مؤتمر صحفي للإعلان عن قواعد القبول بمعاهد معاوني الأمن    أسعار الدولار والعملات الأجنبية مقابل الجنيه في بداية تعاملات الأسبوع    استقرار أسعار اللحوم في مصر خلال الأحد 12 مايو 2024    الأونروا: نزوح قرابة 300 ألف شخص من رفح خلال أسبوع    شولتس: الهجوم الإسرائيلي البري على رفح سيكون عملا غير مسؤول    الأونروا ترد على أوامر الإخلاء: إدعاء وجود مناطق آمنة في غزة "كاذب ومضلل"    «القاهرة الإخبارية»: القيادة المركزية الأمريكية تسقط 3 مسيرات جنوب البحر الأحمر    أخبار مصر: رد إسلام بحيري على محمد حسان وعلاء مبارك، نجاة فتاة بأعجوبة من حريق بالأميرية، قصة موقع يطارد مصرية بسبب غزة    موعد مباراة الزمالك ونهضة بركان في ذهاب نهائي الكونفدرالية والقنوات الناقلة    ترتيب هدافي الدوري الإنجليزي قبل مباراة مانشستر يونايتد وآرسنال اليوم    حالة الطرق اليوم، زحام مروري بكورنيش النيل وشارعا الهرم ورمسيس ومحور 26 يوليو    موعد عيد الأضحى المبارك 1445ه: تفاصيل الإجازة وموعد وقفة عرفات 2024    تحسين مظهر تطبيق واتسآب للأجهزة المحمولة    الرئيس السيسي يشكر سلطان البهرة على تطوير مساجد آل البيت في مصر    إسلام بحيري يرد على سبب تسميه مركز "تكوين الفكر العربي" ومطالب إغلاقه    الرئيس السيسي لسلطان البهرة: مشاركتكم في تطوير مساجد آل البيت مقدرة جدا    «حديد عز» يرتفع 167 جنيهًا.. أسعار الحديد والأسمنت اليوم الأحد 12 مايو 2024    عاجل.. حدث ليلا.. قمع واعتقالات بمظاهرات تل أبيب وغضب في لبنان بسبب عصابة التيكتوكرز    حماس تعلن وفاة محتجز إسرائيلي في غزة    الحكومة: إجمالي الأجانب المقيمين في مصر 9 ملايين مهاجر    ما حكم الحج عن المتوفى إذا كان مال تركته لا يكفي؟.. دار الإفتاء تجيب    "اعرف هتقبض إمتى".. متى يتم صرف مرتبات شهر مايو 2024؟    أستراليا تشكل لجنة لمراقبة تأثير مواقع التواصل الاجتماعي على المجتمع    رئيس اليمن الأسبق: نحيي مصر حكومة وشعبًا لدعم القضايا العربية | حوار    محاكمة 19 متهمًا ب«خلية تزوير المرج».. اليوم    وزير الرياضة يفتتح أعمال تطوير المدينة الشبابية الدولية بالأقصر    بعد انخفاضها.. أسعار الدواجن والبيض اليوم الأحد 12 مايو بالبورصة والأسواق    تثاءبت فظل فمها مفتوحًا.. شابة أمريكية تعرضت لحالة غريبة (فيديو)    مفاجأة صادمة.. سيخ الشاورما في الصيف قد يؤدي إلى إصابات بالتسمم    «آمنة»: خطة لرفع قدرات الصف الثانى من الموظفين الشباب    بطولة العالم للإسكواش 2024| تأهل 4 لاعبين مصريين للجولة الثالثة    الحكومة: تعميق توطين الصناعة ورفع نسبة المكون المحلى    ما التحديات والخطورة من زيادة الوزن والسمنة؟    عمرو أديب ل إسلام بحيري: الناس تثق في كلام إبراهيم عيسى أم محمد حسان؟    تحذير مهم من "تعليم الجيزة" للطلاب وأولياء الأمور لهذا السبب    الصحة تعلق على قرار أسترازينيكا بسحب لقاحاتها من مصر    "الأوقاف" تكشف أسباب قرار منع تصوير الجنازات    يسرا: عادل إمام أسطورة فنية.. وأشعر وأنا معه كأنني احتضن العالم    حبس سائق السيارة النقل المتسبب في حادث الطريق الدائري 4 أيام على ذمة التحقيقات    يا مرحب بالعيد.. كم يوم باقي على عيد الاضحى 2024    أستاذ لغات وترجمة: إسرائيل تستخدم أفكارا مثلية خلال الرسوم المتحركة للأطفال    إصابة 7 أشخاص إثر انقلاب ميكروباص بمدينة 6 أكتوبر    أخبار × 24 ساعة.. وزارة الأوقاف تقرر منع تصوير الجنازات داخل وخارج المساجد    خطأ هالة وهند.. إسلام بحيري: تصيد لا يؤثر فينا.. هل الحل نمشي وراء الغوغاء!    أحمد عبد المنعم شعبان صاحب اللقطة الذهبية في مباراة الأهلي وبلدية المحلة    ملف رياضة مصراوي.. مذكرة احتجاج الأهلي.. تصريحات مدرب الزمالك.. وفوز الأحمر المثير    كولر يحسم موقف الشناوي من رحلة تونس لمواجهة الترجي    اعرف سعره في السوق السوداء والبنوك الرسمية.. بكم الدولار اليوم؟    بعيداً عن شربها.. تعرف على استخدامات القهوة المختلفة    حظك اليوم برج العذراء الأحد 12-5-2024 مهنيا وعاطفيا    علي الدين هلال: الحرب من أصعب القرارات وهي فكرة متأخرة نلجأ لها حال التهديد المباشر للأمن المصري    «التعليم» تعلن حاجتها لتعيين أكثر من 18 ألف معلم بجميع المحافظات (الشروط والمستندات المطلوبة)    خلال تدشين كنيسة الرحاب.. البابا تواضروس يكرم هشام طلعت مصطفى    وزارة الأوقاف تقرر منع تصوير الجنازات داخل وخارج المساجد    تيسيرًا على الوافدين.. «الإسكندرية الأزهرية» تستحدث نظام الاستمارة الإلكترونية للطلاب    الرقابة الإدارية تستقبل وفد مفتشية الحكومة الفيتنامية    نقيب الأطباء يشكر السيسي لرعايته حفل يوم الطبيب: وجه بتحسين أحوال الأطباء عدة مرات    ما حكمُ من مات غنيًّا ولم يؤدِّ فريضةَ الحج؟ الإفتاء تُجيب    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



يحدث في مصر
نشر في أخبار مصر يوم 01 - 03 - 2010

رشا مجدى : أعزائنا المشاهدين أهلا بكم وحلقة جديدة من يحدث فى مصر .. مترو الأنفاق حل مشاكل كتيرة الزحام كان من ضمن مشاكلنا لكن لسه بنعانى من الزحام المرورى .
أحمد بصيلة : خرجنا للصحراء نبحث عن موارد جديدة بإستصلا ح الأراضى وبناء مساكن غير إننا مازلنا نشكو من قلة الأراضى المتاحة للزراعة أو للسكن .
رشا مجدى : والسبب بالطبع هى القنبلة الموقوتة إللى بتهدد حياتنا وبتبتلع كل إنتاج جديد وهى الزيادة السكانية حلقة الليلة من يحدث فى مصر معنا وزارة مسؤلة فى المقام الأول عن مواجهة هذه الزيادة معالى الوزيرة مشيرة خطاب وزيرة الدولة للاسرة والسكان بنرحب بحضرتك معانا
معالى الوزيرة / مشيرة خطاب: اهلا بكم .
أحمد بصيلة : إسمحى لنا قبل ما نبدأ هذا اللقاء وهذا النقاش المهم جدا عن الزيادة السكانية وتدعياتها للزيادة السكانية نشوف تقرير حول هذا الموضوع .
فاصل " تقرير"
ذات يوم جمع محمد على باشا مؤسس مصر الحديثه أعوانه وبدأ فى حثهم لأول مرة على المسؤلية المرةقة التى تواجهه بسبب حكم إثنين ونصف مليون نسمة هم عدد سكان مصر فى ذلك الحين ولم يكن يتخيل وقتها إن تعداد مصرسيتضاعف كثيرا فتعدادنا الذى كان فى أوائل القرن الماضى 10 ملايين نسمة تضاعف إلى 20 مليون نسمة بحلول منتصف القرن ثم تضاعف بما يزيد على ثلاث ملات ليصل إلى 64 مليون نسمة عام 2000 والآن يقترب حجم سكان مصر إلى 85 مليون نسمة .
(حسنى مبارك : علينا أن نعترف بأن الزيادة السكانية لا تزال تتجه بنا لحدودٍغيرآمنه وعلينا أن نعترف بأن هذه الزيادة تلتهم أولا بأول عوائد ما نحققه من النمو الإقتصادى والتنمية ).
الحديث عن المخاطرالمشكلة السكانية لم يتوقف فى مصر منذ أكثرمن نصف قرن عندما حذَّر من خطورتها الر ئيس جمال عبد الناصر وأنشأ المجلس الأعلى لتنظيم الأسرة , وكان عدد سكان مصر وقتها 26 مليون نسمة .
( جمال عبد الناصر : عندنا زيادة فى السكان وكنا مرة بنقول إن الزيادة فى السكان ديه وبنقول بإستمرار إن الزيادة فى السكان بتخلق لنا مشاكل قدامنا حل وحيد علشان نقابل هذه الزيادة وهو العمل ).
وزارةٍ جديدة ومهامٌ صعبة على ضؤ المؤشرات التى تتوقع وصول سكان مصر إلى مئة مليون نسمة عام 2020 ذلك تاريخ ليس عنا ببعيد فماذا نحن فاعلون .
فاصل
أحمد بصيلة : سيادة الوزيرة بعد ما تابعنا هذا التقرير حضرتك وزيرة هذه الوزارة الجديدة كان عندنا قبل كدا وزارة مسؤولة عن السكان من حوالى 14 سنة وعادة الوزارة مرة أخرى فلسفة إعادة الوزارة رغم إن المشكلة عندنا زى شوفنا بقالها عشرات السنين .
معالى الوزيرة / مشيرة خطاب:أولا شكرا لتخصيص حلقة لهذا الموضوع لأن زى سيادة الرئيس قال ديه مشكلة كبيرة يعنى محتاجة واقفه لأن إحنا ما نقدرش نكمل بهذا المعدل فى الزيادة .. الوزارة الجديدة بتعبرعن رؤيا جديدة بتنطلق من الأسرة وتمكين الاسرة فإحنا عندنا القضية السكانية لا ننظر إليها بإعتبارها زيادة أرقام ولكن بإعتبارها جودة حياة للمواطن هو دى الفلسفه والرؤيا وراء إنشاء الوزارة الجديدة .
رشا مجدى : سيادة الوزيرة إسمحى لى أقول حاجة يعنى فيه سياسات خاصة بالزيادة السكانية وفيه تجارب مصرية وخبرة مصرية من أجل مش عايزة أقول تحديد النسل ولكن ترشيد النسل زى ما حضرتك قولتى عشان يقدر العائد يكون أكتر على الاسرة لكن ما حققناش نجاحات رغم طول السنين ديه ليه ؟
معالى الوزيرة / مشيرة خطاب : مش هأوافقك وأقول ما حققناش نجاحات – إحنا حققنا نجاحات وعملنا تقدم وتحكما إلى جدٍ ما ولكن ليس بالدرجه المطلوبه الزيادة السكانية بتفوق زيادة الموارد ودا القصور إللى إهنا بنحانى منه النهاردة إنه المواطن مش حاسس بالثمن إللى هو بيدفعه إحنا كمصريين إتعودنا إن إحنا نعانى فى صمت فبنشتكى من زحمة المروربنشتكى من زحمة الفصول بنشتكى إن الأولاد ما بيخدوش إهتمام فى المدرسة بنشتكى من الشوارع مش نظيفه بس ما حدث بيربط دا بالزيادة السكانية وإنه قرار إحنا كمواطنين المسؤلين عنه فى المقام الأول .
أحمد بصيلة : إذا كنا حضرتك بتقولى إحنا حققنا جزء من السيطرة على هذه الموضوع إحنا فين فى معدلات الزيادة ؟
معالى الوزيرة / مشيرة خطاب : يعنى كان معدل الزيادة أو كان معدل الخصوبة 5 وزيادة عن 5 النهاردة إحنا 3 أطفال لكل إمرأة عايزين نوصل ل 2,1 بحلول 2017 .. إحنا حققنا قفزه كبيره وبعدين نقدر نقول ثبات شويه بلاتوه لعدد من السنوات العشر سنين اللى فاتو يعنى التسعينيات كانت العصر الذهبى لتنظيم الاسرة النهاردة التحديات زادت .. طبعا إحنا بنشوف صور مصر زمان كانت الشوارع فاضيه النهاردة الشوارع زحمة هى هى نفس الشوارع على الرغم إن إحنا غزينا الصحراء وبنينا مدن جديدة فى الصحراء ولكن هذا لم يقضى على الزحام لإن إحنا القضية السكانية قضية زيادة أعداد توزيع جغرافى عادل للسكان وجودة السكان أو خصائص السكان والثلاثة دول لا زم يمشوا مع بعض بصورة متكاملة تغذى التنمية الإقتصادية عشان المواطن يحس إن حياته أفضل يعنى الدولة بتبذل جهود وأظننا كلنا متابعين الآداء الإقتصادى لكن المواطن مش قادريحس ليه لأن عددهم بيزيد.
أحمد بصيلة : كنا عملنا طفره فى الثمانينيات فى موضوع تنظيم الاسرة طيب ما نطبق نفس السياسات إذا كانت ناجحة .
معالى الوزيرة / مشيرة خطاب : ما هو دا إللى إحنا بنحاول نعمله إنك النهاردة لا تتعامل مع القضية السكانية كقضية صحية فقط .. هو المكون الصحى مكون مهم قوى إن أننا لما أحب أقررإن أنا أنظم نسلى لازم أروح ألاقى خدمة صحية جيدة وسيلة فعَّالة وطبيب مدرب على إنه يتواصل معايا يسمع وضعى الخاص أومشاكلى الخاصة ويساعدنى ممكن أول مرة ما يجبش نتيجه ثانى مرة يساعدنى لكن هو أساسا قرارثقافى إجتماعى والدليل على هذا إنك لما بتبص على الزيادة السكانية أين تحدث هتلاقيها مرتبطة بالفقر .
رشا مجدى :طيب السلوك الإنجابى لدى الأسرة المصريه هل هو هو يعنى مازال بنفس الطريقه ولا إختلف بعض الشيئ ؟
معالى الوزيرة / مشيرة خطاب :إختلف أولا كانت زمان الاسرة بتخلف كثيرلأن كان بيموت لها عيال كتير النهاردة الخدمه الصحية إتحسنت معدلات وفيات الأطفال ومعدلات وفيات الأمهات قلت جدا جدا عن زمان فالنهاردة الأسر يعنى بتبقى عارفه إن شاء الله إللى هتخلفه يعنى بإذن الله بيقعد لها ما هياش محتاجة تخلف عشرة عشان تنتهى بإثنين فهذا الجانب أختلف طموحات الناس برضه إختلفت زمان ما كنش عندهم طموحات النهاردة عندهم طموحات فبيحسبوا الموارد وبيحسب هو يقدر بالموارد ديه يدِّ حياة كريمة لنفسه وزوجتة وكام طفل معاه
رشا مجدى : بس معالى الوزيرة أنا أتذكر جيدا فى جولة من جولاتك إتفاجئتى إن الاسرة الواحده كانت .. أنا ما بأتكلمش على القاهرة أو المدن .
معالى الوزيرة / مشيرة خطاب :آه 19 و20 صحيح ..صحيح .
رشا مجدى :أنا فاكرة إن أنت يوميها فى الجولة ديه إحنا كنا موجودين وجاء لك حالة .. يعنى يا جماعة إزَّاى الرقم ده .
أحمد بصيلة : سمعنا عن 9 و 10 إنما فيه .
معالى الوزيرة / مشيرة خطاب :لا 20 .. هو دا إللى أنا كنت عايزة أكمله السلوك الإنجابى إتغيرلبعض فئات المجتمع وهى الفئات الميسوره ولم يتغير بالنسبه لكل الفئات غير ميسورة الحال يعنى هناك عدد كبير أو الغالب العام من الفئات اللى إمكانياتها محدودة بتأخذ قرارات عقلانية وبتنظم أسرتها .
رشا مجدى : المفروض العكس انا لو ميسورة الحال أقدر أربى خمسه سته لكن لو أنا دخلى على القد مش هأخلف العدد ده .
معالى الوزيرة / مشيرة خطاب : هى مسألة طموح – مسألة طموح وأحلامك شكلها إيه لما بيبقى قدامك إمكانيات تحسى إنك تقدرى تحلمى إنما لما يبقى ما فيش إمكانيات يقول لك أهى محصله بعضها يضاف إلى هذا إن البعض بيروج للإنجاب قول لك آه ما العيل هييجى برزقه وبتاع وهو عايش فقيروبيعانى لكن مش قادريربط بين معاناتة وزيادة عدد الأطفال وهو دا الجانب الثقافى إللى وزارة الاسرة والسكان لازم بتركزعليه فى تعاملها مع المواطنين إن أنا أربط المعاناة اليومية بزيادة السكان لأن كل واحد عنده موارد وبعدين مش كفاية إن أنا أشوف مواردى وإنت تشوفى مواردك وأحمد يشوف موارده موارد الدولة ككل المياه الأراضى الزراعية الطاقة الحاصلات إحنا كنا زمان إكتفاء ذاتى فى الغذاء النهاردة معتمدين إعتماد كبير على الإستيراد .
أحمد بصيلة : سيادة الوزيرة إذا كان إحنا نعرف موضوع الزيادة السكانية الأغلب يعرف الزيادة ولكن مضوع الخصائص السكانية دا من الموضوعات المهمه برضه ولكن أرقامها غائبه عننا نسبه كبيره من العدد بتاع المواطنين تحت سن العمل أوغير منتج يعنى الأرقام دية مهمة إنه إحنا معرفنها برضه .
معالى الوزيرة / مشيرة خطاب :طبعا وإحنا لو شوفنا هنلاقى نسبة الإعالة فى مصر عالية جدا الأطفال تحت 18 سنة حوالى 38 ، 39 % دا بيدى قوة لو إنت عرفت تستثمرهؤلاء الأطفال يعنى تستثمرفى تعليمهم فيطلع عندك قوى بشرية ضاربة لكن لو أهملت فى تعليمهم وسبتهم يتسربوا من المدارس عمالة أطفال – أطفال شوارع – زواج أطفال يبقى إنت كده خسرت القوى البشرية بتاعتك وأصبحت بتشدك لتحت بدل ما تطلعك لفوق .
رشا مجدى : معالى الوزيرة في خطة إستيراتيجية قومية للسكان والخطة ديه كان هناك إجتماعات قريبة ما بين كافة الوزارات عايزين نعرف الخطة ديه أبعادها إيه إيه الخطوات القادمة بالنسبة لتحقيق هذه الخطة دا هدف قومى دلوقت بقى موجود فلو حضرتك توضحى لنا أبعاد هذه الخطة ؟
معالى الوزيرة / مشيرة خطاب: أولا الخطة ديه موضوعة من سنة 2007 أو معلنة من 2007 إلى 2012 فديه خطة موجودة الوزارة الجديدة لم تسعى لوضع خطة بديلة هى خطة متكاملة وتم وضعها بمشاركة كل الفئات المعنية وإحنا بننفذها بتشتغل على أربع محاورأول حاجة تقديم الخدمة الصحية المتميزه الجيدة ومصحوبة بمشورة طبية فعَّالة فى التواصل مع الفئات الطالبة للخدمة .
أحمد بصيلة : الجزئية الأولية ديه بقى مسؤولية وزارة الصحة ؟
معالى الوزيرة / مشيرة خطاب :وزارة الصحة بالظبط .
أحمد بصيلة : إيه العلاقة بينكم بقى ؟
معالى الوزيرة / مشيرة خطاب : العلاقه علاقه جيده مع وزارة الصحه مع وزارة التربيه والتعليم مع وزارة الإعلام مع وزارة الأوقاف لإنه القضية السكانية ما هياش هم وزارة واحدة ديه هم عدد كبيرجدا من الوزارات وهم الشعب .
أحمد بصيلة : الحكومه كلها .
معالى الوزيرة / مشيرة خطاب : المجتمع المدنى أهم شيئ المجتمع المدنى والتواصل بين المجتمع المدنى أو بين الشعب وبين الحكومة لو في فجوة والنهاردة في فجوة ما بين ما تسعى الدولة إلى تحقيقة وما يعمل وفق له من جانب بعض فئات الشعب فإحنا بنحاول من خلال برنامج التوعية إن انا أورى المواطن إن من مصلحتة إنه هو يخلف طفلين مصر ما تتحملش أكثرمن طفلين لكل اسرة بوضعنا الحالى بمعدلات الزيادة طفلين فدا المحورالثانى إللى هو التوعية – التوعية بيشترك فيها جهات عديدة بيشترك فيها وزارة الإعلام من خلال وسائل وزارة الإعلام بيشترك فيها المؤسسات الدينية بإعتبار إن إحنا شعب متدين والخطاب الدينى له تأثير كبير جدا علينا والخطاب الدينى دا متوزع بالتساوى بين المسيحيين والمسلمين آه الأقباط والمسلمين المشكلة موجودة عند الإثنين .. أيضا هناك الإتصال المباشرأنزل أوعى الرائدات الريفيات المثقفات الصحيات إحنا بدأنا صديقات الاسرة الهدف إن إنت تقفل الفجوة بين الحكومة وبين الشعب يبقوا الإثنين عندهم نفس الرؤية وبيتحركوا لتحقيق نفس الهدف .
المحورالثالث بناء القدرات أو الرابع .. الخدمة الصحية – التوعية – بناء القدرات مهم جدا جدا إن أنا أدرب الدعاة أدرب الأطباء أدرب الرائدات الريفيات فالخطة موجودة ومحطوطة كويس – الخطة حطت أهداف زمنية إن أنا أوصل لمعدل 2,1 بحلول 2017 هو معدل الإحلال ودا برضه هيفضل السكان يزيدوا لكن هو دا القدراللى يسمح للمواطن إن هو يحس بتحسن فى حياته نتيجة الجهود إللى بتبذلها الدولة .. في النهاردة تأخيرفى تطبيق الأهداف 17 سنة بمعنى إن أنا عشان أوصل للمعدل إللى هو 2,1 كان لازم كل سنة أزود 300 ألف منتفعه سنويا – 300 ألف ست تستخدم وسائل تنظيم الاسرة كل سنة 300ألف جداد النهاردة لو أنا فضلت بهذا المعدل مش هأحقق الهدف غير سنة 2035 أو 2040 عشان أوصل للهدف بتاعى فى سنة 2017 لازم كل سنة 400ألف ست فى سن الإنجاب تستخدم وسائل تنظيم الاسرة دا تقريبا مرة ونصف الهدف يعنى عايز موارد مالية أكثرعايز جهود توعية أكثر عشان كده سيادة الرئيس قال هى قضية وطن وأمه – قضية مصيرية محتاجة واقفة لإن إحنا ما نقدرش نكمل بالشكل دا لإن دا زى واحد عنده حنفيه مفتوحه وعمال ينشف وسايب المياه بتنزل وهو عمال ينشف كأن واحد مش دريان المشكله فين فلازم نحط أيدينا فى إيدين بعض ولازم الاسرة تعرف إن من حقها إنها تعيش حياه أفضل حقنا إن أنا لما أركب المترو ألاقى الكرسى أقد فيه ما نبقاش زى السردين جوه المترو حوه عربيات الأتوبيس الأولاد زى السردين جوه الفصول والدولة كل سنة تصرف أكثر على بناء المدارس وبتصرف أكثر على التعليم وبتصرف أكثر على الصحة وبتصرف أكثر على الدعم ومع ذلك المواطن بيشتكى وإن هو مش حاسس إن حياته أحسن فلابد من إن المواطن والدولة الإثنين يشتغلوا إيدهم فى إيدين بعض ودا هيحصل لما أحس إن أنا عندى مشكله إنما طول ما أنا بأقول ما هو العيل بييجى برزقه وبعدين العيل بيترمى فى البيت لا بيأكل وعنده سوء تغذيه ما بيرحش المدرسه يبقى فين ؟
أحمد بصيلة : إحنا هنتكلم عن موضوع الأطفال ووصلوا لحد فين قضية الطفل قضية كبيرة جدا إن كان من أطفال الشوارع ومن صحة الطفل أو تعليمه ولكن بعد الفاصل .
فاصل
رشا مجدى : مشاهدينا الكرام عدنا بعد الفاصل لنتحدث عن القضية السكانية وأبعاد هذه القضية .. معالى الوزيرة حضرتك ذكرتِ قبل الفاصل إن الخطاب الدينى شيئ مهم سواء بالنسبة للأقباط أو المسلمين وكان السيد الرئيس برضه وجه بتغييرالخطاب الدينى إيه التنسيق بين وزارة الاسرة والسكان والمؤ سسة الدينية لتغييرهذا الخطاب وإقناع أعتقد فى المسجد أو الكنيسة إقناع الناس يبقى أسهل من إننا لو أروح لهم وأكلمهم بيبقى فيه تواصل أكثر .
معالى الوزيرة / مشيرة خطاب : والله التعاون وثيق منذ المجلس القومى للطفولة والأمومة تعاون وثيق مع المؤسسة الدينية الإسلامية والمسيحية بمختلف فئاتها الر سمية وغيرالرسمية هو مهم جدا إن إنا الخطاب الدينى يبقى فيه طموح لحياة أفضل للمواطن يبقى يواكب المتغيرات يواكب التحديات ما أقدرش إن أنا أفضل أخدرمشاعر الناس إن المشاكل هتتحل من نفسها لازم أركزالخطاب الدينى على قيمة المواطن قيمة العمل الجهد المبادرة بتاعة المواطن الأمم بتتغير بالشعوب الحياة بتتغير بالعمل يعنى أنا ما أقدرش أقعد كدا وأتوقع إن حالى هيبقى أفضل لازم أبزل مجهود فتحديث الخطاب الدينى قضية مهمة جدا وهو يواكب العصر ينطلق من المشاكل ويخاطب العقل ويشجع الناس على إعمال العقل تغييب العقل خطير للغاية إن أنا أقول له خلف والعيل هييجى برزقه وهو مش لاقى يأكل وهو مش قادر يحس إن هو تسبب فإنه ولاده حياتهم صعبة إحنا بندرب بنتعاون مع المؤسسة الدينية فى تدريب الدعاة من الديانيتين أيضا بنتخير بعض العناصر المستنيرة من المؤسسة الدينية هى ديه إللى بتشتغل معانا هى بتدرب .
رشا مجدى : دا إبتدأ الموضوع دا؟
معالى الوزيرة / مشيرة خطاب : مبدأ من زمان فى مختلف المجالات والنهاردة بدأنا فى السكان – بدأنا فى السكان مع وزارة الأوقاف ووزارة الأوقاف بتعمل دورات منتظمة لتدريب الدعاة فى مسجد النورفيه أدلة النهاردة لتدريب الدعاة كتب أعدتها وزارة الأوقاف عن الإسلام وقضية الإنجاب الإسلام وتنظيم الإسرة لإن البعض كان بيروج إلى إن الدين ضد تنظيم الاسرة إطلاقا الدين قال ما أقتلش نفس, لكن أقدر أنا أمنع إن يحصل حمل فترة معينة لأن أنا بأمر بظروف معينة وأظن شيخ الأزهرفضيلة الدكتورطنطاوى شرح فى رأى له شرح إزَّاى إنه ممكن فى فترة معينة الزوجين ينظموا نسلهم إما نتيجة مرض أو نتيجة حاجة إقتصادية أو ديق ذات اليد أو خوف من عدوأو أو أو فإحنا بيحصل تدريب لكل الأعداد لكن فى نفس الوقت بتنتقى مجموعة مقتنعة مستنيرة عندها قدرة الإقناع وقدرة إيصال الرسالة وديه بتستخدمها إن ازاى يبقى برنامج حوارى زى ده وتلتقوا بشيخ من عبر شاشة التليفزيون يخاطب 82 مليون .
أحمد بصيلة : هل بتتابعوا البرامج إللى بتعملوها ديه سيادة الوزيرة يعنى هل جابت نتيجه فى مناطق معينه لإن التوزيع السكانى مختلف بر ضه فى مصر يعنى فيه مناطق فيها عدد سكان قليل جدا هل دا نتيجة برامج ولا دا عادات عند المواطنين ؟
معالى الوزيرة / مشيرة خطاب : دا سؤال مهم جدا جدا جدا إحنا بنتابع على قد ما بنقدر وبنشوف إن بعض إللى إحنا بندربهم ما بيقولوش الكلا م إللى هم قالوا لنا إن هم إقتنعوا به يعنى بيروح الجامع هم قالوا لى أقول لكم كذا كذا كذا لكن أذا كنتوا عايزين تعرفوا رأيى أنا ويروح يقلب الإسطوانة على الناحية الثانية – بتيجى لنا آه طبعا لإن إحنا بنشتغل بالناس إحنا قوتنا فى الشبكة من المجتمع المدنى إللى بيشتغل معانا فبييحوا لنا يقولوا لنا الشيخ الفلانى بيروح الحته الفلانية .. مش بس على قضية الإنجاب قضية ختان الإناث وعلى قضايا كتيربيتناولها فالمتابعة ديه مهمة جدا جدا وهى موجودة لكن زى ما نقول كده ربنا بيقول أسعى يا عبد وأنا أسعى معاك إحنا بندرب وبنتابع وبنعرف فين الفجوات ونعدل التدريب بناءا على ما كشفت عنه الفجوات والقضية صعبة ما هياش سهلة أبداً لإنه زى ما قلت إحنا بنشتغل فى ظل مناخ ثقافى يعنى بيقول لك إيه لا يُعلى قية العمل لا يُعلى قيمة القرار الشخصى لا يُعلى قيمة المبادرة بيشجعك على إنك تتراخى يعنى سيب الأمور .
أحمد بصيلة : رغم إن الظروف الإقتصادية بتدعى العكس .
معالى الوزيرة / مشيرة خطاب :أيوه بس الناس ما بتربطش بين دا وبين دا يعنى برضه إنتوا لو توروا الدولة إزاى ان الإنفاق على الدعم عمَّال يزيد كل سنة والمواطن بيشتكى إن الرغيف نوعيتة أقل إنه بقى أصعب يحصل على الرغيف وإن السلع الغذائية بتزيد سعرها ما هو لإن العدد بيزيد تخيل إن لما سنة 2008 إتولد 2مليون وخمسين ألف أى ميزانية دولة هتكفى وبعدين 2009 الأرقام هتبقى أكترلإن الزيادة السكانية دائما متوالية هندسية ماهياش متوالية عدديه فلازم المواطن يعرف إن قراره الشخصى بيعود عليه مش هيقول لك هى جاءت منِّى مش أنا أللى هأغير ديه مقوله بتتردد بيننا ديه النقطة إللى أنا أحب إن الخطاب الدينى يركز عليها إعمل عقلك فكر ما تقدتش كدا مخدروأنا أقعد أقول لك كلام وإنت تأخذه قضية مسلمه لأ فكروقارن ولاحظ عشان كدا إحنا بنقول نعلم الولاد فى المدارس التفكيرالإنتقادى الملاحظة التعبير عن الرأى بدل ما أقعده كدا أقول له تحفظ ديه وتيجى تسمعها بكره وأخدر تفكيره وأخدر القدره الخلا قه إللى به .
رشا مجدى : معالى الوزيرة وحضرتك بتتكلمى تذكرت كدا فتره إللى هى الفتره إللى حصل فيها نجاح فى حملات تنظيم الاسرة من خلال الأعمال الفنيه أفتكر أفواه وأرانب السيده فاتن حمامه كان طرح هذه القضية وبقوه فى هذا العمل ووصل للناس كلها عالم عيال عيال يعنى أنا فاكره دا غير بعض الإعلانات كانت حملات قريبه مننا ما كنتش حملات موجهة بشكل ما تعملش دا وإعمل دا ويعنى كانت أغانيها إسلوبها بسيط هل فيه خطة مستقبلية بالتعاون بينهم وما بين الفنانين مش بس أنا بأتكلم على وزارة الإعلام أنا بأتكلم على حمله مجتمعيه فنيه ثقافية متكامله دا غير الخطاب الدينى طبعا بجانب الخطاب الدينى فيه خطط لمثل هذه الحملات أو الأفلام أو الأعمال الدراميه ؟
معالى الوزيرة / مشيرة خطاب : أنا بشكرك جدا وأشكرك إنك بالذات قلتِ أفواه وأرانب لإن دا فيلم أثَّرفى الشعب المصرى جدا إحنا إقتبسنا مشهدين ثلاثه من أفواه وأرانب وعملنا إعلان صغيروحطينا عليه رقم المشورة الأسرية ال 16021 وياريت تذيعوه عمل رد فعل قوى جدا فى الشارع المصرى مركزالمعلومات ودعم إتخاذ القرارعمل دراسة تقييمية لهذا الإعلان ولقى إنه عمل صدى كبير جدا جدا أولا لأن أنا جيبت شخصية زى فاتن حمامه ليها قبولها جيبت فيلم أصبح جزء من التراث والناس إرتبطت به وبعدين حطيت رقم تليفون 16021 إسأل السؤال ما يخسرش هو دا الرسالة إللى إنت بتديها للمواطن فقط إسأل وإحنا هنساعدك .. أنا إجتمعت بكل العاملين فى المجال الإعلامى كتَّاب رؤساء قنوات وإتكلمنا على القضية ديه وإستعرضنا المسيرة لإن إحنا ما بنبتديش من الصفر وأى واحد يبتدى من الصفر يفشل لازم نبنى على الجهود السابقى نتعلم مما سبق فإحنا لازم نستخدم التراث لازم نشجع المواطن إنه يفكر إنه يسأل كونك تحطى 16021 على الأعلان ديه شجعت ناس كتير إنها تتكلم ستات كانت مش عارفه تروح لمين أنا إستخدمت وسيله وما نفعتش وحملت وأنا ما كنتش عايزة أحمل أعمل إي
أحمد بصيلة : هى ديه لكل الإستشارات الأسرية ؟
معالى الوزيرة / مشيرة خطاب : كله مجانا آه 16021 دا إسمه خط المشورة الأسرية بيسألوا على وسائل تنظيم الأسرة بيبلغوا عن زواج الأطفال أى مشاكل أسرية وعندنا 16000 برضه إللى هو خط نجدة الطفل ممكن يستقبل طلبات .
أحمد بصيلة : فيه دول إتخذت قرارات صارمه نتيجة موضوع الزيادة السكانية منها قوانين للحد من الزيادة السكانية ونجحت يعنى حققت فعلا نتائج هل كان فيه تفكير لهذا الموضوع لأن طُرح فى بعض الوسائل الإعلا مية إن يبقى فيه قوانين للحد من الزيادة السكانية الصين نجحت وحددت النسل من خلال القوانين .
معالى الوزيرة / مشيرة خطاب : ممكن أرد عليك بسؤال هل تعتقد إن الدولة لو طلعت قرار تقول طفلين وبس الإعلام هيعمل إيه ؟
أحمد بصيلة : هيعمل إيه تتحملى بقى يا سيادة الوزيرة اللى هيعمله .
معالى الوزيرة / مشيرة خطاب : هيعمل ثورة لكن إحنا دول كتيرأخذت قرارات من هذا ومنها دول إسلامية ونجحت النهاردة تخطت عنق الزجاجة إللى إحنا مش عارفين نخرج منها إحنا محتاجين نهيأ المواطن إنه يبقى مسؤول عن قراراته ما ينفعش إن أنا أوقع نفسى فى مشكله وأقول تعالى حلها لى إنت مسؤول عنى إنك لازم تحلها لى .. آه أوكى هى الدولة عباره عن مين الدولة عباره عن إحنا كلنا الدولة ميزانيتها بتروح مجلس الشعب وبتتناقش ونواب الشعب بيقفوا يشرحوها بند بند بتيجى منين من الضرائب بنيجى نفرض ضرائب الناس بتقول لأ هى كلها رغيف واحد وأو كعكه واحده وكلنا بنأكل منها وكلنا بناخذ قرارإحنا عايزين حياتنا تبقى شكلها كويس أحنا حلوين كدا وزحمة فى الشوارع وزحمة فى المواصلات وأولادنا مش عارفين يقعدوا على تخت فى المدارس لا عايزين الدنيا تبقى أروق دا قرار شعبى لازم يطرح للنقاش وتطرح قضية الحوافز يعنى إحنا طرحنا فكرة.
رشا مجدى : الحوافز قبل العقوبات يعنى ندى حوافز الاول .
معالى الوزيرة / مشيرة خطاب : شوفى حوافز سلبية وإيجابية بمعنى الحوافزالسلبية إنك تقول ما حدش يخلف إلا طفلين دا اللى الصين عملته قالت طفل واحد لكل اسرة , الحوافز الإجابية إنك تيجى تقول مثلا الاسرة اللى عندها طفلين أنا هأديها دعم واحد إثنين ثلاثة أربعة لو خلفت طفل ثالث أنا ما ليش دعوة إيران عملت كدا النهاردة هتنجح فى الإسلوب الثانى وهو التحفيز لو الشعب إقتنع إن كلنا بنصرف من جيب واحد .
رشا مجدى : إحنا عندنا لسة ملفات كتيره عندنا قانون الطفل عندنا ختان الإناث عندنا الإتجار بالأطفال فى الشوارع كل الموضوعات ديه إسمحى لنا نقفل على كدا حلقة النهاردة بأبعاد القضية السكانية إللى طرحناها للناس ونرجوا أن يكونوا قد وصل لهم بعض الفكر إزَّاى نبتدى نفكر إن إحنا نحل القضية ديه .. إحنا نشكرك شكرا جزيلا .
أحمد بصيلة : نشكرك سيادة الوزيرة .
معالى الوزيرة / مشيرة خطاب : شكرا .
رشا مجدى : مشاهدينا الكرام وحتى نلتقى غدا إن شاء الله والى اللقاء .
أحمد بصيلة : إلى اللقاء .


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.