حذرت منظمة الصحة العالمية الأربعاء من أن مرض أنفلونزا الطيور لايزال يشكل تهديدا لصحة البشر، رغم تراجع أعداد حالات الإصابة منذ تفشي المرض عام 2006 . وأشارت المنظمة إلي أنه خلال عام 2010، تم تسجيل 21 إصابة بشرية بفيروس "إتش 5 إن1"، توفيت منها سبع حالات. وأفاد مكتب منظمة الصحة العالمية في العاصمة الفلبينية مانيلا في بيان بأنه "يضم هؤلاء 16 حالة إصابة في مصر، توفى منها 5، وأربعة حالات إصابة في فيتنام توفيت منها واحدة وحالة إصابة واحدة في إندونيسيا، وقد توفيت". وأضاف البيان أنه جري تسجيل حالات إصابة بالمرض بين الدواجن أو أسراب الطيور البرية في بنجلاديش وبوتان وكمبوديا والهند وإسرائيل وميانمار ونيبال وفيتنام . وقالت المنظمة العالمية إن وجود فيروس "إتش5-إن1" بين الدواجن يشكل خطرا علي صحة البشر، حيث يمكن أن تنتقل إليهم العدوي عبر المخالطة المباشرة مع طيور المصابة. كما حذرت من أنه "يمكن أن يخضع الفيروس لعملية اندماج مع فيروس أنفلونزا آخر لتكوين سلالة جديدة تماما". وقال الدكتور تاكيشي كاساي، المستشار الاقليمي لشئون مراقبة وعلاج الأمراض المعدية "هناك خطر مستمر من أن يتحد الفيروس إتش5-إن1 مع سلالة أخرى من الأنفلونزا". وأوضح أن "فيروس الانفلونزا لا يمكن التنبؤ به.. في المناطق التي يتفشي بها فيروس إتش5-إن1 تعمل منظمة الصحة العالمية وشركائها علي إقامة نظم مراقبة لتحديد التغيرات التي تطرأ علي الفيروس، وزيادة الوعي بشأن المخاطر والإجراءات الوقائية، كما تعمل علي تنمية المهارات والقدرات علي التعامل السريع مع أي حالات تفش".