مدينة الشمس الجنوبية.. أحد أسماء المحافظة الجديدة المقرر انضمامها إلى قائمة المحافظات المصرية ال28 بالوجهين القبلي والبحري، حيث أعلن الرئيس حسني مبارك خلال جولته بمدينة الأقصر في 7 ديسمبر/ كانون الأول 2009 تحويل المدينة إلى محافظة، مع تكليف الحكومة بدراسة ضم مدينتي إسنا وأرمنت لمحافظة الأقصرالجديدة. متعددة الأسماء والمعروف عن الأقصر أنها متعددة الأسماء، ومن أشهر مسمياتها عبر تاريخها: طيبة، ومدينة المائة باب، ومدينة النور، ومدينة الصولجان بمعنى علامة الحكم الملكي، وسميت أيضا (نو آمون) وهو الاسم الذي ذكرت به في التوراة ويعني مدينة آمون. ولكن العرب أطلقوا عليها مؤخرا "الأقصر"، وهي جمع التكثير أو جمع الجمع (لكلمة قصر)، وجاءت هذه التسمية بعد الفتح الإسلامي لمصر، عندما انبهر العرب بفخامة قصورها وشموخ معابدها وصروحها. وقد ذكرها الشاعر اليونانى هوميروس فى النشيد التاسع من الإلياذة حين قال عنها "هناك في طيبة المصرية حيث تلمع أكوام الذهب، طيبة ذات المائة باب، حيث يمر في مشية عسكرية أربعمائة من الرجال بخيلهم ومركباتهم من كل باب من أبوابها الضخمة". مدينة الأحياء والأموات و تتكون المدينة من شطرين (البر الشرقي والبر الغربي) يفصلهما نهر النيل. وكان البر الشرقي - أثناء العصور الفرعونية - يطلق عليه "مدينة الأحياء" حيث المعابد الدينية وقصور الملوك والأمراء والوزارات والسفارات وبيوت الكهنة والموظفين وعامة الشعب، في حين أطلق على البر الغربي "مدينة الأموات" حيث المقابر والمعابد الجنائزية. وهي مدينة تاريخية تقع وسط محافظة قنا بأقصى مصر العليا "الصعيد"، يحدها من الجنوب مركز إسنا ومن الشمال مركز قوص ومن الشرق محافظة البحر الأحمر ومن الغرب مركز أرمنت وحدود محافظة الوادي الجديد. وتقع الأقصر ضمن إقليمجنوب الصعيد بين خطي عرض 25-36 شمالا و32-33 شرقا. وتبعد عن جنوبالقاهرة بنحو 670 كم، وعن شمال مدينة أسوان بحوالي 220 كم، نظير 280 كم جنوب غرب الغردقة. وتبلغ المساحة الكلية للمدينة نحو 277 كم2. وقد قفز عدد سكانها من إجمالي 360503 نسمة وفقا لتعداد 1996 إلى نحو 422.407 نسمة في 2005، ثم وصل حوالي 451318 نسمة حتى 2007. جامعة تاريخيه مفتوحة تعتبر الأقصر جامعة مفتوحة للتاريخ الإنساني من قبل التاريخ، ثم العصر الفرعوني، وحتى العصر الإسلامي، مرورا بالعصراليوناني، فالروماني، فالقبطي. وظلت الأقصر (طيبة)، عاصمة لمصر القديمة حتى بداية الأسرة السادسة الفرعونية، حين انتقلت العاصمة إلى منف في الشمال.