موقف مشرف سجله أعضاء الوفد المصري المشارك في مهرجان اللوز للفنون الشعبية بمدينة أجرجينتو الايطالية برفض التقاط الصور مع أعضاء الفرقة الاسرائيلية التي شاركت في المهرجان، أو التواجد في أي تجمعات كان يشارك فيها الوفد “الإسرائيلي” . وبحسب جريدة"الخليج" كشفت مصادر ثقافية مطلعة في مصر أن فرقة الفنون الشعبية “الإسرائيلية” قدمت العديد من نماذج الفولكلور الشعبي الفلسطيني،ونسبته إلى تاريخها الثقافي والفني المزعوم ومن بينها رقصات “الدبكة” الفلسطينية، وقدمتها للحضور الإيطالي على أنها فنون “إسرائيلية” . وذكرت أن عروض الفرقة “الإسرائيلية” التي شاركت في المهرجان لم تتمكن من حصد الجائزة الأولى للمهرجان، بينما تفوقت عليها جورجيا، “خاصة أن مصير مثل هذه السرقات حتما سيكون إلى زوال” . وأكدت المصادر أنه على الرغم من حرص مصر السنوي على المشاركة في هذا المهرجان، إلا أن وزارة الثقافة المصرية لم تكن تعلم مسبقا بمشاركة “إسرائيل” في فعالياته، وأنها “لو كانت تعلم بمشاركة “إسرائيل” في فعالياته لتمت إعادة النظر في المشاركة المصرية من أساسها” . وقالت المصادر إنه لم تكن هناك توجيهات رسمية بمقاطعة مثل هذا الوفد، بقدر ما كانت المقاطعة ذاتية من داخل الوفد المصري، “وأنه لم يكن يليق أبدا بأن تكون هناك مصافحة مع من يسرق التراث ويقتل الأطفال، ويحاصر شعبنا في فلسطين المحتلة” .