صوتان يحسمان مقعد نقيب أطباء الأسنان بالقليوبية (تفاصيل)    المقاولون العرب تنتهي من طريق وكوبري ساكا لإنقاذ السكان بأوغندا    عز عامل مفاجأة.. أسعار الحديد والأسمنت اليوم السبت 27-4-2024    حقيقة وقف خطة تخفيف الأحمال منتصف مايو.. مصدر بالكهرباء يكشف    رئيس شئون الأسرى: الاحتلال يواصل جريمة الإبادة الجماعية بحق الفلسطينيين    بيان مهم بشأن حالة الطقس ودرجات الحرارة اليوم السبت 27 أبريل 2024    إصابة ربة منزل إثر اشتعال النيران في شقة ب«مسجد الأنوار» بالإسكندرية (تفاصيل)    شاهد الفيديو الذي تسبب في شائعة طلاق مها الصغير وأحمد السقا    «الأسد يشعر بضيق تنفس».. 4 أبراج تكره فصل الصيف (تعرف عليها)    أزهري ينتقد تصريحات ميار الببلاوي عن طلاقها 11 مرة والأخيرة ترد في «بث مباشر» (القصة كاملة)    بيان عاجل من هيئة العلماء السعودية بشأن شروط الحج (تفاصيل)    أستاذ اقتصاديات الصحة: مصر خالية من الحصبة وشلل الأطفال ببرامج تطعيمات مستمرة    مسئول أمريكي كبير يزور لبنان.. تفاصيل    موعد مباراة بلدية المحلة وزد في الدوري المصري والقناة الناقلة    موقف محمد صلاح، تشكيل ليفربول المتوقع أمام وست هام في الدوري الإنجليزي    أسعار الذهب صباح اليوم السبت 27 أبريل 2024    بمشاركة 3 آلاف فرع ومنفذ، استمرار فعاليات مبادرة "كلنا واحد" لتوفير السلع بأسعار مخفضة    الإنترنت المظلم| كارثة اسمها "دارك ويب" بعد جريمة شبرا الخيمة البشعة.. ماذا حدث؟    سياسيون عن ورقة الدكتور محمد غنيم.. قلاش: خلاصة فكره وحرية الرأي والتعبير هي درة العقد.. النقاش: تحتاج حياة سياسية حقيقية.. وحزب العدل: نتمنى من الحكومة الجديدة تنفيذها في أقرب وقت    جيش الاحتلال الإسرائيلي يشن 25 غارة جوية على غزة خلال اليوم الماضي    10 معلومات عن أهمية الزيارة التاريخية المرتقبة للرئيس السيسي إلى تركيا    مواصلة الاحتجاجات في جامعة كولومبيا للمطالبة بوقف إطلاق النار في غزة|شاهد    علي جمعة: الشكر يوجب على المسلم حسن السلوك مع الله    هتنام بسرعة| 4 آيات حل رباني لمن لا يستطيع النوم ليلاً.. داوم عليها    وزير الخارجية يتوجه إلى الرياض للمشاركة في أعمال المنتدى الاقتصادي العالمي    اليوم .. الحكم في اتهام مرتضى منصور بسب عمرو أديب    انخفاض أسعار الدواجن اليوم 27 أبريل    تشكيل ليفربول المتوقع أمام وست هام.. صلاح ونونيز يقودان الهجوم    بورصة الذهب تنهي تعاملاتها الأسبوعية بخسائر تتجاوز 50 دولارًا | تقرير    إسبانيا تعلن إرسال صواريخ باتريوت ومركبات مدرعة ودبابات "ليوبارد" إلى كييف    وزير الري: الاستفادة من الخبرات العالمية فى استثمار الأخوار الطبيعية لنهر النيل    المتهم خان العهد وغدر، تفاصيل مجزرة جلسة الصلح في القوصية بأسيوط والتي راح ضحيتها 4 من أسرة واحدة    اليوم.. الجنايات تنظر محاكمة متهمي "خليه المرج"    إشادة دولية بتجربة مصر في مجال التغطية الصحية الشاملة    دينا فؤاد: مسلسل "الإختيار" الأقرب إلى قلبي.. وتكريم الرئيس السيسي "أجمل لحظات حياتي"    محمد جبران رئيسا للمجلس المركزي للاتحاد الدولي لنقابات العمال العرب    حكم الشرع في الإسراع أثناء أداء الصلاة.. دار الإفتاء تجيب    "كنت ببعتله تحياتي".. كولر يكشف سر الورقة التي أعطاها ل رامي ربيعة أثناء مباراة مازيمبي    وليد عبدالعزيز يكتب: السيارات وتراجع الأسعار    للحماية من حرارة الصيف.. 5 نصائح مهمة من وزارة الصحة    "اتهاجمت أكثر مما أخفى الكرات ضد الزمالك".. خالد بيبو يرد على الانتقادات    نتيجة انتخابات نادي القضاة بالمنيا.. عبد الجابر رئيسًا    «المركزية الأمريكية»: الحوثيون أطلقوا 3 صواريخ باليستية على سفينتين في البحر الأحمر    حضور جماهيري كامل العدد فى أولي أيام مهرجان الإسكندرية للفيلم القصير .. صور    رسالة هامة من الداخلية لأصحاب السيارات المتروكة في الشوارع    شعبة البن تفجر مفاجأة مدوية عن أسعاره المثيرة للجدل    الدكتور أحمد نبيل نقيبا لأطباء الأسنان ببني سويف    قبل مواجهة دريمز.. إداراة الزمالك تطمئن على اللاعبين في غانا    والد ضحية شبرا يروي تفاصيل مرعبة عن الج ريمة البشعة    يسرا اللوزي تكشف سبب بكائها في آخر حلقة بمسلسل صلة رحم.. فيديو    عمل نفتخر به.. حسن الرداد يكشف تفاصيل مسلسل «محارب»    تنفع غدا أو عشا .. طريقة عمل كفتة البطاطس    أرقام مميزة للأهلي بعد تأهله لنهائي دوري أبطال أفريقيا    السيسي محتفلا ب"عودة سيناء ناقصة لينا" : تحمي أمننا القومي برفض تهجير الفلسطينيين!!    الترجي يحجز المقعد الأخير من أفريقيا.. الفرق المتأهلة إلى كأس العالم للأندية 2025    تهاني شم النسيم 2024: إبداع في التعبير عن المحبة والفرح    أعراض وعلامات ارتجاج المخ، ومتى يجب زيارة الطبيب؟    تعرف على فضل أدعية السفر في حياة المسلم    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



اختراق
نشر في أخبار مصر يوم 26 - 03 - 2010

أميمة إبراهيم:كاميليا السادات الإبنة الصغرى للرئيس الراحل محمد أنور السادات من زوجتة الأولى إحسان إقبال خرجت للحياة قبل اثنى عشر يوما فقط من طلاق أبيها بوالدتها وبالرغم من ذلك تعد من أشهر المدافعين عن كل ما يتعلق بأبيها تزوجت كاميليا فى وقت مبكرة جدا وكان الزعيم جمال عبد الناصر هو أحد شهود هذا الزواج الذى عانت خلاله كاميليا الكثير وأثمر عن ابنتها الوحيدة التى تعيش فى الولايات المتحدة الأمريكية كاميليا نفسها أمضت فترة طويلة من حياتها فى الولايات المتحدة عهد لها الكثير وواجهت العديد من الأزمات قبل أن تستقر أخيرا فى مصر وقامت بتأليف كتاب عن حياتها أثار ضدها ردود فعل متباينة كاميليا السادات هى الأخت الصغرى للسيدة رقية السادات والتى تعتبر شخصية مثيرة للجدل خاصة إذا كان الأمر يتعلق بشكل أو بآخر بحياة والدها تصدت رقية السادات لمحاولات التطاول على حياة الزعيم الراحل محمد أنور السادات ورفعت فى سبيل ذلك العديد من القضايا ودخلت فى نزاع قضائى مع هدى إبنة الزعيم الراحل جمال عبد الناصر كما طالبت بمنع عرض الفيلم الإيرانى إعدام فرعون باعتباره فيلما يسئ لسيرة والدها بالرغم من أن الفيلم لم يحصل على ترخيص بالعرض فى مصر
عمروالليثى:حدثينى عن العائلة التى نشأ من خلالها الرئيس الراحل أنور السادات؟
السيدة/ رقية السادات:والله هقول لحضرتك حاجة هى عائلة متماسكة جدا لإن ببطبيعة النشأة فى الفلاحين وفى بلاد القرى يعنى بتبقى نشأة متماسكة جدا يعنى كانت بداية من عائلة جدى الله يرحمه ووالدته ودى اللى نشأ فيها بابا وهو صغير بعد كده لما دخل الكلية الحربية وتخرج من الكلية الحربية واتجوز ماما عشنا فى بيت واحد فى كوبرى القبة
د/ كاميليا السادات:البداية والنشأة والطفولة كانت طفلة زى أى طفلة مرتبطة بأبوها جدا بابا كان منفصل عن ماما بس كان مقعدنا فى بيت وكان عنده عربية واحدة هو كان وزير دولة وقتها كان عنده عربية واحدة هو كان رئيس المؤتمر الإسلامى كان يعدى ياخدنا من البيت نروح على المدرسة الألمانى فى الزمالك والمؤتمر الإسلامى كان فى الزمالك فكنا بنبقى معاه الصبح ، بعد الظهر بنرجع احنا من المدرسة ناخده من المكتب وكان بيرجع معانا على البيت ساعات بيقعد بتغذى وبعدين ييجى ينزل عند ميعاد مجلس قيادة الثورة
عمروالليثى:تزوج الوالد أنور السادات من السيدة جيهان صفوت رؤوف .
السيدة/ رقية السادات:أيوه حصل
عمروالليثى:رد الفعل فى منزلكم العامر ؟
السيدة/ رقية السادات:طبعا هو رد الفعل أكيد كان فيه غضب
عمروالليثى:أولا كان فيه مفاجأة.؟
السيدة/ رقية السادات:إلى حد ما طبعا كانت
عمروالليثى:يعنى لم تتوقعوا أن الوالد سوف يتزوج على الوالدة ؟
السيدة/ رقية السادات:أنا عايزة أقول لحضرتك حاجة
عمروالليثى:تعطى هذا الانطباع أم لا تعطى هذا الانطباع ؟
السيدة/ رقية السادات:والله هقول لحضرتك حاجة يعنى اللى أنا رأيته مش حكايات إن بابا لما أفرج عنه فكان المفروض هييجى على طول على البيت فى كوبرى القبة فكان معمول حفلة فى البيت وماما عاملة أكل وحاجات غريبة كده كانت معمولة فى البيت فالمهم بابا ما جاش لغاية الساعة 12 بالليل بابا ما جاش وبعدين فوجئت الساعة واحدة بالليل بابا بيصحينى من النوم وصل يعنى وعلى ما يبدو إن كان فيه اتفاق ما بينهم أو ما أعرفش إيه كان الموقف بالضبط بالتحديد لإنى حتى لما كنت أسأل بابا الله يرحمه يقول لى يا بنتى احنا مفيش خلاف ولا حاجة بيننا لكن مفيش نصيب ماما كانت بتقول نفس الكلام فواضح إن كان فيه اتفاق ما بينهم لكن غير معلن
عمرو الليثى:انتى إمتى ابتديتى تحسى إن باباكى منفصل عن والدتك الله يرحمها؟
د/ كاميليا السادات:عمرى ما حسيت بالحكاية دى إلا لما بابا قرر إن هو ياخدنا فى حضانته سنة 58 إن احنا نروح نعيش فى البيت بتاعه وإن مفيش ماما
عمرو الليثى:طب يعنى مش عارف كنتى بتقولى لى لما بابا خدنا سنة 58 إشرحى لى خدكم إزاى ؟
د/ كاميليا السادات:الحقيقة ماما كانت عاملة عملية وأنا ما أعرفش أنا لقيت مرة واحدة رجالة فى البيت ناس كثير وبعدين أخدونا أنا وراوية أختى فى العربية بتاعت بابا رحنا فى البيت هناك ما كنتش أعرف إن احنا حتى منتقلين يعنى كانت حاجة بينه هو و ماما
عمروالليثى:خدوكم إيه بالقوة يعنى؟
د/ كاميليا السادات:لا مش قوة ولا حاجة احنا رايحين لبابا يعنى اللى اتقال لنا إن احنا رايحين لبابا فأنا بالنسبة لى طبعا دى كانت سعادة بالغة بس أنا فوجئت إن احنا لنا أوضة وأنا لى سرير وراوية أختى لها سرير وإن احنا مش هننام مع ماما
فاصل
السيدة/ رقية السادات:كان فيه توازن ليه بقى بابا عمره ما تخلى عن مسئوليته بالنسبة لنا أو لماما يعنى البيت اللى كنا بنسكن فيه كان بيبقى بإسم بابا يعنى ليه لإن فيه علاقة ؛ علاقة أخوة وصداقة وحب لخيلانى و ما كانش فيه خلافات ما بينهم على الرغم من إن فيه انفصال إلا إن الحب والود والتسامح بين العائلتين كان موجود الحقيقة
فاصل
عمروالليثى: ما سألتيش بابا انت ليه خدتنا من ماما ؟
د/ كاميليا السادات:لا على الإطلاق ولا دى جاءت على لسانى ولا خطرت فى ذهنى أنا لقيتها نقلة من مجاميعه
عمروالليثى:بس برضه الأم الواحد بيفتقدها يعنى لما ؟
د/ كاميليا السادات:الأم الواحد بيفتقدها بس أنا عرفت إن احنا خلاص هنقعد هنا وهنزور ماما يوم الخميس
عمروالليثى:عيتطى؟
د/ كاميليا السادات:لا
عمروالليثى:حزنتى؟
د/ كاميليا السادات:لا
عمروالليثى:ما قلتيش عاوزة تروحى عند ماما
د/ كاميليا السادات:لا ما قلتش عايزة أروح عند ماما لإنى كنت 10 سنين ، 10 سنين دى يعنى
عمروالليثى:متماسكة؟
د/ كاميليا السادات:متماسكة وعرفت إن هى دى القوانين خلاص هى دى القوانين
عمروالليثى:كيف كانت علاقتك بالسيدة جيهان والمعروف أن فى تلك الحالات دائما شعور الإبن أو الإبنة تجاه الزوجة الثانية يكون يتسم نوعا ما بالكراهية أو النفورأو عدم الاكتراث؟
السيدة/ رقية السادات:لا أنا بالنسبة لى دى ما حسيتش بها خالص ليه هقول لحضرتك لإن أصل كم الحب والحنان اللى كان بابا بيدهونى طول العمر وغذانى به كويس قوى وأنا صغيرة وبعدين أنا بحبه قوى قوى قوى فأى شئ بابا يحبه أى حد بابا يحبه لازم أنا أحبه مش خوف من بابا لا هو خوف إن هو يزعل يعنى بخاف إن هو يزعل بخاف عليه إنه يزعل فحبا فيه كل اللى بابا يحبه لازم أنا أحبه ثم أنا مفيش أى خلافات بينى وبين طنط جيهان من وأنا صغيرة بالعكس ده أنا لما جيت أتجوز طنط جيهان كانت بتشارك معايا فى الجهاز بتاعى وشاركت فى الجهاز بتاع راوية وكاميليا إخواتى
عمروالليثى:انتى ليه كنتى زعلانة من مدام جيهان فى الفترة اللى انتى كنتى قاعدة عندها فيها
د/ كاميليا السادات:لا أنا عمرى ما زعلت من طنط جيهان وأنا قاعدة عندها فى البيت لإن طنط جيهان أولا وللحق يقال سيدة فى منتهى الدفئ اللى فى الدنيا أنا عمرى ما زعلت من طنط جيهان فى حياتى يعنى زعل زعل من طنط جيهان إطلاقا
عمرو الليثى:طب هى زعلت منك ليه؟
د / كاميليا السادات:بص بقى هى زعلت منى بسبب الكتاب ده أبى وأنا اللى أنا عملته وأنا فى أمريكا اتكتب خبر بطريقة استفزازية فى جريدة الأهالى مش فاكرة كان إيه فهى إن أنا بعمل كتاب عن بابا فهى عملت اجتماع للعيلة كلها إعمامى واخواتى وكل أفراد العيلة وقالت لهم لا أنا ولا ولادى هنعرفها
عمروالليثى:ليه؟
د / كاميليا السادات:لإنها بتكتب كتاب تشوه سمعة أبوها للأسف الشديد الكتاب ده مكتوب بالانجليزى محدش قراه عشان خاطر يقدر يحكم إيه اللى كان مكتوب فيه للأسف جريدة الوفد أخدت الكتاب ترجمته حطوا كل السموم اللى عايزين يحطوها فى أنور السادات بإسمى وتحت عنوان كاميليا السادات تتذكر يعنى مذكرات كاميليا السادات
عمروالليثى:هل انتقدتى بابا فى الكتاب أو انتقدتى مدام جيهان فى الكتاب ؟
د/ كاميليا السادات:لا إطلاقا أنا ذكرت الحقيقة والحقيقة بتزعل
عمروالليثى:إيه بقى الحقيقة اللى انتى قلتيها؟
د / كاميليا السادات:بص هقول لك على حاجة يا عمرو إذا ما كنتش انت عايش فى سلام مع نفسك أنا تصالحت مع الماضى وكان أهم ما فيه اللى هو زواجى وأنا سنى 12 سنة
عمروالليثى:هنتكلم فى موضوع جوازك دلوقتى انتى اتجوزتى 12 سنة ؟
د/ كاميليا السادات:12 سنة ولما يحبوا يجوزوا واحدة 12 سنة يقولوا للمأذون شهادة الميلاد مش موجودة فالمأذون بيسأل بابا بيقول له شهادة الميلاد فين قاله مش موجودة قال له طب فين الشهود بتوعنا يا ريس دى فيها قصة جميلة جدا راح عمى جمال رادد قال له جرى إيه يا أنور هو فيه اثنين رؤساء فى البلد و أنا مش دارى وللا إيه كان رئيس مجلس الشعب فقال له الشهود بتوعنا الرئيس جمال عبد الناصر والمشير عبد الحكيم عامر
عمروالليثى:الرئيس جمال عبد الناصر والمشير عبد الحكيم عامر هم الشهود على عقد جوازك
د/ كاميليا السادات:إداهم يمضوا من غير ما يسننونى
عمروالليثى:مضى إن انتى عندك كام سنة؟
د/ كاميليا السادات:مضى على إنى 16
عمروالليثى:وتم تسنينك وتم جوازك ، يعنى هو كان موافق إنك تتجوزى وانتى عندك 15 سنة؟
السيدة/ رقية السادات:آه طبعا كان فرحان جدا
عمروالليثى:طب عمك جمال عبد الناصر اللى شهد على العقد ما قالوش يا أنور صغيرة؟
السيدة/ رقية السادات:لا أصل بابا كان فرحان جدا ليه لإنه عايز بقى بنته تتجوز وتخلف وعايز أحفاد وتبقى مستقلة
عمروالليثى:نموذج للفلاح
السيدة/ رقية السادات:نموذج للفلاح وبعدين هقول لحضرتك حاجة طب ما هى نانا أختى وبابا رئيس جمهورية اتجوت وهى عندها 15 سنة برضه
عمرو الليثى:سننوها برضه؟
السيدة/ رقية السادات:والله جيهان أختى الصغيرة اللى كان بابا يغنى لها يقول لها يا غزال اسكندرانى اتجوزت 15 سنة ودى أصغر واحدة فينا يعنى هى أنا الكبيرة خالص وهى الصغيرة خالص
عمروالليثى:يعنى رغم إنه كان رئيس جمهورية كانت عقليته عقلية الفلاح.
السيدة/ رقية السادات:آه
عمروالليثى:اعتقاده إن هو بناته لازم يتجوزوا صغيرين.
السيدة/ رقية السادات:المبادئ والأخلاق والقيم دى حاجات ما تغيرتش عند بابا خالص
فاصل
عمروالليثى:بابا كان مستعجل يجوزك ليه وللا كان فيه ضغوط عليه؟
د/ كاميليا السادات:الضغوط اللى أنا أعرفها إنها كانت من حماي إنهم يعملوا فرح واحد بدل فرحين
عمروالليثى:طب ماما كان رأيها إيه لما عرفت إن بنتها هتتجوز 12 سنة؟
د/ كاميليا السادات:ماما لم تعلم شئ عن الموضوع إلا من الجورنال لما لقت صورتنا فى ظهر كانت فى ظهر الأهرام أنا فاكرة كويس كانت صورة فى ظهر الأهرام فى الحتة بتاعت الاجتماعية دى زواج بنات السادات فده لما ماما عرفت
عمروالليثى:ما حضرتش فرحك؟
د/ كاميليا السادات:لا
عمرو الليثى:طب وانتى ما كانش نفسك أمك تيجى تحضر فرحك؟
د/ كاميليا السادات:أنا ولا كنت أعرف حاجة أنا كل اللى أعرفه
عمروالليثى:ما انتى طفلة صغيرة 12 سنة .
د/ كاميليا السادات:احنا بنروح للتارزى عشان بنعمل فساتين الفرح احنا بنجيب الطرحة وبنقيس يعنى أنا مشغولة تماما يعنى كطفلة زى ما بقول لك كلها طاقة وحاجات كدة وعمالة أتفرج على الحاجات
عمرو الليثى:شفتى العريس طيب ؟
د/ كاميليا السادات:شفت العريس لما جاء يلبسنى
عمرو الليثى:الشبكة؟
د/ كاميليا السادات:الشبكة
عمروالليثى:انبستطى عجبك يعنى لما شفتيه
د/ كاميليا السادات:ما كانش عندى رأى فى الموضوع خالص لإن أنا كنت لسة داخلة على 12 سنة يعنى لسة داخلة على سن إنك انت يعنى عايز تبقى كبير فيه
عمروالليثى:بس السؤال بابا كان مستعجل يجوزك ليه؟
د/ كاميليا السادات:هقول لك على حاجة بابا رحمة الله عليه كان خايف إن يجرى له حاجة لإن كانت جاءت له أزمة قلبية وكان هو صغير فبابا قعد معايا أنا وراوية وقالنا يا ولاد أنا قررت إنكم انتم الاثنين تتجوزوا علشان خاطر أنا دلوقتى مهدد بأزمة قلبية لو أنا جرى لى حاجة المعاش مش هيكفى طنطكوا جيهان ولا إخواتكم إنهم يتربوا لكن أنا دلوقتى أقدر آخد سلفة على المعاش بتاعى وأجهزكم وأجوزكم
فاصل
عمروالليثى:كان بيعاملك كويس؟
د/ كاميليا السادات:لا هقول لحضرتك على حاجة بالاختصار الشديد ما خلاش إساءة معاملة فى الجسد أو الكلام أو العواطف أو المشاعر يعنى كان حاجة صعبة جدا وأنا يعنى لازم دلوقتى للحق يقال إن هو كان يعنى أنا لما بعدت وبدأت أنظر من بعيد على اللى حصل والده كان بيضرب والدته أدامه يعنى هو متربى على كده فكانت بتجى له انفجارات يعنى ساعات
عمروالليثى:كان بيتعامل معاكى بنفس الطريقة؟
د/ كاميليا السادات:كان بيتعامل معايا بنفس الطريقة يعنى الكلام ده لم ينتهى حرب الاستنزاف هو اتنقل الجيش الثالث فأنا قلت لبابا أنا عايزة أروح أقعد عند ماما خدت بنتى ورحنا قعدنا عند ماما كان بييجى كل 26 يوم 4 أيام كالعادة واكل عند والدته كالمعتاد والدتى رحمة الله عليها تخلى اللى بيشتغلوا فى البيت هم اللى يقدموا الأكل لجوز بنتها لا دى هى غرفت بنفسها الأكل وحطت فى الصينية ودخلت قدمتها له على الترابيزة راح شايل الترابيزة بدون مبالغة وحادفها فى السقف الملوخية قعدت فى السقف ماما ما بيضتش الأوضة دى لمدة سنتين تقول ذكرى من عز الدين وإيه الزفت اللى جايباه أنا أوضتى كان فيه باب أوضة بيفتح على أوضة النوم وماما كانت بتصلى قلت له بتقول إيه الزفت ده قال لى وكمان بتردى على وابتدى فى علقة وكان فيها نفس السب اللى هو مش بس لشخصى وللأم وللأب وللدين
عمروالليثى:حصل الانفصال إزاى بقى؟
د/ كاميليا السادات:رحت لبابا عمى طلعت طبعا حكى له قال له ده جنان رسمى رحت لبابا قلت له هتطلق يعنى هتطلق
عمروالليثى:حصل إيه بقى يعنى بابا عمل إيه عشان ينهى الأزمة اللي بينك وبين جوزك؟
د/ كاميليا السادات:ولا أى حاجة كلموه فى التليفون وقالوا له سيادة الريس قرر الطلاق كان بابا وقتها كان نقل من نائب إلى رئيس جمهورية فقالوا له سيادة الريس بيقول لك هيتم الطلاق معرفش قالوا له إيه بقى بالضبط
عمروالليثى:لا قالوا له بقى طبعا سيادة الريس بيقول لك طلق ؟
د/ كاميليا السادات:أنا ما أعرفش قالوا له إيه بالضبط اللى شفته إن هو جه ومعاه كان ضابط فى الحراسة عند بابا إسمه عمرو الدمرداش ومعاه واحد تانى ومأذون أنا قلت للمأذون أنا متنازلة عن كل شئ بس يسيب لى البنت لإنى ما تخيلتش البنت تتربى مع حماتى لإن أنا كمان ما قلت لكش حماتى الله يرحمها ويسامحها كانت بتقول لى إيه يعنى كانت أبسط حاجة تقولها لى كانت تقول لى يا سوداء أنا هجوزه واحدة بيضاء علشان تيجيب له الولد
عمروالليثى:هل انتى اتطلقتى بقرار جمهوري؟
د/ كاميليا السادات:لا مش قرار جمهوري قرار أب
فاصل
عمروالليثى:يعنى كانت علاقة عبد الناصر.......
السيدة/ رقية السادات:كانت علاقة قوية جدا لإن الرئيس جمال عبد الناصر الله يرحمه كان ساكن معانا فى كوبرى القبة
عمروالليثى:تفتكرى العلاقة القوية الإنسانية هى اللى جعلت عبد الناصر يأتى بالسادات نائب لرئيس الجمهورية؟
السيدة/ رقية السادات:ده أكيد لإن هو عارف إن ما لوش مطمع
عمروالليثى:وللا ليه بعد أكثر..؟
السيدة/ رقية السادات:هى البعد بتاعها بالنسبة لى كواحدة شاهدة على المراحل دى إن بابا ما عندوش الله يرحمه ما كانش له تطلعات منصبية أو يطمع فى منصب أو جاه لا بالعكس هو إنسان مسالم جدا جدا بيحب الرئيس جمال عبد الناصر جدا مع اختلاف الآراء أوكيه إنما ما يفسدش للود قضية كانوا على علاقات كويسة جدا فمتهيأ لى إن الرئيس جمال عبد الناصر حس بمأمن مع بابا
عمروالليثى:ماذا كان شعورك وشعور أنور السادات يوم وفاة جمال عبد الناصر هل كنتى فرحانة إن هو بابا بكرة هيبقى رئيس جمهورية باعتبار أنه النائب.؟
السيدة/ رقية السادات:لا يا خبر أبيض
عمروالليثى:كان بابا سعيد وقتها؟
السيدة/ رقية السادات:إطلاقا ده احنا كنا فى مناحة فى البيت
د/ كاميليا السادات:أنا طبيت من طولى بدون مبالغة أنا كنت فى المدرسة وقالوا إن جمال عبد الناصر مات يعنى ما تحملتش إن أنا أسمعها
عمروالليثى:ما هو ردك على الاتهام الذى وجهته الدكتورة هدى جمال عبد الناصر إلى الرئيس الراحل أنور السادات أنه قام بقتل والدها ووضع السم له أثناء فترة إقامتهما فى فندق هيلتون القاهرة أثناء فترة انعقاد مؤتمر القمة العربية ؟
السيدة/ رقية السادات:وده معلن والله تفتكر حضرتك أنا هرد عليها طب أنا أقول إيه طبعا هى جانبها سوء الحظ كثير قوى إنها تقول الكلام ده الحقيقة هرد عليها عشان أقولها إيه
عمروالليثى:لكنك تنفى هذا الاتهام رفضا مطلقا؟
السيدة/ رقية السادات:ما دليلها فين دليلها إن أنور السادات قتل أبوها يعنى أمال أنا أقول إيه اللى أنور السادات اتقتل أمام شاشات العالم كله
عمروالليثى:عايز أسألك عن الخلاف اللى داير ما بين مدام رقية السادات والدكتورة هدى جمال عبد الناصر رأيك فيه إيه؟
د/ كاميليا السادات:والله هقول لك على حاجة
عمرو الليثى:انتى عارفة طبعا إنى حاولت أصلح ما بين الاثنين فى فترة من الفترات لكن للأسف يعنى المحاولات باءت بالفشل لكن انتى شايفة إزاى ممكن ترجع المياة لمجاريها بعد ما صرحت به الدكتورة هدى وما قامت به مدام رقية من إجراءات قضائية؟
د/ كاميليا السادات:المياة ترجع لمجاريها ما تنفعش لسبب واحد إن حصل حكم قضائى ورقية أختى أخدت تعويض150 ألف فانت هترجع علاقات ما بينهم إزاى وانت أساسا ما كانش فيه بينهم علاقات ما كانش فيه علاقات مع السيدة هدى عبد الناصر ما لناش يعنى ما لناش علاقات صداقة بعائلة الرئيس الراحل رحمة الله عليه فأنا رأيى كان حاجة واحدة بس يعنى انت النهاردة عشان تتهم حد الاتهام الفظيع اللى الدكتورة هدى اتهمته لبابا يعنى النهاردة ده فيه حاجة اسمها محاكم وفيه حاجة اسمها دليل يعنى فين الدليل على كده
عمروالليثى:شعورك انتى وشقيقاتك عندما عرفتم أن أنور السادات سوف يكون رئيسا لمصر ظهرت بقى الفرحة على إنه هيبقى رئيس بعد وفاة المرحوم جمال عبد الناصر؟
السيدة/ رقية السادات:أنا بالنسبة لى أنا بتكلم عن لسانى أنا المعاناة اللى شافها بابا والسجون والمعتقلات والهروب والتشريد وتمسكه بمبدأ إنه عايز يحرر بلده بدمه عشان خاطر بلده ما كنتش فرحانة قوى زى بقية إخواتى كنت بقول لهم لو حد فيكم كان شاف المعاناة اللى شافها بابا أو ظل يوم فى المعتقل بتهيأ لى مش كثير على بابا إنه كان يحكم العالم
عمروالليثى:قلتى له إيه بقى يوم ما بقى رئيس جمهورية؟
د/ كاميليا السادات:قلت له مبروك يا ريس فأنا قبلها كنت بقول له نكت سياسية فكان أيام عمى جمال يقول لى هيحبسوكى بطلى الكلام الفاضى اللى انتى بتقوليه ده أقول له عمى جمال ما يحبسنش يا حبيبى فالمهم أنا لما رحت بعد ما بقى رئيس جمهورية كنا رايحين نهنيه برياسة الجمهورية أنا وراوية ورقية فبيقول لى إيه الأخبار يا حساسة قمت أنا قلت له إيه حساسة دى يا ريس ده أنا عمرى شربته ولا أعرفه قال لى لا أصل أنا هقول لك على حاجة يا كاميليا يا بنتى إنتى لما بتقولى نكتة بتقوليها بإحساسها إيه الأخبار قلت له مفيش قال لى ليه هو الشعب بتاعنا عيان
عمروالليثى:هو الشعب بتاعنا مشى وللا إيه؟
د/ كاميليا السادات:ايوه بالضبط حاجة زى كده فدى أول مرة لما أحس إن بابا بقى رئيس جمهورية لما رحنا هنيناه
فاصل
عمروالليثى:طب انتى كنتى ليه مختلفة مع بابا يعنى المعروف إن كان فيه خلافات بينك وبين الوالد؟
د/ كاميليا السادات:أنا حاجة من الحاجات اللى كانت مضايقانى جدا واتكلمت معاه فيها إن احنا بنحارب وعشان إيه نحارب وانت عمال تلبسهم كلهم بدل عسكرية عشان خاطر يموتوا فى الآخر لأن عاطف عمى لما مات فى الحرب أنا تأثرت تأثر شديد جدا لأن عاطف كان بيعاملنى كأخته أنا وهو كنا بنقضى وقت يعنى كنت أعدى عليه بالعربية وأخده ونروح نتعشى فى حتت ونروح نقعد سوا أنا وهو فقدان عاطف كان بالنسبة لى كان فقدان أخويا العزيز جدا بسبب إيه بسبب الحروب قلت له انت بتحارب ليه قال لى انتى ما انتيش فاهمة حاجة
عمروالليثى:إنتى اختلافك معاه كان على حرب أكتوبر بعد وفاة الشهيد؟
د/ كاميليا السادات:كان على الحروب وليه احنا لازم نحارب انتى ما بتفهميش وانتى ما انتيش عارفة وفيه حاجة اسمها مسائل تانية انتى ما تفهميهاش ولما تتدخل معاه فى السياسة ما كانش عنده صدر رحب إن هو ياخد منك ويدى يعنى فى الكلام
فاصل
عمروالليثى:متى شاهدتى أنور السادات يبكى؟
السيدة/ رقية السادات:أنا طبعا دى أنا لاحظتها فى البلد لما كنا بندفن عمى عاطف الله يرحمه ولكن كان بمنتهى الشجاعة بينهانا احنا ازاى لابسين إسود وإزاى بنعيط على شهيد لإن الشهيد لا حد يعيط عليه ولا حد يلبس عليه إسود لكن عينيه يا حبيبى كانت فيها عارف لما تكون الدموع حايرة ما بتنزلش بس باينة أدامنا لإن هو كان بيحب عمى عاطف قوى قوى وهو اللى مربيه هو عموما مربى إخواته كلهم ما عدا عماتى الاثنين الكبار كانوا الاثنين كبار يعنى عمتى سكينة وعمتى نفيسة فعمو عاطف كان له مكانة جامدة قوى عند بابا الحقيقة وعلى الرغم من كده قال لك يعنى يا بخته هو مات شهيد يا ريت أنا أنول الشهادة دى كانت أول مرة بقى بابا يتمنى الشهادة
فاصل
عمروالليثى:ننتقل إلى محطة مهمة فى تاريخ حياة الرئيس أنور السادات عندما أعلن أنه ينوى السفر إلى القدس لإلقاء خطابه أمام الكنيسيت الإسرائيلى هل التقى بكم الوالد قبل سفره إلى إسرائيل؟
السيدة/ رقية السادات:لا
عمروالليثى:لم يلتقى....؟
السيدة/ رقية السادات:ما أنا هقول لحضرتك حاجة يعنى السياسة احنا بنعرفها
عمروالليثى:هل انتى فوجئتى إن هو ناوى يسافر إسرائيل؟
السيدة/ رقية السادات:والله فوجئت
عمروالليثى:ما كلمتيهوش ولا حاجة ؟
السيدة/ رقية السادات:لا كلمته
عمروالليثى:قلتي له إيه؟
السيدة/ رقية السادات:كلمته أنا خايفة عليه لإن طبعا لما يقرر إنه يروح إسرائيل وإنهم يوجهوا له الدعوة وهيقبلها طبعا هو الخوف كله إيه احنا مرعوبين طول عمرنا بالنسبة لنا اليهود أو بتاع فيه حروب وعلاقات ما هياش سوية يعنى لدرجة إنى أروح أزورهم يعنى إنما هو قرار جريئ جدا هو كان عنده بعد نظر
عمروالليثى:انتى قلتى له إيه فى التليفون؟
السيدة/ رقية السادات:أنا قلت له يا بابا أنا خايفة عليك قال لى يا راجية يا بنتى ما تخافيش هتخافى من إيه أنا رايح يا بنتى عشان أجنب ولادى الحروب وأجنب البيوت كفاهم شهداء وكفاهم ترميل وكفاهم يتم للعيال الصغيرين أجنب ولادى الدم وأجنب الحروب فأنا يا بنتى رايح للسلام هتخافى على إيه وربنا اللى حامينى
عمرو الليثى:قلتى له إيه بعد ما جاء من السفر؟
د/ كاميليا السادات:أنا قلت له سمعتنى يا ريس إمبارح قال لى فين قلت له فى الشارع ده أنا كنت ماشية تيت تيت يا سادات قام بص لفوق كده وعمل إزاى قال لى تعرفى يا كاميليا يا بنتى أنا سمعت صوت عربية من العربيات البوكس اللى أنا اشتريتها لكم السنة اللى فاتت
فاصل
عمروالليثى:عندما كنتى تريدين الاتصال بوالدك كان سهل الاتصال به؟
السيدة/ رقية السادات:آه طبعا
عمروالليثى:كنتى بتكلميه على طول؟
السيدة/ رقية السادات:آه طبعا
عمروالليثى:هل سبق أن طلبتى خدمة لك أو لزوجك أو لأى أحد من أقاربه بحكم إنه كان رئيسا لمصر؟
السيدة/ رقية السادات:لا أنا بالنسبة لى لا
عمروالليثى:يعنى بنت رئيس الجمهورية مش هترفع سماعة التليفون والناس تعاملها على إنها بنت رئيس الجمهورية ؟
السيدة/ رقية السادات:لا هقول لحضرتك تليفون لا هو اللى بيحصل إيه إن أى حد عايز خدمة بيجيب لى ورقة بقدمها لبابا لا أملك غير كده لكن أنا اتصالات مباشرة لحد عشان خاطر خدمات لا ده ممنوع ومرفوض
عمرو الليثى:لكن هل كان بيصرف عليكى بعد كده كان بيبعت لك فلوس ؟
د/ كاميليا السادات:لو طلبت منه فلوس ما كانش يتأخر إنما عمره إلا مرة واحدة لما جيت أتجوز المرة الثانية لأن جوزى
عمروالليثى:إتجوزتى إزاى المرة الثانية؟
د/ كاميليا السادات:كنا بنروح بيت بابا يوسف الله يرحمه يوسف وهبى الممثل فهو كان عنده 3 فلل فى الجنينة بتاعته فكان بيأجر الفيلتين الثانيين لشركات السينيما عشان خاطر يصوروا أفلام فهو كان مأجر فيللا من الفيلل دى عنده ده لما اتعرفت عليه أنا بالنسبة لى ولا فكرت فيه على الإطلاق هو معجب ومبين إعجابه بإيه بإن كل يومين يجينى سبت ورد صباح الخير انت بتكلم واحدة ما عرفتش حب ولا عرفت حب ولا حاجات زى كده بيجى لها ورد وصباح الخير يكلمنى فى التليفون وتيجى نتعشى سوا أقول له لا ما أقدرش أخرج لوحدى فكان يعملها جروب يعزم جروب من الشركة كان عنده شركة مقاولات
عمروالليثى:كانت جنسيته إيه؟
د/ كاميليا السادات:هو كان أساسه من اليمن بس عايشين .....
عمروالليثى:فى سوريا؟
د/ كاميليا السادات:فى سوريا عيلته كلها كانت عايشة هنا للأسف الشديد إن بعد سنتين يعنى اكتشفت إنه ما كانش متجوز كاميليا ده كان متجوز أنور السادات فبابا عرف إن هو بيستغل فى إسمه
عمروالليثى:هو فعلا كان بيستغل إسمه؟
د/ كاميليا السادات:هو كان بيستغل إسمه دى أنا ما أعرفش كان بيستعمل إسم بابا فى إيه
عمروالليثى:أمال الرئيس السادات عرف إزاى إن هو بيستغل فى إسمه؟
د/ كاميليا السادات:وصل له أخبار من ناس وجاء له كلام من ناس فلقيت عمو فوزى بيكلمنى بيقول لى بابا
عمروالليثى:فوزى عبد الحافظ؟
د/ كاميليا السادات:آه فوزى عبد الحافظ سكرتير بابا رحمة الله عليه فقال لى بابا بيقول لك لو عايزة تقعدى معاه خديه واطلعى من هنا
عمروالليثى:من مصر؟
د/ كاميليا السادات:آه لإن هو مش عايزه فأنا طبعا أروح فين ده أنا لسة ما خلصتش جامعة وشغلى كنت سيبته فأنا ما عنديش أى حاجة أروح فين وأعمل إيه
عمروالليثى:عملتى إيه؟
د/ كاميليا السادات:فكلمت عمو فوزى قلت له إعملوا اللى انتوا عاوزين تعملوه
عمروالليثى:يعنى انتى قلتى للسيد فوزى عبد الحافظ خلاص طلقونى منه
د/ كاميليا السادات:إعملوا اللى انتوا عايزينه
عمروالليثى:عملوا إيه بقى هم ؟
د/ كاميليا السادات:إعملوا اللى إنتوا عايزينه نفس المنظر بالضبط بتاع المرة الأولانية لقيت المأذون داخل ومعاه الضابط
عمروالليثى:ما اعترضش خالص طبعا هيعترض إزاى بنت الريس لو اعترض هيروح وراء الشمس .
د/ كاميليا السادات:هيعترض يقول إيه بس صفى شركته وباعها وصفى أمواله وساب
عمروالليثى:بس إنتى كنتى بتحبيه ؟
د /كاميليا السادات:وساب مصر هقول لك على حاجة أنا ما أنكرش إن أنا حبيته
فاصل
عمروالليثى:علاقتك بشقيقاتك بأبناء أو أشقائك من مدام جيهان ؟
السيدة/ رقية السادات:والله أنا بعتبر إن أنا ...
عمروالليثى:جمال وشقيقاته؟
السيدة/ رقية السادات:جمال أخويا ده الأسد بابا كان بيقول له انت الأسد يعنى لإن هو الوبلد على 6 بنات فكان بيغذى فيه ده
عمروالليثى:النقطة دى كانت فارقة مع بابا بما إننا بنتكلم عن الفلاح أنورالسادات تفرق معاه إن هو كان جاب ولد فى الأول أو ما جابش ولد؟
السيدة /رقية السادات:لا ما فرقتش معانا
عمروالليثى:يعنى ما حستيش إن هو مثلا قد يكون من ضمن أسباب جوازته الثانية إنه عاوز يجيب ولد؟
د/ كاميليا السادات:لا
عمروالليثى:خالص؟
السيدة/ رقية السادات:خالص
عمروالليثى:ولا فرقت معاه بعد كده لما جاء جمال؟
السيدة/ رقية السادات:أبدا ده احنا على الإطلاق إدانا كم من الحب والرعاية والحنان بس كل واحدة خدتها بطريقتها
فاصل
عمروالليثى:الحقيقة موضوع الكتاب اللى انتى عملتيه واللى قلتى أنا ووالدى مضبوط؟
د/ كاميليا السادات:أبى وأنا
عمروالليثى:ايوه أبى وأنا هذا الكتاب أثار بعض القلاقل فى داخل عيلة السادات أثار يعنى نوع من الشجون بينهم وبرضه عمل فتور بينك وبين السيدة جيهان السادات إيه وجه الاختلاف بينك وبين مدام جيهان السادات فى هذا الكتاب إيه الحقائق اللى انتى قلتيها فى هذا الكتاب وهى غضبت منها؟
د/ كاميليا السادات:مفيش اختلاف غير إنهم قالوا إن القصص العائلية لا يجب أن تقال
عمرو الليثى:هل ما دار فى بيت الرئيس عبد الناصر يوم وفاة عبد الناصر ؟
د/ كاميليا السادات:ممكن
عمروالليثى:إيه اللى حصل يوميها؟
د/ كاميليا السادات:كنا احنا قاعدين جنب طنط تحية وهى دخلت سلمت
عمروالليثى:مدام جيهان.
د/ كاميليا السادات:آه وعدت من جنبنا حتى طنط تحية قالت لها انتى مش عارفة ولاد أنور رقية وراوية وكاميليا فقالت لها أنا عارفاهم وسلمت علينا فدى حكاية أنا ذكرتها لأن طنط تحية قالتها يعنى بصوت عالى
عمروالليثى:يعنى هى عدت جنبكم وانتوا كنتوا قاعدين فمسلمتش عليكم فمدام تحية قالت لها دول ولاد أنور السادات قاعدين ؟
د/ كاميليا السادات:آه
عمرو الليثى:فرجعت سلمت عليكوا؟
د/ كاميليا السادات:آه بس طبعا فاللى تلاها إن هى جاءت سلمت علينا انتهى الموضوع على كده بس كون إتكتب قصص
عمرو الليثى:ولا حصل مكالمة بين مدام جيهان ومدام رقية ثانى يوم حوالين والدتك أو وجود والدتك فى العزاء ؟
د/ كاميليا السادات:دى حصلت ورقية
عمروالليثى:إيه اللى حصل؟
د/ كاميليا السادات:إنها قالت لها إزاى تاخدى أمكم معاكم احنا كانت معانا السيدة توحيدة حرم حسين خليل اللى هو يبقى خال عمى جمال الله يرحمه اللى هو كان تاجر الفحم فى اسكندرية واحنا كنا نعرف الحكاية دى طنط توحيدة كانت صاحبة ماما قوى فطنط توحيدة كانت لابسة نظارة فرقية أختى ردت قالت لها مين قال إن احنا خدنا ماما معانا
عمروالليثى:ردت على مدام جيهان السادات؟
د/ كاميليا السادات:آه مين قال إن احنا أخدنا ماما معانا ماما لا هى ست عجوزة بطرحة ولا بتلبس نظارة بس
عمروالليثى:يعنى مدام جيهان تصورت إن والدتك مدام إقبال ماضى راحت تعزى فى الرئيس جمال عبد الناصر فهى بتعاتب على مدام رقية تقول لها إزاى تاخديها معاكى؟
د/كاميليا السادات:آه فاللى حصل إن رقية إتكلمت مع بابا بعدها يعنى كانت بتكلمه فى التليفون بعدها فقال لها أنا قلت لطنط تكلمك يا رقية عشان تسألك لإن أنا ما أعتقدش إنك انتى يعنى عملتى حاجة زى كده هى عموما كان اعتراضها إن الناس تفهم إن له زوجتين
عمروالليثى:هل الموضوع ده كان عامل حساسية يعنى موضوع إن هو له زوجتين يعنى دائما هذا الموضوع يذكر حتى عند وفاة والدتك الله يرحمها قيل مثلا ساعتها فكرة هل مدام إقبال ماتت وهى على ذمة الرئيس السادات وللا اتطلقت منه الرئيس السادات قال كلام مهم فى كتابه البحث عن الذات ومدام جيهان قالت أنا ما اتجوزتش السادات غير بعد ما تأكدت إنه طلق مراته أو زوجتة الأولى الحقيقة فين فى الموضوع ده وللا ده اللى عمل اللبس بينكم ده اللى خلى الكتاب يمكن عمل حساسية بينكم
د/ كاميليا السادات:أنا فى الكتاب قايلة إن هو طلق ماما وهى حامل و بناءً على اللى بابا كاتبه فى البحث عن الذات وقد تزوجت جيهان بعد أن انفصلت عن زوجتى الأولى فى مارس 49 أنا مولودة يونية 49
فاصل
عمروالليثى:بعد وفاة الرئيس الراحل أنور السادات هل حدث خلاف بينك وبين شقيقاتك وأشقائك على ميراث أنور السادات؟
السيدة/ رقية السادات:لا هو ما حصلش
عمروالليثى:يقال أن هناك دعوة منظورة أمام المحاكم خاصة بالإرث ؟
السيدة/ رقية السادات:اللى هى إيه بقى إرث إيه؟
عمروالليثى:إرث أنور السادات؟
السيدة/ رقية السادات:لا بابا ما كانش عنده إرث إلا هقول لحضرتك بيت البلد
عمروالليثى:يعنى ساب كام لما قتل؟
السيدة/ رقية السادات:ما سابش حاجة خالص
عمرو الليثى:خالص؟
السيدة / رقية السادات:لا خالص هو مرتبه والبيت اللى كان بيوضبه إنه هيعيش فيه بعد ما يتنازل عن الحكم كان هيعيش فى البلد هو البيت بس اللى جاءت لنا ورقة إن دى التركة بتاعت أنور السادات إنما حضرتك بتقصد بيت الجيزة
عمروالليثى:بيت الجيزة؟
السيدة/ رقية السادات:لا بيت الجيزة ده وضع تانى لأن بيت الجيزة ده مش إرث هم عملوه إرث بعد وفاة بابا
عمروالليثى:يعنى انتوا مختلفين على بيت الجيزة؟
السيدة/ رقية السادات:ما هو أنا مش مختلفة مع أحد أنا مختلفة مع اللى أصدر القرار لإن القرارصدرفى 8 سبتمبر 8 أكتوبر ما كانش بابا إدفن
عمروالليثى:القرار بيقول إيه؟
السيدة / رقية السادات:القرار بيقول أولا البيت ده إيجار بابا واخده من الحراسة إيجار فحين وفاة بابا هو إجره بعد ما اتقتل بابا فوجئنا بالقرار ده طلع بإنه تنازل عن ملكية البيت طبعا المحزن إنه
عمرو الليثى:لصالح مين؟
السيدة / رقية السادات:لصالح طنط جيهان وأولادها منه
عمروالليثى:انتو لا؟
السيدة/ رقية السادات:آه تعتبر إيه دلوقتى فهو بقى إرث دلوقتى أو نوع من التفرقة يعنى مش معقول إن رئيس جمهورية مؤقت ينصب نفسه مشرع شرعى يعنى ويقسم ميراث وللا إيه ده الخلاف بس فأنا بتظلم من القرارفى حد ذاته ولكن
عمروالليثى:ده اللى أصدره الدكتور صوفى أبو طالب؟
السيدة/ رقية السادات:ايوه ولكن مش ضد طنط جيهان أو إخواتى وأنا ما أسمحش لنفسى إن أنا أقف فى محاكم مع طنط جيهان وإخواتى مفيش شئ إلا بس الشئ الوحيد اللى بختلف مع أى حد فيه الدفاع عن سيرة بابا وعن شرفه وعن سيرته وأظن ده خلاف مشروع بالنسبة لى
عمروالليثى:هم لهم وجهة نظر ثانية ؟
السيدة/ رقية السادات:ما سألتش
عمروالليثى:يعنى هم لما خدوا هذا البيت كان لهم وجهة نظر ثانية يعنى ما فكروش إن هم يبادروا يقولوا لا انتوا لكم حق معانا؟
السيدة/ رقية السادات:لا ما حصلش
عمروالليثى:هل هذا الموضوع أثر على علاقتكم ببعض عمل حساسية شوية؟
السيدة/ رقية السادات:أكيد إلى حد ما عمل حساسية شوية مع إن المفروض ما كانش يعمل حساسية
عمروالليثى:طب علاقتك إنتى بقى إيه بأسرة مدام جيهان يعنى هل أنا أعرف إن فيه فتور حصل بعد القضية اللى اترفعت من مدام رقية عشان خاطر بيت الجيزة وأحقتيكم فى بيت الجيزة وغيره يعنى هل العلاقة لا زالت على غير ما يرام وللا فيه اتجاه لتحسين العلاقة؟
د/ كاميليا السادات:لا بالعكس العلاقة موجودة يعنى لما اخواتى عملوا الأفراح بتاعت ولادهم عزموا راوية ورقية وأنا ما كنتش موجودة وحضروا الأفراح بتاعت ولاد إخواتى يعنى فى المناسبات بنشوف بعض فى المناسبات وعلاقتنا مع بعض كويسة يعنى نانا
عمروالليثى:بتقابلى مدام جيهان ؟
د/ كاميليا السادات:جيهان الصغيرة ولبنى ومراة جمال أخويا جاؤوا المعزى بتاع ماما وجمال أخويا ومحمود عثمان جاؤوا يعزوا
عمروالليثى:لكن مدام جيهان ما جاءتش ليه عشان تعزى ؟
د/ كاميليا السادات:لا دى تسألها هى يعنى
عمروالليثى:هل زعلتى إن مدام جيهان ما جاءتش تعزى فى والدتك؟
د/ كاميليا السادات:لا أزعل ليه بص يا بابا
عمروالليثى:هل كلمتكم فى التليفون ؟
د/ كاميليا السادات:كلمت رقية أختى فى التليفون وقالت لها أنا صعبان على راوية عشان راوية هى اللى كانت قاعدة معاها لكن أنا هقول لك انت فى المعزى ما بتقولش لحد انت ما جيتش تعزينى ليه ولا تزعل من حد إنه ما جاش عزاك
عمروالليثى:لكن برضه هم يتحملوا المسئولية باعتبارهم الذين لم يصدروا القرار بل أصدره من يملك؟
السيدة/رقية السادات:فبالتالى أنا متظلمة من اللى بيملك أنا مفيش حاجة ضدهم
فاصل
عمروالليثى:بعد كده سيبتى مصر وطلعتى أمريكا .
د/ كاميليا السادات:عشان أكمل الماجستير والدكتوراة يعنى أنا رحت هناك وكنت فاكرة إن أنا يعنى مش هنفع فى إن أنا أحصل على درجات كويسة حصلت على درجات ممتازة لسبب واحد إن هم كانوا عايزين آراء ثانية يعنى كانوا بيشجعونا إننا نقرأ ونبحث فى الموضوع
عمروالليثى:بابا بارك موضوع السفر؟
د/ كاميليا السادات:بابا أول حاجة قالها لى بص بقى لما قلت له إنى قدمت على منحة فى جامعة بوسطن وحصلت عليها قال لى أنا محدش يصرف على ولادى قلت له يا بابا ده أنا مقدمة ورقتين بحث أنا عاملاه وعلى أساسها دى حاجة شرف لى يعنى إنهم يقبلونى قال لى انتى عارفة يا كاميليا يا بنتى انتى تبقى كده الوحيدة فى بناتى اللى خدت درجة من برة ، تانى مرة بقول لك إيه انتى تنسى موضوع أمريكا ده وبابا لما يقول لا على حاجة هى اللا ، نيجى المرة اللى بعدها يعنى قعدنى سنة فى حيرة
عمروالليثى:وبعدين سافرتى أمريكا بعد ما وافق فى الآخر؟
د/ كاميليا السادات:بعد ما وافق فى الآخر ورحت عشان أسلم عليه وهنا متصور معايا الصورة الأخرانية ووقف معايا برضه كانت إيديه فى إيدى
عمروالليثى:قال لك إيه بقى؟
د/ كاميليا السادات:نده لرشوان بص بقى هترجعى إمتى يا كاميليا يا بنتى قلت له بعد سنة يا بابا قال لى ياه سنة بحالها مش هشوفك فقلت له ليه يا ريس هو انت مش عارف إن احنا مقدمين طلب عايزين رئيس جمهورية جديد قال لى انتى بتقولى إيه يا بنتى قلت له أنا بقول إنك انت قاعد طول السنة مع أصحابك فى أمريكا فأنا هشوفك هناك أكثر ما بشوفك هنا راح متنهد تنهيدته العميقة فى السماء فوق وقال يا عالم يا بنتى هشوفك تانى وللا إيه
عمروالليثى:وانتهى اللقاء إزاى اتصورتم مع بعض ؟
د/ كاميليا السادات:نده رشوان الله يرحمه اللى كان معاه اللى مات معاه فى المنصة قاله تعالى يا رشوان خد لى صورة مع بنتى وبنت بنتى قبل ما يسافروا واتصور معانا الصورة دى لكن هو اتكلم يومها برضه على إن خلاص بقى أنا هسيب فأنا قلت له هتسيب وتروح فين يا ريس قال أستلم سيناء وهسيب
عمروالليثى:يعنى الرئيس السادات كان ناوى يعتزل الحكم بعد؟
د/ كاميليا السادات:بعد استلام
عمرو الليثى:بعد 25 إبريل 82 ؟
د/ كاميليا السادات:ايوه يا بابا وقال إن هو هيسيبها للأجيال الجديدة وهو يقعد كمستشار سياسى لهم
فاصل
عمروالليثى:انتى مريتى بظروف صعبة أنا أحب عايز أعرف حياتك مشيت إزاى بعد كده فى الولايات المتحدة الأمريكية طبعا انتى كنتى مشهورة جدا كنتى من أشهر الدكاترة اللى بيدوا محاضرات أعلم إن محاضراتك كانت باهضة التكاليف باتخدى بآلاف الدولارات بال20 وال 30 ألف دولار إيه اللى حصل بعد كده إيه التحول اللى حصل فى شخصيتك؟
د/ كاميليا السادات:عملت عملية جراحية فى المخ أنا مبسوطة إنك انت سألتنى السؤال ده عشان أقول لك عارف يا عمرو العملية الجراحية سببت لى عجز جزئى عارف انت عشان إيه كانت علشان الصرع العملية عملت لى عجز جزئى عن العمل لما قالوا لى فى الأول 50 % تعيشى 50 % تموتى وتتشلى أو تتعمى قلت لهم مفيش حاجة من دى هتحصل مش انتوا اللى هتعملوا العملية ربنا اللى هيعمل العملية أنا كنت مؤمنة جدا قلت له انت بتعمل كده عشان أمضى لك على الورقة بتاعتك همضى لك على الورقة بتاعتك طلعت من العملية سليمة الحمد لله
عمروالليثى:كنتى بتصرفى إزاى وحياتك ماشية إزاى يعنى أنا عرفت إنك بعتى بيتك وحتى الحاجات بتاعتك اتحجز عليها بعد كده ؟
د/ كاميليا السادات:إتحجز عليها
عمروالليثى:إيه اللى حصل؟
د/ كاميليا السادات:ما قدرتش أشتغل فأنا بالنسبة لى أصبح ما عنديش دخل شهرى وبدأت أعتمد على المحاضرات والمحاضرات مش كل يوم
عمروالليثى:عملتى إيه لما الظروف المالية بقت صعبة كده؟
د/ كاميليا السادات:لما ظروفى المالية بقت صعبة ما بدفعش إيجارى فطبعا كان لازم يبعتوا لى إنذار إن أنا لازم أسيب فأنا الدكاترة بتوعى كتبوا للتأمينات لهيئة التأمينات العامة إن أنا لا أصلح للعمل وإن أنا أستحق المعاش بتاع التأمينات الاجتماعية لإن أنا
عمروالليثى:اللى هى الإعانة الشهرية؟
د/ كاميليا السادات:آه فجاء لى الجواب وجاء لى الكارت بتاع الإعانة وجاءنى كارت من الصحة عشان خاطر أكمل لكن الدكتور بتاعى اقترح وقال لى ليه ما تروحيش البيوت بتاعت الحكومة فيه بيوت بتبقى نظيفة جدا ودى بلد يعنى مدينة من المدن فقلت آخدها تجربة زى التجارب اللى فى حياتى يعنى آخدها كتجربة
عمروالليثى:كانوا بيدوكى كام فى الشهر بقى؟
د/ كاميليا السادات:البدل بتاعى فى الشهر كان فوق ال300 كان بيوصل ل 400 دولار كان بيدفع لى الإيجار وكان الباقى بيكفينى
عمروالليثى:ظروف الحياة فى الفترة دى هل فعلا تعرضتى لمحاولة اغتصاب حاول حد إنه يعتدى عليكى فى البيت الخاص بالجمعيات دى؟
د/ كاميليا السادات:هو كان راجل طليانى وراجل عجوز وعنده حالة نفسية كده فتح على باب الأوضة يعنى أنا كنت طلعت عملت قهوة فتح على باب الأوضة واتهجم على بطريقة يعنى أنا قعدت أصرخ فلما كلمت البوليس وهم اللى ماسكين المنازل بتاعت الحكومة دى ما يحبوش صوت يطلع من عندهم فبدؤوا هم نفسهم يضطهدونى طلعت أعمل العملية تقريبا هربت من يعنى حتى عفش الأوضة بتاعتى اللى أنا كنت قاعدة فيها لسة موجود فى البيت ده
عمروالليثى:لغاية دلوقتى؟
د/ كاميليا السادات:لغاية دلوقتى وبعدين طبعا عفشى أنا بعت كل حاجة
عمروالليثى:عفشك ؟
د/ كاميليا السادات:عفشى ده له قصة الحق يقال أنا حطيتهم عند مخزن يعنى بعت لشركة خدوهم حطوهم فى مخزن المخزن ده ب 300 دولار فى الشهر طب أنا أدفعهم إزاى وأنا ما بعملش محاضرات ولا حاجات زى كده إتكومت المبالغ على إلى أن آن الوقت إنهم يعملوا مزاد ويبيعوا حاجتى فكلمتنى البنت قالت لى التايم بتاع الأوبشن جاء قلت لها جو أهيد بيعوا بصيت لقيتهم بيكلمونى بعدها بيومين بتقول لى مواطنين إسرائيليين واخدين الجنسية الأمريكية لما بلغناهم إن الشاحنة دى اللى عندنا اللى فيها حاجتك هنبتدى مزاد قالوا لمين قلنا إبنة الرئيس السادات قالوا احنا ما نبيعش ذكريات الرئيس السادات ولسة محافظين لى على العفش لحد دلوقتى
فاصل
عمروالليثى:هل كان فيه حاجات عندك فى أمريكا من مقتنيات السادات راحت منك؟
د/ كاميليا السادات:لا الساعة بتاعت بابا أنا كنت بعتها علشان خاطر أعمل العملية
عمروالليثى:بعتى الساعة بتاعت بابا؟
د/ كاميليا السادات:ايوه يا بابا
عمروالليثى:بعتيها؟
د/ كاميليا السادات:بس بعتها ورجعت لى
عمروالليثى:والساعة معاكى؟
د / كاميليا السادات:لا ضاعت منى
عمرو الليثى:وللا إتسرقت؟
د/ كاميليا السادات:إتسرقت زى ما تقول
عمروالليثى:ومين اللى سرقها؟
د/ كاميليا السادات:لا بص دى حاجة استحالة إن أنا أقولها لإنها واحدة من كبار نساء العالم العربى
عمرو الليثى:سرقتها؟
د/ كاميليا السادات:آه بس رجعت لى منها
عمروالليثى:هى إقبال كانت فين ساعتها أولا هى مقتدرة ماليا وللا لا؟
د/ كاميليا السادات:لا وقتها ما كانتش مقتدرة ماليا يعنى ما كانتش زى دلوقتى
عمروالليثى:طب بعد كدة ساعدتك؟
د/ كاميليا السادات:وما كانش عندها بيت ولا كان عندها عربية يعنى العربية أنا اللى جابها لها إنما ما كانش عندها بيت ولا كان عندها الاستقرار المادى اللى عندها النهاردة فيعنى كانت هتساعدنى إزاى
عمروالليثى:لكن فين معاشك بقى انتى واخواتك من أظن لكم معاش؟
د/ كاميليا السادات:لنا معاش من الدولة
عمروالليثى:كام المعاش بتاعك؟
د/ كاميليا السادات:415 جنيه وكانوا ربنا يخليهم اخواتى إنهم واخدين بالهم منى
فاصل
عمروالليثى:أنا عايز أعرف إنتى سافرتى شهر أغسطس 81 فى 6 أكتوبر 1981 تم اغتيال الرئيس الراحل أنور السادات ؟
د/كاميليا السادات:الساعة 6 ونص
عمروالليثى:تلقيتى الخبر إزاى بعد كده؟
د/ كاميليا السادات:الساعة 6.30 بعد ما بنتى نزلت للمدرسة وبنتى نازلة للمدرسة لقيت الجرس بيضرب
عمروالليثى:كنتى عايشة فى واشنطن؟
د/ كاميليا السادات:كنت عايشة فى بوسطن مين قالوا لى وفد من جامعة بوسطن بفتح الباب لقيت بيفتحوا الشارة بتاعتهم إف بى آى
عمروالليثى:المباحث الفيدرالية.
د/ كاميليا السادات:المباحث الفيدرالية 7 ومعاهم نائب رئيس مجلس إدارة جامعة بوسطن لشئون الأمن ما بيتكلموش انت عارف الصمت اللى صوته أعلى من الرصاص هص هص خالص نهائى وأنا مش عارفة أعمل إيه بفتح التليفزيون لقيت دان ريفير اللى هو جاء بعد بوش فرانك دان ريفير بيقول احنا تلقينا الفيلم بتاع ضرب الرصاص حاجة هنا هم ما شافهاش الولد نزل من العربية معاه قنبلة يدوية جرى على المنصة حدفها ما انفجرتش راح راجع وجايبهم بالمدافع الرشاشة بابا وقف يعظمهم عمو فوزى بيقول له إنزل يا ريس إنزل يا ريس ما نزلش راح عمو فوزى ماسكه ده كلام عمو فوزى لى أنا راح عمو فوزى ماسكه من كتافه ونازل به أخد الرصاصة من تحت باطه اليمين السرعة بتاعتها وهم تحت وهو فوق السرعة بتاعتها عدت الشمال
السيدة/رقية السادات:يا جماعة إيه الموضوع لا مفيش حاجة ده هو كويس هييجى دلوقتى طب أروح أنا لا محدش هيروح دلوقتى على الوضع ده 3 ساعات معايا أشرف إبنى لغاية ما اتنرفزت على الأستاذ عدنان قلت له بقول لك إيه ما هو مش معقول بابا فيه إيه أروح أشوف بعينى ومش هعمل حاجة بس أشوف بعينى فقال لى ممنوع حد يروح أو حد يخرج دلوقتى طبعا لما طلعت برة فوجئت إن فعلا الدبابات وعربيات طبعا اللى جاء بلغنى بقى عمى عفت
عمروالليثى:ما رحتيش وشفتى؟
السيدة/رقية السادات:لا لكن دى الحقيقة كانت تاعبانى لغاية دلوقتى إنى ما شفتش بابا وما ودعتوش
عمروالليثى:حسيتى بإيه شايفة لأول مرة بتشوفى والدك بيتقتل أدامك على التليفزيون ؟
د/ كاميليا السادات:بص بقى أنا حسيت بواحد شال كرسى وخبطك على دماغك به ما عيطتش لحد ما جيت يوم الأربعين المضيفة جاءت وقالت لى تابعينى واطلعى يطلعونى قبل المضيفات اللى بتيجى تنقل الركاب فطلعت بتفتح الباب وكل اللى شفته ميناء القاهرة الدولى أنا شفت الإسم ده وطلعت منى صرخة يا بابا وابتديت أعيط
فاصل
صوت الرئيس أنور السادات:يا أيتها الأم الثكلى ويا أيتها الأم المترملة ويا أيها الإبن الذى فقد الأخ والأب يا كل ضحايا الحروب إملؤوا الأرض والفضاء بتسابيح السلام إملؤوا القلوب بآمال السلام إجعلوا الأنشودة حقيقة تعيش وتثمر إجعلوا الأمل دستور عمل ونضال وإرادة الشعوب هى من إرادة الله اللهم إنى أردد مع زكريا قوله أحبوا الحق والسلام


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.