التعليم تعلن إجراءات إعادة اجتياز التدريبات بمسابقة 30 ألف معلم الدفعة الأولى    رئيس جامعة طنطا: تحديد أعداد الطلاب المقبولين بالكليات وفقا لاحتياجات السوق    خلال اللقاء التحضيري لمؤتمر الواعظات.. وزير الأوقاف يشيد بعهد تمكين المرأة    لماذا لا تصلي الكنيسة على الموتى في أسبوع الآلام؟.. تعرف على السبب    محافظ قنا يوافق على تخصيص 330 فدانا لاستغلالها مشروعات زراعية    «اقتصادية قناة السويس»: توطين صناعة مواسير الزهر لتقليل الاستيراد    مراسم استقبال رسمية لأمير الكويت بقصر الاتحادية    لقاء هام.. العاهل الأردني يحذر بلينكن من اجتياح رفح    نقل مباراة الزمالك وسموحة إلى برج العرب    المحكمة الرياضة توجه صدمة قوية إلى اتحاد العاصمة بشأن أزمة نهضة بركان    تأجيل محاكمة 4 متهمين بخلية داعش العمرانية    معرض أبو ظبي.. طلاب إماراتيون يروون ذكرياتهم بالقاهرة بجلسة مصر التي في خاطري    مخرج فيلم يوم: صعوبات العيش التي تواجه كبار السن لا تُطاق    غدًا.. «بيت الزكاة والصدقات» يبدأ صرف الإعانة الشهرية لشهر مايو    موسم الحج 2024، نصائح مهمة لمرضى السكر يجب اتباعها    بدء تسليم وحدات إسكان الشباب في الإسماعيلية 8 مايو.. اعرف التفاصيل    غرق بمياه ترعة.. العثور على جثة شخص في الصف    مصرع طفل وإصابة آخر سقطا من أعلى شجرة التوت بالسنطة    15 مايو.. أولى جلسات محاكمة 4 مسئولين كهرباء في حريق ستوديو الأهرام    وفد سياحي ألماني يزور منطقة آثار بني حسن بالمنيا    موعد إجازة عيد العمال وشم النسيم ل القطاع الخاص 2024    "بتكلفة بسيطة".. أماكن رائعة للاحتفال بشم النسيم 2024 مع العائلة    زاهي حواس يوضح سبب تجاهل الفراعنة لوجود الأنبياء في مصر.. شاهد    حفل ختام فعاليات مهرجان الإسكندرية ل الفيلم القصير في الدورة العاشرة    بسبب الأزمة المالية.. برشلونة مهدد بفقدان أحد صفقاته    للعام الخامس على التوالي.. بنك مصر يرعى الاتحاد المصري للتنس    أمير الكويت يصل مطار القاهرة للقاء السيسي    تفاصيل زيارة وفد منظمة الصحة العالمية لمديرية الصحة في أسيوط    "بحبها مش عايزة ترجعلي".. رجل يطعن زوجته أمام طفلتهما    موعد غلق باب التقديم للالتحاق بالمدارس المصرية اليابانية في العام الجديد    كيف تجني أرباحًا من البيع على المكشوف في البورصة؟    رئيس الزمالك يعلن استمرار زيزو وعواد مع الفريق ويشيد بفتوح    رموه من سطح بناية..الجيش الإسرائيلي يقتل شابا فلسطينيا في الخليل    جهاز مشروعات التنمية الشاملة ينظم احتفالية لحصاد حقول القمح المنزرعة بالأساليب الحديثة    19 منظمة حقوقية تطالب بالإفراج عن الحقوقية هدى عبد المنعم    ساويرس يوجه رسالة مؤثرة ل أحمد السقا وكريم عبد العزيز عن الصديق الوفي    تقرير حقوقي يرصد الانتهاكات بحق العمال منذ بداية 2023 وحتى فبراير 2024    لحظة إشهار الناشط الأمريكي تايغ بيري إسلامه في مظاهرة لدعم غزة    سرعة جنونية.. شاهد في قضية تسنيم بسطاوي يدين المتهم| تفاصيل    الصحة: الانتهاء من مراجعة المناهج الخاصة بمدارس التمريض بعد تطويرها    عشان تعدي شم النسيم من غير تسمم.. كيف تفرق بين الأسماك الفاسدة والصالحة؟    استشاري طب وقائي: الصحة العالمية تشيد بإنجازات مصر في اللقاحات    حسين لبيب: شيكابالا أحد أعظم كباتن نادي الزمالك عبر التاريخ    رئيس جامعة بنها يفتتح معرض الزهور الأول احتفالا بأعياد الربيع    إلغاء رحلات البالون الطائر بالأقصر لسوء الأحوال الجوية    مفتي الجمهورية مُهنِّئًا العمال بعيدهم: بجهودكم وسواعدكم نَبنِي بلادنا ونحقق التنمية والتقدم    دعاء آخر أسبوع من شوال.. 9 أدعية تجعل لك من كل هم فرجا    وزير التموين يعلن تفاصيل طرح فرص استثمارية جديدة في التجارة الداخلية    ألقوه من فوق مبنى.. استشهاد فلسطيني على يد قوات الاحتلال في الضفة الغربية    كينيا تلغي عقد مشروع طريق سريع مدعوم من البنك الأفريقي للتنمية    مساعد وزير الصحة: قطعنا شوطًا كبيرًا في تنفيذ آليات مواجهة تحديات الشراكة مع القطاع الخاص    واشنطن: وحدات عسكرية إسرائيلية انتهكت حقوق الإنسان قبل 7 أكتوبر    هل ذهب الأم المتوفاة من حق بناتها فقط؟ الإفتاء تجيب    نجم الزمالك السابق: جوميز مدرب سيء.. وتبديلاته خاطئة    فيديو| مقتل 3 أفراد شرطة في ولاية أمريكية خلال تنفيذ مذكرة توقيف مطلوب    برج القوس.. حظك اليوم الثلاثاء 30 أبريل: يوم رائع    حفل زفاف على الطريقة الفرعونية.. كليوباترا تتزوج فى إيطاليا "فيديو"    خطوة جديدة من الزمالك في أزمة فرجانى ساسي    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



وجهة نظر
نشر في أخبار مصر يوم 07 - 12 - 2009

عبد اللطيف المناوي: السيدات والسادة أهلا بكم نتابع معا الكلمة التي سوف يلقيها السيد الرئيس محمد حسني مبارك رئيس الجمهورية أمام الجلسة المشتركة لمجلسي الشعب والشورى وهي جلسة الانعقاد الأخيرة فيما يتعلق بمجلس الشعب والجلسة رقم 28 بالنسبة لمجلس الشورى منذ بدئ أعمال مجلس الشورى علم 1980 تنطلق أهميه هذه الدورة كما ذكرنا منذ قليل ذلك أنها الدورة الأخيرة لمجلس الشعب لهذا البرلمان حيث أن الانتخابات القادمة ستكون في أكتوبر المقبل والعديد من مشروعات القوانين مطروحة أمام المجلس هذه الدورة والعديد من المناقشات مُتوقع أن تكون موجودة .
الرئيس مبارك في كلمته أمام المؤتمر العام للحزب الوطني الأخير حدد مجموعة من الملامح والتكليفات المهمة سواء بالنسبة للبرلمان أو بالنسبة للحكومة وهو الأمر الذي سوف نجد صداه خلال هذه الدورة مجلس الشورى ينعقد هذه المرة بعد اكتمال التجديد الكامل له وذلك بعد الحريق الذي قد ألّم به في أغسطس من العام الماضي ، في عام واحد تمكن المصريون العاملون في المقاولين العرب من إعادة تجديد مجلس الشورى ذلك المجلس الذي شهد العيد من الأحداث السياسية المهمة .
سوف نتابع معا كلمة السيد الرئيس على الهواء مباشرة وقبل ذلك سوف نُدير نقاشاً حول المتوقع من القضايا المطروحة في هذه الكلمة ويسعدني أن يكون معي ومعكم اليوم الدكتورة مديحه خطاب رئيس لجنة الصحة والسكان بالحزب الوطني والعميد السابق لكلية طب القصر العيني و الأستاذ سعيد الألفي رئيس اللجنة الاقتصادية لمجلس الشعب سابقا ورئيس جهاز حماية المستهلك ولن أذيع سرا بأنه كان هناك توقع بأن هذه الدورة ستكون أسخن الدورات باعتبارها الدورة السابقة مباشرة للانتخابات سواء في انتخابات التحديد النصفي لمجلس الشورى والتي سوف تتم في أبريل المقبل أو في انتخابات مجلس الشعب بعد اكتمال دورته الخمس سنوات خلال شهر أكتوبر المقبل بإذن الله ، وهنا ابدأ مع الدكتورة مديحه خطاب واسأل ما هي التوقعات التي تتوقعين أنها سوف تسود في هذه الدورة البرلمانية سواء ما يتعلق بالشعب أو بالشورى
الدكتورة/ مديحه خطاب - رئيس لجنة الصحة والسكان بالحزب الوطني والعميد السابق لكلية طب القصر العيني: بالتأكيد زيي ما حضرتك قلت هي في فترة لابد يبان الإنجاز ، لابد القضايا الهامة المحتاجه إطار تشريعي تطرح تمهيدا لتنفيذها ده مهم بالنسبة للحكومة ومهم بالنسبة للبرلمانيين إن هم يقولوا أيه هو اللي عايزينه بالنسبة للإطارات التشريعية في الموضوعات اللي حتعرض عليهم .. فيه موضوعات هامه جداً حتعرض هذه الدورة كلها تمس الحياة العامة كلها تمس ما يخص الإنسان المواطن المصري فحيبقى فيه دفاع وهنا حنشوف اهتمام الحكومة بعرض القوانين والبرامج بتاعتها ، حنشوف كل الجبهات الممثلة في المجالس النيابية آرائها في الأخر تصب في مصلحة المواطن المصري مثلا زيي قانون التأمين الصحي ده بيمس كل مواطن كل واحد حينكلم من الصالح العام أنا اعتقد إن هذه المباراة وهذا السباق حيكون لصالح المواطن اللي إحنا في الأخر حنحب نشوفه مش حيبقى فيه نوع من الإطالة في عرض القضايا في المناقشات حيبقى فيه رؤيا واضحة بحيث إن إحنا نقدر نوصل لقرارات
عبد اللطيف المناوي: أستاذ سعيد عدم الإطالة إذا ما صح التعبير هل هي في صالح التعامل مع هذه القوانين هل بتعتقد أن هذه الدورة مكتظة بعدد من القوانين التي قد يكون من الصعب في إطار المساحة الزمنية المتاحة أن تتم معالجتها جميعا أو إصدارها جميعا
الأستاذ/ سعيد الألفي - رئيس اللجنة الاقتصادية لمجلس الشعب سابقا ورئيس جهاز حماية المستهلك: النهاردة يوم من أهم الأيام السياسية في مصر افتتاح الدورة البرلمانية وخطاب سيادة الريس اللي بيعطي رؤيا واضحة وشاملة لما سيكون عليه القوانين وما سيجري في الحياة السياسية في هذا العام .. طبعا الدورة حتبقى مُركزة جدا يعني اعتقادي من قبل ما حتنتهي الدورة الناس حتنشغل بانتخابات مجلس الشورى اللي حتبتدي في أبريل والتسخين لانتخابات مجلس الشعب فحتكون دورة ساخنة جدا ومُركزة جدا طبعا حكاية ما يقال عليه القوانين بتتسلق هذا كلام خاطئ تماما أنا كنت في مجلس الشعب عشر سنين وعارف هذا الموضوع الحكومة بتدرس القوانين بتنزل للمناقشة في الحزب بشكل مستفيض وبعد دراسة عميقة ومتعمقة وعرض على المجلس الأعلى للسياسات وعرض على كافة وجهات النظر وبتعرض في كافة الصحف وخلافه بتبتدي صياغة القانون بالطريقة التي تلائم أجوائنا وشعبنا فبالتالي حكاية إن القانون دخل وطلع ده موضوع مش سهل .. أنا متوقع إن خطاب سيادة الريس حيتناول البعد الاجتماعي زيي ما الدكتورة مديحه قالت حيتناول موضوع التأمين الصحي وبالأخص الفلاح المصري وأهمية دورة وأهمية الحفاظ عليه وعلى كياناته في الفترة القادمة ودائما أبدا خطاب السيد الرئيس بيصب في الأخر في مصلحة محدودي الدخل وبالتأكيد في مصلحة الشعب ككل
عبد اللطيف المناوي: دكتورة مديحه أسمع منك توقعك أيه لأهم الملامح الرئيسية أو أهم القضايا التي سيتناولها خطاب الرئيس اليوم
د/ مديحه خطاب: بالتأكيد كل ما يخص المواطن من نواحي اجتماعية زيي ما أستاذ سعيد قال عشان محاربة الفقر عشان التنمية سواء من ناحية الصحة من ناحية التعليم من ناحية المعاشات كل ما يعني إن المواطن يطلع خطوه للأمام ، إحنا في ظل ظروف اقتصادية صعبه ظروف عالمية اقتصادية صعبه قرارت حتبقى مهمة جدا لأن انعكاساتها حتيجي علينا وإحنا بنحارب إننا نطلع خطوة للأمام في ظل أزمة اقتصاد في ظل أزمة غذاء في ظل كل الظروف العالمية المحيطة فالقرارات بتاعتنا حتبقى مدروسة بعناية شديدة عشان منها ما تبقاش على حساب الاقتصاد المصري ومنها ما تبقاش على دَين أو تتجه نحو ديون ، أنا اعتقد عن الدورة البرلمانية حتناقش بعمق شديد لما كنت بقول إن مش حيبقى فيه إطالة مش معناها إن حيبقى فيه سلق لأن النهاردة القوة كلها ممثلة في المجالس فمابقاش فيه مجال كلنا فاهمين طب نعدي ، فالمناقشات حتبقى مستفيضة حيبذلوا مجهود أكبر وحيقعدوا وقت أطول في الجلسات أنا متأكدة بس في الأخر حتبقى قرارات لازم تطلع هو ده الفرق
عبد اللطيف المناوي: أستاذ سعيد من خلال خبرتك البرلمانية لمدة عشرة سنوات في البرلمان أيه هي التغيرات اللي بتطرأ على النائب خلال الدورة الأخيرة للانعقاد مقارنة بالدورات الأربعة السابقة
أ/ سعيد الألفي: هو طبعا النائب بيحط نصب عينية الآن دائرته الانتخابية وبالتالي الطلبات المحلية حتبقى عالية جدا ، النائب في الوقت الحالي بيركز بيشوف الدائرة عنده عايزة أيه ، الانتخابات الجاية فردية وبالتالي الصندوق عليه عامل مهم جدا والمكافحة الفردية مهمة جدا ومما لا شك فيه الحزب أصبح أكثر ترتيبا وتوضيبا عن ما قبل وبالتالي حيكون له دور فعّال عن السابق وبالتالي كل طلبات النائب الفردية حتكون محور الوقت الحالي
عبد اللطيف المناوي: وده حيؤثر أزاي على موضوعات يبدو وكأنها موضوعات وطن ومواطن بشكل عام وليست موضوعات شخصية لناخب بعينه
أ/ سعيد الألفي: ما هي دي النقطة الخلافية اللي ما بين ما هو العام وما هو الخاص بالنسبة لاهتمامات النائب الشخصية ولكن أي اهتمام لأي مواطن في أي حاجة فهو اهتمام عام ، لما يجي النائب يطالب بمياة أو بصرف صحي أو أو في دايرته فهو اهتمام عام وقضاء مثل هذه الحوائج هي قضاء لحوائج الناس كلها وبالتالي حيبقى فيه ضغط في هذا المجال أنا راجل من الريف وعارف أنه موضوع الصرف الصحي و المياة وخلافه مواضيع في غاية الأهمية بالنسبة للريف وأنا اعتقد إن الحكومة متوجهة وهذا سيكزن أحد القوانين المطروحة في هذه الدورة بعشرة مليار جنية إضافية للموازنة العامة مخصصة لمياة الشرب والصرف الصحي
عبد اللطيف المناوي: جايز ده يكون المسألة مختلفة لأن بعض أهل المدن من أمثالنا – إحنا كلنا من الريف – لما بيعيشوا في مستوى معين عندما يطرح أمامه فكرة عشرة مليار جنية للصرف الصحي يقف مندهشا هل الاندهاش ده له مجال في هذا الطرح
أ/ سعيد الألفي: أنا رأيي الشخصي قد يختلف عن الرأي العام في حتة الصرف الصحي وأهميته بالنسبة للريف مثلا بلد زيي الهند مفيش فيها صرف صحي مفيش فيها كهربا في كل حته بس ركزوا على التعليم وهي قضية أساسية لغاية النهارده رئيس جامعة هارفارد هندي ودي أكبر جامعة في أمريكا ، في أي مستشفى في العالم تلاقي الهنود لهم وضع كبير جدا عشان ركزوا في قضية واحدة وهي قضية التعليم إحنا عندنا مشكلة التعليم مشكلة جامدة جدا ، مشكلة الزيادة السكانية مشكلة خطيرة جدا بتهدم كل التنمية اللي إحنا بنعملها ولكن فيه توازنات لازم تحصل وده اللي القيادة السياسية بتبص عليه
د/ مديحه خطاب: أنا لسّه حأتكلم عن الصرف الصحي لأن الصرف الصحي مش مجرد صرف صحي ، الصرف الصحي أحد محددات الصحة العامة أنا لما بتكلم عن الصرف الصحي مش بتكلم كوزارة أسكان ولا حتى على الميه كوزارة موارد مائية أنا بتكلم عليها كصحة إنسان ولما أربط صحة إنسان بالتعليم وبمقدرته على التعليم ارجع أقول أهمية الصرف الصحي
عبد اللطيف المناوي: دائرة مرتبطة
د/ مديحه خطاب: بالظبط لأن أنا برضة في الأخر محور اهتمامي الإنسان وتنمية الإنسان فده احتياج مُلح استكمال الصرف الصحي والقفز به إلى نسبة أعلى إن إحنا نوصل به إلى 50 ، 60 ، 70 % تغطية دي حاجة مُلحه لصحة الإنسان للتعليم لقضايا التنمية البشرية
عبد اللطيف المناوي: مرتبط بمسألة الصحة أيضا احد مشروعات القوانين التي سوف تطرح هذه الدورة هو مشروع قانون التأمين الصحي والاجتماعي قيمي لي يا دكتور مديحه هذا القانون والخلاف والنقاش القائم حوله وإلى أي مدى يمكن تطبيقه بشكل مؤثر بالفعل على المصريين
د/ مديحه خطاب: أولا قانون التأمين الصحي ودي ميزة زيي ما كنت بقول حيبقى فيه قرارات مش حيبقى فيه مناقشات أكتر لأنه مطروح للمناقشة من أكتر من سنه على كل المستويات وفي كل الأحزاب تمت مناقشته .. قانون التأمين الصحي له أهمية شديدة لأنه بيستهدف أولا إنه بيغطي كل المواطنين بيستهدف الفقرا لأنه بيضمن تقديم خدمة صحية للفقرا بدون مقابل الدولة هي اللي حتتحمل اشتراكاتهم وحتتحمل مساهمتهم عشان توصل لهم خدمة صحية فيها عنصرين مهمين فيه تأكيد عليهم أولا يبقى فيه درجة من الجودة اللائقة بالمواطن ثانيا يبقى فيه اختيار للمواطن ، النهاردة المواطن حتى المواطن الفقير بيختار يروح القطاع الخاص في حاجات كتير بيروح العيادات الخاصة ....
عبد اللطيف المناوي: ويكون مغطى من التأمين الصحي
د/ مديحه خطاب: فبرنامج التأمين الصحي بيستهدف إنه ياخد الفلاحين اللي إحنا بنتكلم عليهم لأنهم غير مغطين ، العمالة الموسمية ، الفقرا الغالبية منهم اللي مالهمش وجود ومهمشين مش مغطيين فدول النهارده بياخدوا خدمات متناثرة بيدور على قرار علاج على نفقة الدولة بيدور على حاجة يسد بيها يومه لكن لما يبقى فيه عنده برنامج يضمن له إنه لا قدر الله تعب حيبقى فيه عنده الأمان وتأمين بالنسبة لحياته لأنه بينزل به مش حقول بقى تحت خط الفقر بينزل به للفقر المدقع وحتى اللي في مستوى أعلى بينزل به لخط الفقر فبرنامج التأمين الصحي السنادي بيكتمل ملامحه بنتناقش فيه بقى لنا سنوات ووزارة الصحة والحكومة بتحضر لمعطياته والبنية التحتية بتاعته بقى لها سنوات فالسنادي لو الإطار التشريعي إن شاء الله تم حيبتدي التطبيق الفعلي ، لما يبتدي التطبيق الفعلي حيبتدي بفى المواطن يحس باهتمام شخصي به من ناحية الصحة من ناحية مستقبله بمعنى مش بس الصحة لأن الصحة والتعليم الأتنين مرتبطين بالتنمية الإنسانية والأسرة التلاتة مع بعض عنصر واحد
عبد اللطيف المناوي: هنا يا أستاذ سعيد ربطا بما طُرح الآن وربطا بما طرحته من قبل في النقاش حول فكرة الاوليات من الواضح أن مشروعات القوانين الموجودة ومشروعات القوانين المطروحة على البرلمان تعني شكل من أشكال العبء المادي على موازنة الدولة السؤال هو – وبرضة إحنا واضعين في الاعتبار إن إحنا في عام انتخابي ونواب داخلين على انتخابات – إلى أي مدى الحالة النفسية للنواب أثناء نقاش هذه الاولويات المطروحة هل بتعتقد إن ده بيؤثر سلبا على الاولويات بشكل ايجابي بمعنى أخر ما هي الفلسفة التي يمكن أن تكون حاكمة داخل البرلمان لوضع اولويات الصرف فيما يتعلق بكل هذه البنود
أ/ سعيد الألفي: طبعا مفيش نائب في البرلمان حيتكلم ضد البعد الاجتماعي والرعاية الاجتماعية حتى سياسيا ما ينفعش وإن كان لابد من وضع اولويات بمعنى عندنا الدخل وعندنا المطلوب فيه الصرف أيه اولوياتنا في هذا الصرف طبعا موضوع التأمين الصحي ده موضوع ممتاز بمجرد صدور القانون هذا البداية وليس النهاية
عبد اللطيف المناوي: على 2012 حيكون التأمين الصحي غطى كل المصريين وده المستهدف
أ/ سعيد الألفي: إحنا هنا بنتكلم من حيث الكم ولكن من حيث الكيف دي نقطة أخرى ومشكلة أخرى ومصاريف أخرى وبعدين زي ما قلت لحضرتك إحنا عندنا مشكلة الزيادة السكانية المضطردة بطريقة غير طبيعية وعشوائية فأيه اللي إحنا عاملينه فيها كوزارة إسكان كوزارة سكان ووزارة صحة وخلافة أنا شايف إن دي تبقى من اولويات العمل الحكومي حنعمل أيه في قضية الانفجار السكاني اللي عندنا عشان دي حتقضي على أي حاجة فيها نمو بالنسبة لنا دي من ناحية من ناحية تانية تشغيل هؤلاء الناس أزاي زيادة الاستثمارات عشان نقدر نشغل الناس دي عشان نقدر بعد كده يبقى فيه ضرائب عشان أقدر أصرف على التأمين الصحي لو كل حاجة على حساب الدولة طب الدولة تجيب منين
د/ مديحه خطاب: انا حقول حاجة برنامج التأمين الصحي على وجه الخصوص فيه عندنا دراسة أكتوارية تمت لكل شرائح المجتمع وللعبء المرضي على المجتمع وعبء الصحة العامة أد أية محتاجين إحنا حاليا بندفع للصحة من جبنا أكتر ما الدولة بتدفع كمواطنين ، النهارده النظام ده فيه تكافل التأمين الصحي ومنظمة الصحة العالمية والدول اللي عملت برامج تأمين صحي ناجحة تعتمد على التكافل إن إحنا كلنا نبقى مشتركين يبقى فيه نوع من الاشتراك اللأتزامي لكل المواطنين ده حيدي تمويل أفضل حيدي جودة أعلى حيدي مصادر أكتر للتامين هنا مش حتقع كلها على كاهل الدولة إحنا مصادر تمويل الصحة أو مصادر تمويل التأمين الصحي عايزة أقول أنها موجودة لكن هي مشتته إلى حد كبير بالعكس برنامج التأمين الصحي حيخلي الدولة تصرف في المجال اللي هي محتاجة أنها تصرف فيه على الفقرا على المحتاجين على رعاية أفضل لكن حيبقى فيه مساهمة كل واحد مننا طبقا لدخلة وحيبقى فيه اشتراك لنا جميعا
أ/ سعيد الألفي: وده الفكر الجديد وهو وصول الدعم إلى مستحقيه
عبد اللطيف المناوي: أزاي حنقدر نظبط المسألة بمعنى أنا فقير وحضرتك غني طب أنا حدفع وحضرتك حتدفع طب أزاي حضمن إنك ملتزم بالدفع وأنا ملتزم بالدفع السؤال هو أنت حتدفع أزاي والفقير حيدفع أزاي
د/ مديحه خطاب: الفقير الدولة حتدفع له كل من يقع تحت التضامن الاجتماعي الدولة حتدفع له اشتراكه حيصب في الصندوق العام للتأمين الصحي وحتدفع مساهماته سواء حيدفع في الدوا جزء أو في عملية جزء أو في روشته جزء الدولة متكفلة به والنموذج بتاع محافظة السويس درس كل ده وعمل الكارت اللي المواطن حيروح ياخد به اللي عنده كارت التضامن الاجتماعي حيروح ياخد كل ده من غير ما حد يطلب منه حاجة والمطالبة حتروح للدولة
عبد اللطيف المناوي: من غير ما يقدم ورقة ولا شهادة فقر
د/ مديحه خطاب: بدون أي حاجة وزارة التضامن الاجتماعي مع وزارة المالية بيحضروا كل هذه الشرائح عشان يضمنوا المستحقين
عبد اللطيف المناوي: هنا يا أستاذ سعيد يبدو من الواضح هناك رؤيا للتعامل مع البعد الاجتماعي وقضايا الفقر في المجتمع المصري مفهوم الفقر مختلف مفهوم التعامل مع القضايا الاجتماعية أصبح مختلف كيف يمكن أن ينعكس هذا على مشروعات القوانين المقترحة على التكليفات الموجودة من الرئيس إلى الحكومة والبرلمان وتعتقد أزاي حيدور النقاش حول الموضوعات دي أزاي في المرحلة القادمة
أ/ سعيد الألفي: يعني أنا اعتقد إنه الخط العريض لهذه المسألة هو كيفية وصول الدعم إلى مستحقيه ودي بيندرج تحتها حاجات كتيرة جدا بما فيهم التأمين الصحي فعلا إحنا عندنا مشكلة إن الدعم ما بيوصلش إلى مستحقيه وده وضع وكلنا شايفينه في كل المجالات ولكن أنك أزاي تقدر توصله لمستحقيه دي برضه مشكلة ، أنك أزاي تفكر تقدر تعمل دعم مادي عن دعم عيني مشكلة .. مشاكل كتيرة لابد إن إحنا حنواجهها عاجلا أو آجلا ، لكن أنا شايف دايما محور الحديث بتاع سيادة الرئيس وتوجيهه للحكومة هو البعد الاجتماعي والحفاظ على محدودي الدخل حتى يعيشوا حياة كريمة أنا لما ضربت المثل بتاع الهند فيه 100 مليون عايشين كويس لكن فيه 700 ، 800 مليون مش تحت خط الفقر دا ما يعرفوش عنهم حاجة قاعدين في الشوارع والنهارده الهند بتعتبر دولة من الدول الكبيرة داخله في نطاق الدول العظمى
عبد اللطيف المناوي: هل فلسفتنا في التعامل مع المجتمع مختلفة لأن دي مسالة محتاجه تفسير لأن دايما هناك مَن يضع الهند كأحد النماذج بس السؤال هنا – ونقارن نفسنا بيها – هل نموذج التعامل مع القضايا الاجتماعية مختلف بين البلدين
أ/ سعيد الألفي: بالتأكيد الهند معندهاش بعد اجتماعي معندهمش حاجة أسمها دعم .. لا تدعم الهند أي حاجة بالنسبة للمواطن بمعنى اللي معاه يعيش واللي معهوش يتصرف بس التعليم بيوفروا لهم مستوى تعليم جيد جدا بس برضه لفئة محدودة اللي يقدروا ياخدوا التعليم ده فيه مسألة اللغة مساعدهم وحاجات تانية لكن أنا بتكلم على إن قضيتهم الأساسية في الدنيا التعليم
عبد اللطيف المناوي: هل بتعتقد أن هذه الدورة يمكن أن تشهد أي شكل من التعامل مع ضرائب إضافية أو تعديل لشكل ضريبي أو كذا خلال هذه الدورة
أ/ سعيد الألفي: يعني اعتقد طبعا والدكتور يوسف بقت بتزيد شعبيته كل يوم على أساس إنه بياخد ضرائب كتير كل يوم لكن حكاية الضريبة العقارية برضه عامله شوية إزعاج للناس علشان لسّه محدش عارفها ومحدش شافها وكل واحد مش عارف التقييم حيطلع أزاي وبعدين بيُقال إن 95% من الناس مش حتنفذ عليها الضريبة العقارية بس 5% لكن نرجع نقول إن 5% هو ده المجتمع اللي بيتكلم كتير اللي هم زينا دخلهم معقول مثقفين اللي هم صوتهم مسموع وعالي شويه فبالتالي أنا شايف طبعا إن الدكتور يوسف عنده مشكله مطالب إنه يصرف اكتر
عبد اللطيف المناوي: بالظبط إحنا عندنا مشروعات مُكلفة ومطلوب تمويل
أ/ سعيد الألفي: وبعدين هو حيجيب تمويل منين لازم ياخدوا من الناس يعني الشعب هو اللي بيدفع هذا الكلام بمعنى إن مفيش واحد عنده حاجة بيديها للشعب هدية ، اللي حتاخدوا من الشعب هو اللي حتصرفه عليه إنما تحديد الاولويات الصرفية ده المهم وبعدين أزاي بقى تزود استثماراتك أزاي تجذب استثمارات خارجية أكتر
عبد اللطيف المناوي: أزاي تتعامل مع المشكلة السكانية وأزاي تقنع مَن يشارك في برنامج التأمين الصحي بأنه عندما تدفع اشتراك في هذا البرنامج أو أي برنامج حكومي أنت مستفيد ودي برضه أحد القضايا المطروحة
د/ مديحه خطاب: بالظبط إحنا كنا مثلا بالنسبة للضرائب من الحاجات اللي اقترحناها والغالبية العظمى وافقتنا عليها إن إحنا نزود الضرائب على السجاير إحنا عندنا السجاير عاده سيئة مؤذية للصحة فلما إحنا نحط ضريبة موجهه للصحة على السجاير أكيد حيبقى لها عائد أفضل
أ/ سعيد الألفي: أنا كرجل شعبي بختلف مع الدكتورة في هذه النقطة إن السجاير اللي هي المحلية خليها زي ما هي وإحنا شفنا في الريف حتى لو جيتي وزودتي فالراجل اللي هو رب الأسرة بينتقص من دخل الأسرة عشان يصرف على السجاير
عبد اللطيف المناوي: فكرة هدف الصحة ومسألة التوعية
د/ مديحه خطاب: بالظبط إن ما كنتش حأقنعة أنا وأفهمة رب الأسرة اللي بيصرف ما يعرفش إن عنده أبنه عنده 12 سنه بيدخن في المدرسة وبنته قاعده بتشرب شيشة .. فيه جزء سيء في الموضوع المسألة مش كلها رب الأسرة ، وبعدين إذا كان رب الأسرة حيصرف على التدخين على حساب الصحة يبقى لازم أنا اشتغل معاه هو وأقنعه إن هو لازم يغير اتجاهه
عبد اللطيف المناوي: برضه أحد الموضوعات المطروحة بشدة خلال العام الماضي موضوع الفلاحين بشكل عام للأسف كان هناك قدر من .... مش عاوز اسميها إهمال التعامل مع القضية في مرحلة سابقة ولكن لم يكن هناك هذا القدر المفترض من الاهتمام بموضوع الفلاحيين المصريين وبدات المسألة مع أزمة القروض لبنك التنمية والائتمان وتدخل الرئيس مرة ثم مرة أخرى لإلغاء بعض الديون ومن الواضح إن الحالة وما حدث في السوق العالمية والسوق المحلية أيضا دفعت القيادة السياسية والمستويات السياسية المختلفة للتعامل مع قضية الفلاح وأسعار المحاصيل السؤال هو إلى أي مدى تتوقع أن هذا الموضوع أحد الموضوعات المطروحة على أجندة الرئيس في كلمته اليوم وعلى أجندة البرلمان في الدورة المقبلة
أ/ سعيد الألفي: طبعا أنا اعتقد وأتوقع أن يكون لها أهمية كبيرة حضرتك برضه ما تنساش إن أصلنا من الجذور فلاحين وكلنا الأصول الريفية مستوطنة وقوية جدا جوانا وبالتالي الفلاح المصري هو أساس هذا المجتمع هو العمود الفقري لهذا المجتمع لا يمكن أن نتجاهله تحت أي ظروف ده 50% من اعضاء مجلس الشعب والشورى بالدستور لازم يكونوا عمال وفلاحين فده حاجه لا نقاش فيها ومفيش أي اختلاف عليها ، طبعا حصل إن الفلاح المصري في أل ثلاث ، أربع سنين اللي فاتوا عاش في فترة من أزهى العصور اللي عاشها الفلاح لما ارتفعت الأسعار عالميا بالنسبة له دخله زاد جدا وبالتالي لما نزلت الأسعار عالميا هو أول مَن تأثر بالقضايا الاقتصادية العالمية وبالتالي بيطالبوا النهارده بتحديد سعر المحصول قبل الزراعة الموضع مش سهل لو إحنا النهارده في اقتصاد حُر العرض والطلب هو المحدد لسعر المنتجات وخلافه وطبعا بصفتي رئيس جمعية حماية المستهلك موضوع التدخل في الأسعار دائما أبداً بيقلب بحاجة مضادة له مينفعش يبقى فيه سعرين
عبد اللطيف المناوي: هل ده بيبقى مش مقبول في بعض السلع ذات الطبيعة الخاصة اللي الفلاح مرتبط إن هو يعملها وينطبق عليها الاستراتيجية بشكل أو باخر هل هو تراجع
أ/ سعيد الألفي: هوتدخل الدولة بتقول أنا حشتري منك هذا المنتج بحد أدنى سعر كذا لوحصل إن العالم فيه قِلة من هذا المنتج وطلع سعره الفلاح مش حيوردة للدولة حيروح يبيعه بره وده وضع طبيعي وحيحصل لو سعره بقى اقل حيجري يوردة للدولة ، فالنهارده عشاد أحدد له هذا السعر أقول له الكيماوي بتاعك حتاخده بكذا السماد حتاخده بكذا البذرة حتاخدها بكذا يعني لازم أحسب له الحسبة كلها مينفعش أقول له المنتج النهائي حاخده منك بكذا فعلى أي أساس أنا ححسبها كدولة
عبد اللطيف المناوي: الدولة تعمل أيه في الحالة دي
أ/ سعيد الألفي: في الحالة دي تدعم الفلاح الراجل اللي بيزرع المحصول الفلاني بديله دعم كذا أو بشتري منه هذا المحصول على حسب سعر السوق وبديله أكتر ب 10% ، 5% يعني بيبقى ليها أسلوب في التعامل ولكن مثلا سعر السكر علي من أول السنة حتي يومنا هذا أكتر من 80% وبالتالي كل السكر اللي حيجي مصر حيبقى سعره غالي وبالتالي اللي بيزرعوا السكر دلوقتي حيبتدوا يزرعوه تاني لأن الزراعة دورة وبالتالي لما الناس بتلاقي فيها خير بتزرعها تيجي السنة اللي بعدها تلاقي كل الناس زرعاها وبتحصل لنا وحصلت مع والدي أنا شخصيا بيلاقي سعر حاجة ارتفع يجي السنة اللي بعدها يلاقي كل الناس زرعاها وبالتالي سعرها ينزل وهنا دور الدولة في الإرشاد وتعرف الناس مزروع أدكذا من كذا واحتياجاتنا منه كذا
عبد اللطيف المناوي: الآن بتستعد قاعة مجلس الشعب لاستقبال الرئيس محمد حسني مبارك لكي يلقي كلمته في افتتاح الدورة البرلمانية المشتركة لمجلسي الشعب والشورى فننتقل إلى هناك
فاصل كلمة الرئيس محمد حسني مبارك
عبد اللطيف المناوي: هكذا تابعنا خطاب السيد الرئيس حسني مبارك في الجلسة المشتركة لمجلسي الشعب والشورى والكلمة التي القاها مبارك اليوم بتحمل العديد من العناصر التي يجدر التوقف امامها والاشارة اليها .. في البداية ارحب بالدكتورة مديحة خطاب رئيس لجنة الصحة والسكان بالحزب الوطني والعميد السابق بكلية طب القصر العيني والاستاذ سعيد الالفي رئيس اللجنة الاقتصادية بمجلس الشعب سابقا ورئيس جهاز حماية المستهلك وارحب بالدكتور احمد رفعت استاذ القانون وعضو المجلس القومي لحقوق الانسان . .دكتور احمد اسمع منك انطباعك على هذا الخطاب
د/احمد رفعت – استاذ القانون وعضو المجلس القومي لحقوق الانسان: هذا الخطاب كان خطابا شاملا واهم ما في هذا الخطاب انه يحدد خارطة الطريق لهذا المجلس في المرحلة القادمة اللي هتنتهي بعد عام وستبدا بعدها دورة تشريعية جديدة وانتخابات تشريعية جديدة وبالتالي يبدو ان السيد الرئيس يحاول ان ينهي هذا المجلس دورته التشريعية بانجازات الحقيقة كلها بتنحاز الى المواطن الفقير او المواطن محدود الدخل يعني اهم فلسفة للدولة في المرحلة الراهنة كما ورد في هذا الخطاب الانحياز التام للفقراء ومحدودي الدخل ورعاية الفلاح وزيادة الدخول وتحسين الخدمات وايضا هناك اهتمام بالصحة الانجابية لان هناك مسميات جديدة لما نسميه بتحديد النسل لانه هذا غير مقبول من الناس بنركز الان على الصحة الانجابية واعتقد ان الخطاب ركز عليها كثيرا .. هناك مشروعات سيقترحها الرئيس على مجلس الشعب من اهمها قانون مشاركة القطاع الخاص في مشروعات البنية الاساسية وقانون التامينات والمعاشات وقانون الضمان الاجتماعي كلها امور الحقيقة بتخدم المواطن البسيط
عبد اللطيف المناوي: طب هنا خلينا نقف تفصيلا امام بعض القضايا والموضوعات واسمح لي ان ابدا باستاذ سعيد واسالك هذا البرلمان منذ اشهر قليلة كان هناك شائعات كثيرة حول حل البرلمان ومنذ ان بدا هذا البرلمان وهناك شائعات حول حل البرلمان وينتهي بنا الحال الان انه في حال انعقاد البرلمان الخامس الدور الاخير في العمر الطبيعي وتتحول المسالة من التشكيك في استمرار البرلمان الى الاعتراف والحديث عن الانجاز الذي تم من خلال الادوات التشريعية كيف تقرا انت هذه المسالة
أ/سعيد الالفي: انا من سنة 95 في دخولي البرلمان اول سنة قيلت نفس الاشاعة ، انا بلاحظ ان الموضوع دا مرتبط بالوزارات والبرلمانات بمجرد يكون فيه تعديل وزاري يبقى الوزارة دي هتتحل ، بمجرد ما يكون فيه برلمان يبدا البرلمان دا يتحل يعني الاشاعات بتكتر في هذ الموضوع لكن اللي انا شايفه طبعا انه سيادة الريس بيحب ان كل حاجة بتكمل الدورة بتاعهتها استقرار الوضع الداخلي والاوضاع في كل مكان دا سمة هذا العصر والا مكناش انجزنا الانجازات اللي تمت في هذا العصر صراحة يعني الواحد يقول اللي له واللي عليه يعني اللي احنا شفناه من بنية تحتية حصلت في مصر في السنين الماضية من مجاري لتليفوانات لمية لمشروع مترو كله كله محصلش في مصر قبل كده هذا الانجاز علشان يبين كان بيبني فوق الارض محدش كان بيعمل تحت الارض الرئيس حط الاساس لذلك حتى ال10 مليارات جنيه الاضافية لدعم الاقتصاد رايحة لمشاريع مياه شرب وصرف صحي ، طبعا اتمنى انها تروح لطرق اكتر واكتر وخلافه علشان توسعة شرايين المدينة والدولة حتى نستطيع انه النمو باسلوب اسرع ولكن الحفاظ على محدودي الدخل والبنية الاساسية تحديثها وتطويرها وتأسيسها امر هام جدا كما ذكره سيادة الريس في مشاريع القوانين المحطوطة اول حاجة طبعا مشروع القانون بالموافقة على 10 مليارات جنيه دعم اضافي للبنية الاساسية ومشاركة القطاع الخاص زي ماقال السيد الدكتور في البنية الاساسية دي امر برضه في منتهى الاهمية هيولد فرص عمل وزيادة الدخول، مشروع زيادة التامينات والمعاشات انه أي واحد يوصل لسن التقاعد هيبقى له معاش ، مشروع قانون التامين الصحي اللي ذكرته الدكتورة قبل كده ودا من أولويات الأولويات في المرحلة القادمة الفلاح المصري زي ما شفنا قبل الخطاب وذكرها سيادة الريس هو نصب اعين الحكومة بتكليف من سيادة الريس شخصيا كلنا فلاحين في الاخر فدا اساسنا فلازم نحافظ عليه....
عبد اللطيف المناوي: دا واضح تماما من فكرة العناية بالفلاحين المصريين لكن دكتورة مديحة، الخطاب لم يكن خطابا بروتوكوليا بدا وكانه خطاب عمل بدا وكانه اجتماع عمل هناك تكليفات واضحة هناك مشروعات عمل ملامح واضحة السؤال مرة تانية الى أي مدى بتعتقدي ان هناك إمكانية لتنفيذ كل هذه الالتزامات وهذه التكليفات في اطار تلك الدورة المقبلة
د/ مديحة خطاب: الحقيقة التحضير لكل هذه الالتزامات ماشي على قدم وساق يعني لما بنقول برنامج التامين الصحي فيه دراسة وفيه مناقشات وزي ما سيادة الريس قال انه كله بدراسة متأنية بحيث انه اخراجه او وصوله الى المجالس النيابية دا علشان يحط الاطار التشريعي بس مش عشان يبتدي فكل ما هو معروض تم دراسته على كل المستويات وبمنتهى الدقة .. يمكن النقطة المهمة قوي برضه بستكمل كلام الاستاذ سعيد اللي هو إشراك القطاع الخاص لانه نفس الحكاية في التامين الصحي إشراك القطاع الخاص مهم قوي لانه زي ما سيادة الريس قال جملة واضحة جدا اشراك القطاع الخاص لان دا احد القوى العاملة في الدولة لكن مع حفظ مسئولية الدولة تجاه المواطنين مع حفظ تقديم الخدمة بالجودة اللائقة مع حفظ الحقوق بتاعة كل المواطنين الفقراء قبل القادرين
عبد اللطيف المناوي: اللي هي فكرة الجودة
د/ مديحه خطاب: بالظبط ترتيب معايير يبقى الكل يقدر ان هو يدخل
عبد اللطيف المناوي: طيب احنا هنروح تفصيلا من التعبيرات التي استخدمت كثبيرا في هذا الخطاب دكتور احمد الحديث عن ل الفلسفة التشريعية هل اسمع منك ما هذه هي الفلسفة ايه ملامحها ايه المفهوم ايه المقصود
د/احمد رفعت: الحقيقة انا اعجبت جدا بخصوص ما ورد بخصوص الفلسفة التشريعية لانه الرئيس طرح ان هناك فلسفة لما سيتم انجازه من تشريعات في المرحلة القادمة وفلسفة التشريع تعني انه هذا التشريع في النهاية بيستطيع ان هو يلبي احتياجات المواطن لان دي اهم شئ والرئيس طبعا انحاز الى الشعب انحاز الى الفقراء ومحدودي الدخل وبالتالي كل ما أتي من مقترحات الرئيس الذي سيحل هذا المجلس جاءت كلها في هذا الاطار
عبد اللطيف المناوي: انا كمواطن بسمع كلمة الفلسفة التشريعية بدل التشريعات ، الفلسفة ، هل لك ان تفسر لي كمواطن ايه ملامحها
د/احمد رفعت: الفلسفة التشريعية الحقيقة بتراعي المواطن هو في مقدمة اولويات الدولة والنظام السياسي بيهتم بالمواطن بالدرجة الاولى وبالتالي كل ما سيتم انجازه من تشريعات في المرحلة القادمة بيصب في مصلحة المواطن
عبد اللطيف المناوي: يعني هل الفلسفة التشريعية بتعني مجموعة العوامل او الضوابط التي من خلالها من منطلق انا انطلق من مصلحة المواطن وهذه التشريعاتع جميعها تاتي على مصلحة المواطن فالفلسفة التشريعية هي الاساس او هي البناء الذي نبني عليه القوانين ..الاساس هنا اللي موجود في هذا الخطاب ايه هو
د/احمد رفعت: الاساس اللي موجود في هذا الخطاب هو الحياد الشديد لمحدودي الدخل الحياز للفقراء ودا واضح من حزمة القوانين للي طرحها سيادة الرئيس اللي هي بتتكلم عن التامينات والمعاشات عن الضمان الاجتماعي عن التامين الصحي عن مشروع قانون هيكلة البنك الزراعي وتطوير خدماته ايضا هناك قوانين اخرى بتتكلم عن تنظيم و نقل الاعضاء البشرية اللي هي معروضة على المجلس لكن الرئيس الحقيقة كل ماعرضه في هذا الخطاب كله بيصب في خانة الانحياز لمحدود الدخل والمواطن العادي وتحسين احوال المواطنين وهذا الحقيقة بيلقى قبول شديد في الشارع
عبد اللطيف المناوي: الفلسفة من هذه القوانين وهذه التشريعات هي مصلحة المواطن
د/ مديحه خطاب: والحفاظ على المواطنة دي جملة مهمة جدا انه احنا شفنا الجزء الخاص بالمراة وازاي تمكين المراة وازاي زيادة مقاعد المراة دا جزء من تعميق المواطنة انا بعتبر المواطن والرئيس قال انه بيعتبر المواطن الرجل المصري والست المصرية والرجل المسلم والرجل المسيحي كل دول مواطنين ، تعميق المواطنة احد الاسس الرئيسية اللي بتقوم عليها فلسفة التشريعات
د/احمد رفعت: اسمحلي برضه اللي لفت نظري هو الرئيس التكلم عن تعزيز حقوق الانسان ويبدو انه احنا في مرحلة سابقة بنعزز حقوق الانسان من حيث الحقوق المدنية والسياسية لكن هذه المرحلة احنا هنعزز حقوق الانسان من خلال هذه الدورة التشريعية من خلال القوانين الاقتصادية والاجتماعية والثقافية
عبد اللطيف المناوي: دا المفهوم الاشمل لحقوق الانسان منه حق العيش بكرامة ومستوى معيشي....
د/احمد رفعت: بالظبط ومستوى الصحة والمساواة
عبد اللطيف المناوي:اللي هي بتصب في مسالة العدالة الاجتماعية ، هنا احد الموضوعات اللي طرحها السيد الرئيس فكرة برنامج الانعاش الاقتصادي اتكلمنا عن 15 مليار في البلداية ثم 8 مليار ثم 10 مليار سوف يطلب من البرلمان الموافقة عليها في اطار البرنامج كمواطن عايز افهم يعني ايه برنامج انعاش اقتصادي ايه مغزى واستفيد ازاي انك تحط 15مليار او 8 مليار او 10 مليار انا بستفيد ازاي
أ/ سعيد الألفي: زي ما حضرتك عارف الازمة العالمية الاقتصادية صابتنا مما لا شك فيه ، نزل معدل النمو بتاعنا من 7.5% تقريبا السنادي هيبقى حوالي 4.5 فقط ، الموضوع كله تشغيل واستثمار اذا كان فيه بطالة بتسبب عليك عبء جامد ولكن ازاي بقى تشغل الناس دي انك تضخ في الاقتصاد بتاعك فلوس هذه الفلوس تخش في بنية اساسية ، صرف صحي ، مياه، طرق وخلافه هتشغل ناس هتوجد فرص عمل هتوجد دخول وبالتالي هتروج للاقتصاد المحلي طبعا ليه محسناش بالازمة زي بقية العالم حس بيها ..؟ كمية الفلوس اللي مستلفينها عشان نشتري بيها حاجات مش كبيرة عندنا نشتري معظم حاجاتنا كاش ولكن لا نتعامل مع الائتمان بشكل كبير ، منقدرش نقول ان احنا بالنسبة لانخفاض اسعار الغذاء عالميا ان ما حسناش..لا..حسينا بيه ولكن طبعا ليس كما يجب ان احنا كنا نحس بيه ولكن طبعا هيعقب هذا هييجي ارتجاع تاني و مازالت الازمة الاقتصادية كتير بيقولوا ان العالم عداها..لا.. انا اللي انا شايفه شخصيا ان توابعها موجودة ولذلك هذه ال10 مليارات ستحفز الاقتصاد المحلي هتولد فرص عمل
عبد اللطيف المناوي: طب اقف عند العشرة مليار دي هتعمل مشروعات طرق مشروعات مياه مشروعات صرف في كل الاحوال هذه المشروعات كانت مستهدف ان تتم السؤال هو ايه الاختلاف ايه اللي حصل
أ/ سعيد الألفي: الاختلاف كانت على قد موارد الدولة احنا بنخش ولكن هذه ال10 مليارات معنى ذلك ان احنا هنستدين من الناتج المحلي يعني ليست استدانة خارجية بل استدانة داخلية بمقدار هذه ال10 مليار عشان الحكومة هتستلف هذه ال10 مليارات من القطاع الخاص او من الدولة مدخرات المواطنين لابد ان هي تاخد بيها قانون في مال الشعب ولا يمكن ان تستدين الدولة بدون موافقة مجلس الشعب لان دي فلوس شعب في الاخر هو لازم يسددها وبالتالي هيستاذن مجلس الشعب في هذا اصدار هذا القانون هيصدره مجلس الشعب ان شاء الله بعد قناعة وشرح وافي وبالتالي تصرفه الدولة في المشاريع اللي محتاجينها وبرضه نرجع ونقول الريف المصري معظم حاجات المية والصرف الصحي هتحدث في الريف المصري ما يحدث الان في مصر في الصعيد لم يحدث من قبل نقول من 100 سنة طفرة تحدث هناك في البنية الاساسية وتوصيل الغاز الى اسوان ومتابعة سيادة الريس لكل هذه الاماكن والشرايين الامتداد للبحور عشان زيادة الصادرات وزيادة الدخل وخلافه كلها امور مهمة جدا لزيادة الدخل وتحسين مستوى المعيشة
عبد اللطيف المناوي: وتسريع عجلة الاستثمار او عجلة بناء البنية الاساسية بيعني في النهاية دخول عناصر جديدة في العمل وخلق فرص عمل ، الجزء الخاص بفكرة القطاع الخاص اللي اشرت اليها هو السؤال هنا هل هي دعم للقطاع الخاص ام هي مشاركة للتأكيد على دور القطاع الخاص ام انها مشاركة بغرض التعجيل بانجاز هذه المشروعات
د/ مديحه خطاب: هي مشاركة بتستهدف استخدام كل مصادر الدولة والقطاع الخاص احد المصادر الهامة فليس تشجيعا للقطاع الخاص في الدور الاول ولكن هو استخدام للقطاع الخاص هي قوة اقتصادية موجودة فازاي ما تبقاش بتشارك في التنمية بس كل اللي محتاجه هو غطاء لتنظيم هذا الموضوع فيه بعض القوانين بتتعارض مع بعض في اشراك القطاع الخاص فلابد من تعديل كل هذه الشبكة اللي بتغطي دخول القطاع الخاص بمعايير ، بقوة ، بحرّية.. زادت التنافسية بالتاكيد هتؤدي لخدمة افضل ولسعر اقل ، هتوصل لخطوة اسرع في التنمية فالمشاركة بين القطاع الخاص والقطاع الحكومي على العالم كله النهاردة بيشتغل بيها اهم ما في الموضوع هو تنظيم القواعد
عبد اللطيف المناوي: تنظيم هذه المشاركة دكتور احمد هل هناك هل تحتاج المسالة العودة الى البرلمان من اجل تنظيم المشاركة هل هناك عوائق تحول بين القطاع الخاص والمشاركة في اعمال البنية الاساسية
د/احمد رفعت: بالطبع لانه مثلا في المؤسسات الحكومية وفي الهيئات الحكومية لدينا قوانين صارمة بتحدد لما نيجي نعمل مشروع من المشروعات لما نيجي ننفذ شئ لازم نطرح هذا وتكون الأولوية للقطاع الخاص باعتباره هو الأولى وأسعاره هي التي تناسب المؤسسات الحكومية.. لا نستطيع ان نخرج عن هذا لا نستطيع ان نتجاوز هذا من خلال شبكة القوانين اللي بتقيدنا .. القوانين الخاصة بالمزايدات والمناقصات القوانين المنظمة لعملية طرح مشروع من المشروعات وبالتالي نحتاج ان نتحرك من حلال تشريعات جديدة تسمح لنا ان نشرك القطاع الخاص دون مخاوف ان نكون قد تجاوزنا او خالفنا القوانين وبالتالي يحتاج هذا الى تدخل تشريعي لانه التشريع القائم حاليا بيلزمنا ان نذهب الى القطاع العام اولا ، بيلزمنا اننا عندما نجري أي شئ ان نلجأ الى شركات المقاولات العامة ولا نلجأ الى الشركات الخاصة الا بعد أن يكون لدينا عطاءات من الشركات توفي بالالتزامات ....
اعتقد انه في ظل الاقتصاد الحر اللي بنعيشه الان والتطور الطبيعي هو ان يكون لكل هذه الشركات الخاصة دور اساسي في التنمية في الدولة
أ/ سعيد الألفي: هي طبعا القطاع الخاص بيشغل حوالي 70% من اقتصاد الدولة بس دي مش النقطة ، النقطة مشاركة القطاع الخاص في البنية الاساسية يعني ايه..؟ يعني انا النهاردة عايز ابني 100 مدرسة كل مدرسة من دول محتاجة مليون جنيه محتاج 100 مليون انا مامعيش ال100 مليون ولكن انا ممكن ادخل القطاع الخاص هو يبني هذه المدارس وكل سنة اؤجرها منه ب100 الف يبقى انا بدفعها على 10 سنين وبعد كده تؤول ملكيتها للدولة ادي دخول القطاع الخاص ولكن الاستفادة من موارده والاستفادة من إمكانياته في توفير موارد اكتر مما استطيع أنا كدولة ومن ناحية تانية بدفعها على دفعات قليلة ، عايز اعمل مستشفى ، عايز اعمل محطة مية فانا بقوله اديني محطة المية واديني المية ومالكش دعوة بقى انا ببيعها بكام ولمين انت بديلك على لتر المية كذا مالكش انت دعوة بقى يارب ارميه في البحر كدولة مالكش انت دعوة ولكن انا باخد منكط وملتزم معاك بهذا الالتزام هذا الاتلزام محتاج الى قانون هذا الالتزام محتاج قانون عشان يبقى كل واحد عارف ايه حقوقه وايه واجباته بالنسبة للقطاع الخاص وبالنسبة للحكومة والا القطاع الخاص مش هيعملها والحكومة متقدرش تطلبها في عدم وجود تشريع واضح وصريح بالالتزامات والحقوق الواجبة على كلا الطرفين
عبد اللطيف المناوي: هنا فيه تعبير استخدمه الرئيس في اثناء الحديث "دون الاخلال بالتزامات الدولة تجاه المواطنين ودون الاخلال بمستوى الخدمة "...
أ/ سعيد الألفي: بالظبط زي ما اقول لحضرتك مثلا انا النهاردة جبت القطاع الخاص قلت له اعمل محطة مية انا باخد منك لتر المية ب10 قروش او بقرش انا ببيعه بنص قرش ببيعه من غير فلوس بادي للمواطن ببلاش حاجة ما تخصكش انا كدولة ملتزم معاك بهذا الموضوع
عبد اللطيف المناوي: شكل من اشكال الاعتراف باهمية القطاع الخاص وفي نفس الوقت اعطاء الدعم او دفعة للقطاع الخاص للدخول في مشروعات لم يكن مجاز له الدخول فيها قبل كده
أ/ سعيد الألفي: بالظبط.. يعني دخوله مغامرة غير محسوبة المخاطر هنا
د/ مديحه خطاب: فيه احد اشكال المشاركة انه يدخل بمستشفى اذا هو ما بناهاش ممكن اشاركه في الادارة ممكن اشاركه في بعض الخدمات انما كل دي بتقف قدامها قوانين العمل قوانين المناقصات والممارسات بتقف قدامها عشان كده منظومة القوانين اللي بتخلي الحكومة لازم تتعامل مع الحكومة محتاجة اعادة نظر ، انما دخول القطاع الخاص محتاج عدة اشكال الحقيقة جزء منها ان هو يدخل يبني ، جزء منها يقدم خدمة فقط، ممكن يقدم ادارة فقط
عبد اللطيف المناوي: الفلسفة التشريعية الحاكمة لهذا الموضوع هو عدم الاخلال بالتزامات الدولة بالمواطن وبالمستوى اللي بيتم تقديمه .. استاذ احمد لك تعليق
د/احمد رفعت: انا في تقديري انه هذه المشروعات يعني احنا بنخرج الآن عما كان يتولاه القطاع الخاص من مشروعات داخلين في البنية الاساسية مشروعات كبرى خاصة بالطرق بالكباري كهربا ، مية صرف صحي، مشروعات كبرى كان لا يؤديها الا القطاع العام وبالتالي اشراك القطاع الخاص قد يكلف اكثر لانه هذه الشركات تكلفتها هتكون اعلى علشان كده الرئيس بيقول اننا لن نكلف هذا الفرق بين القطاع العام والقطاع الخاص مش هنكلفه للمواطنين كمان QUALITYاعلى ، الجودة الاعلى
عبد اللطيف المناوي: على ان يكون هناك شكل من اشكال التنظيم التشريعي في العلاقات بين الدولة والقطاع الخاص على ان يصب في النهاية في اطار الفلسفة التشريعية في مصلحة المواطن..احد الموضوعات المطروحة ايضا في اطار العدالة الاجتماعية مظلة الضمان الاجتماعي فكرة التأمينات والمعاشات هنا فيه نقطتين مهمين فيما هو مطروح على البرلمان فكرة تخفيض قيمة المشاركة وفي نفس الوقت اطلاق الحد الاقصى للمعاش ايه المقصود وايه الاستفادة
د/ مديحه خطاب: وحساب التضخم يعني لو يطلع على المعاش في ايام ال100 جنيه يساوي 100 جنيه النهاردة ال100 جنيه تساوي50 بيفضلوا 100 جنيه فلابد يكون فيه تحرك لابد يكون فيه استفادة من هذه الاموال لصالح المواطناللي هيطلع معاش بتبقى محسوبة مافيهاش مخاطرة تبقى مضمونة.. اللي داخل المواطن نفسه بيبقى بيتابع امواله بتروح فين وبيختار بنفسه هو بيدخل في نظام العائد بتاعه قد ايه بعد ما ينتهي او يطلع من الخدمة الى المعاش .. هي قوانين معاشات برضه اخدت مناقشات كتيرة جدا واخدت تعديلات كتيرة جدا عشان يبقى راضي عنها المواطن .. فيه مجموعة كبيرة جدا من المواطنين اللي زي حالاتي اللي طلعوا معاش ALREADY يقولك انا مش عايز أي مخاطرة انا خلاص دخلت على كده اخدت على كده وهخرج على كده فبرضه تم حسابهم انه مفيش حاجة هتفرض على المواطن اللي عايز يدخل هيدخل عشان كده مناقشة القانون مش هينطبق على اللي طلعوا معاشات قبل كده عشان برضه يبقى فيه نوع من الاطمئنان فيه ممكن اجي اقول انا عندي تطلع اكبر بعد ما اطلع على المعاش انا عايز اعمل وعايز اعمل ماهو المعاش مش نهاية المطاف فممكن اشترك اكبر واخد عائد اكتر واخد معاش اكتر انا بستثمر وانا بقوتي عشان مستقبلي لما اطلع وقوتي تقل يبقى دي احد الخطوات اللي فيها تحرك لصالح المواطن في قانون التامينات والمعاشات
أ/ سعيد الألفي: وكمان كفاية انه مفيش حد مش هيوصل سن الستين مش هيطلعله معاش
عبد اللطيف المناوي: هيتم تغطية كل المواطنين
د/ مديحه خطاب: بالظبط
د/احمد رفعت: فيه رفع قيمة المعاش الضمان الاجتماعي بنسبة 25%، فيه التامين الصحي المواطن كان بيتحمل 70% هيتحمل 35 بدل 70 اذن انا بديله مزايا كبيرة هوسع دايرة التامين الصحي وفي نفس الوقت هيدفع المواطن اقل مما كان بيدفع
عبد اللطيف المناوي: عايز افهم زي ما الناس عايزة تفهم يعني ايه تخفيض قيمة المشاركة وفي نفس الوقت رفع الحد الاقصى للمعاش
أ/ سعيد الألفي :تخفيض قيمة المشاركة يعني تخفيض التكلفة بتاعة المشاركة في المعاش ولكن انت النهاردة عايز تزود عايز انت النهاردة شاب ومستقبل عمرك عايز اهلك انهم يستفيدوا من اقصى حد بترفعلهم تقول والله انا عايز المعاش بتاعهم يبقى كذا ولذلك مفيش حاجة اسمها حد اقصى للمعاش انت اللي بتقرر انت عايز معاش قد ايه وفقا لاختيارك من الاول
عبد اللطيف المناوي: والدولة بتدخل بتدفع معاك مساهمات طبعا
أ/ سعيد الألفي: الدولة بتدفع مساهمة معاك بالنص يعني اذا قررت اني ادفع معاش 100 جنيه فالدولة بتدفع في المقابل 100 جنيه زيهم
عبد اللطيف المناوي: فبالتالي انا هاخد 200 جنيه وانا اللي بحدد في الحالة دي المعاش بتاعي قد ايه
أ/ سعيد الألفي: بالظبط كده وعشان يبقى مفيش واحد النهاردة سواء عمالة موسمية او غيره انه مالوش معاش لما يخرج
عبد اللطيف المناوي: أي عامل موسمي اي فلاح يكون له معاشه ، برنامجه الخاص بيه اللي هو يقرر ان هو يتعامل معاه مش ضرورة يكون موظف دولة
أ/ سعيد الألفي: بالظبط
عبد اللطيف المناوي: طب هنا فيه نقطة في اطار التامين الصحي فيه رقم ذكره سيادة الرئيس ان المواطن يساهم ب70 تقريبا من التكلفة والمستهدف يصل الى 35% ، ايه هي ال 70% وازاي نصل الى
د/ مديحه خطاب: على الرعاية الصحية بتاعتنا يا مصريين قد ايه احنا بنصرف النهاردة اكتر من 30 مليار ، الدولة بتدفع منهم حوالي 35% انما المواطن بيدفع من جيبه على الرعاية الصحية النهاردة يصل الى 70% فدي تكلفة عالية جدا للخدمة الصحية بيدفعها كل واحد مننا من جيبه .. برنامج التامين الصحي لانه هيعتمد على التكافل هيغطي الجميع هيبقى لينا مشاركة بنسبة من دخلنا هيقلل من الصرف من جيبنا على الرعاية الصحية ودي اتحسبت الحقيقة في اكتر من مثل في اثناء الدراسة النهاردة مثلا انا لو عندي سكر بدفع قد ايه النهاردة لو رحت للتامين الصحي الموجود في الوقت الخالي وبيديني ادوية بالاسم العلمي وبالاسم التجاري بدفع قد ايه قصاد ما لو انا باخدها من السوق وعادي وانا رايحة لعيادة طبيب خاص وصرفت العلاج من صيدلية خاصة واخدته وايه اللي هدفعه لو انا اشتركت في التامين الصحي لقيت ان النسبة بالتأكيد هتنزل على الاقل التلت في بعض الامراض والتلتين في بعض الامراض الاخرى
عبد اللطيف المناوي: طب هنا الرئيس ذكر في هذا الاطار تحديدا ان المعيار الحاكم في هذه المسالة الحاجة وليست القدرة الاقتصادية هل دا بنعتبره احد ملامح فلسفة التشريع
د/احمد رفعت: عدالة اجتماعية انحياز للمواطن محدود الدخل لانه في المسائل الخاصة بالصحة وبالعلاج مقدرش ان انا اديله علاج على قد قدرته المالية ..لا.. انما اديله علاج على قدر حاجته هو محتاج قد ايه يجب ان ياخذه بغض النظر عن قدرته
د/ مديحه خطاب: مثل بسيط المواطن البسيط انا فلاح بسيط وما بدفعش الدولة بتدفع عني واحتجت زرع كلى الدولة هتتحمل او انا موظف صغير بسيط وبعدين احتجت خدمة باخد الخدمة
عبد اللطيف المناوي: ودا انحياز للفقراء والتاكيد على العدالة الاجتماعية
أ/ سعيد الألفي: وبعدين كلها دون الحاجة الى ان الواحد يروح يخبط على عضو مجلس شعب عشان يقوله على قرار علاج
عبد اللطيف المناوي: قانون التامين الصحي بينظم هذه المسالة
أ/ سعيد الألفي: بالتاكيد
عبد اللطيف المناوي: موضوع الفلاحين ايه المتوقع ايه المتصور ان هو يتم في خلال هذه الدورة وفقا لما تابعنا سواء المتابعة فيما حدث في الحزب او ماطرح اليوم من خلال كلمة الرئيس
أ/ سعيد الألفي: هو طبعا مش متحدد سعر شراء للمنتجات وخصوصا الاستراتيجية قصب السكر اذا كان حاجة بالنسبة للرز اذا كان حاجة بالنسبة للدرة والقمح اصل دي اسعار لها اسعار عالمية فبالتالي الفلاح المصري برضه الحيازة بتاعته ماهياش كبيرة فبالتالي احنا مش بنتكلم على الاف مؤلفة من الافدنة ..لا..كل واحد الفلاح البسيط اللي حيازته 5 او 10 فدادين ، نص فدان ، ربع قيراط ، قلة بسيطة من الارض عايز يعرف قبل ما يزرع هتكلفه قد ايه وهتتباع بكام على اساس اني ما اوفأجاش اني بعد ما زرعتها اني خسران فيها عشان انا لا استطيع ان اتحمل مثل هذه الخسارة ودا حقه علينا فبالتالي الكلام دلوقت على انه يحدد مثل هذه الاسعار من دلوقت ويافلاح والله احنا هناخد منك يا مواطن يا مصري يا بسيط يا اصيل يافلاح يا مصري يا اصيل هناخد منك بالسعر دا.. هتيجي ساعة المحصول ما يطرح لو السعر زاد عن كده الفلاح اكيد هيبيعها بره من غير نقاش اذا قل عن كده يقولك والله تعالى انا بالعكس هيشتري اللي حواليه هيحاول يبعهالك انت بالسعر الاعلى ولكن هتبقى كلها اسعار معروفة والكل عارفها فبالتالي هيبقى التلاعب فيها ضعيف جدا ودا دور الدولة وحقها على هذا الفلاح طالما انا مش قادر اتحكم في المدخلات الزراعية اللي هو بياخدها مني سعرها قد ايه كسعر تكلفة بالنسبة للزراعة
عبد اللطيف المناوي: هنا هرجع لنقطة تاتية تناولها الرئيس وهي فيما يتعلق بالمواطن المصري في الخارج التزام الدولة تجاه المواطن المصري ومجموعة من العناصر اللي اتكلمنا فيها عن المصالح العليا بتحكمها الاحترام المتبادل والمصالح المشتركة والحفاظ على كرامة المصري كيف تقرا انت هذه...
أ/ سعيد الألفي: يعني هو طبعا بعيدا عن أي عواطف ، الدول تحكمها المصالح الحب والكراهية والخلاف والزعل والقمص والكلام دا كله دي مشاعر شخصية ولكن لا دولة تحب دولة ولا دولة بتكره دولة ولا عندنا عدو دائم طول العمر ولا عندنا صديق دائم طول العمر المصالح هي اللي بتحكم تصرفات الدول هي اللي بتحكم ازاي خارطة الطريق في التعامل مع هذه الدول ، المصالح المشتركة الاحترام المتبادل هذا ما قاله السيد الرئيس والمصالح المشتركة هما دول الاتنين مهمين جدا
د/ مديحه خطاب: الوزيرةعائشة عبد الهادي لما بتروح ورا مواطنين في دول مختلفة عشان تشوف مشاكلهم العمالة يعني اقصد ايه مش لازم ناخدها من منظور حساسية نقطة معينة احنا بنتكلم عن الوطن المصري في كل الدول
عبد اللطيف المناوي: ودا كان الحياز للناس والبسطاء وفي الخارج عن كرامة المصريين
أ/ سعيد الألفي: بالتاكيد ودا اساس كلام سيادة الريس ومن ناحية اخرى لازم نعلم ان جزء كبير جدا من دخلنا القومي بيجيلنا من مصريين عاملين في الخارج وجزء كبير جدا من دخلنا بيجيلنا من صادراتنا للدول الخارجية وبالتالي كلمة سيادة الريس انه المصالح المشتركة مهمة جدا ان احنا نحطها نصب عينينا واحنا بنتكلم عن أي موضوع خارجي العواطف ممكن الناس تتعاطف تكره تحب كل حاجة لكن الدول مفيش فيها الكلام دا
عبد اللطيف المناوي: دكتورة مديحة اتفضلي
د/ مديحه خطاب: بس برضه بكمل على الكلام دا المواطن المصري محتاجينه ان هو يعمل في الخارج محتاجين التحويلات و برضه في الفترة بتاعة الازمات الاقتصادية الدول كلها عاملة حسابها ان تحويلاتنا في الخارج هتقل وهتقل بشدة فاحنا عندنا الدور الاقتصادي والناس هترجع عندنا ميزان اقتصادي لازم نحافظ عليه ان هو دا اللي هيدينا المقدرة ان احنا نصرف على التعليم والصحة
عبد اللطيف المناوي: لكن في نفس الوقت التاكيد على ان الدولة مسئولة عن رعاياها في الخارج وعلى كرامتهم وان الاحترام المتبادل والمصالح المشتركة هما المعايير الاساسية الحاكمة في التعامل مع العلاقات الدولية
أ/ سعيد الألفي: هو برضه رب ضارة نافعة ان دي الخارجية وسفرائنا وقناصلنا برة يبتدوا يتواصلوا مع المصريين اللي بره ويبتدوا يشوفوا طلباتهم ايه
عبد اللطيف المناوي: احد المشكلات عبر وسائل الاعلام المختلفة ان هناك شكل من اشكال التوقف امام اسلوب تعامل المؤسسات المختلفة مع المصريين في الخارج لكن هناك تأكيد على الاتجاه واضح ان رعاية المواطنين المصريين في الخارج هي مسئولية الدولة وحمايتهم والحفاظ عليهم هي مسئولية الدولة يا ترى الموضوع الخارجي دكتور احمد تحدث الرئيس عن 4 محاور المحور العربي والبعد الافريقي والمتوسطي والدولي وحدد مجموعة من القضايا الحقيقة في اطار هذا الحديث تحدث عن الامن القومي تحدث عن امن الطاقة تحدث عن الاستفادة من المياه من العناصر الرئيسية كيف تقرا انت هذه
د/احمد رفعت: الحقيقة انا اقرأ هذا بانه هناك أولوية كبرى للقضية الفلسطينية وان مصر ماضية في هذا ولا بد ان تحلها لان القضايا الفلسطينية التزام قومي لمصر بالإضافة الى انها فلسطين على حدود مصر الشرقية فبالتالي لابد أن تهدا هذه المنطقة وان يعود الحق ويبدو ان الرئيس وضع في قائمة اولوياته موضوع القرية الفلسطينية الى حلها ، اشار الرئيس ايضا الى ايران وقال ان العلاقات مع ايران يجب ان تكون على اساس الاحترام وان ايران يجب ان تلتزم بالالتزامات الدولية
عبد اللطيف المناوي: رسالة قوية وواضحة في الموضوع الايراني
د/احمد رفعت: بالظبط .. بالاضافة الى هذا لنا علاقات مع أوروبا لنا علاقات مع الولايات المتحدة الامريكية نحن بنراس مجموعة عدم الانحياز في الوقت الحالي هناك مؤتمرين مهمين جدا علاقة الصين بأفريقيا وهذا المؤتمر اللي استضافته مصر في شرم الشيخ وسيتم استضافة مؤتمر آخر وهو فرنسا وأفريقيا وبالتالي نلمح من هذا انه هناك علاقات قوية مع أوروبا وفرنسا بتقف فيها موقف او لها دور مهم في هذا والصين ايضا لها دور مهم وان مصر بدأت تهتم بأفريقيا اعتقد ان اهتمامنا بأفريقيا كان لابد ان يتم لان احنا اهملنا فيه
عبد اللطيف المناوي: وفيه رؤية ناضجة فكرة ربط العلاقات الدولية بالمصلحة الداخلية لتحقيق مصلحة الوطن والمواطن اذن اطلب منك كلمة اخيرة دكتور احمد حول الخطاب وحول انطباعك عنه هذا النقاش ايضا
د/احمد رفعت: الحقيقة اكتر حاجة اثرت في هو تركيز السيد الرئيس على تعزيز حقوق الانسان باعتبار انني اعمل في هذا المجال فأولى اهتمام كبير لتعزيز حقوق الانسان وخاصة حقوقه الاقتصادية والاجتماعية ودا ورد في خطابه من مشروعات القوانين التي سيتقدم بها الى البرلمان ايضا السياسة الخارجية المتوازنة التي تنتهجها مصر الان وفي المستقبل واهم شئ بالنسبة لي الحقيقة هي الفقرة التي رددها الرئيس اكثر من مرة وهي رعاية المصريين في الخارج مسئولية الدولة ولا نقبل المساس بهم او بامتهان كرامتهم فكرامة المصريين من كرامة مصر ومصر لا تتهاون مع من يسئ الى كرامة ابناءها
عبد اللطيف المناوي: دكتورة مديحة كلمة اخيرة
د/ مديحه خطاب: برضه كل واحد بيرجع للخلفية بتاعته انا بقول ان احنا عندنا تكليف شديد جدا كمجتمع كنواب في البرلمان كحكومة الصحة والسكان والبحث العلمي ، البحث العلمي قاطرة مهمة جدا والاهتمام بالبحث العلمي في الفترة الجاية على اهمية قصوى لان هو اللي هيقود التنمية ، التنمية الانسانية هي دي الاساس وخلي بال حضرتك برضه نقطة مهمة جدا كلنا ركزنا على الفقر لكن الرئيس اتكلم على الطبقة المتوسطة ودا جزء مهم جدا ان احنا مش بس بنتكلم على الطبقة الفقيرة الجموع دي محل اهتمام التنمية في الفترة القادمة ان شاء الله
عبد اللطيف المناوي: استاذ سعيد كلمة اخيرة
أ/ سعيد الألفي: طبعا الخطاب شامل كامل والتركيز على مشاركة القطاع الخاص في التنمية موضوع مهم جدا ، الطاقة النووية والاستمرار في مشاريع الطاقة موضوع مهم جدا ، المياه والتعامل مع افريقيا في هذا الموضوع من المواضيع الاساسية المحورية في حياتنا وان شاء الله ربنا يعني يدي سيادة الريس الصحة وطولة العمر ونشوف السنة الجاية
عبد اللطيف المناوي: السيدات والسادة كما تابعتم معنا تابعنا خطاب السيد الرئيس ، الخطاب كان بمثابة جدول اعمال برنامج عمل مكلف به الحكومة ومكلف به مجلس الشعب ومجلس الشورى العديد من الموضوعات تم طرحها في هذا الخطاب النغمة الاساسية او النغمة الرئيسية الحاكمة في هذا الخطاب كان الانحياز للوطن الانحياز للمواطن الانحياز للفقراء الحفاظ على كرامة المصريين ، المصالح مصلحة الوطن والمواطن التي كانت هي الحاكم في العديد من هذا الموضوع العديد من القضايا او الموضوعات سواء في هذا مطروح على البرلمان في المرحلة المقبلة وهو ما يستدعي حوارا مجتمعيا حقيقيا حوارا مجتمعيا يضع صالح الوطن في الاساس وليس المصالح الضيقة الخاصة سواء بمالك او بمجموعة او بحزب وقد يكون هذا مناسب لكي استعيد كلمة اخيرة ذكرها الرئيس في نهاية خطابه عندما تحدث عن نفسه كرئيس لكل المصريين " اؤمن اننا جميعا في خندق واحد ندافع عن القيم والمصالح المشتركة لشعبنا وتجمعنا وحدة الهدف والمصير نمضي في طريقنا موقنين أن مصر الارض والوطن والشعب والدستور والمؤسسات هي الباقية " اظن ان هذه الكلمات هي الرسالة واضحة وهي رسالة يتفق عليها جميع المصريين ايا ما كان موقعهم الاجتماعي بشكر في نهاية الحوار الدكتورة مديحة خطاب رئيس لجنة الصحة والسكان بالحزب الوطني والعميد السابق بكلية طب القصر العيني ، واشكر الاستاذ سعيد الالفي رئيس اللجنة الاقتصادية بمجلس الشعب سابقا ورئيس جهاز حماية المستهلك ، واشكر الاستاذ احمد رفعت استاذ القانون وعضو المجلس القومي لحقوق الانسان شكرا جزيلا لكم و السيدات والسادة شكرا جزيلا لكم والى لقاء في مرات قادمة بإذن الله


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.