حملة لتوفير أجهزة كمبيوتر.. دعوات لتأهيل المدارس لتعليم التكنولوجيا | تفاصيل    تراجعت على العربات وبالمحال الصغيرة.. مساعٍ حكومية لخفض أسعار سندوتشات الفول والطعمية    وفقا لوزارة التخطيط.. «صيدلة كفر الشيخ» تحصد المركز الأول في التميز الإداري    الجيش الأوكراني: 96 اشتباكا قتاليا ضد القوات الروسية في يوم واحد    طائرات جيش الاحتلال تشن غارات جوية على بلدة الخيام في لبنان    3 ملايين دولار سددها الزمالك غرامات بقضايا.. عضو مجلس الإدارة يوضح|فيديو    كرة سلة - ال11 على التوالي.. الجندي يخطف ل الأهلي التأهل لنهائي الكأس أمام الجزيرة    المقاولون العرب يضمن بقاءه في الدوري الممتاز لكرة القدم النسائية بعد فوزه على سموحة بثلاثية    تصريح مثير للجدل من نجم آرسنال عن ليفربول    السجن 15 سنة لسائق ضبط بحوزته 120 طربة حشيش في الإسكندرية    إصابة أب ونجله سقطا داخل بالوعة صرف صحي بالعياط    خناقة شوارع بين طلاب وبلطجية داخل مدرسة بالهرم في الجيزة |شاهد    برومو حلقة ياسمين عبدالعزيز مع "صاحبة السعادة" تريند رقم واحد على يوتيوب    رئيس وزراء بيلاروسيا يزور متحف الحضارة وأهرامات الجيزة    بفستان سواريه.. زوجة ماجد المصري تستعرض جمالها بإطلالة أنيقة عبر إنستجرام|شاهد    ما حكم الكسب من بيع التدخين؟.. أزهري يجيب    الصحة: فائدة اللقاح ضد كورونا أعلى بكثير من مخاطره |فيديو    نصائح للاستمتاع بتناول الفسيخ والملوحة في شم النسيم    بديل اليمون في الصيف.. طريقة عمل عصير برتقال بالنعناع    سبب غياب طارق مصطفى عن مران البنك الأهلي قبل مواجهة الزمالك    شيحة: مصر قادرة على دفع الأطراف في غزة واسرائيل للوصول إلى هدنة    صحة الشيوخ توصي بتلبية احتياجات المستشفيات الجامعية من المستهلكات والمستلزمات الطبية    رئيس جهاز الشروق يقود حملة مكبرة ويحرر 12 محضر إشغالات    أمين عام الجامعة العربية ينوه بالتكامل الاقتصادي والتاريخي بين المنطقة العربية ودول آسيا الوسطى وأذربيجان    سفيرة مصر بكمبوديا تقدم أوراق اعتمادها للملك نوردوم سيهانوم    مسقط تستضيف الدورة 15 من مهرجان المسرح العربي    فيلم المتنافسون يزيح حرب أهلية من صدارة إيرادات السينما العالمية    إسرائيل تهدد ب«احتلال مناطق واسعة» في جنوب لبنان    «تحيا مصر» يوضح تفاصيل إطلاق القافلة الخامسة لدعم الأشقاء الفلسطينيين في غزة    وزير الرياضة يتابع مستجدات سير الأعمال الجارية لإنشاء استاد بورسعيد الجديد    الاتحاد الأوروبي يحيي الذكرى ال20 للتوسع شرقا مع استمرار حرب أوكرانيا    مقتل 6 أشخاص في هجوم على مسجد غربي أفغانستان    بالفيديو.. خالد الجندي: القرآن الكريم لا تنتهي عجائبه ولا أنواره الساطعات على القلب    دعاء ياسين: أحمد السقا ممثل محترف وطموحاتي في التمثيل لا حدود لها    "بتكلفة بسيطة".. أماكن رائعة للاحتفال بشم النسيم 2024 مع العائلة    القوات المسلحة تحتفل بتخريج الدفعة 165 من كلية الضباط الاحتياط    جامعة طنطا تُناقش أعداد الطلاب المقبولين بالكليات النظرية    الآن داخل المملكة العربية السعودية.. سيارة شانجان (الأسعار والأنواع والمميزات)    وفد سياحي ألماني يزور منطقة آثار بني حسن بالمنيا    هيئة الرقابة النووية والإشعاعية تجتاز المراجعة السنوية الخارجية لشهادة الايزو 9001    مصرع طفل وإصابة آخر سقطا من أعلى شجرة التوت بالسنطة    رئيس غرفة مقدمي الرعاية الصحية: القطاع الخاص لعب دورا فعالا في أزمة كورونا    وزير الأوقاف : 17 سيدة على رأس العمل ما بين وكيل وزارة ومدير عام بالوزارة منهن 4 حاصلات على الدكتوراة    «التنمية المحلية»: فتح باب التصالح في مخالفات البناء الثلاثاء المقبل    19 منظمة حقوقية تطالب بالإفراج عن الحقوقية هدى عبد المنعم    رموه من سطح بناية..الجيش الإسرائيلي يقتل شابا فلسطينيا في الخليل    تقرير حقوقي يرصد الانتهاكات بحق العمال منذ بداية 2023 وحتى فبراير 2024    مجهولون يلقون حقيبة فئران داخل اعتصام دعم غزة بجامعة كاليفورنيا (فيديو)    حملات مكثفة بأحياء الإسكندرية لضبط السلع الفاسدة وإزالة الإشغالات    «الداخلية»: تحرير 495 مخالفة لعدم ارتداء الخوذة وسحب 1433 رخصة خلال 24 ساعة    "بحبها مش عايزة ترجعلي".. رجل يطعن زوجته أمام طفلتهما    استشاري طب وقائي: الصحة العالمية تشيد بإنجازات مصر في اللقاحات    إلغاء رحلات البالون الطائر بالأقصر لسوء الأحوال الجوية    عبدالجليل: سامسون لا يصلح للزمالك.. ووسام أبوعلي أثبت جدارته مع الأهلي    دعاء آخر أسبوع من شوال.. 9 أدعية تجعل لك من كل هم فرجا    مفتي الجمهورية مُهنِّئًا العمال بعيدهم: بجهودكم وسواعدكم نَبنِي بلادنا ونحقق التنمية والتقدم    نجم الزمالك السابق: جوميز مدرب سيء.. وتبديلاته خاطئة    برج القوس.. حظك اليوم الثلاثاء 30 أبريل: يوم رائع    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



اختراق
نشر في أخبار مصر يوم 26 - 12 - 2009

عمرو الليثى : ونحن نبحث فى ملف الدكتور أِشرف مروان وجدنا الآتى: أصدر الرئيس الراحل محمد أنور السادات قرارا جمهوريا بتعيين الدكتور أشرف مروان سكرتيرا للرئيس لشئون المعلومات وجاء فى صلاحياته الآتى:-
1- يمثل الدكتور أشرف مروان جهاز المخابرات العامة المصرية أمام جميع أجهزة مخابرات العالم
2- يمثل الدكتور أشرف مروان رئيس الجمهورية شخصيا أمام جميع رؤساء وملوك العالم
3- لا يكون أى من تحرك القوات المسلحة المصرية إلا بإذنه شخصيا
4 - يشرف على جهاز أمن الدولة والمخابرات العامة والمخابرات الحربية فيما يخص أمن وسلامة رئيس الجمهورية . بالتأكيد صلاحيات كبيرة مطلقة لا تقل عن صلاحيات رئيس الجمهورية نفسه
فاصل
عمرو الليثى : أنا إطلعت على القرار الجمهورى اللى صدر فى تعيين الدكتور أشرف مروان سكرتيرا للرئيس للمعلومات ولفت نظرى تماما أن الصلاحيات الممنوحة له قد تصل إلى صلاحيات رئيس الجمهورية نفسه تعقيبك إيه؟
جمال مروان: ده قرار بتاع الريس بعد حرب 6 أكتوبر صحيح أظن أى حد ممكن يقرا القرار ده وأى حد ممكن يشوف الصلاحيات اللى بتتكلم عليها واللى كان سيادة الريس مديها للدكتور أشرف .
عمرو الليثى : بيقول أنه يمثل رئيس الجمهورية أمام الحكام والملوك وأمراء العالم يعنى أى صلاحية دى ؟
جمال مروان: هى صلاحية عالية
عمرو الليثى : عاليه قوى
جمال مروان: خلينى أسألك رئيس جمهورية إدى لمواطن الصلاحيات دى بعد شهرين بعد3 أشهر بعد انتهاء حرب 6 أكتوبر بتاعت 73 طب الشخص ده عمل إيه فى حرب الاستنزاف .
عمرو الليثى : بيكافؤه ... على إيه ؟
جمال مروان: أظن واضح وصريح ده حد عمل حاجة ساهمت بطريقة كبيرة
عمرو الليثى : هل لديك أى معلومات عن الأعمال التى قام بها وقتها وفى مقابلها كافأه الرئيس السادات؟
جمال مروان: أى حاجة إتعملت مقابل حاجة لا طبعا
عمرو الليثى : أنا بقول كوفئ فى مقابل ذلك.
جمال مروان: اللى مش عايز يشوف الشمس فى عز الظهر يبقى عمره ما هيشوفها
فاصل
عادل حمودة : بعد فترة من الفترات بدا أشرف مروان يتضخم لدرجة أنه يمكن اعتباره فى ذلك الوقت بأنه كان أقوى من أى شخص فيما عدا الرئيس
د/عبد العزيزحجازي: أعتقد هذا فيما يتعلق بال7 سنين اللى كنت معاه فيهم من سنة 75 لم يكن يتدخل إطلاقا
فاصل
صلاح الثيروباتي: أنا سمعت منه إن كان فيه خلاف شخصى بينه وبين حرم الرئيس
عمروالليثى : هل يكون ذلك أثرعلى أن السادات إنقلب عليه بعد ذلك؟
ضيف 2 : بالتأكيد ده كان له دور
منى عبد الناصر : والناس كانت حاسة إن كان فيه
عمروالليثى : خلافات؟
منى عبد الناصر : خلافات وهو ما كانش فيه أنا كنت عنده
عمرو الليثى : أمال شاله ليه من رئاسة الجمهورية؟
منى عبد الناصر : ما فكرتش إن ده ممكن يكون حماية ليه
عمرو الليثى : من مين؟
منى عبد الناصر : ما ليش دعوة بقى
عمرو الليثى : طب فى حماية ليه في تقديرك إنتي؟
منى عبد الناصر : ده مش فى تقديرى أنا متأكدة
فاصل
السفير/ محمد بسيوني : لما جه أشرف مروان بسنه ده هو كان عنده تطلعات أصبح الساداتيين اللى هم المؤيدين للسادات والناصريين بيحاربوا أِشرف مروان ليه ، لإن بدأت اختصاصاته تزيد وبدأ تدخله فى الشئون الداخلية والشئون الخارجية وبدأ اتهامه باتصاله برجال الأعمال العالميين والدخول فى موضوعات بيزنس وخلافه أدت إلى الهجوم عليه من الصحفيين كانوا بيسموه الطفل المعجزة وكانوا بيحاولوا يعنى يجمعوا له أى أخطاء ويبلغوا السادات بها والسادات كان فى كل مرة كان بيحقق فى الموضوعات لغاية لما وجد إن العملية زادت قوى فقرر إنه يخرجه ويعينه فى الهيئة العربية للتصنيع
فاصل
أ/ عبد المجيد فريد : أشرف مروان كان من ضمن نشاطه كان بعد ما كان رئيس هيئة التصنيع العربى هنا ابتدى يعمل فى قطاعه الخاص ومعرفته كانت كبيرة جدا بالوطن العربى والمسئولين عن تسليحه وتسليح جهات كثيرة وهو ليس ببعيد إنه يشتغل فى هذا المجال يعنى
تقريروثائقي مصور
يؤكد عدد كبيرمن المحللين والمفكرين السياسيين أن مقتل مروان جاء كنتيجة منطقية لطبيعة عمله فى تجارة السلاح حيث كان يعيش وسط عالم لا يخلو من الجواسيس والمافيا وأمراء الحروب الأهلية وطيور وخفافيش الظلام واستندت تلك الأقاويل على اعتراف النظام فى مصر بأن الدم الوطنى لأشرف مروان جاء على خلفية ما استطاع تحقيقه عبر علاقاته المتشابكة فى تمويل قطع غيار لطائرات ميراج الفرنسية إلى القوات المصرية قبل حرب أكتوبر عام 73 غير أن بداية الممارسة الفعلية لتجارة السلاح جاءت فى عام 1979 وفورانتهاء رئاسته للهيئة العربية للتصنيع وابتعاده عن السلطة حيث نجح فى استغلال صلاته وعلاقاته الدولية الواسعة التى كونها أثناء وجوده على رأٍس الهيئة فى الدخول لعالم صفقات السلاح ورغم تنوع صفقاته من ناميبيا وأنجولا والسودان والعديد من التنظيمات التى تخوض حروبا أهلية فى القارة السمراء إلا أن صفقات بعينها جعلته حديث العالم أهمها ما كشف النقاب عنه من تورطه فى صفقة الأسلحة المرسلة من إسرائيل إلى إيران أيام الحرب مع العراق بالاشتراك مع صديقه تاجر السلاح السعودى عدنان خاشجقي وقد طور من نفسه فى تجارته للسلاح حيث عمل فى مجال توريد مستلزمات المفاعلات النووية فى العديد من دول العالم وهو الأمر الذى أثار حفيظة العديد من الدول الكبرى وعلى رأسها الولايات المتحدة الأمريكية
عمروالليثى : كيف تقيم أِشرف مروان كتاجر للسلاح ؟
محمد نصير : هو يعنى كان تاجر سلاح آه لكن بمعنى إيه يمكن ساعد بعض تجار السلاح وخد منهم عمولة لكن هو نفسه ما كانش تاجر سلاح ما أعتقدش يعنى ما كانش تاجر سلاح ما كانش يقدر لا إمكانياته ولا وضعه لإنه كان مدير مكتب رئيس الجمهورية
عمروالليثى : هل صحيح إنه كان بيتاجر فى السلاح أو كان بيحصل على عمولات على بيع الأسلحة ؟
جمال مروان : دكتور أشرف كل شغله فى السلاح كان بيمثل به بلده لغاية ما ساب الهيئة العربية للتصنيع وكان من أكثر الناس اللى بتشترى سلاح فى العالم العربى للهيئة العربية للتصنيع وكان من أكثر الناس اللى أخد الحق فى تصنيع السلاح لبلده؟ بس مش لشغله الخاص
عمروالليثى : لكن لم يكن وسيط لعمليات بيع سلاح لحسابه الشخصى؟
محمد نصير: لا طبعا تخيل حضرتك كده أتوماتيكلى كده إتحطت لى كونتاكت مع كل صانعى السلاح اللى فى العالم بس هو عمل كونتاكت معاهم بس مش هيبقى هو تاجر يعنى هو بس يروح يشترى كان فيه صفقات بينهم بتتم
عمرو الليثى : بالاشتراك مع عدنان للمتمردين فى موزامبيق كمان ، كان بيتم توريد سلاح لليبيا فى فترة الحظر الجوى اللى كانت عاملاه أمريكا عليهم كلها معلومات قيلت وقيلت حتى بعد خروجه من الهيئة العربية للتصنيع ؟
محمد نصير: يعنى أنا كنت بحب أنقل الحاجة لما أقول آه أو لا أبقى متأكد قوى منها أنا كنت دايما بشوفه مع عدنان وعدنان برضه كمان بتشوفه مع أصحاب الشركات دى كلها آه طبعا
د/ عبد المنعم سعيد: هو كان رئيس الهيئة العربية للتصنيع شغلته بيع السلاح أولا يعنى ، يعنى شغلته الأساسية تصنيع السلاح وبيعه ، ثانى حاجة من الثابت إنه تدخل مع أجهزة مخابراتية فرنسية وغيرها للحصول على حاجات احنا محتاجينها لحرب 73 ما كناش بنقدر أو مش موجود زيها فى الكتلة الشرقية بالذات دى معلومات ودى كان المبرر فى إعطائه الوسام فى حرب أكتوبر لإن هو فتح المصانع الفرنسية لأمور كانت هامة فى حرب 73 هو عمل فى مجال السلاح والمخابرات والأجهزة المتصلة بالموضوع ؛ موضوع السلاح ، من الثابت إنه كان على علاقة وثيقة مع عدد من الدول العربية اللى كانت فى الوقت ده حصلت الثورة النفطية وكانت تدخل مشترية لتقوية أجهزتها أو جيوشها الدفاعية أشرف مروان كان موجود وكان عارف حاجات كتير جدا فالمعنى اللى هو بيستخدم كلمة تاجر سلاح يبقى يفوق بنى آدمين يعرف فى سوق السلاح ولا يوجد فى ذلك يعنى أى مغبة
فاصل
عمرو الليثى : فى تقديرك امتى توقف أشرف مروان عن الإتجار فى السلاح وللا استمر يشتغل فى تجارة السلاح لغاية وفاته ؟
محمد نصير: معرفش متهيأ لى هو لو كان بدأ فيها يبقى ما بطلهاش
عمرو الليثى : لا أًصل أبنه فى حديث لى معاه فى أحد اللقاءات نفى وقال إن أبويا توقف عن تجارة السلاح فى سنة 79 عقب تركه الهيئة العربية للتصنيع ؟
محمد نصير : هو اعترف إنه كان تاجر سلاح ، خلينا دايما حسنى النية يعنى هو كان بيقول إنه كان بيتاجر فى السلاح بحكم منصبه ماشى خلاص هو أدرى طبعا
عمرو الليثى : يعنى انت مع الرأى الذى يقول أن الدكتور مروان دفع ثمن تورطه فى حادث أو فى صفقة اليمامة؟
جمال مروان: يعنى ما بين دولة تانية ودولة تانية ولا دولة فيهم لها دعوة بالدول اللى احنا بنتكلم فيها وهو كان خرج من المنصب من نص السبعينات و دى كانت حاجة بعيدة خالص
محمد نصير: صفقة اليمامة طب ما هو كان ممكن يكون تاجر فى السلاح مع حد تانى اليمامة صفقة سعودى بالكامل 24 قيراط ومقفوله يعنى مش ناقصة لاعيبة جداد فيها يعنى
فاصل
عمروالليثى : هل نشاطه هل ممكن يؤدى فى النهاية إلى نحره ؟
محمد نصير : عمل إيه هو مش الحاجة الكبيرة اللى ممكن تؤدى إلى النحر إذن هى التفاوض اللى ممكن يؤدى إلى النحر
عمروالليثى : هل تعتقد إنه ارتكب فعلا خاطئا مع تجار السلاح يعنى خلصوا عليه فى الآخر ؟
محمد نصير : هو خطأ واحد بس إنك تاخد منهم فلوس بس ، معرفش برضه ده أكبر من إن أنا أقدر أحكم عليه يعنى
عمرو الليثي: يبقى أنت عارف كل حاجة ، أحيانا يقال إن تجارة السلاح ممكن تؤدى فى النهاية إلى تصفيات يعنى حاجات كبيرة بتتكون و فى الآخر مافيا بتحصل؟
محمد نصير : طبعا
عمروالليثى : هل تعتقد إن ممكن يكون أشرف مروان قتل من خلال صفقة من صفقات السلاح أو خلاف على صفقة من صفقات السلاح ؟
محمد نصير : والله احتمال وارد وما تنساش إن أشرف مروان ما انتحرش
فاصل
عمرو الليثى : توافقى على الرأى اللى بيقول إنه مات على خلاف على عمولة سلاح ؟
منى عبد الناصر : لا لإنه هو ما كانش بيشتغل فيها هو كان بيشتغل فى البورصة وفى الاستثمارات وكده وما كانش فيه تجارة سلاح أنا عارفة هو عمره ما اشتغل فى السلاح هو كان بيشتغل فى السلاح فى الوقت اللى كان بيشغل فيه رئيس الهيئة العربية للتصنيع لكن هو كشغل بقى من بعد ما رحنا إنجلترا كان كله استثمارات والسياحة وبورصة و كان شاطر جدا جدا فى البورصة ولا إن محدش ذكر إنه كان شاطر جدا فى البورصة
فاصل
عبد المجيد فريد : هو سبق إنه تعامل فى كثير من قضايا الأسلحة الجماعة دول ما بيدوش وعود دول بيبقى أغلبهم كلام بس كلام يتحسب حساب دقيق جدا واللى يرجع فيه أو يعنى يلعب فيه مصيره مصير إنهاؤه
د/ مصطفى الفقي: ده لو كانت هى حكاية تجارة السلاح كان قتل من بدرى وعلى شفيق الله يرحمه كان قتل بسبب موضوع صغير زى ده أيام الحرب اللبنانية الأهلية وأنا كنت قنصل فى لندن ودى الاحتمال الأرجح عندنا ما عندناش ما يؤكد بصراحة الانجليز لما بيلاقوا مشكلة معقدة زى دى وهم مش طرف فيها يقول لك إبعد عن الشر وغنى له لا أنا أميل إلى الشبهة الجنائية
فاصل
عادل حمودة : السؤال المهم من قتل أشرف مروان وتصبح كل الاحتمالات مفتوحة بما فى ذلك احتمال أن يكون قتال بسبب صراع على البيزنس
عمرو الليثى : وبغض النظر عن القصص والحكايات والأوصاف التى تم نعت الدكتور اشرف مروان بها من قبل اجهزة الاعلام والعديد من المسئولين فى تلك الفترة يؤكدون أن مروان فى مرحلة ما تجاوز الخطوط الحمراء أثناء علاقته بالسادات وبمن حوله من القيادات السياسية
عادل حمودة : فى اعتقادى أن ذلك هو الذى أثار قلق الرئيس السادات فقرر التخلص منه بدأت بحملة كبيرة جدا كما قيل أنه صاحب تعبير الطفل المعجزة هو موسى صبرى اللى كان يعتبر أهم صحفى مساند للسادات فى ذلك الوقت ولم يكن من الممكن أن يكتب شيئا دون الرجوع إليه لذا كان السادات موافق على الحملة المضادة على أشرف مروان
عمروالليثى : اعتقادا أن الرئيس الراحل أنورالسادات هوالذى أوعد إلى الكاتب الكبيرموسى صبرى كى يقوم بحملة صحفية ضد أشرف مروان وأطلق عليها الطفل المعجزة
جمال مروان : أنا أظن أن الرئيس السادات هو اللى طلع الأمر إن ممنوع إن الإنترفيو ده ينزل ، هو لما أى حد حاول يقول إنه إتغضب عليه خلاص بقى أول واحد كان بيوقف الموضوع كان الرئيس الراحل محمد أنور السادات
عمروالليثى : والحملات اللى كانت ضده فى الصحافة المصرية وكانت على سبيل المثال لا الحصرالأستاذ موسى صبرى اللى كان معروف إنه كاتب السادات الأول عندما يقول الطفل المعجزة ، والأستاذ جلال الدين الحمامصى وغيرهم من كبار الكتاب كان برضه حماية
منى عبد الناصر : شوف الحياة بقى دى بيبقى فيها صراعات وبيبقى فيها ناس مش عارفة الحقيقة فين شايفة اللى عمل وشه وشايفة المتحدى بحيث إن لما تجيب الجرايد كلها هتلاقى فيه بدون ذكر أسامى عشان لسة القضية ومش عايزة أجيب أسماء
عمروالليثى : يعنى فيه قضية؟
منى عبد الناصر : بالضبط كل الناس ما قالتش وبيساومونى فيه كتبوا لافتات اللى هم فى اعتقادهم إنهم أقرب الأقرباء بيقولوا ده خلاص إتغضب عليه وهم بقى جايز كانوا متضايقين منه ، جايز ما هو برضه ان الطفل المعجزة حاجة تغيظ ؛ انت بيبقى عمرك كبير وتلاقى واحد عمره 27 سنة ويفوق عنك أنا لو وكيل وزارة انا هتغاظ ففيه إنه خلاص اتغصب عليه ما يعرفوش إنه ما اتغضبش عليه وفى ذات الوقت لو انت ترجع للتاريخ وللجرايد هتلاقى حادث معين برضه مشابه له إن حدح اتكلم وشتمه فى كتب أنا رحت له فى ميت أبو الكوم
عمرو الليثى : رحتى للسادات؟
منى عبد الناصر : رحت للسادات وقلت له لا بقى إلا ده وكنت زعلانة قوى وكده فى الآخر هات 3 جرايد أهرام وأخبار وجمهورية إدوا له الصفحة الأولى يرد فيها ورد فيها وهو مغضوب عليه فيه حد يبقى مغضوب عليه ويرد فى الصفحة الأولى فى 3 جرايد ؟!
السفير/ محمد بسيوني : هو موسى صبرى اللى كان مقرب جدا من السادات قال له يا ريس الناس مش عايزة أشرف مروان انت متمسك له ليه ؟ فقال له أنا متمسك به لإن ما يقوم به أشرف مروان أنا ما أقدرش أقوم به هى جمع المساعدات من الدول العربية وإنه ساهم كثيرا فى إحضار قطع غيار للطائرات اللى كانت فى الفترة إن احنا عندنا عجز فهو قدر يجيب قطع غيار ويجيب سلاح فالسادات يعنى كان بيدافع عنه من هذه النقطة وقال إن ما يقوم به أشرف مروان أنا ما أقدرش أقوم به اللى هو لما قلت لحضرتك وعد من الدول العربية خصوصا الدول الخليجية وكان له علاقات يعنى ممتدة مع الزعماء العرب وخلافه ولذلك السادات قرر إنهاء عمله فى الهيئة العربية للتصنيع بعد سنتين
فاصل
عمروالليثى : فى القضايا والقيل والقال مقتل الدكتورأشرف مروان دفعت السادات سواء راضيا أو مرغما هذه بعيدا عن الأحداث ومصادر صنع القرار؟
فاصل
عمرو الليثى : طب لماذا فسر البعض إنه غادر مصر عقب خلاف له مع السادات؟
جمال مروان : أظن علشان ده كان من الأسباب الرئيسية اللى أنور السادات كان يقدر يحمى بها أشرف مروان
عمرو الليثى : علاقة والدك بالرئيس أنور السادات متطورة حتى قبل رحيله ب 3 أو 4 أيام زى ما انت قلت لى كيف كان شكل هذه العلاقة ؟
جمال مروان : كانت بشكل غير عادى من غير ما حد يعرف وأدام الناس كلها أِشرف مروان اتغضب عليه بهذا سيادة الريس والدكتور أشرف حققوا هدفهم هو الدكتور أِشرف ووالدتى وسيادة الريس كانوا بيتعشوا فى البيت عنده
منى عبد الناصر : كنت عنده بقى اللى هو كنا خلاص
عمروالليثى : عند الرئيس السادات ؟
منى عبد الناصر : عند الرئيس السادات
عمروالليثى : فى بيته فى الجيزة؟
منى عبد الناصر : آه وكان معاه فوق فى أوضة النوم عنده فرندة كده
عمرو الليثى : فى أوضة النوم ؟!
منى عبد الناصر : آه عادى
عمرو الليثى : قاعدين حضرتك والدكتورأشرف مع الرئيس السادات وبالرغم من كل ما نشر فى الصحافة؟
منى عبد الناصر : هو حد عارف فيه إيه جوه البيت ما جايز كنا بنتخانق
عمروالليثى : صحيح.
منى عبد الناصر : فقعدنا واتعشينا وكنا بقى طالعين كان يوم 1 أكتوبر وصلت بعد كدة أنا وهو بقى إننا نعيش حياتنا برة ونبتدى حياة جديدة
فاصل
عمروالليثى : اقتصرعمل الدكتور أِشرف مروان فى لندن على الأعمال الحرة المتعددة والتى أثارت بدورها جدل كبير حوله وحول طبيعة تلك الأعمال وسلبياتها وعلاقاته المتشعبة والمتناقضة فيها شقق ومسارح ومنازل هنا فى لندن وفى باريس وفى أسبانيا ، تجارة فى كل شئ من الأسهم حتى الأسلحة فهل قتلته السياسة أم قتله البيزنس
فاصل
د/ عبد المنعم سعيد : أشرف مروان لما بدأ كان سكرتير الرئيس عبد الناصر ثم سكرتير الرئيس السادات لشئون المعلومات ثم كرئيس للهيئة العربية للتصنيع الحربى يعنى لاحظوا معايا الناس كانت بتغادر مواقعها لكى تقوم بمواقع أخرى ، تحليلى أنا إن أشرف مروان شعر إن هو خلق علاقات عربيى واسعة جدا بالذات إن هو كان أول الخبراء العرب المختصين بموضوع السلاح والعلاقات بأجهزة مخابرات كثيرة جدا فأصبح إنه يبتدى يشتغل بقى لحياته الشخصية يعنى فابتدى يخش فى جانب البيزنس
صلاح الثيروباتي: جه فى سنة 80 فى مدينة بيكادللى ستريت 167 بيكاديللى ستريت وعمل مكتب وكانبيشتغل مع بيت مالى كبير اسمه بيزست كول
عمروالليثى : بيشتغل إيه؟
صلاح الثيروباتي: فى بيوت مالية بيشتغل فى كل حاجة فى أمور مالية وأوراق مالية وشراء أسهم وسندات وبورصة وكل الحاجات دى
عمروالليثى : الدكتور أشرف مروانت كان بيشتغل إيه ؟
جمال مروان : دكتور أشرف مروان بعد ما ساب الوظيفة الحكومية كان شغله كله فى العقار بأنواعه المختلفة ؛ كومباوندس ، مبانى إدارية ، فنادق كلها مشتقات من مشتقات العقار والشغل التانى كان بيشتغل فى البورصة وكان كويس قوى فيه ما شاء الله
صلاح الثيروباتي: وبعدين إتعرف على تايلا رولندهو من جنوب أفريقيا وبعدين دخلوا مع بعض فى شراء أصول أراضى وبعدين حصل خلافات بينه وبين محمد فايد
تقرير وثائقي مصور
ذكرت الكاتب البريطانى فى كتابه أن سر شقاء رجل الأعمال محمد فايد تعود فى المقام الأول لخيانة أشرف مروان له التى انتهت بتركه لبريطانيا وإقامته فى سويسرا وعدم حصوله على الجنسية البريطانية وغضب الأسرة المالكة عليه بعد موت جماله عماد فايد ، الحكاية كما ذكر باور تعود ‘إلى الثمانينات عندما ترك أشرف مروان مصر وهاجر إلى بريطانيا حيث كان علاقته مع مهدى التاجر سفير حاكم دبى فى بريطانيا وعن طريقه تعرف على رجل الأعمال البريطانى تينى رولد الذى أراد أن يشترى الشركة الأم التى تملك محلات هاورز واسمها آوت أوف بيرند ولأنه بريطانى فقد كانت كل الظروف مهيئة له للفوز بالعطاء لكنه أخطأ وتصور أن محمد الفايد لم يملك القدرة المالية التى تسمح له بالمنافسة فى العطاء وفى جلسة ودية مع الفايد أخبره بسعره فى العطاء الأمر الذى جعل الفايد يضع عطاءا أفضل من عطاء رونالد ليفوز بملكه آوت أوف برزر وبناءا على ذلك بدا تينى رونالد حربه على الفايد وصرف حوالى مائة مليون جنيه استرلينى لكى يدمره واستطاع أن يصيب الفايد فى مقتل عندما اتحد مع أشرف مروان فى فضحه فى وسائل الإعلام البريطانية وكان دور أشرف مروان هو القشة التى قسمت ظهر البعير فالفايد كان يدعى أنه جمال باشا مصرى متخصص فى القطن قبل الثورة لكن أشرف مروان أثبت بالمستندات للحكومة والصحافة البريطانية إنه جمال عبد المنعم الفايد مدرس اللغة العربية فى مدرسة النصر الابتدائية بمحافظة الإسكندرية و أمه هانم قطب جمالة احد فقراء قرية الرحمانية فى محافظة البحيرة تلك هى كلمات سام باور عن العلاقة المتوترة بين فايد ومروان إلا أن الجميع يؤكد مهما كان الأمر فالرغبة فى الانتقام لا يمكن أن تدفع الفايد فى ارتكاب مثل تلك الجريمة ومقتل أشرف مروان
عمروالليثى : هل لديك أى معلومات عن خلافات دكتور أشرف مروان مع محمد الفايد
أ/ نهادجمال الدين : إتحكى لى من الدكتور أشرف مروان أن كان فيه خلاف بينه وبين محمد الفايد إن محمد الفايد قال ألفاظ مش كويسة على صفحات الجرائد بيشتم فيها الدكتور أشرف مروان ومدام هدى عبد الناصر قال إن بسببها دخلوا القضاء والقضاء أثبت إن محمد الفايد غلطان
عادل حمودة: الخلاف مع الفايد كان معقد جدا لان أشرف مروان انحاز إلى خصم الفايد اللى هو تينى رونالد وكانت المسألة أكبر بكثير لإنه كان فيه أطراف كثيرة ليس فقط أشرف ولا الفايد ولا تينى رونالد لكن كان فيه أطراف أخرى كثيرة فى العالم العربى وشخصيات مؤثرة وكبيرة فى الخليج وفى دول عربية مختلفة ودول عربية ثرية جدا وأيضا دول بترولية آسيوية إلى آخر كان هناك شبكة بين الصراع على المصالح وإلى حوالين فلوس هذه الدول لذلك كانت المسألة أكبر بكثير جدا من خلافات شخصية بينه وبين الفايد
د/عصام عبد الصمد : لكن الأهم من كده إن أشرف مروان كان طريقه واحد من غرماء إذا صح عربيا كلمة غرماء إن الفايد اللى هو تينى رونالد ، أشرف مروان كان وافق معاه وطبعا دى محمد الفايد ما كانش مبسوط منها جدا
صلاح الثيروباتي: أشرف مروان وتينى رونالد كانوا شاريين أسهم فى هارودتر ومحمد الفايد تدخل واشترى الأسهم بتاعت هاروز فدى وسعت هوة الخلاف ما بين أشرف مروان ومحمد الفايد
فاصل
عمروالليثى : البعض يردد أن تلك الخلافات والتى بدأت منذ فترة طويلة قد تكون أو قد تشير إلى الفايد كواحد من ضمن المتهمين بعملية اغتيال أشرف مروان؟
جمال مروان : ما أظنش لإن المشاكل أظن كلها قضايا كان أبويا بيرفعها على الفايد وكل القضايا اللى أبويا بيرفعها كسبها والقضايا اللى اترفعت على أبويا أبويا كسبها والفايد عنده مشاكل أهم ؛ موضوع جماله الله يرحمه والإنكوذ اللى بدأت بعد موت اينه بعشر سنين
عمرو الليثى : يعنى الخلاف لا يصل إلى القتل ؟
جمال مروان : ما أظنش خالص خالص
عمرو الليثى : يعنى خلافات أِشرف مع الفايد ما تؤديش للقتل؟
محمد نصير : لا خالص
عمرو الليثى : فى كتاب اسمه ذا سيركل طالع فى انجلترا بيقول إن أشرف متورط فى عملية اغتيال دودى الفايد دا تقرير اتنشر ؟
محمد نصير : دودى الفايد دا خلاص بقى التحقيقات اتقفلت يمين وشمال إن السواق كان سكران
عمرو الليثى : يعنى إذن انت بتستبعد تورط أشرف مروان فى اغتيال دودى الفايد؟
محمد نصير : خالص خالص
صلاح الثيروباتي: الموضوع ده حسم من 25 سنة منذ من إنه شفت الأوراق اللى اتفقوا فيها مع بعض والعلاقة بقت علاقة عادية جدا سنة 82 – 83 فأنا أستبعد دا تماما
عمرو الليثى : ‘إزاى العلاقة تطورت مع بعض؟
صلاح الثيروباتي: بقت علاقات عادية وأشرف كان أكثر ميلا لصديقته معالى الفايد
فاصل
عمرو الليثى : تردد اسم الدكتورأشرف مروان فى قضية تنظيم ثورة فى مصروالتى كان نسيبه الدكتور خالد جمال عبد الناصر متهما فيها بقتل العديد من الدبلوماسيين الإسرائيليين والأمريكان فى أوائل الثمانينات وكان الارتباط وفى ذلك الوقت عبر ما قيل عن علاقته بالرجل الأول فى التنظيم محمود نور الدين ظابط المخابرات المصرى والذى كان مقيما لستوات طويلة فى لندن وكان على صلة وثيقة بعمليات تجارة السلاح مع منظمات مختلفة فى دول العالم
عادل حمودة : كان لأشرف مروان نشاط تجارة واقتصادى ومالى هو غطاء لعمليات سياسية كثيرة جدا كما قالت المجلة دى نشر الرجل صاحب المقالة بعد كاتب ويفيد احدى الدول العربية طلبت منه يمول عمليات تفجيرات فى ميدان التحرير وجاردن سيتى لإحراج الرئيس مبارك وإرجاعه عن عملية كامب ديفيد بعد موت السادات كل هذا الكلام منشور فى جرائد كثيرة جدا يعنى
فاصل
عمروالليثى : فى اعتقادك حضوروالدك الدكتورأشرف مروان حفلة زفاف السيد جمال مبارك أمين السياسات بالحزب الوطنى ساهم بشكل ما أو بآخر فى تأكيد علافته مع النظام المصرى مما جعل الطرف الآخر يعجل بالانتقام باغتياله؟
جمال مروان : حضور والدى الفرح إن كان اللى بيدور إن العلاقة سيئة ما بين دكتورأشرف مروان والنظام المصرى طارت النظرية دى 100 % هل ساهمت لو كانت هذه هى الجهة التى نفذت الاغتيال يبقى 100 % ما ضرتش بس ما أقدرش أقول إنها ساهمت لو كانوا على اعتقاد إن علاقته وحشة بالنظام لا دا دلوقتى علاقته كويسة ما عندوش مشاكل يعنى مع الحكومة ولهذا السبب قبل ما يتوفى بشهر ؛ يغتال الدكتور أشرف إسرائيل قالت لما رئيس المخابرات العسكرية خسر قضية ضد رئيس الموساد إن بسبب أشرف مروان أكثر عدد من الإسرائيليين ماتوا من وقت خروج اليهود من فلسطين فأحد الصحفيين سأل قال لو أشرف مروان سبب موت الإسرائيليين دول طب ليه أشرف مروان يفضل عايش فهى ده على ده على ده وأشرف مروان اغتيل بعدها بشهر أظن لازم تحط نقط يعنى
فاصل
عمرو الليثى : الصهر ، زوج الجمالة ، الطفل المعجزة ، الدكتور ، بابل ، كبرى ، دكتور ماوس كلها أسماء لشخصية واحدة إسمها الدكتور أشرف مروان.
فاصل
عمرو الليثى : كيف تفسر أنه كان يعامل فى بريطانيا كدبلوماسى؟
د/ رفيق مصطفي : تفسيرى الشخصى إنه كان له دروع من الحصانة
عمرو الليثى : مستمدة من إيه ؟
د/ رفيق مصطفى : أشياء معقدة ، أعتقد فى علاقته السابقى فى الدول العربية ليبيا والسعودية وما جاء فى دول أخرى وخاصة أنه لاحظ دور جيد جدا فى حرب أفغانستان قبل الحرب الباردة ، أعتقد أن له دور كبير أعتقد إنه شخصية تستحق الدراسة
عمرو الليثى : كلمات غامضة لا تدل على شئ أرجو تفسير يعنى واحد فى لندن معاه حصانة دبلوماسية كيف استمد هذه الحصانة ؟ وكيف استمد هذه القدرة فى داخل المجتمع الانجليزى؟
د/ رفيق مصطفى : هناك بعض المصادر أو بعض الناس تقول أنه كان له علاقة بكشف أمور عسكرية خاصة بدول إسلامية
عمرو الليثى : لمن؟
د/ رفيق مصطفى : أتصور ذلك لمصلحة الولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا فى حربها ضد الإرهاب
عمرو الليثى : ده عقب أحداث 11سبتمبر وهل تعتقد أنه إذا صح ذلك إدى معلومات عن ليبيا هل كان جزاؤه منح تلك الحصانة مع ما تردد؟
د/ رفيق مصطفى : فيه هناك شئ وهذا واضح ومكتوب فى على الويب سايت فى الإنترنت أنا مش هقول حاجات بألفها فيه حاجات معينة بتخليه يبدو وكان عنده حركة ؛ حرية الحركة
عمرو الليثى : فى بريطانيا؟
د/ رفيق مصطفى : الولايات المتحدة وألمانيا .
عمرو الليثى : هناك رأى يقول أن الدكتور مروان كشف أسرار التسليح العسكرى ما بين ليبيا والولايات المتحدة الأمريكية فى عام 2002 ، هل كان الدكتور أشرف مروان على علاقة بالمخابرات الليبية وساهم فى إمداد ليبيا بالسلاح فى فترة الحظر على ليبيا؟
جمال مروان : من ناحية العلاقة مع المخابرات الليبية فى وقت ما ؛ حرب 73 مش بالمخابرات الليبية فقط لا غير ليبيا إحدى الدول التى دفعت التمويلات لشراء قطع غيار للطائرات لسلاح الطيران المصرى اللى ضرب بها إسرائيل بالنسبة إن الدكتور أشرف مروان هو اللى فتح المصانع الأوروبية عشان يجيب منها قطع غيار الطائرات اللى اتحولت لفلوس مصر والسعودية وليبيا اللى يكون ، طبعا على علاقة بها
فاصل
عادل حمودة : النقطة المهمة الحقيقة إن عبقرية أشرف مروان فى التعايش مع هؤلاء يعنى أنا قريت فى إحدى الدراسات التى نشرت فى مجلة تعبر عن المخابرات فى العالم اسمها انتينجى دراسة لواحد من المهمين جدا فى اللوبى اليهودى بيقول إن إزاى أشرف مروان يعيش فى باريس ويبقى عنده بيت كبير جدا فى تشانزليزيه فى الوقت اللى اتهم فيه انه كان طرفا بشكل مباشر أو غير مباشر فى قضية اغتيال ديانا ودودى الفايد لأن دودى الفايد هو جمال محمد الفايد ازاى يوافقوا على إنه يعيش هناك ، ثم إزاى يروح أمريكا وانه قى أحد العمليات التجارية ضرب اتنين من السى آى إيه ووضع أشرف مروان على البلاك ليست فى أمريكا ومع ذلك نجح إنه يدخل أمريكا ويعمل صناعة هناك ، ثم إنه فى مصر متهم بإنه جاسوس لإسرائيل ثم هناك إنصاف له من المصريين أحيانا بأنهكان يلعب دورا وطنيا ثم ازاى انجلترا تسيبه رغم كل الصراعات اللى موجودة دى كلها نحن أمام شخصية عبقرية قادرة على أن تخلق له مصالح معقدة جدا مع جميع الأطراف
فاصل
امجد سلفتي : شخصية الدكتور أشرف مروان شخصية مثيرة للجدل ده باعترافات كافة الأطراف أولا هو عنده النشاط الاقتصادى ومعروف بثرائه ، عنده أعداء اقتصاديين فبالتالى كان فيه تهديدات متبادلة فى بعض الأحيان من هؤلاء العمالقة الاقتصاديين فهناك جدل عن هؤلاء الاقتصاديين
عمرو الليثى : من هم خصومه فى مجال أعماله؟
جمال مروان : حاليا ما أقدرش حقيقى أقول أسامى بسبب التحقيقات اللى شغالة
عمرو الليثى : لكن تعرفهم؟
حمال مروان : طبعا
عمرو الليثى : هل ممكن يصل الخلاف بينهم إلى القتل ؟
جمال مروان : مش من والدى ، إن والدى يتقتل دى التحريات والإنفستيجيشن اللى شغالة دلوقتى هل اللى ساهموا فى الجريمة شغالين لحسابهم لوحدهم وللا شغالين لحسابهم مع دولة وللا الدولة بتحركهم هى اللى بتحرضهم واللا الطمع فقط لا غير وللا الدولة عملتها وهم مش موجودين فيها واشتبه فيهم كل العوامل موجودة بس مفيش دخان من غير نار
عمرو الليثى : هل لديك أى معلومات عن الخلاف الذى وقع بين والدك وبين أسرة خورشيد فى مصر على أرض هنا فى منطقة الهرم؟
جمال مروان : آه
عمرو الليثى : هل تعتقد أن هذا الخلاف قد يؤدى إلى اغتياله فى النهاية؟
جمال مروان : هو النقطة الحمراء الوحيدة اللى نورت فى الخلاف ده إنهم كانوا بيحاولوا يشتروا الأرض والدكتور أشرف رفض وأنا فاكر تانى يوم الجنازة ؛ جنازة والدى سعر الأرض طلع من 100 مليون جنيه ل 2مليار جنيه الحقيقة صدفة غريبة
عمرو الليثى : والأرض لسة بتاعتكم وللا بعتوها؟
جمال مروان : والأرض لسة بتاعتنا وبتاعتهم احنا لنا النص وهم عندهم النص وفيه خلافات قضائية ونزاع ونيابة ومباحث الأموال العامة وهيئة الاستثمار وهيئة سوق المال ، فيه حاجة وقعت منى ؟ أظن كل الجهات موجودة وإن الأرض سعرها إتضرب 20 ضعف تانى يوم ما اتدفن دى اللمبة الحمراء الوحيدة بس اللى فى الموضوع أنا ما بتهمش أى حد بأى حاجة والتحريات شغالة
عادل حمودة : البزنس بتاع أشرف مروان لم يكن مفهوما ولا معروفا يعنى كان عبارة عن غطاء أحيانا سياسى فى بعض الدول كان نشاطه ده غطاء اقتصادى وغطاء تجارى لعمليات سياسية فى بعض الدول ومن ثمة ما تقدرش تعرف الشركة دى اللى ظاهر فيها بتاعته وللا لا قد تكون بتاعت أسهم ناس تانيين وربما تكون له ملكية فى شركة أخرى غير اللى ساهم فيها ريما يكون الصراع اللى حادث حوالين البزنس سببا لقتله
عمروالليثى : الرئيس المصرى حسنى مبارك حسم قضية الدكتور أشرف مروان حينما أعلن أن مروان كان وطنيا مخلصا وأنه أدى خدمات جليلة لبلاده ، على جانب آخر استبعدت اسكوتلانديارد فكرة انتحار مروان من تحقيقاتها والسؤال المطروح الآن هل إسرائيل قتلت مروان عندما اكتشفت تضليله لها ولماذا تأخر العقاب سنوات طويلة وهل الذى قتل مروان هوالذى قتل الفنانة سعاد حسنى أم أن نظرية المؤامرة هى التى تحكمنا
فاصل
عمروالليثى : أيضا جنب المسرح لأجهزة المخابرات تعبث فيه كيفما تشاء أم أن تنسيق بين هذه الأجهزة ؟
صلاح الثيروباتي : أكيد فيه تنسيق بين الأجهزة
د/ عبد المنعم سعيد: بريطانيا عندها دولة القانون والمخابرات اللى هو بيلعب فى الحاجات اللى زى كده أنا رأيى إن سكوتلانديارد كمؤسسة طويلة بتستخدم فى عملية تغطية على الحدث بيظهروا فى صورة معينة وتبريره أو إنهاء الاهتمام به
د/ مصطفى الفقي : وبعدين عملية السقوط من الأدوار العليا فى لندن بقت فيلم كوميدى مش هقولها كل شوية انتحار أكيد بفعل فاعل
فاصل
تسيبي زاعيرا : كان لى حزن كبير لأنه بأيدينا نحن فعلنا به هكذا
عمروالليثى : من قتل الدكتور أِشرف مروان فى تقديرك؟
جمال مروان : الشخص وللا الجهة وللا الدولة
عمروالليثى : الجهة ، الدولة
جمال مروان : وممكن يكون أكتر من حد دى مشكلة.
عمروالليثى : طب أنا هحدد حبة حاجات وانت ترد علّى ، هناك رأى يقول أن المخابرات المصرية متورطة فى عملية اغتيال الدكتور أشرف مروان تعقيبك إيه؟
جمال مروان:لا عشان خدم بلده وهم كانوا عارفينه وشغالين معاه
عمروالليثى : هناك رأى يقول أن المخابرات الليبية متورطة فى عملية اغتيال الدكتور أشرف مروان تعقيبك إيه؟
جمال مروان : ما عنديش أى فكرة
عمرو الليثى : هناك رأى آخر يقول أن الموساد الإسرائيلى متورط فى عملية اغتيال الدكتور أِشرف مروان تعقيبك إيه؟
جمال مروان : ما اعرفش لكن ممكن لكن لا يوجد دليل لكن احتمال موجود بس ما عنديش دليل فى إيدى
فاصل
د/ عبد المنعم سعيد : إسرائيل مش مستبعدة إسرائيل فى مثل هذه العملية هى المتهم الأول
فاصل
محمد نصير : يعنى ضيف عليهم واحد أخد عمولته منه حقه فى عمولته وأبشع من كده كمان
فاصل
عمرو الليثى : على مدار أيام وساعات طويلة عشناها معكم نبحث ونفتش فى ملف من قتل أشرف مروان قدمنا إليكم كل ما لدينا من معلومات وطرحنا جميع وجهات النظر المؤيدة والمعارضة لم نبخل بشئ لكن الملف مفتوحا والجانى حرا ، أعدكم بتقديم الجديد فى هذا الملف عندما تتراءى لنا معلومات أخرى ويبقى أن أقول أن الدكتور أِشرف مروان عندما ذهب فى عام 1965 ليضع يده فى يد الرئيس الراحل جمال عبد الناصر لعقد قران جمالته بكل ما لديه من طموح مشروع وغير مشروع ما كان يتمنى أبدا أن تكون نهايته هذه النهاية المؤلمة شكرا لكم وتابعونا فى حلقات قادمة إن شاء الله


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.