد فراح أصدر قرار بتجميد حزب الوفد على اعتبار إن هو يتفادى حل حزب الوفد نهائيا عن طريق رئيس الجمهورية وكان أنور السادات وقتيها فأصدر قرار أو صدر قرار من الحزب تجميد نشاطه لأجل غير مسمى
فاصل
خطاب الرئيس الراحل أنور السادات عن الأحزاب
د / عاصم الدسوقى: لما حصل إن حركة الأحزاب دية بدأت تخرج على الحدود اللى موجودة وإن حزب مصر العربى لم ينفذ مبادئ السادات أو أحلام السادات فى المعارك بقى إيه المعارك القومية أو المعارك الداخلية والمعارك العربية والعلاقات مع إسرائيل والمسائل دى كلها قال لك بقى إيه ده حزب مش نافع وأنا هعمل أنا بقى إيه حزب بنفسى أنا
أ / مصطفى الطويل: هو بقى شكل الحزب الوطنى أنور السادات وهو اللى كان رئيس الحزب الوطنى برضه أنور السادات فرئيس الدولة وهو هو رئيس الحزب طبعا هو له السيطرة الكاملة فى كل شئ يعنى ، يعنى رئيس الدولة ورئيس الحزب لا يستطيع رئيس الحكومة إن هو يفعل أى شئ يعنى بدون الرجوع إليه أو ياخد منه الأوامر يعنى
د / عاطف البنا: فطلع السادات وقال هينشئ الحزب الوطنى فأغلب الناس فى حزب مصر العربى الاشتراكى اللى بيرأسه رئيس الوزراء وده حزب الحكومة راحوا هرولوه وراحوا الحزب الوطنى لما كتب مصطفى أمين الله يرحمه الهرولة ركنوه وعزلوه من الكتابة مدة وحصل هرولة فعلا هرولوا من الحزب لإن ده كان رئيس الوزراء إنما الثانى كان رئيس الجمهورية بدون أن يعلموا حتى مبادئ هذا الحزب الكل مش الكل 95 % منهم راحو هرولوا
د / عاصم الدسوقى: هنا طبعا إيه الناس على دين ملوكهم فأول ما عمل الحزب من الأعضاء جريوا بتوع حزب مصر العربى دولة إلى الحزب الوطنى الديمقراطى وده برضه بيبين إيه إن الناس فاهمة إيه فاهمة إن أنا لما أكون مع الرئيس يبقى أنا ضامن المصلحة إذا أنا كنت ضد الرئيس يبقى هخسر مصلحة هنرجع ثانى هنا للفكرة اللى كانت أيام الخديوى إسماعيل لما عمل مجلس شورى لنواب سنة 1866 وجاء مندوب الخديوى وقال لهم يا جماعة فى البرلمانات اللى فى العالم جرت العادة إن يبقى فيه ناس مع الحكومة وناس ضد الحكومة واللى مع الحكومة يقعدوا على اليمين واللى معاهم يقعدوا على الشمال مين بقى ضد الحكومة ويقعد على الشمال فجريوا كلهم على اليمين وقالوا نحن عبيد أفندينا الناس على دين ملوكهم وده العيب دى البنية الثقافية الموروث الثقافى عندنا
فاصل
د / عاطف البنا: هو كان بيعدى الأمور ويعنى أيا كان نواياه البعض فى البداية قالوا إن هو قال فى البداية أنا ماشى على خط عبد الناصر وطلع الأقوال أو النكتة قال إمشى وراء خط عبد الناصر يعنى يقول إمشى يمين يروح واحد شمال فهو ابتدى فى البداية عشان يثبت أقدامه ثم بعد ذلك بدأ يغير الأمور كثيرا
د / عاصم الدسوقى: هو مسح كل ما قام به جمال عبد الناصر ليه أنا بقى هقول على حاجة ظريفة قوى أنا كنت فى أكسفورد فى سنة 74 وكان نيكسون هنا فى مصر وجاى معاه وزير المالية حصل حديث ما بين رئيس الحكومة المصرية وقتها كان عبد العزيز حجازى آ ووزير المالية ويليام سايمنز أنا شفت الحاجات دى فى الخارج الواحد بيقرأ برة يعنى أكثر من هنا فالحديث كالآتى : الدكتور حجازى بيقول لويليام سايمنز احنا بنتطلع لمساعدة الاقاصاد المصرى منكم عشان احنا خارجين من الحرب والاقتصاد فى الحرب بيبقى خانق وضيق طبعا وإلى آخر هذه الأمور فرد عليه سايمنز بجملة بسيطة قوى قال له احنا ما نقدرش نساعد الاقتصاد المصرى وهو تحت القطاع العام قال له إيه المطلوب قال له تحرير الاقتصاادlabialization من هنا قوانين الانفتاح طيب وبعدين قال لك طب وييجى إزاى رأس المال ما أنا ما أضمنش نجيب رأسمال ونعمل شركة تأممها لى لازم يكون فيه ضمانات فالضمانات كالآتى إن ممنوع تأميم أى شركة أى رأسمال أجنبى ييجى وممنوع على رأس المال الأجنبى أو يعنى هو حر إنه يعنى لا يجوز لك أن تفرض عليه قوانين العمل الحاصة بك من هنا من هنا يبدأ الخروج من عباءة عبد الناصر
د / عاطف البنا: أحزاب لا يكاد يكون موجود فى مصر أحزاب لا حاكمة ولا معارضة لأن حزب حاكم لأن الأحزاب لا تنشأ فى السلطة الأحزاب تنشأ وممكن يكون أحدها أفغلبية ويصل للسلطة إنما حزب ينشأ فى السلطة بينشأ من مجموعة حوالين الحكم حوالين الحاكم لكن الحزب الأحزاب الأخرى ضعيفة جدا لأسباب لأن افتقدنا الحياة الحزبية عشرات السنين من وقت ما ألغيت من وقت ما قامت الثورة لغاية 76 ، 77 مفيش حياة حزبية مش كده وللا إيه وبعيدن لما قامت مقيدة بقوانين وإجراءات إدارية وغيره فيه نشئتها وفى ممارسة نشاطها القيود اللى عليها الحكومية والقانونية بنصوص قانون ونصوص دستور ثم الأحزاب اللى اختلقت اللى دخلبها عناصر بتعمل وهكذا الأحزاب ضعيفة جدا
فاصل
عمرو الليثى: الأحزاب السياسية كلها تسعى للوصول إلى شئ شديد الأهمية فى حياة الشعوب وهو الأسلوب الأمثل للمشاركة الشعبية فى الحكم أو العلاقة بين السلطة والناس واليوم يتحدث الكثيرون عن تداول السلطة وفكرة تداول السلطة ترتبط بمفهوم الديمقراطية وكلما تعمقت الديمقراطية وأصبحت سلوك حقيقى كانت هى الطريق لتداول السلطة بشكل أكثر سهولة دون احتكار لفئة أو حزب أو جماعة ومن المؤكد أن الحكم فى تداول السلطة يكون للجماهير التى تختار حاكمها ويرتبط تداول السلطة فى كل دول العالم بالأحزاب السياسية التى تطرح برامجها التى تشارك فيها بمختلف التيارات والقوى السياسية التى تختار الجماهير من بينها ما ترى أنه يحقق مصالحها ويتولى الحزب الذى يحصل على الأغلبية تشكيل الحكومة التى تقوود العمل التنفيذى وبذلك تمسك الأغلبية بمقاليد الحكم بعد انتخابات حقيقة وغير مزورة و انتخابات حرة ونزيهة شكرا لكم وتابعونا فى حلقات قادمة إن شاء الله


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.