ذكرت صحيفة "جيرازوليم بوست" الاسرائيلية ان البوليس الجنائى الدولى "الانتربول" اصدر تنويهات وصور أعضاء فرقة الاغتيال الاحد عشر المشتبه فى تورطهم فى اغتيال محمود المبحوح احد كبار قادة "حماس" العسكريين الذى قتل فى دبى فى يناير وسط تأكيد دبى تورط جهاز المخابرات الاسرائيلية "الموساد" بنسبة 99 % فى الجريمة، ومطالبتها بالقاء القبض على رئيس الموساد. وبحسب تقرير بثته الصحيفة على موقعها الاليكترونى مساء الأحد ان الانتربول وضع أفراد فريق الاغتيال المشتبه فيه على قائمة اهم المطلوب القاء القبض عليهم للحيلولة دون سفرهم بجوازات سفر مزورة. ونوهت الصحيفة الى ان المنظمة الشرطية الدولية (الانتربول) اعترفت فى الاشعار الذى بثته بهذا الصدد بانه من غيرالمعتقد انه يعلم الهويات الحقيقية لهؤلاء الأشخاص المطلوب القاء القبض عليهم. ومن جانبه، حث سكرتير عام الانتربول رونالد كيه .نوبل قوات الشرطة بكافة انحاء العالم التركيز على صور المشتبه فيهم لدى اتخاذ قرار بمن الذى يحتجز ويستجوب ويتم تسليمه ووفقا لما جاء فى بيان بهذا الصدد " وحيث ان الانتربول لديه من الأسباب التى تدعو للاعتقاد ان المشتبه فيهم المتورطون فى هذه الجريمة سرقوا هويات اشخاص قائمين بالفعل؛ فان الاشعارات التى صدرت باللون الأحمر تحدد ان الاسماء التى استخدمت دخول دبى اسماء مستعارة لارتكاب الجريمة. وعلى صعيد متصل، كشف دبلوماسى من الاتحاد الأوربى عن ان الشكوك بشان دور اسرائيلى فى اغتيال المبحوح واستخدام فريق الاعدام جوازات سفر اوربية يهدد العلاقات الدبلوماسية بين التكتل الاوروبى واسرائيل. وقال المسئول من الواضح ان الجدل المثار حول جوازات السفر المزورة سيؤدى الى الاضرار بالأسلوب الذى يتم به التعامل مع اسرائيل بالرغم من ان الاتحاد الاوروبى ليس مسئولا بشكل مباشر عن اصدار الجوازات، الا انه سوف يؤيد اى تدابيراواجراءات قد تتخذ من جانب الدول المضارة من بين اعضاء الاتحاد الاوروبى السبع والعشرين.