دعت الولاياتالمتحدة السودان الخميس الى الموافقة على نشر قوة سلام مشتركة من الاممالمتحدة والاتحاد الافريقى فى دارفور او مواجهة فرض عقوبات دولية قد تتضمن حظر جوى فى الاقليم المضطرب غرب السودان. وصرح السفير الامريكى فى الاممالمتحدة زلماى خليل زاد انه اذا لم توافق الخرطوم بسرعة على نشر القوات المشتركة "فنحن نعتزم الدفع من اجل فرض عقوبات متعددة الاطراف ستتضمن حظر جوى فوق دارفور". واضاف ان الزيارة التى سيقوم بها فريق المجلس الامن الى الخرطوم ستكون بمثابة الفرصة للانتهاء من مسالة نشر قوات حفظ السلام فى دارفور. وتتعرض الخرطوم لضغوط دولية مكثفة لقبول نشر مشتركة تقوم بحفظ السلام فى الاقليم المضطرب بدلا من القوات الافريقية التى تعانى من نقص التمويل، وفشلت حتى الان فى وقف اراقة الدماء المستمرمنذ اربع سنوات فى دارفور. ومن المقرر ان يلتقى ممثلون من الاممالمتحدة والحكومة السودانية فى اديس ابابا مطلع الاسبوع المقبل فى محاولة للحصول على موافقة الخرطوم على نشر قوات مشتركة. ووفقا لاحدث تقرير للامم المتحدة فقد قتل 200 الف شخص منذ فبراير 2003 فى دارفور بسبب الحرب الاهلية وتداعياتها، فى حين نزح اكثر من مليونى شخص، غير ان السودان يرفض هذه الارقام ويقول ان عدد القتلى لا يزيد عن تسعة الاف شخص.