( 1870- 1932 ) * من مواليد 6 أكتوبر عام 1870 ، ووالده من أصل كردي ، ووالدته يونانية الأصل *تربي أحمد شوقي في القصر الملكي حيث كانت جدته وصيفة في قصر الخديوي إسماعيل ، ودرس شوقي الحقوق في مصر وباريس ، وعندما عاد إلي مصر أصبح شاعرا للخديوي عباس حلمي الثاني ، ومنح لقب البكاوية " أحمد بك شوقي " *رغم أن شوقي كان ربيب القصور إلا أنه كشاعر كان يحس بنبض الشعب المصري ويحس آلامه وأحلامه ، وكان يؤرقه الاستعمار الإنجليزي ، وما يسببه من شقاء لأبناء مصر الذين يتطلعون إلي الحرية والاستقلال ، وعندما قامت الحرب العالمية الأولى نفى شوقي إلي أسبانيا عام 1915 ، وفي أثناء نفيه اندلعت ثورة 1919 ، وكان يجرفه الحنين إلي وطنه ، وعندما عاد عام 1920 إلي مصر كانت شاعريته قد بلغت ذراها ، ويرجع ذلك لقراءاته أثناء النفي للتراث العربي بجانب التراث الغربي ، كل ذلك صقل موهبته فعاد إلي وطنه يملك ثراء شعريا نادرا اتضحت معالمه فيما كتب من قصائد في مختلف المناسبات فقال في الوطنية ، والمدح ، والرثاء ، وأمجاد الإسلام ، وكل نواحي الشعر حتى بويع " أميرا للشعراء " * أحمد بك شوقي هو أول من كتب المسرحية الشعرية ، ومن أهم المسرحيات الشعرية التي كتبها : - ( عنترة قمبيز علي بك الكبير - الست هدى - مصرع كليو باترا - مجنون ليلى ) **أهم قصائد شوقي بك الشعرية : كتب احمد شوقي قصائده في أكثر من مجال ، وقسمها إلى عدة أقسام وضمها في ديوان أطلق عليه اسم ( الشوقيات ) الذي يشمل قصائد في ( الوصف - التاريخ – السياسة – مناسبات التكريم - و النبويات ) من قصائد الوصف : ( آية العصر في سماء مصر –– جنيف وضواحيها – تمثال نهضة مصر) من قصائد التاريخ : ( أبو الهول - النيل - أنس الوجود - مصر ) من قصائد السياسة : ( مشروع 28 فبراير - استقلال سوريا - الأندلس الجديدة ) من قصائد النبوة : ( نهج البردة – ذكري المولد النبوي ) ** توفي في 14/10/1932