المقاولون العرب" تنتهي من طريق وكوبري ساكا لإنقاذ السكان بأوغندا"    خلايا رعدية وأمطار غزيرة.. الأرصاد تحذر من طقس الساعات المقبلة    حقيقة انتشار بطيخ مسرطن بمختلف الأسواق    السبت 27 أبريل 2024 ... نشرة أسعار الخضراوات والفاكهة مع بداية تعاملات اليوم    بعد رأس الحكمة وقرض الصندوق.. الفجوة التمويلية لمصر 28.5 مليار دولار    «اللتعبئة والإحصاء»: 192 ألفا و675 "توك توك" مرخص في مصر بنهاية عام 2023    السبت 27 أبريل 2024.. نشرة أسعار الحديد والأسمنت اليوم    محافظة القاهرة تشدد على الالتزام بالمواعيد الصيفية للمحال التجارية والمطاعم    رئيس جهاز العاصمة الإدارية يجتمع بممثلي الشركات المنفذة لحي "جاردن سيتي الجديدة"    قوات الاحتلال تقصف المناطق الغربية من خان يونس بالمسيرات    وزير الخارجية الأردني يقول إنه لا أفق حقيقيا حتى اللحظة لنهاية الحرب على غزة    حماس تتسلم رد إسرائيل بشأن الصفقة الجديدة    وزير الخارجية يتوجه إلى الرياض للمشاركة في أعمال المنتدى الاقتصادي العالمي    زلزال بقوة 4.1 درجة يضرب شرق تركيا    الإمارات تستقبل 25 من الأطفال الفلسطينيين الجرحى ومرضى السرطان    حزب الله يعلن استشهاد 2 من مقاتليه في مواجهات مع الاحتلال    "أبعد من التأهل للنهائي".. 3 أهداف يسعى لها جوميز مع الزمالك من مواجهة دريمز؟    مواعيد مباريات اليوم السبت 27 أبريل 2024 والقنوات الناقلة    خالد بيبو: "لن أخفي كُرتين معي في مباراة الزمالك.. وهل أصبح الحق باطلا؟"    قبل 3 جولات من النهاية.. ماهي فرص "نانت مصطفى محمد" في البقاء بالدوري الفرنسي؟    أمطار تصل لحد السيول.. الأرصاد: استمرار التقلبات الجوية على المناطق الجنوبية اليوم    التحقيق في حريق التهم شقة بسيدي بشر شرق الإسكندرية |صور    وزير التعليم يصل محافظة الغربية لتفقد عدد من المدارس بالمحافظة    اليوم.. استئناف محاكمة المتهمين بقضية تنظيم القاعدة بكفر الشيخ    تفاصيل جريمة الأعضاء في شبرا الخيمة.. والد الطفل يكشف تفاصيل الواقعة الصادم    دينا فؤاد: «الاختيار» الأقرب لقلبي.. وتكريم السيسي لي «أجمل لحظات حياتي»    برج الثور.. نصيحة الفلك لمواليد 27 أبريل 2024    كيف أدَّى حديث عالم أزهري إلى انهيار الإعلامية ميار الببلاوي؟.. القصة كاملة    جلست القرفصاء أمام جمهور الإسكندرية، سلوى محمد علي تثير الغضب والنشطاء يكشفون السر    أول تعليق من أنغام مشاركتها في احتفالية ذكرى عيد تحرير سيناء    هيئة كبار العلماء: الالتزام بتصريح الحج شرعي وواجب    متى يحق للزوجة الامتناع عن زوجها؟.. أمين الفتوى يوضح    خبير أوبئة: مصر خالية من «شلل الأطفال» ببرامج تطعيمات مستمرة    وزارة الصحة: 3 تطعيمات مهمة للوقاية من الأمراض الصدرية    إطلاق قافلة طبية بالمجان لقرية الخطارة بالشرقية ضمن مبادرة حياة كريمة    سياسيون عن ورقة الدكتور محمد غنيم.. قلاش: خلاصة فكره وحرية الرأي والتعبير هي درة العقد.. النقاش: تحتاج حياة سياسية حقيقية.. وحزب العدل: نتمنى من الحكومة الجديدة تنفيذها في أقرب وقت    علي جمعة: الشكر يوجب على المسلم حسن السلوك مع الله    هتنام بسرعة| 4 آيات حل رباني لمن لا يستطيع النوم ليلاً.. داوم عليها    اليوم .. جهاز المنتخب يتابع مباريات الدوري    كندا تخصص أكثر من مليوني دولار لصناعة المسيرات الأوكرانية    بعد قليل.. الحكم في اتهام مرتضى منصور بسب عمرو أديب    المتهم خان العهد وغدر، تفاصيل مجزرة جلسة الصلح في القوصية بأسيوط والتي راح ضحيتها 4 من أسرة واحدة    إشادة دولية بتجربة مصر في مجال التغطية الصحية الشاملة    استقرار أسعار الذهب في بداية التعاملات يوم السبت 27 أبريل 2024    محمد جبران رئيسا للمجلس المركزي للاتحاد الدولي لنقابات العمال العرب    "كنت ببعتله تحياتي".. كولر يكشف سر الورقة التي أعطاها ل رامي ربيعة أثناء مباراة مازيمبي    حكم الشرع في الإسراع أثناء أداء الصلاة.. دار الإفتاء تجيب    نتيجة انتخابات نادي القضاة بالمنيا.. عبد الجابر رئيسًا    لدورة جديدة.. فوز الدكتور أحمد فاضل نقيبًا لأطباء الأسنان بكفر الشيخ    عمل نفتخر به.. حسن الرداد يكشف تفاصيل مسلسل «محارب»    تصل للحبس 7 سنوات.. عقوبة القتل بحوادث الطرق    الأهلي ضد الترجي.. نهائي عربي بالرقم 18 في تاريخ دوري أبطال أفريقيا    الدكتور أحمد نبيل نقيبا لأطباء الأسنان ببني سويف    يسرا اللوزي تكشف سبب بكائها في آخر حلقة بمسلسل صلة رحم.. فيديو    تنفع غدا أو عشا .. طريقة عمل كفتة البطاطس    رسميا| الأهلي يمنح الترجي وصن داونز بطاقة التأهل ل كأس العالم للأندية 2025    السيسي محتفلا ب"عودة سيناء ناقصة لينا" : تحمي أمننا القومي برفض تهجير الفلسطينيين!!    تهاني شم النسيم 2024: إبداع في التعبير عن المحبة والفرح    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



اختراق
نشر في أخبار مصر يوم 17 - 04 - 2010

عمرو الليثي: لم تستمر طويلا سعادة الملك فاروق والملكة ناريمان بولي العهد احمد فؤاد وانفصل فاروق عن ناريمان الت لم تستطع تحمل الصدمة في فبراير عام 1954 تم الانفصال وعادت ناريمان الى مصر دون ابنها الذي عاش مع والده ولم تشاهده الا بعد مرور عامين
فاصل
احمد: الاميرة قالت لي ان هي ماكانتش عارفة هي رايحة فين هي مفكراها رحلة هما رامينهم تحت في يخت المحروسة والملك فوق بيتدبر امره مع الناس اللي مشيوا معاه مش عارف هيعمل ايه هما راحوا على ايطاليا وخلاص لكن هي مش عارفة ايه اللي بيحصل بعدين فهمت ان هي مش هترجع مصر مرة تانية وكانت اول مرة تمسك ىفي ايديها عمالة كاش عمرها ما مسكت فلوس في حياتها اول مرة تشتري بيجاما وتنام وتخرج وتخش المدرسة وتجيب شنطة مدرسة عمر دا ماكان بيحصل ، بقت مواطنة عادية معاها فلوس قليلة عايشة في اوروبا ووصفوا انها في كابري وعندهم قصور فظيعة لكن طبعا مكانش بالطريقة دي دول عاشوا عيشة عادية جدا لكن فاروق كان يبان انه صوفي .. زاهد.. يعني كده حالة من السكون والرضا مش مهم فدا يفسر الي قلته سابقا عن كريم ثابت انه كان مستني اليوم دا او توقع ان هو اخر الملوك او هيجيب اجل هذه المملكة وقد حدث
فاصل
د/ماجد فرج*مؤرخ وصديق العائلة المالكة: هو بمجرد خروج الملك فاروق من مصر انقطعت علاقته تماما بالسياسة واي حد يقول ان الملك فاروق كان له نشاط سياسي غلطان تماما وهو كان فاقد الامل في انه يحصل أي حاجة تصلح الامور فعاش حياته وهو الملك فاروق كان اساسا من فبرايروهو فقد الامل وزهد في الحكم ومن سنة 42 وهو مش عايز هو اساسا كاره الموضوع فساب الموضوع يحصل وعاش حياته الطبيعية
د/لطيفة سالم*استاذ التاريخ المعاصر: الحياة في المنفى كانت حياة مختلفة وكان المك عبد العزيزلانه كان فيه خط بينه وبين الملك عبد العزيزايام ماكان في مصر كان بيبعت له فلوس تعينه على المعيشة
أ/سهير حلمي*مؤلفة كتاب فاروق ظالما مظلوما: دا حدث ايضا انه لن يجد أي غضاضة نظرا لتداعي الظروف حوله ودخله اللي قل بصورة رهيبة جدا بعد قيام الثورة ومنعت عنه بعض المخصصات ونظرا لانه كان بيمتلك ثروة مالية في البنوك لم يحصل عليها بعد رحيله وقال انا لم اخجل منه اني اعمل قومسيونجي ولو اتعاملت بهذه الصفة هيكون لي اشرف كتير جدا من ان انا استجدي العطاء من رجال الثورة
فاصل
ماجد فرج: مكانش عنده أي ممتلكات خالص في اوروبا مكانش عنده فلوس خالص فعاشوا على المساندات وعاش حياة بسيطة وكان اه بيسهر يخرج ويتعشى بره زي كل الناس في اوروبا وفي مصرحتى كون ان له علاقات غرامية دا موضوع خاص بيه محدش له دعوة حياته الخاصة دي خاصة امال سموها خاصة ليه كان مصاحب واحد مغنية اوبرا ايه المشكلة يعني ماهو مكانش متجوز ولا كان بيعمل حاجة غلط
فاصل
لطيفة سالم: هو فعلا كان برضه بيسهر لن شكل السهر اختلف وهو ملك في مصر وحتى من صغره كانوا الاميرات حواليه بيلفوا ويدوروا واد حليوة وملك ولذيذ وابن نكته وكل الصفات الحلوة كانت في فاروق فطبعا كانسان كبشر اتأثرلكن لما خرج نوعية الستات في مصركانوا بيجروا حواليه عشان يستفادوا طبعا لكن بره الموضوع اتعكس ان هو مش لاقي المستوى اللي كان موجود في مصرحتى ان هو كان بيمارس القمار كانوا اللي بيلعبوا معاه الجرسونات الناس البسطاء جدا جدا قفي الكافيهات او في الملاهي اللي كان بيروحها
ماجد فرج: اه كان بيلعب قماردي كانت مشكلته الكبيرة لكمن بيحب الستات ما اعتقدش ان دي كانت مشكلة كبيرة لاني ما اعتقدش ان دي كانت حاجة اساسية في الحياة قوي بس كان زيه زي أي راجل محتاج انه تكون جنبه ست
أ/طارق جرانة*باحث في تاريخ الاسرة المالكة: الملكة ناريمان اول ما طلعت مع الملك فاروق مع ايطاليا قعدت معاه مدة كبيرة وكان فيه خلافات كتيرجدا لان هوالملك فاروق كان دائما من البيت للسهروليالي الانس زي ما كانوا بيقولوا وكانت بتذهب معاه في احيان لكن في احيان كانت بترفض لسهره خارج المنزل لساعات طويلة فكانت بتدب بينهم المشاكل وعلى ماكانت بتسمع ان هو صديق لراقصة صديق لمغنية صديق لناس دون المستوى فكان هذا الخلاف ما بينهم وبين بعض
لطيفة سالم: كانت ست محترمة في بداية طريق المنفى يعني وهي كانت بتعامله كويس لكن هو الحقيقة طالع طبعا عصبي ونفسيته سيئة جدا فكان بيسيبها وبيروح يسهروهي متحملة متحملة لان هي ام الملك ، الملك القادم يعني فلما بقى قامتى الجمهورية واعلنت الجمهورية سنة 18 يونيو53 قالت بقى مابدهاش دي ناحية، الناحية التانية كان فيه ايضا طابوراخرلمجلس قيادة الثورة عايزين يساوموها ماهي ابتدت تتعذب هناك وتبتدت خلاص مش طايقة العيشة اللي هي كانت بنت صغيرة فلاحظوا من العمرانها اتجوزت صغيرة جدا فدي كمخابرات أي حاجة تعملها المخابرات لا يمكن تسيب اثر عشان دي مخابرات حاجات سرية فكان فيه نوع كن الدفع ان هي تسيبه عشان كده سهلوا لها دخولها مصر وبعتوا لها امها مامتها هناك رجعت بيها او رجعوا مع بعض
ماجد فرج: الثورة كانت وراء ان هي تبوظ له حياته العائلية علشان برضه تشغله بمشاكلة العائلية علشان ما يبقاش عنده وقت يفكر في الرجوع
ا/اكرم ادهم النقيب*نجل الملكة ناريمان: بس قبل ما تقايض نهائيا كان لازم تعقد صفقة والدجليل على هذه الصفقة الوثيقة اللي هيتم اظهارها اول مرة بتوقيعها عشان يسمح لها بالرجوع وعشان يتم احراج فاروق .. المستند دا كان قبل ما يسمح لها بالرجوع كان لازم تتنازل عن حقوقها المدنية وحقوقها في الحضانة قبل ان يسمح لها بالعودة وكان لازم تتقدم بهذا الاقرارشخصيا الى مجلس قيادة الثورة من خلال سفير مصر في ايطاليا
فاصل وثائقي"نص الوثيقة التي تمت بين الملكة ناريمان ومجلس قيادة الثورة " 20/3/ 53
حضرة اللواء اركان حرب محمد نجيب رئيس مجلس الوزراء بعد التحية
اتنشرف بابلاغكم الاتي انا ناريمان حسن صادق زوجة فاروق ملك مصر السابق انني انفصلت عنه وغير راغبة في العودة اليه وسوف لا اطالب بابني احمد فؤاد الا بموافقة الجهات الرسمية في مصر وانني على استعداد لتنفيذ كل طلباتها وحررت هذا اقرار مني بذلك وتفضلوا بقبول التحية ناريمان
عمروالليثي: دي وثيقة خطيرة جدا اذن كانت هناك صفقة في سبيل عودة الملكة ناريمان الى مصر
اكرم النقيب: انا دا في اعتقادي وكان دا استغل اجة اصيلة لناريمان وحاجة ناريمان لاصيلة مع الظروف العصيبة اللي قاعدة فيها ناريمان في المنفى وكان طبعا فيه فكر معين لدى المجلس
عمرو الليثي: ايه هو ؟
اكرم النقيب: يعني المزيد من الاحراج والتاكيد على اسقاط هذا النظام بشكل او باخر ففيه ادوات استغلت في مقابل طبعا عدم المساس باصيلة وبناريمان عند الرجوع
عمرو الليثي: هل ياترى والدتك لم تحكي لك لماذا ضحت لان تترك ابنها الوحيد في الغربة لتعود الى مصر؟
اكرم النقيب: هو طبعا دا سؤال دقيق ونقطة دقيقة وحساسة دا ضناها ازاي هتتركه لكن في نفس الوقت فاروق كان حاجب فؤاد عن ناريمان كان عنده عقدة ان فؤاد دا هيغتال فكان له نظام خاص يعني انا اتذكر ان امي كانت بتقول انه مش نظام اعتيادي المفروض دا رضيع المفروض يبقى في حضن امه المفروض ان امه شيلاه او بتجره او بتسحبه او على حجرها او على صدرها او..او..او.. زي أي ام في أي حتة في الدنيا ولكن كان مرعوب من اغتياله واغتيال نجله فطبعا الرضيع دا كان بقى كان بعيد عن امه حضرتك هتسالني سؤال ازاي هي سمحت لنفسيها لان فاروق خيرها ان مش هترجع بفؤاد لو رجعت مصر مش هتاخد احمد فؤاد هتحرم من احمد فؤاد
عمروالليثي: عندما عادت الملكة ناريمان الى مصر كان في استقبالها في المطار الكثير من الظباط الاحرار كيف تعلل ذلك
اكرم النقيب: الحركة لسه وليدة وعايزة تؤمن كل الخطوات وملكةالبلاد برضه سواء سابقة او حالية لازم برضه تكون تحت الحراسة وجانب ايضا الحرص الشديد وتامينها وايضا احتمال كمكسب شعبي بعودتها الى الوطن
لطيفة سالم: ولما رجعت رفعت قضية طلاق عليه طبعا كانت المحاكم الشرعية موجودة الطلاق والنفقة والحاجات دي كلها كانت ماسكاها المحاكم الشرعية فلما رفعت القضية هو قال تتنازل تبريه يعني المهم صدرحكم المحكمة الشرعية بطلاق فاروق من ناريمان انا شفت الوثيقة بتاعة الحكم نفسه كان مكتوب فيها فاروق احمد فؤاد يعني بمنتهى الاحتقار
فاصل
لطيفة سالم: ناريمان لما رجعت بقى قالت تتنازل عن ابنها واحنا عارفين طبعا قصتها وزواجها بعد كده
ماجد فرج: مفيش شك انها ما استحملتش العيشة في اوروبا واختارت انها ترجع مصر واختارت انها تتنازل عن جوزها وعن ابنها وترجع وتعيش حياتها من اول وجديد وتتجوز من تاني محدش يعرف برضه اكيد كان فيه حاجات خفية محدش يقدر يعرفها في الوقت الحالي
لوتس عبد الكريم: ادهم النقيب اللي كان بيولدها في ولي العهد كان دكتور في اسكندرية في المواساة
عمروالليثي: عاش الملك معظم سنوات المنفى في امارة موناكو بعد ان منحه الامير رينيه الجنسية وجواز سفر دبلوماسي وفي مارس عام 1965 توفي الملك فاروق اما اسباب الوفاة هناك سيناريوهات اخرى تؤكد ان اسباب الوفاة لم تكن طبيعية
احمد المسلماني: الاميرة فريال قالت لي الثورة سمته في عهد المخابرات المصرية في ظل حكم صلاح نصر رئيس المخابرات، فضيلة فاروق الملكة فضيلة ان الثورة سمته قالت لي ان عندها وثائق تؤكد هذا الكلام الاستاذ هيكل قابلته قالي اسؤال وجيه ليه اصلا احنا هنسم الملك فاروق لم يكن يمثل أي خطر ولا ليه أي شعبية في مصر ولا أي منطق ان احنا على الاطلاق نعمل هذا العمل وارى ان هذا كلام فارغ وقالي فضيلة دي معندهاش أي حاجة خالص بتقولكم كده أي كلام
ماجد فرج: يمكن في لحظة من اللحظات حسوا بخطر انه في اللحظة دي دروبات مثلا قالوا يمكن لا الناس تبتدي تقارن بين العصر دا والعصر دا ماهو المشكلة في الخمسينات مثلا كان من المحرمات ان احنا نتكلم عن عصر ماقبل 52 لان كان فيه خوف شديد جدا من المقارنة في الخمسينات والستينات كمان انه هنقارن ما بين العصر دا والعصر دا فمش في صالح العصر اجديد لان في فترة من الفترات الصعبة بعد الثورة مكن قوي يكون اتقال كلام فقالوا نخلص منه علشان محدش يفكر فيه تاني
لطيفة سالم: والله انا عالجت الحكاية دي بناحيتين وسبت للقارئ يستنتج انا قلت ان رجال الثورة رغم ان فاروق كان ضعيف في الوقت دا مهما كان فيه مؤامرات بتحاك بره بيتمنوا قلب نظام احكم في مصر لكن عهو كان انسان ضعيف في الوقت دا لكن ازاي يخافوا منه .هما خافوا فكان عليه مش هقول جواسيس انما بصاصين بيتتبعوا حركاته وفيه اتهامات لابراهيم بغدادي ان هو راح للمطعم اللي كان هيتعشى فيه وان هو حط له السم وان هما تدخلوا في المستشفى ان ما تتشرحش الجثة عشان ما يبانش ان هو قتل بالسم
احمد المسلماني: الاميرة فريال قالت لي ان الملكة ناريمان رفضت تشريح الجثة قالت لو شرحناه هيبهدلونا في مصر ومش هيدفنوه في مصر فلما رفضوا دا برضه ما اندفنش في مصر لكن نقلت رفاته في عهد الرئيس محمد انور السادات .. بالمنطق ممكن الثورة تقتله ليه ما تقتلوش يظل في النهاية ملك محتمل لو كان هزيمة 67 وبعدين فاروق كان في الملك والهزيمة كانت على بعد 15 سنة كان ممكن طبعا خطر على البلاد انا رايي انه ماعملش ولا فكر في حياته لكن كان يمثل خطرا وبالتالي اغتيال الملك فاروق ان عملا سياسيا منطقيا
أ/احمد حمروش*من الضباط الاحرار: كان الشعب المصري قام ضده وضربه بال..... يعني احنا في عام 67 عدوان خارجي جاي من اتفاق اللي تم بين امريكا وبين الحكومة الاسرائيلية فاي واحد ييجي في الوقت دا هذا العدوان مكانش له مكان
فاصل
عمروالليثي: الملكة ناريمان حست ان الملك فاروق مات فعلا من الاكل ولا مات مقتول قالت لك ايه؟
اكرم النقيب: هي ماقالتليش لكن هي كانت خايفة قوي ان هي تصفى او والدتها تصفى اوابنها يصفى يعني كانت دايما تقولي انا مش عاوزة اتكلم انا خايفة عليكم خايفة على اخوك فؤاد وخايفة عليك كات دايما تقول انا دايما حاطة في الاعتباراني اكون حريصة جدا علشان انا خايفة عليكم هي تضحية كبيرة يعني من الكلام هو المفروض هو كان 45 البدانة والاكل والكلام دا كله مش هو دا اللي يودي بالوفاة يعني
لطيفة سالم: لكن برضه احنا عاوزين نقول حاجة تانية انه على الجانب الاخر ان فاروق كان يعاني من الضغط وبيعاني من مرض في القلبي كان بيروح سويسرا كتير وفرنسا للعلاج كان فيه نواحي نفسية معينة لما يتضايق يجرلاي على التلاجة ويروح ياكل منها وهو كان اكول قوي قوي قوي فالليلة اللي هو اتعشى فيها اللي بيقولوا حطوا له السم فيها اكل كده حاجات كده متلخبطة على بعضها اسماك ومحارات على لحمة ضاني فدي اكيد لحد عنده قلب وحد عنده ضغط تعمل له سكتة قلبية
ماجد فرج: المنطق بيقول انه لما يكن فيه ظابط مخابرات مصري من العصر دا بيشتغل في مطعم في روما المطعم دا بيتعشى فيه الملك المخلوع وبعدين وهو قاعد يتعشى يقع ميت المنطق بيقول ايه ..؟ يعني ظابط المخابرات دا مكانش طالع زي ماكنا بنطلع في الصيف عشان نغسل اطباق ونعيش حياتنا في اوروبا اكيد كان طالع لهدف ولما يحصل حادث زي وفاة الملك فجاة كده وهو قاعد في المطعم يبقى ايه .
فاصل
لطيفة سالم: عبدالناصر برضه كان غلطان جدا جدا الراجل مات وانتهينا منه وهو كان رافض تماما انه تتنقل جثته يعني قاعد 10 ايام هناك وبعدين من ساعة ما مات لغاية ماحطوه في الكنيسة دفنوه هناك في مقبرة مسيحيين قعد حوالي 3 ايام فكان رافض تماما تماما
احمد المسلماني: لا اظن ان الرئيس عبد الناصر بهذه الدرجة من القسوة في القلب او ضيق الافق في السياسة الذي يجعله يضع راسه براس رجل ميت مثل الملك فاروق وانما اعتقد ان بعض الاغبياء في السلطة السياسة وقتها هم الذين نصحوا وربما قرروا ان يدفن الملك فاروق بهذه الطريقة غير اللائقة او انهم خافوا من هذا الجسد المسجى في تراب وبالتالي لا اعتقد ابدا ان قيم جمال عبد الناصر وراء هذه القرار الاحمق في تقديري وهذه التعليمات الخرقاء اللي حصلت ي التعامل مع جثمان الملك فاروق وتصور ان هما نفس الناس اللي بوظوا حاجات كتيرة في مصر في عهد الرئيس جمال عبد الناصر هما اكيد كانوا وراء هذاالقرار الاخرق ان تقف الثورة كلها وجمال عبد الناصر بكل مكانته ووضعه في العالم امام جسد مسجى في التراب مثل جسد الملك فاروق
فاصل
ماجد فرج: رفض ان هو يدفنه في جامع الرفاعي زي كل الاسرة ودفن في حوش الباشا في مدافن الاسرة بس مش بقية الاسرة مش سلالة اسماعيل ودفن في نص الليل واتقطعت الكهربا عن المنطقة تماما عشان محدش يحس بايه اللي بيحصل وبعد كده اتنقل لجامع الرفاعي بجوار والده الملك فؤاد وبعد كده بناته التلاتة اتدفنوا جنبه برضه بالليل برضه بس ليس مختلف من التلت بنات كانوا بيجوا من سويسرا طيارة مصر للطيران بتوصل بالليل حوالي الساعة 7 فكانت بتطلع من المطار على الدفنة على طول وبعدين كان بيبقى ليها جنازة وليها صلاة وليها كل الواجب اللي في الدنيا اتعمل لل3 بنات الحقيقة دا انا اشهد عليه انما ما ادفنوش بالليل لنفس السبب اللي ادفن فيه الملك فاروق
فاصل
عمرو الليثي: مات الملك فاروق وترك وراءه عائلة مكونة من ابنه الملك احمد فؤاد وشقيقاته فريال وفوزية وفادية الذين ارسلهم الى سويسرا للتعليم فيها بعيدا عن عيون المخابرات المصرية والعربية وخوفا عليهم من الاغتيال اذا بقوا في ايطاليا واكتفى برؤيتهم في الاجازات المدرسية فقط
ماجد فرج: كان عايش في شقة صغيرة جدا في روما الشقة دي على حسب كلام فؤاد التاني كانت شقة حقيرة كانت شقة اولها لاخرها اصغر من بلكونة السرايا عاش حياة مش سعيدة على الاطلاق لغاية ما اتوفى
ا/طارق جرانة: كان خايف على البنات جدا من نزولهم بلد جديدة وبلد غريبة بالنسبة ليه وكانه هو برضك عايش في جو البروتوكول الملكي والسرايا وقصر عابدين فالبنات مكانوش بينزلوا او بيطلعوا كتير زي ماكنا احنا عارفين في القاهرة داخل قصر عابدين ان هما يتجولوا فدي كانت صعوبة جدا ان هما يروح هناك وهما كانوا عاوزين يروحوا ويخرجوا ويتعشوا ويتغدوا في اماكن فكانت دي بالنسبة له خوف من المستقبل جدا عهليهم زائد ان هي الفلوس اللي كان طالع بيها فلوس قليلة جدا
لطيفة سالم: بنات فاروق هو كان قاسي ليهم جدا كان لما يبقى شايف الحياة بكل لهوها ما يحبش ابدا ان ولاده اطلاقا يكونوا كده فدخلهم مدرسة داخلية وكان بيعتمد على فريال ابنته الكبيرة اللي هي ماتت من قريب لبعتمد عليها اعتماد كبير جدا جدا في انها تبقى هي الامل لما الام بتبعد بتكون البنت الكبيرة هي اللي متحملة المسئولية ففعلا اتربوا تربية حلوة جدا جدا واتعلموا علام كويس
احمد المسلماني: ودخلوا مدارس داخلية هناك على حساب الحكومة ولولا الدعم السعودي ليهم ماكانوش قدروا اطلاقا يكملوا حياتهم فالاميرة فريال عانت كتير جدا مع اسرتها مع الملك فاروق في فترة المنفى
ماجد فرج: الملك فؤاد التاني كان عنده المربيات بتوعه وطقم الخدم لغاية ماكبر واتخرج من الجامعة الملك فؤاد التاني عاش في ايطاليا فترة طويلة وخرج من غير باسبور طبعا مكان له باسبور مصري فحصل على باسبور ولا يزال يحمله حتى اليوم باسبور موناكو ، امير موناكو يكاد يكون تبناه الى حد ما يعني على الاقل من نواحي الباسبورات والنواحي دى كلها ، دخل المدارس في سويسرا وبعدين دخل الجامعة في سويسرا وبعدين عاش في فرنسا واتجوز واقام في فرنسا
عمرو الليثي: في ابريل عام 1976 تزوج الملك احمد فؤاد من الفرنسية دومنيك وهي يهودية الديانة وفي اكتوبر عام 1977 تم عقد القران بعد اعتناقها الاسلام وعاش معها وانفصلا في عام 1996 وتم الطلاق النهائي في سبتمبر عام 2008 ويؤكد ان احمد فؤاد نفسه بان فضيلة او دومنيك كانت وراء تحطيم حياته .
ماجد فرج: هي كانت زميلته في الجامعة واتعرف عليها عن طريق ظابط مخابرات مصري ففيه نظرية مؤامرة لطيفة قوي سمعتها ان هما حبوا يتجوز البنت دي علشان يهودية وبالتالي ولاده يشك في امور دينهم يعني اولاد اليهودية بيبقوا اتوماتيك يهود ما يحصلش ان هما يحلموا في يوم من الايام انه يكون ليهم أي طمع في استعادة العرش
لطيفة سالم: انا لااؤيد اطلاقا فكرة المؤامرة ونظرية المؤامرة ان المخابرات الاسلرائيلية هي اللي وزّت لان هي يهودية التي تزوجها سمت نفسها فضيلة اللي تزوجها الامير احمد فؤاد التاني دي انا بستبعدها الحقيقة
ماجد فرج : اتجوزوا في قصر الميررينيه في موناكو وعاشوا في باريس وعاشوا لغاية ماساب البيت ومشي وقعد 11 سنة لغاية ماحصل على الطلاق هو شخصية طيبة جدا هي اتصرفت تصرفات هو رفضها هي كانت على طول بتطلق على نفسها ملكة مصر وكانت بتنزل تحضر حفلات باسم ملكة مصر وهو كان متواضع جدا جدا جدا فاول ما ابتدت فضيلة تزودها قرران ينسحب من الصورة ولما مشي من بيته وراح قعد مع اخواته في فرنسا ورفع قضية طلاق قعدت 11 سنة على حسب كلامه مخدش حتى نضارة القراية بتاعته
لوتس عبد الكريم: تلاقيه ساذج كده زي الاطفال حتى لما يتكلم فرنساوي فيه براءة كده هما كلهم فيهم البراءة دي يعني تضاف من جوه قوي مفيش لؤم مفيش خبث مفيش حكات والدليل على كده ان مراته بهدلته وسرقته وخدت كل حاجة منه وسابته فقير ساكن في اوضتين
احمد المسلماني: الملكة فضيلة شفتها في باريس اكتر من 20 مرة هي شخصية مبهجة مسلية لذيذة وانا كنت الحقيقة سعيد جدا بالصداقة مع فضيلة الى ان جاءت لحظة صورنا فيها حالها لبرنامج الطبعة الاولى وبعد الحلقة دي اتحدد لها ميعاد هنا مع شخصيات مهمة في الدولة في مصر وكلموني ناس من ال سعود وال نهيان وال ثاني وال مكتوم عشان يقابلوا الملكة فضيلة وكانت في السما بعد هذا اللقاء وبعدين كلمني المهندس ايهاب شفيق هو صديق شخصي للملكة فريدة ولاخوها عيله ذو الفقار باشا وصديق طبعا الاميرة فريال فكلمني وقالي الاميرة فريال زعلانة جدا ومحبطة جدا ومتضايقة جدا من الحوار بتاع الملكة فضيلة معاك كل اللي قالته الملكة فضيلة غلط كل اللي قالته عندك ولا كلمة فيه صح فقلت لازم ترد في البرنامج وتقول ان كل الكلام اللي قالته فضيلة غلط ، فضيلة بتقول علاقتي بزوجي احمد فؤاد احسن علاقة في العالم طلعوا في المحاكم بقالهم 11 سنة قالت ابنائي بيشوفوا ابوهم كل يوم واحنا اسعد اسرة طلع ان الاولاد ماشافوش ابوهم من 11 سنة غيرمرة واحدة من 5 او 7 سنين
ماجد فرج: لا لا هما ماقطعوش ابوهم من 11 سنة ، هو حصل توتر بين الاولاد وبين الاب عند حدوث الطلاق النهائي مش في ال11 سنة هماال11 سنة دول حصل فيهم اخذ ورد كتير بس لما حصل الطلاق في الاخر حصل التوتر في العلاقات ..
احمد المسلماني: الشقة بتاعتهم في باريس قالت ان جاك شيراك اخدها الاميرة فريال بتقول لا هي اخدت الفلوس لنفسها وكان كذا مليون يورو كان الاميرعبد العزيز بن فهد دفعهم مش عارفين راحوا فين يعني تكذيب كامل يعني حتى الاميرة فريال قالت لي يعني هو الرئيس جاك شيراك حاطط في دماغه فضيلة ومش فضيلة
ماجد فرج: استولت على كل شئ حتى التحف اللي كانت في بيته اللي هي شوية صور وشوية تماثيل وشوية مقتنيات اللي هو ورثها من ابوه الحاجات الملكية هي استولت عليهم وباعتها بعد كده وبعض الحاجات اللي هي باعتها اللي كانت في بيتهم اشتراها اصدقا ء للملك فؤاد اللي قدروا يلحقوه اشتروها واهدوها له
لوتس عبد الكريم: هي كانت مسمية نفسها الملكة ولازم يقولولها يا جلالة الملكة والواد كان بيخاف كان بيخاف جدا لان دي اشاعات حرام هو ماقلاش ان الملك فيعني هي لما تطلع في كل مجال وكل مكان وتقول انا الملكة وانا بحكم مصر وانا هروح مصر اساءت له كتير وبعدين حرمته من ولاده
ماجد فرج: فضيلة كانت عايشة دورالملكة ودايما تقدم نفسها على انها ملكة مصر بالطريقة اللي هو مكانش موافق عليها وادى الى الخلاف اللي بينهم وادى الى الطلاق لانه زي ما بنقول عندنا عايشة الدور وهو رافض الدور دا اساسا خالص
احمد المسلماني: كلمتني طبعا مدام دومينيك وانزعجت انزعاج شديد جدا من اللي قالته الاميرة فريال فانا حسمت الامر باني كلمت الملك احمد فؤاد في سويسرا والملك احمد فؤاد قال ان هي مطلقتي لا علاقة بينا ، الحكم النهائي بتاع النقض بتاع سويسرا ان احنا مطلقين لا يجوز تستخدم اسمي ولا اسم فضيلة في أي حاجة تخص الاسرة المالكة ، لم تعد مدام دومنيك جزءا من الاسرة المالكة المصرية السابقة
ماجد فرج: الملك فؤاد طلب اني اصدر بيان باسمه انه تكم الطلاق ونشرت وثائق الطلاق بتاعته الصادرة من المحاكم السويسرية والفرنسية والمركز الاسلامي في سويسرا وفرنسا وهي كانت صعبانةعليها نفسها ان هي ما بقتش ملكة مصرهورفض انه حتى يطلق عليها فضيلة بعد كده لانه من حقه من ناحية البروتوكول انه يمنح اللقب او يسحب اللقب
عمروالليثي: اختار ابناء احمد فؤاد الانضمام الى والدتهم وتركوا فيها والدهم في الوقت الذي اعلن فيه شقيقات احمد فؤاد الحرب على فضيلة خاصة بعد ان عادت لليهودية وامكانية ابناء احمد فؤاد
ماجد فرج: لما حصل الطلاق كانت العلاقة متوترة جدا بين الاولاد وبين الاب على اساس ان برضه دي امهم واخدوا صفها الى حد الناحية العاطفية مع مرور الزمن ومع اتضاح التفاصيل رجعت العلاقة بين الامير محمد علي والاميرة فوزية علاقتهم مع والدهم اكتنر من ممتازة النهاردة بل بالعكس ساءت للام لسه موقف الامير فخرالدين مش واضح لكن .......
أ/طارق جرانة: اللي اعرفه ان الخلافات وصلت للمحاكم ، الولاد رفعوا قضايا على والدهم وفضيلة انه شايل فلوس او ليه ممتلكات يقدر يبيعها او يتنازل عنها وياخدوا مقابل مادي ليها
ماجدفرج: العلاقة بين الاميرة فريال ودومنيك كانت سيئة جدا يعني في الفترة الاخيرة كمان كانت حاسة انها كانت السبب في الطلاق لكن الاميرة فريال كانت بتساند اخوها لما يحتاج ويقعد في حتة راح قعد عندها دا مش معناه ان هي اللي خلتها تتطلق
أ/طارق جرانة : هو كان بيعتبرها الاخت والام وكل حاجة فكان بيتحاكى معاها في حاجات كتير جدا ففضلت له الانفصال والبعد عنها عشان هي شايفاه دا بيتعب كتير بيمرض كتير مشاكل كتير جات له بسبب الموضوع دا فقالت له الانفصال احسن
لطيفة سالم: اخوات فؤاد انا ما اعتقدش انهم لعبوا دورفي حياة احمد فؤاد وفضيلة لان المجتمع الاوربي اللي كانوا عايشين فيه مكانش بيسمح بالعلاقات الاجتماعية الوثيقة اوالمالوفة اوالحميمة لكن فريال كانت شوية متسلطة على اخوها بحكم انها ساهمت بشكل كبير في تربيته فيمكن مراته اتضايقت من هذا التدخل لكن اعتقد ان لو كانت فضيلة باقية على احمد فؤاد مكانش تم الطلاق
ماجد فرج: ارتباطه باخواته لاعلاقة له بطلاقه على الاطلاق الي هما عملوه ان هما ساندوه واحتضنوه لما ساب بيته وساب فرنسا وجه قعد في سويسرا فترة طويلة كانت حالته النفسية كانت سيئة جدا لدرجة انه كان محتاج يتعالج من الصدمة اللي حصلت له في الفترة دي فكان بيتعالج في سويسرا ومحاط باخواته ال3 للاسف كل واحدة فيهم ماتت ورا التانية وكانوا هما كل ماله في الدنيا
عمروالليثي: احمد فؤاد الذي يحمل لقب ملك مصر السابق لايزال يعيش في سويسرا بعد فترة عاشها في باريس فكيف يعيش الملك السابق ؟
ماجد فرج: الملك فؤاد كان بيشتغل كان له وظيفة وكان بيشتغل مستشار لعدة شركات عالمية ومستشارعالمي وهو في الاقتصاد هو راجل مؤهل تماما
احمد المسلماني: هو كان عنده معرض عربيات وحاجات زي كده ودلوقت قاعد في سويسرا واظنه عايش عيشة معقولة هو طبعا فقد كتير برحيل اخته العظيمة الاميرة فريال .
ماجد فرج: هو الملك فؤاد خريج كلية سياسة واقتصاد ودرس سياسة كويس قوي لكن كون ان هو يمارس السياسة دي مسالة مستبعدة جدا لان هومعندوش الرغبة ان هو يمارس السياسة دا راجل عنده 59 سنة اللي هوعاوزه من الحياة ان يعيش ما تبقى له من العمر في هدوء وعايز يجي مصر يزورها اكتر وعايز يعرف مصر اللي اتحرم منها طول عمره لانه حاسس ان دي جدوره اللي حابب دلوقت ان هو يعرفها انما يمارس سياسة ويخش في امور سياسية مش حملها اساسا ومش مؤهل ليها دلوقت ومش طالبها
احمد المسلماني: ينبغي ان احمد فؤاد يعيش حياة كريمة يعني ما ينفعش انه يشحت ما ينفعش ان هو يتسول لازم نكون حريصين انه مأكله وملبسه وقعدته واقامته هناك تكون شيك حتى يحكم الله انما في ماعدا ذلك لا
لوتس عبد الكريم: دا هوراجل هيبته غلبان جدا جدا جدا غلبان قوي دول مش بتوع مصارعة مش بتوع يقفوا قصاد حد لا لا لا سيبونا في حالنا وخلونا بس نعيش كام سنة اللي فاضلة لنا مفيش يعني اي صراعات
عمروالليثي: اليوم يعيش الملك السابق احمد فؤاد وحيدا بعد وفاة شقيقاته الثلاث يعيش في غربة تعود عليها والسؤال هل يفكر يوما في العودة الى وطنه سؤال قد تجيب عنه الايام والسنوات القادمة ...


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.