وزيرة الهجرة: «اكتشف مصر» وسيلة لربط الأجيال الجديدة بالخارج وبين بلدهم    النواب يبدأ مناقشة قانون بربط حساب ختامي الموازنة العامة للدولة للسنة المالية 2022/ 2023    محافظ أسيوط: التدريب العملي يُصقل مهارات الطلاب ويؤهلهم لسوق العمل    رئيس النواب: التزام المرافق العامة بشأن المنشآت الصحية لا يحتاج مشروع قانون    وزير المالية:بدأنا مرحلة تصحيحية لمسار الاقتصاد المصرى لتجاوز التحديات    المشاط: تمويلات تنموية ب10.7مليار دولار حصل عليها القطاع الخاص من شركاء التنمية    فيفا يعلن إيقاف قيد جديد للزمالك 3 فترات بسبب مستحقات أحد مساعدى البرتغالي فيريرا.. والنادى يرد: سيتم حل الأزمة في أسرع وقت    تراجع مؤشرات البورصة بمستهل تعاملات جلسة الإثنين    لليوم ال20.. «البترول» تواصل تسجيل قراءة عداد الغاز للمنازل لشهر مايو 2024    إيطاليا و12 دولة أخرى تجدد رفضها للعملية العسكرية الإسرائيلية برفح الفلسطينية    إيطاليا تقدم تعازيها لإيران فى وفاة رئيسها إبراهيم رئيسى    ثنائي المصري أحمد وهب وأحمد شرف ضمن قائمة منتخب مصر للشباب    مصر تواجه بوروندي في بطولة أمم أفريقيا للساق الواحدة    الإنجليزى يرسم الفرحة على وجوه طلاب الشهادة الإعدادية بالقليوبية.. لايف    ضبط المتهمين بسرقة خزينة من مخزن في أبو النمرس    غرة شهر ذى الحجة الجمعة 7 يونيو ووقفة عرفات 15 / 6 وعيد الأضحى 16/ 6    ضبطهم الأمن العام.. كواليس جريمة التنقيب عن الذهب بأسوان    المشدد 5 سنوات لعامل بالشرقية لاتهامه بخطف طالبة وهتك عرضها    بعد قليل.. محاكمة طبيب نساء شهير لاتهامه بإجراء عمليات إجهاض بالجيزة    مصرع شابين إثر حادث تصادم في الشرقية    تحرير 142 مخالفة ضد مخابز لارتكاب مخالفات إنتاج خبز بأسوان    مهرجان المسرح المصري يفتح باب المشاركة في مسابقة العروض المسرحية بدورته ال17    فيلم شقو يحصد 291 ألف جنيه إيرادات في ليلة أمس الأحد    فتح باب التقدم لبرنامج "لوريال - اليونسكو "من أجل المرأة فى العلم"    مهرجان ايزيس الدولي لمسرح المرأة يعقد ندوة تحت عنوان «كيف نفذنا من الحائط الشفاف»    عمر الشناوي: فخور بالعمل في مسلسل "الاختيار" وهذه علاقتي بالسوشيال ميديا    دار الإفتاء توضح ما يقال عند اشتداد الحر    الإفتاء توضح حكم سرقة الأفكار والإبداع    محافظ كفر الشيخ: تقديم خدمات طبية ل 1528 مواطنا قافلة طبية مجانية بقلين    مجلس النواب يوافق نهائيا على مشروع قانون إدارة وتشغيل المنشآت الصحية    موجة الحر.. اعرف العلامات الشائعة لضربة الشمس وطرق الوقاية منها    عاجل.. كواليس اجتماع تشافي ولابورتا| هل يتم إقالة زرقاء اليمامة؟    مرعي: الزمالك لا يحصل على حقه إعلاميا.. والمثلوثي من أفضل المحترفين    وزير الري أمام المنتدى المياه بإندونيسيا: مصر تواجه عجزًا مائيًّا يبلغ 55% من احتياجاتها    22 مايو.. المؤتمر السنوي الثالث لطلاب الدراسات العليا فى مجال العلوم التطبيقية ببنها    باحثة سياسية: مصر تلعب دورا تاريخيا تجاه القضية الفلسطينية    أسرته أحيت الذكرى الثالثة.. ماذا قال سمير غانم عن الموت وسبب خلافه مع جورج؟(صور)    لمواليد برج العقرب والسرطان والحوت.. الأبراج المائية على الصعيد المالي والوظيفي    من هو وزير الخارجية حسين أمير عبد اللهيان الذي توفي مع الرئيس الإيراني؟    من يقف وراء حادث طائرة الرئيس الإيراني؟    وكيل وزارة بالأوقاف يكشف فضل صيام التسع الأوائل من ذى الحجة    رئيس جامعة بنها يشهد ختام فعاليات مسابقة "الحلول الابتكارية"    معرض لتوزيع الملابس الجديدة مجانًا بقرى يوسف الصديق بالفيوم    قائمة البرازيل - استدعاء 3 لاعبين جدد.. واستبدال إيدرسون    ماذا يتناول مرضى ضغط الدم المرتفع من أطعمة خلال الموجة الحارة؟    تشاهدون اليوم.. بولونيا يستضيف يوفنتوس والمصري يواجه إنبى    عواد: لا يوجد اتفاق حتى الآن على تمديد تعاقدي.. وألعب منذ يناير تحت ضغط كبير    تداول 146 ألف طن بضائع استراتيجية بميناء الإسكندرية    «الرعاية الصحية» تعلن حصول مستشفى الرمد ببورسعيد على الاعتراف الدولي    السكة الحديد تعلن تأخيرات القطارات المتوقعة اليوم الإثنين    الأسد: عملنا مع الرئيس الإيراني الراحل لتبقى العلاقات السورية والإيرانية مزدهرة    السوداني يؤكد تضامن العراق مع إيران بوفاة رئيسها    تعرف على مواقيت الصلاة اليوم الاثنين 20-5-2024    أول صورة لحطام مروحية الرئيس الإيراني    خلال أيام.. موعد إعلان نتيجة الصف السادس الابتدائي الترم الثاني (الرابط والخطوات)    روقا: وصولنا لنهائي أي بطولة يعني ضرورة.. وسأعود للمشاركة قريبا    دعاء الرياح مستحب ومستجاب.. «اللهم إني أسألك خيرها»    سمير صبري ل قصواء الخلالي: مصر أنفقت 10 تريليونات جنيه على البنية التحتية منذ 2014    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



وراء الاحداث
نشر في أخبار مصر يوم 28 - 11 - 2009

د/عبد المنعم سعيد:مساء الخير حتى مساء يوم 13 نوفمبر الجارى وحتى يوم 14 نوفمبراو يوم السبت 14 نوفمبر لم يكن لدينا مباراة بين مصر والجزائركانالحماس طاغيا فى القاهرة وفى الجزائر كانت التصريحات نارية هنا وهناك ولكنها كانت كلها تجرى فى الاطار الكروى كانت هناك ثقة كبيرة على الجانب الجزائرى انه نتفوق على الفريق المصرى بعد تصفيات كرة القدم بهدفين وكانت هناك ايضا ثقة على الجانب المصرى انهم يستطيعون تعويض ذلك الفرق حتى ان الاشارات المصرية كانت تتحدث عن ثلاثة اهداف بحيث يجرى عبور الفارق والوصول الى كاس العالم كل ذلك كان امرا معتاد يتعلق بكرة القدم يتعلق بالحماس الذائد لدى الجماهير ولكن فى اعقاب مباراة يوم السبت 14 نوفمبر بدى كما لوكان ان مباراة كرة القدم لم تعد مباراة فى كرة القدم ان السباق نحو نهائيات كأس العالم لم يعد سباقا على نهائيا كأس العالم وانما بدأت ازمة ما بين مصر والجزائر الازمه اخذت فى التصاعد بعد ان بدأت عمليات تدمير لمصالح مصرية موجودة فى الجزائر استنادا الى شائعات كأنها لا اساس لها انه تم الاعتداء على الجماهير الجزائرية مما ادى الى قوع اربعة من القتلى لم تظهر لهم جثث لم يظهر لهم تواجد فى المستشفيات ومع ذلك جرت جماهير جزائرية على مكتب مصر للطيران وتم تدميرة عن اخرة جرى ايضا الاعتداء على مصنع مصرى تملكة شركة الاتصالات المصرية اوراسكوم
جرى ايضا نوع من عمليات المطاردة او المزاحمة او الكلمات غير اللطيفة وهذا تعبير مهذب ضد الجماعة المصرية الموجوده فى الجزائر وهى جماعة ليست قليلة العدد قدرت احيانا باها 10000 احيانا ب 8000 احيانا 12000يعنى عدد لا بأس به موجود فى شركات مصرية متعددة وموجود ايضا بحكم التبادل الموجود ما بين مصر والجزائر اخذ الموقف بعد ذلك يتصاعد بعد ان قررت الفيفا ان تجرى مباراة فاصلة بين البلدين فى السودان يوم الاربعاء 18 نوفمبر فى هذا اليوم اللى هو 14 - 18 نوفمبرقالت جريدة المصرى اليوم ملخص الموقف كلة باقى من الزمن 90 دقيقة الليلة الفاصلة الاحظ هنا التعبير باقى من الزمن 90 دقيقة الليلة الفاصلة هيستيريا فى الجزائر توتر فى الخرطوم والدبلوماسية فى القاهرة كانت هذه هى كلمات المصرى اليوم لتصف الموقف وجرت المباراة فى مساء ذلك اليوم يوم 14 يوم الاربعاء 18 نوفمبر وبعدها تمت اثناء المبارة هزم الفريق المصرى كما نعرف بهدف وبالتالى خرج الفريق المصرى من السباق الى نهائيات كأس العالم ولكن بعد ذلك تفجر الموقف بصورة كبيرة جرت مطاردة للجماهير المصرية الموجوده فى الخرطوم او فى ام درمان بدأت صيحات الاستغاثة تصل الى مصر من خلال القنوات التليفزيونية الفضائية المختلفة كان واضحا ان مصر تحاول ان تتعامل مع الموضوع بقدر غير قليل من الحكمة حتى اننا نجد ان صحيفة الاهرام يوم الخميس اليوم التالى للمباراة تتحدث عن خروج مشرف لمنتخبنا الوطنى من تصفيات المونديال الجزائرتفوز واحد صفر فى المباراة الفاصلة وتمثل العرب فى كأس العالم 00 فى تفس هذا اليوم ايضا ظهر فى مجلة اكتوبر ايضا تتحدث عن مبروك للجزائر فوزها بالمباراة لكن الحقائق بدأت تظهر بقسوة شديدة ان الموقف كان عنيفا للغاية بالنسبة للمصريين الموجودين فى السودان وكان ايضا عنيفا بالنسبة للمصريين الموجودين فى الجزائر حتى بدأت عشرات ثم بعد ذلك مئات منهم تعود الى القاهرة وربما كان يعنى اكبر تلخيص لهذا الموقف ما قالة الرئيس مبارك فى خطابة امام عند لقاءة مع اللاعبين المصريين عندما قال ان سلامه المواطن المصرى اهم من اى بطولة ثم السيد جمال مبارك امين السياسات بالحزب الوطنى الذى قاله حسب تقرأونه نقلا عن السياسة الكويتية ما حدث ضد جماهير مصر فى الخرطوم لن يمر مرور الكرام اجتماع طارئ للمجلس القومى للرياضة والاتحادات الرياضية فى مصر بدأ الموضوع يؤدى الى نوع حتى من تبادل الاتهامات داخل مصر من المسئول عما جرى وهل تم ادارة الازمة بين قوسين بكفاءة ام لا جريدة الوفد المعارضة بتقول اوقالت يوم الاثنين 23 نوفمبر الحكومة تتهرب من مناقشة فضيحة الجزائر الامر دعا كثير من الكتاب المراقبين لتحليل الموقف باشكال مختلفة الاستاذ احمد سيد حسن كتب رسالة الجزائر فى جريدة الاهالى قال فى الجزائر تعصب وازمة هوية وحراكة بالملايين لماذا تم توظيف الكرة ضد الشقيقة الكبرى مصر الاستاذ غسان الامام جريدة الشرق الاوسط اللندنية قال اللامنتمى المعاصر قبائل المدن القروية يبدو انه لا يمكن تفادى وجود مؤامرة بشكل او باخر ويمكن تفادى ما حدث فى وجود صحيفة هذه الصحيفة الجزيرة اصابع خفى وراء جريمة الجزائر قيل ايضا فى هذه الصحيفة لأ ده هذ1 اليوم السابع اليوم السابع قالت ان هناك اصابع خفى وراء جريمة الجزائر ونقلت عن محمود النجار مدير وكالة انباء الشرق الاوسط السابق بالجزائر ان قطر تمول صحيفة الشروق الجزائرية لضرب مصر واهانة المصريين الد مصطفى الفقى كتب فى صحيفة الحياة ان الفراغ القومى وضرب بذلك او العنوان الفراغ القومى مباراة مصر والجزائر نموذجا نهضة مصر قالت يوم 26 نوفمبر هل ماتت القومية العربية الخرطوم ميليشيات جزائرية حملة كراهية جزائرية ضد المصريين الموقف انتقل من مباراة كرة قدم ازمة بين مصر والجزائر تتم فيها عمليات اعتداءات متوالية على المصريين ايا ان كان المكان الموجودين فيه حتى فى كندا قيل انه جرى اعتداء على بعض المصريين من قبل جزائريين ثم اصبح بعد ذلك السؤال ماذا بعد ماذا دفع مصرالتى طلبت استدعاء سفيرها من الجزائر والجزائر استدعت سفيرها من القاهرة ونجد الاستاذ عبد الله كمال يكتب فى روز اليوسف يقول ما بعد الغضب هل تتصاعد الازمة مع الجزائر المصرى اليوم قالت ان هناك انباءعن وساطة سودانية لتهدئة الاجواء بين مصر والجزائر المجلات والجرائد كان ذلك ايضا الفضائيات هو ايضا موضوعها الاخير على مدى الايام الماضية كانت هناك اتهامات كثيرة هنا وهناك مجلة روز اليوسف قالت اعادة اكتشاف شعب شقيق ووضعت شقيق بين قوسين الجزائر دولة لا يحكمها رئيسها نطالب جامعة الدول العربية بمحاكمة الجزائر المصور حاولت المصور فى الحقيقة قالتها بشكل دقيق للغاية عندما ركزت على اكثر من جانب اولا ضاع الحلم وبقى العلم يعنى اذا كان الحلم الوصول الى نهائيات كاس العالم قد ضاع فان العلم المصرى هو موجود على الغلاف هو الذى يبقى الوطنية المصرية هى التى تبقى وهى التى تجسدت فى خلال هذه الايام القطاع الجزائرية تثير الرعب فى ام درمان وهكذا وجدنا كل الاهتمام الموجود للازمة يأخذ اشكالا متعددة يتصاعد وذلك هو موضوعنا فى هذه الحلقة الى اين ستصل هذه الازمة لازلنا داخل هذه الازمة ام خرجنا منها هل تصرفنا فيها بأشكال متوافقة مع الحدث ضيفنا اليوم هو السفيرحسام ذكى ربما استمعنا اليه كثيرا خلال الايام القليلة الماضية سوف نناقشة اليوم فى كثير مما قال وما لم يقولة ايضا نحاول التساؤل والمناقشة معه المتحدث الرسمى باسم وزارة الخارجية المصرية ولكن قبل ان نلتقى مع ضيفنا تعالوا نستمع الى هذا التقرير
مذيع :الى اين تتجة الازمة بين مصر والجزائر سؤلا لم يكن من السهل ان يتصور احد امكانية طرحة وكان الاصعب من ذلك تصور ان يتم طرح السؤال بشأن ازمة بدأت بمباراة كرة قدم
بين مصر والجزائر لحسم بطاقة التأهل الى نهائيات كأس العالم فى جنوب افريقيا عام 2010
فلم تكن تلك هى المرة الاولى التى تقام فيها مباريات فاصلة بين مصر والجزائر ولم تكن تلك هى المرة الاولى ليخشى الجميع فيها من وقوع احداث عنف بين جماهير المنتخبين لان ما يحدث عادتا فى مثل تلك المباريات فى كل دول العالم لكنها المرة الاولى التى تتطور فيها اعمال العنف نحو ما حدث فى الخرطوم كما انها المرة الاولى التى تشتهد تلك الحر ب الاعلامية العنيفة بين اعلام الدولتين الخاص منه والحكومى بل انها المرة الاولى التى يتسبب فيهاالاعلام بشكل اساسى فى وقوع اعمال عنف بين مشجعى المنتخبين وقد بدا واضحا ان هناك حساسية مفرطة من قبل الجزائريين تجاة مصر وجاهيرها وبدى ان جماهير الجزائر لم تكن مستعدة لقبول نتيجة سوى فوز الجزائرعلى مصر مهما كان الثمن ومن ثم دفعت الجزائر الى الخرطوم جماهير ليسوا على شاكلةجماهير كرة القدم تحسبا لاحتمال خسارة الجزائر يقوم هؤلاء بارتكاب بعض الافعال التى تؤدى الى الغاء المباراة ومنذ مباراة مصر والجزائر فى القاهرة وحتى قبلها بايام كانت ملامح مشهدالازمة بين مصر والجزائر تلوح فى الافق وهى الازمه التى بدأ تصاعدها مع نشرصحف جزائرية شائعات بوجود قتلى بين المشجعين الجزائريين فى القاهرة ثم تعدى الجزائريون على منشأت مصرية فى الجزائر وهو الامر الذى احال الملف من الرياضة الى السياسة وكتمل مشهد الازمة مع العنف والترهيب الذى مورس فى الخرطوم ضد الجماهير المصرية رغم فوز المنتخب الجزائرى وما تلاه من صمت غير مبرر من جانب المسئولين الجزائريين رغم الاحتجاجات المصرية الشعبية الرسمية ا لتى وصلت الى حد استدعاء السفير المصرى من الجزائر ومطالبة الجماهير المصرية بترحيل السفيرالجزائرى من القاهرة اذ رأت الجماهير فى تصرفاته سببا اساسيا لتطور الموقف الى مرحلة الازمة ومن ثم تظارهر الالاف امام السفارة الجزائرية القاهرة مطالبين بضرورة رد اعتبار المصريين باعتبارة حقا لايمكن التفريط فى او كما قال الرئيس مبارك قبل يومين فى مجلس الشعب ان كرامة المصريين من كرامة مصروان مصر لن تتهاون مع من يسئ لابنائها فهل يعنى ذلك ان الازمة لن تنتهى بعد وانها ستظل مفتوحة حتى تصحيح الاوضاع بصرف النظر عن تداعياتها على العلاقات المصرية الجزائرية هذاهوالتساؤل الرئيسى الذى تناقشة تلك الحلقة من برنامج وراء الاحداث
د/ عبد المنعم سعيد:الازمة ما بين مصرو الجزائر وضيفنا سعادة السفير حسام ذكى اهلا بيك يا سعادة السفير
السفير/ حسام ذكى :اهلا وسهلا بيك يا دكتوراهلا بيك
د/ عبد المنعم سعيد:سيادة السفيريعنى متى شعرتم فى وزارة الخارجية المصرية اننا انتقلنا من مباراة لكرة القدم اى ان كان الحماس الدائر حولها الى نوع من الازمة بين البلدين مصروالجزائر فى هذه الحالة ؟
السفير/ حسام ذكى :احنا بنتكلم عن المسألة من بدايتها لان الموضوع مش موضوع ماتش الخرطوم الموضوع بدأ من قبلها بدأ من قبل مباراة القاهرة فيه استشعار لبوادر مشكلة ويمكن احنا يوم 10 نوفمبر طلع بيان من الوزارة بيقول انه بيطالب الاعلام الرياضى فى الجانبين بالهدوء وانه يا جماعة دى مباراة كرة قدم وان دى دول شقيقة انه لا يجب ان احنا نتمادى
د/ عبد المنعم سعيد:الحوار ده كان جاى من متابعة الاعلام
السفير/ حسام ذكى :اه طبعا من متابعة الاعلام وبعدين واضح ان فى مشكلة وبعدين السيد وزير الخارجية شعر من المسألة ان فى شئ ممكن يحصل
د/ عبد المنعم سعيد: فى مبالغة زيادة؟
السفير/ حسام ذكى :فيه اكثر من مبالغة يا دكتوراحنا بنتكلم على قوة شديدة جدا فى التغطية من الجانبين والفاظ بدأت تطلق طبعا احنا فى اللحظة الحالية مختلفين شوية عن يوم 10 يوم 10 علاقات جيدة بين البلدين علاقات جيدة بين القيادتين ووضع عادى ما بين شعبين
د/ عبد المنعم سعيد:هل اعتبرتوا البيان ده كفاية ولا حد جرى اتصالات بين الهيئات التليفزيونية المختلفة بالطرف الجزائرى يا جماعة احنا شايفين الموضوع بيسخن اكثر مما يجب
السفير/حسام ذكى :شوف اقول لحضرتك حاجة احنا التعامل مع الاعلام فى مصر اصبح تعامل صعب لانه معدش فيه مركزية معدش فيه جهة موحدة تستطيع ان هى بزرار واحد تقووم اوتوقعد فى حرية فى المناخ الاعلامى فى مصر لابد ان احنا نشوفها ونعترف بيها ونقدرها لكن الامور قد تخرج عن الاطار وقد تحب انك انت تقوم مسألة ما تعرفش تقعدها ثانى واعتقد ان ده اللى حصل لكثيرين فا الموضوع ده اصبح مقلق بالصدفة البحته كان هناك لجنة المبادرة العربية فى القاهرة فى الجامعة العربية لمتابعة موضوع فلسطين يوم 12 فى الشهر الخميس 12 هذه اللجنة بيحضرها وزير خارجية الجزائر جاء وزير خارجية الجزائر والتقى بالسيد وزير الخارجية احمد ابوالغيط وكانت قعدة لمدة ساعة اكثر من نصفها كان فيه كلام على المباراة ايه كان فيه استشعار ايضا من الجانب الجزائرى بانة فيه ملامح
د/ عبدالمنعم سعيد: بان فيه سخونة ازيد مما يجب؟
السفير/حسام ذكى :اه فيه سخونة اكثر مما ينبغى وان الناس كلها داخلة على انها مباراة فاصلة
د/ عبد المنعم سعيد:قالوا فى الاجتماع هنغلبكوا ومش هتعرفوا ..؟
السفير/ حسام ذكى :الاجواء كانت طيبة جدا والاجواء كانت ايجابية
د/ عبد المنعم سعيد:اه
السفير/ حسام ذكى :والرجل دمس وفى غاية الاخلاق والوزير بتاعنا رجل فى غاية الاخلاق وبالتالى الحوار كان حوار راقى ما بين وزير بيحترم بعضهم البعض وكان الكلام انه كيف نستطيع كوزارات خارجية ان احنا نحتوى اى تداعيات فى القصة دى واصدرت بيان برضه عقب هذا اللقاء يمكن تم تغطية ثانى يوم اللقاء ثانى يوم الاجتماع قلنا فيه انه العلاقات المصرية الجزائرية اكبرواعمق من ان تهزها او تمسها المنافسة الرياضية خلى بالك احنا بنتكلم عن منافسة رياضية
د/ عبدالمنعم سعيد: امتى شعرتوا بقى ان احنا عدينا خط الازمة؟
السفير/حسام ذكى :مش ازمة وانما من موضوع الطوب الطوب اللى انضرب على الاتوبيس الجزائرى والروايات المتضاربة اللى احصلت كنا مجتمعين فى الجامعة العربية ساعتها يعنى كانت البعثة الجزائرية وصلت ودخلت القاهرة من المطار الى الفندق جه للجزائريين جاء لهم ابلاغ بهذا الموضوع الوزير اتكلم مع الوزير ابتدينا نعمل اتصالات نستكشف حقيقة الموقف الامن بتعنا له وضع الجزائريين لهم رواية اخرى دخلنا فى
د/ عبد المنعم سعيد:من قال لكم ايه بتاعنا ؟
السفير/ حسام ذكى :الروايةالرسمية الصادرة انه فى فعلا طوبة انضربت مش معروف مصدرها ايه وبناءاعليه البعثة الجزائرية داخل الاتوبيس كسرت الاتوبيس من الداخل وبعض اللاعبين عوروا نفسهم
د/ عبد المنعم سعيد:سيادة السفيرهسألك فى حاجة انا دائما احاول علشان المشاهدين بتوع البرنامج
السفير/حسام ذكى :ايوه
د/ عبد المنعم سعيد:انت دلوقتى عند لحظة الاتوبيس دى خرجنا من منافسة ساخنة يخشى منها الى واقع ابتدى يبقى فيه شكاوى وشكاوى مضادة ايه اللى زى ما بيقولوا ايه الstanderd oprationer prosedger ايه الاجراءات اللى بتتم جوا وزارة الخارجية فى التعامل مع بقية اجهزة الدولة زى ما بنقول احنا اتنقلنا من وضع روتينى حتى لو كان ساخن الى وضع ازمه ؟
السفير/حسام ذكى :الحقيقة ان وضع الازمة ما بدأش فى اللحظة دى وضع الازمة كان له علاقة بعد المباراة
د/ عبد المنعم سعيد:بعد المباراة؟
السفير/حسام ذكى :بعد المباراة لان حتى هذه اللحظة احنا بنتكلم فى تصعيد بنتكلم فى اجهزة رياضية بتعتنا مع الاجهزة الرياضية الجزائرية مع وزارة الرياضة هنا وهناواتحاد ا لكرة هنا وهنا وبينهم معاملات وهما عارفين قوانين الفيفا وفهمين الموضوع احنا ممكن ما نعرفش ان الفيفا مش تبعنا فا مكنش فى تعامل ازمة مكنش فى تعامل ازمة كان فيه تعامل اننا دخلنا فى الموضوع وان وزارة الخارجية الجزائرية دخلوا فى الموضوع وبالتالى التعامل لتجنب حدوث ازمة اللى انا جاى له بقى فى ايه على مدار الجمعة محاولات مصرية رسمية تعهد كتب حتى مساء الخميس من الحكومة المصرية بان مفيش اى تعرض وكذا ده المطلوب من الفيفا كويس طول الجمعة حصل تأمين كامل والمسائل تحت السيطرة الكاملة علشان ما يحصلش ما يعكر الصفو فى يوم ا لسبت بالليل ماتش القاهرة يوم السبت ويعنى الوزير ابو ا لغيط دعا الوزير الجزائرى على عشاء علشان خاطر يعنى ايه
د/ عبد المنعم سعيد:نرطب الاجواء؟
السفير/ حسام ذكى :نرطب الاجواء وندلل على انه مفيش مشكلة سياسة انه ما حدث عبارة عن مشكلة رياضية ما بين فريقين وفى مشجع من المشجعين ضربوا طوب وحاجات زى كده او فى ايا كانت الرواية خلينا نضعها فى اطارها وحجمها الصحيح كويس
د/ عبد المنعم سعيد:وكان فيه تجاوب من وزير الخارجية الجزائرى
السفير/حسام ذكى: كان متجاوب ومتعاون وقال احنا عايزين نمررالموضوع ولكن طبعا القنوات الرياضية دى لها واحنا متبعين نفس الطريقة يعنى الخارجيتن فى نفس اللحظة بنوا نفس المنهج احنا دورنا توفيقى ودورنا تهدئة وخلينا الاجهزة الاخرى المعنية بموضوع الرياضة وكرة القدم تتعامل مع المسالة كويس اللى حصل انه بعد
د/ عبد المنعم سعيد:المباراة بقى .
السفير/ حسام ذكى :كان يوم السبت كان فيه الشحن بقى للتعبئة وزائدة جدا جدا وحصل ان المباراة جرت المباراة زى ما كلنا شفناها وكلنا سعداء بيها جدا فى اللحظة الاخيرة جلنا هدف احيا الامل المصرى مرة اخرى تأمين الجمهورالمصرى وهنا لازم يشكر اجهزة الامن المصرية الجمهوراسف الجزائرى هما 2000 شخص تأمينهم كان عالى جدا حصلت المباراة خرج الجمهورالمصرى ثم خرج الجمهور الجزائرى حصل احتكاكات حصل احتكاكات ما بين الجماهيربتحصل احتكاكات ما بين متشاط الدورى المحلية بتحصل حصل احتكاكات ما بين الجماهيرفى عدد من المشجعين الجزائريين راحوا المستشفى اخذوا علاج حاجات يعنى حاجات بسيطة حاجات سطحية
د/ عبد المنعم سعيد:خلينا نقف عند اللحظة دى هنأخذ فاصل قصير ونعودمرة اخرى لاستكمال هذه القصة
السفير/ حسام ذكى :إتفضل
د/ عبد المنعم سعيد:نعود بعد الفاصل
فاصل
د/ عبد المنعم سعيد:ازمة مصر والجزائر وضيفنا سعادة السفيرحسام ذكى سعادة السفيركنت تتحدث انه بعد المباراة حدث نوع من الاحتكاك اصيب بعض الجزائريين ؟
السفير/ حسام ذكى :وبعض المصريين
د/ عبد المنعم سعيد:وبعض المصريين
السفير/حسام ذكى :بالضبط وراحوا مستشفيات
د/ عبد المنعم سعيد:زى الاهلى والزمالك مثلا.
السفير/ حسام ذكى :بالضبط اه
د/ عبد المنعم سعيد:بتحصل كثير
السفير/حسام ذكى :وبتحصل فى الجزائر وهنا نقطة مهمة جدا علشان برضه الجمهور المصرى يمكن ما يفهمش الحتة دى فى الجزائر حصل وبيحصل احتكاكات بين المشجعين وينتج عنها قتلى هنا بتحصل بينتج عنها قتلى دى مش حاجة احنا بالنسبة لنا دى مسألة فى مصر مسألة غيرمفهومة لكن هناك بتحصل انا ليه باقول الحتة دى
د/عبد المنعم سعيد:هو قالوا بعد الانصار فى الخرطوم مات 14 فى الجزائريعنى؟
السفير/ حسام ذكى :اه فى الاحتفال فى الاحتفال
د/عبد المنعم سعيد:بالضبط كده
السفير/ حسام ذكى :لكن اللى انا عايز اقوله ا يه انه هنا ماحصلش حاجة الاحتكاك اللى حصل فى حاجات حصلت فى الهرم الاحتفالات اللى كانت فى الهرم اللى هما نزلوا هناك وحصل احتكاكات وحصل فى ناس دخلوا مستشفى الهرم ومستشفيات اخرى ووزارة الصحة المصرية طلعت بيان باسماء المصابين ونوعية اصابتهم وفى مجموعة راحت السفارة قعدت فى السفارة الجزائرية مكنش عندها زى ما احنا حصل لنا كده ان فى ناس راحت قعدت فى السفارة المصرية اقعد فى السفارة لغاية ما يشوفوا له خروج من البلد النقل للجزائر حصل بشكل الفريق بتعهم هزم وبالتالى فى حالة خسارة نقل للجزائر طلع انه هناك قتلى جزائريين علشان كده انا قلت ان الزهنية الجزائرية ده امرغير مستبعد ابدا يسقط قتلى فى
د/ عبد المنعم سعيد:هماتصوروا ما يحدث فى الجزائر ممكن ان يحدث فى مصر .
السفير/ حسام ذكى :بالضبط المصريين احنالما سمعنا بيقولوا قتلى وبيقولوا مصابين بالمئات وبتكلموا على حالة وضع لا يمكن الواحد يصدقة ومحصلش
د/ عبد المنعم سعيد:انت كنت ساعتها فى وزارة الخارجية ؟
السفير/ حسام ذكى :فى وزارة الخارجية
د/ عبد المنعم سعيد:حسيت ان فى ازمة؟
السفير/ حسام ذكى :جه على طول الازمة بداية الازمة
د/ عبد المنعم سعيد:انتوا كنتوا متأكدين انه لا قتلى وانه فى الجزائر كمان فى قتلى
السفير/ حسام ذكى :الامن المصرى بيقول لاقتلى يعنى لا قتلى خلاص ده كلام مسلم بية الوضع اللى احناشفناة انه هنا بقى التدخل تم الاتصال بقى دلوقتى احنا بنتكلم على اية الرئيس توجه الى روما لحضور القمة الغذاء السيد وزيرالخارجية معاه مصاحب له فى الوفدالوضع كان كأتى بدأ توصل من الجزائر اخبار على انه الجمهور ا لجزارى ثائر جدا لكن صباح الاحد بدأت الاخبارلأ دا احنا بنتكلم على اخبا رعلى الانترنت بتقول ان فى جزائريين سقطوا قتلى ومئات المصابين الله الله يعنى الجمهور الجزائرى جه اتشرح فى مصر كلام لايمكن ان يقبلة احد ليه لانه غيرالواقع
د/ عبد المنعم سعيد:فى تقديرك كان مين اللى بيعمل الحكاية دى ؟
السفير/ حسام ذكى :والله شوف ياد احنا بنتكلم على وضع كان فى حماس كبير وكان فى شحنة انفعالية كبيرة جدا صعب قوى انك تحط ايدك على طرف وتقول هو ده المسئول الى الموضوع لكن معنديش شك فى هذه اللحظة بالذات انه الاعلام الجزائرى مسئو ل مسئولية كبرى عن ما حدث قولى بقى باى اسباب قولى باى دوافع ممكن نتكلم فيها بوضع ثانى
د/ عبد المنعم سعيد:لكن انت عندك فيها ترجيع بسرعة ناس قالوا اسرائيل الى كانت وراها وناس قالوا لأ دا قطر ناس قالوا دا
السفير/ حسام ذكى: لأ لأ انا ما ارجحش اى شئ من هذا الكلام ما اقدرش ارجح ده شغل لابد يحتاج الى دليل وبدون دليل لايمكن انك ترجح هذا لكن الخلاصة بتعتها انه حصل انه حصل بصرف النظر بأنة مين الايدين اللى بتلعب او مفيش ايدين فيه ناس يعنى ما بتفهمش صحافة بتفهم صحافة بشكل مختلف اى ان كان السبب حطك فى وضع الاتى انه اصبح فى حالة استنفار هائلة فى الشارع الجزائرى الحقوا فى قتلى جزائريين فى مصر الحقوا فى مئات المصابيين سقطوات فى مصر هنا استشعار الازمة على طول تم ابلاغ وزير الخارجية قال اعملوا مجموعة عمل شوفوا الوضع ده ايه القصة دى مش هتعدى على خير ليه لانه احنا عندنا
د/ عبد المنعم سعيد:بتبقى مجموعة ا لعمل دى داخل..؟
السفير/ حسام ذكى :داخل وزارة الخارجية واحنا الاول كانت مجموعة عمل داخلية وبعدين على طول عمل مجموعة عمل خارجيةكل الاجهزة اللى بتشتغل فى المسألة وفى الوزارات وكلة
د/ عبد المنعم سعيد:الداخلية ؟
السفير/ حسام ذكى :داخلية اعلام طيران صحة كل الناس لها علاقة اجهزة امن قومى كل الناس اللى لها علاقة بالموضوع من قريب او بعيد وعملناها والمجموعة دى على فكرة لازالت بتجتمع حتى الان لان التداعيات ما خلصتش
د/ عبد المنعم سعيد:لسة الازمة مستمرة ؟
السفير/ حسام ذكى :كل يوم فى اجتماع لمجموعة العمل وبيعرضوا تقريروالتقرير بيتوزع على كل اجهزة الدولة دى الطريقة اللى احنا بنشتغل بيها يعنى احنا المسائل ما بتتعلجش واحد بياخذ تليفون وبيبلغ تليفون
د/ عبد المنعم سعيد:لألأ اجراءات اول ما ترفع درجةالاستعداد زى ما بيقولوا.
السفير/ حسام ذكى :فى دولة يا دكتور فى دولة ليها وزارات وليها اجهزة وليها قيادة وفى تقارير
د/ عبد المنعم سعيد:كان ايه تعريف الموقف الازمة تقولك ايه تعالى نعرف الموقف هل التعريف انه لدينا امر انفلت او ان هناك محاولة لتصعيد الموقف من الجانب الجزائرى حول انهاء الجبهة الجزائرية يعنى ؟
السفير/ حسام ذكى :احنا ما دخلناش فى اللحظة دى فى تحليل اسباب داخلية جزائرية مش حطناها على جنب القصة دى مش دى القصة الاساسية بتاعتنا احنا عندنا وضع ايه هو الوضع الوضع انه راى عام جزائرى منفجر وغاضب جدا من اخبار كاذبة وصلت له وهوده بقى اللى عمل اللى فاقم الازمة فوحئنا بصمت رسمى صمت رسمى سكون لا يريد ان يكذب الاخبار هنا
د/ عبد المنعم سعيد:انتوا بلغتوهم مرارا وتكرارا ؟
السفير/ حسام ذكى :السيد رئيس الوزراء اتصل بنظيرة الجزائرى وزيرالخارجية اتصل بنظيرة الجزائرى ان يا جماعة الوضع بيخرج عن السيطرة عندنا شكاوى واستصراخات من مصريين مقيمين فى الجزائرالناس بدأت تهجم عليهم فى حاجات بدأت تتكسر ايه الوضع اللى انتوا بتعملوة ده فى ايه فهمونا قولوا الحقيقة اللى انا بحاول اقوله لحضرتك ان لانه مش بعيد عن الممارسة المحلية هناك فى قتلى ومصابين بعد المباراة فابالتالى مكنش غريب بالنسبة لنا مش خبر غريب انه فى قتلى وقعوا فى الجزائر بس المره دى ماهوش طارما بين مولودية ايه
د/ عبد المنعم سعيد:وهران
السفير/ حسام ذكى :ده مش طار ما بين ناديين اصبح طار مابين جماهير بلدوجماهير بلد اخر لازم نفهم القصص دى
د/ عبد المنعم سعيد:السؤال اللى كان فيه صعوبة مع رئيس الزراء الجزائرى ومع وزير الخارجية الجزائرى انه يقتنع ان السفيرالجزائرى فى القاهرة ان هو قريب للغاية الزمالك من وزارة الخارجية انه يعرف انه هذه الاخبار خاطئة حصل تأخر شديد؟
السفير/ حسام ذكى :حصل تأخر من مين؟
د/ عبد المنعم سعيد:انه قال انه مفيش قتلى .
السفير/ حسام ذكى :انا يعنى اعفينى من التعرض للسفير
د/ عبد المنعم سعيد:ليه؟
السفير/ حسام ذكى :لان السفيرهو صديق انا بقولها على تليفزيون صديق وهو رجل محترم
ورجل يحب مصر جدا انا لا اريد ان اقيم اداؤة مش وظيفتى ان انا اقيم اداؤة مش وظيفتى ابدا ان انا اقيم اداؤة ولكن ربما بعض الامور كان ممكن تتعمل بشكل مختلف دبلوماسيا يعنى ممكن ان بعض الامور تتعمل بشكل مختلف مرة اخرى لا اقيم اداؤة وليس من حقى ابدا لكن هو خرج انا طلعت
د/ عبد المنعم سعيد:سيادة السفيراسمح لى فى وضع زى كده فيه ناس وحصل اعتداءات بين دولتين كبار ومصنع تدمر يعنى الامر ومكتب الامر هنا احنا بنتكلم بصراحة فا على سفير دولة اى ان كانت العلاقة الشخصية يعنى
السفير/ حسام ذكى :صحيح انا مش انا بقول ان انا مش بخبى انا بقول ان انا يعنى لا استطيع ان لست فى موقف ان انا اقييم سفير دولة اخرى لكن اللى عايزاقولة ايه د دى تقاليد وزارة الخارجية يعنى
السفير/ حسام ذكى :احناطبعا ما اقدرش اعمل ده لكن اللى بقولة لحضرتك الوضع كان محتاج الى تكذيبات هو قال هو كذب بما احنا كنا عاوزير التكذيبات دى بدرى علشان تتلحق الامور التكذيبات طلعت متأخرة البعض اخذها البعض ما اخذهاشلازم نفهم انه الوضع فى الجزائر انه مفيش فضائيات تلفزيونية زى هنا بتنقل بسرعة الاخبارللاتحاد مفيش فيه صحافة صحافة نشطة صحافة بتوزع كثير وكل حاجة لكن بتاخذ الاخبار ثانىيوم الصبح الاخبار لم تؤخذ لان التكذيب طالع متأخر لم تؤخذ هذه الامور طب هما يومين 48 ساعة فى حالة استنفار جزائرية وبيضربوا الجالية المصرية
د/ عبد المنعم سعيد:معلش يا سيادة السفيرحديث بالاضافة الى انه فى كلام كثير كيف تطورت الازمه لكن كبير ايضا فى نفس الوقت استأذنك نأخذ واصل ونواصل نلتقى بعد فاصل قصير
فاصل
د/ عبد المنعم سعيد:مرة اخرى ازمة مصر والجزائر وضيفنا سعادة السفيرحسام ذكى سعادة السفيراتقضل كنت بتتحدث عن مدى التقييم اوعدم التقييم لسلوك السفيرالجزائرى لكن النتيجة اى ان كان هذا التقييم ان الامور اخذت فى الجزائر على غير واقعها
السفير/ حسام ذكى :على غير واقعها خالص وكان شئ ينافى الحقيقة تماما نتج عن ده تزايد الاعتداءات ضد مصر تزايد الاعتداءات ضد المصالح المصرية بنتكلم بنقول يا جماعة ايه اللى بيحصل انتوا بتعملوا ايه انتوا بتبعتوا تأمين صحيح والا ما بتبعتوش الجزائر بلد كبير جدا المصالح المصرية ممتدة في اكثر من مدينة التواجد المصرى كبير موجود فى اكثر من بلد طيب هيتلم ازاى بدأنا السفارة تكلم كل ولاية لانها زى المحافظة كده يكلم الوالى ويكلموا الامن بتاع الولاية يشوفوا لوسمحتوااتوجهواللحتة الفلانية اتوجهوا للمكان الفلانى الامن الجزائرى كان احيانا يستطيع يسيطر احيانا لا يستطيع يسيطر البعض قال انه ما كنش راغب انه يسيطر انا لا
اريد ان اطبق ان دى حاجة حقيقية لكن اه ممكن ان يكون ال
د/ عبد المنعم سعيد:حسيتوا بالسرعة والحسم اللازم ؟
السفير/ حسام ذكى :يعنى برضه مرة ثانية لما يكون ابناء بلدك بيستصرخوك علشان وضع ظى كده لأ لابد انك هتتفاعل ولابد انك انت هترغب انك تأخذ اجراء عاجل يعنى سريع الجانب الاخر بالضرورة عندة نفس الحمية
د/ عبد المنعم سعيد:عايز اكلمك هنا الاداء بقى السفارة المصرية فى الجزائر كان ..؟
السفير/ حسام ذكى :لأ انا مش هصلح ان انا اقيم لان دول يعنى زملائى واخوتى واصدقائى
د/ عبد المنعم سعيد:شهادتك مجروحة.
السفير/ حسام ذكى :شهادتى مجروحة زى ما بيقولوا
د/ عبد المنعم سعيد:لكن كان لديكم تقاريركل ساعة
السفير/ حسام ذكى :انا اقول لحضرتك انه بالتليفون بالتليفون كل ساعتين كان في اتصال وفى لحظات معينة كان كل نصف ساعة اتصال ومكتوب اظن انه لا يزيد عن 3 ساعات من غير تقرير مكتوب
د/ عبد المنعم سعيد:وكان في خبر سيئ منهم
السفير/ حسام ذكى :يعنى مش كل تقرير فيه خبر سيئ لكن كان بيجى اخبار كان بيجى تقريركان بالتليفون لاول بيقول والله حصل بلغنا كذا بلغنا كذا فا وغير المصريين اللى بيتكلموا المصريين بدأوا يكلموا الفضائيات المصرية بدأوا يكلموا التلفزيونات الحقونا والموضوع بدأ يقوم كويس انا عايز انتقل من اللقطة دى الى لقطة الخرطوم
د/ عبد المنعم سعيد:اه لان احنا يعنى ..
السفير/ حسام ذكى :اه مبارات الخرطوم خلاص احنا مارسنا موضوع السودان عرفنايوم السبت بالليل هيبقى فى ماتش فى السودان ماتش فى السودان ده محتاج استعدادات وجهنا بمجموعه من وزارة الخارجية داخل على اقرب طيارة على السودان علشان خاطر تعزز السفارة هناك لسفارة هناك مش سفارة بتنظم مباريات كرة السفارة هناك سفارة بتابع عمل سياسى خاص بالدولة الاقرب الينا فى العالم والتى تتهددها مخاطر خاصة بوحدتها وخاصة بتماسكها خاصة باستقرارها وامنها
د/ عبد المنعم سعيد:وبالتالى اخر حاجة عندهم .
السفير/ حسام ذكى :اخر حاجة تحتاج اليها هذه السفارة تقرأ عليها مباراة كرة قدم فاصلة ينتظرها كل الجمهور المصرى ويسافر اليهم 10000 شخص مصرى جمهور مصرى يريد ان يشهد هذه المباراة وبهذا القدر من التوتر كويس هل اخذوا هذا التحدى مفيش خيار اخر اخذوا هذا التحدى بعثنا لهم مجموعة متمرسة فى المؤتمرات يعنى فى تحريك الناس وفى الاستضافات وفى حاجات زى كده فى الشئون الادارية بعثنا لهم مجموعة متمرسة سفير من مصر هنا موجودفى الديوان مسئول فى القطاع المالى والادارى السفيرفريد منير وهو رجل محترم وخبرة فى هذه الاموردكانت ايه كانت فكرة قائمة على احتمالات
السفير/ حسام ذكى :لأ كمجموعة قائمة على فكرة انه سو ف يصل اليك فجأة فى خلال يومين اتضح بعد كده يوم مش يومين نصل اليك فى خلال يوم 10000 شخص 10000 مشجع مصرى جايين يتفرجوا وكلهم عايزين يمشوا بعد المباراة ما تخلص طيب انا هقول الحقائق التالية طبعا احنا شكرنا السودان ونشكرهم مجددا والسيد وزير الخارجية والسيد رئيس المخابرات العامة فى السودان الاربعاء علشان خاطر احد الامور هما بيناقشوا موضوعات سياسية لكن هيقدموا شكر للسودان علىكل ما تحملة لانهم تحملوا الكثير لكن مش دى القضية القضية ان احنا عندنا يعنى الواقع الواقع مثلا انه الاستاد اللى هيتلعب فى مباراة هواستاد محدود يعنى
مقارنة باستاد زى القاهرة وبالتالى مفيش كل الامكانا مش متاحة واقع اخر انه مطار الخرطوم نفسة هو له run wayواحد له امكانية فى ركن الطائرات يعنى امكانية محددة فى الطائرات التى يمكن ان يستوعبه
د/ عبد المنعم سعيد:لما فيه ؟
السفير/ حسام ذكى : لما ينزل عليه 40 طائرة مصرية 40 طائرة مش هينزلوا فى نفس التوقيت هينزلوا فى والاهيقعدوا كلهم فى نفس المكان والا هتوزعوا على مطارات اخرى وقد تكون منهامطارات جوا مصر نفسها زى اسوان وايضا طائرات جزائرية وبالتالى فى مشكلة لوجيسيتة كبيرة هتتحل ده معناة ايه ده معناه انه ممكن الجمهور المصرى والا الجزائرى بس اناباتكلم عن المصرى هيمشى فى نفس اللحظة والا هيمشى فى نفس اللحظة هغادر فى نفس اللحظة لمابيجى يخش فى التفاصيل دى لانه دى من احد التفاصيل اوبعض التفاصيل اللى الناس استهانت بيها
د/ عبد المنعم سعيد:الكلام هنا انه احنا مقارنه بالجانب الجزائرى كانت التعبئة الجزائرية اسرع
واكثركفاءة فضلاعن انها كانت مغرضة بمعنى انها نقلت جماهيراكثر انها نقلت هؤلاء بسرعة التواجد فى المباراة ثم ايضا كانت مغرضة بمعنى ان نوعية هذه الجماهير لم تكن يعنى جمايركرة قدم بالمعنى العادى يعنى رياضية
السفير/ حسام ذكى :انا النقطة الاخيرة اتفق معاك تماما فيها ولا خلاف مصرى عليها ابدا يعنى واضح ان كل المصريين متفقين على انة دى مش جماهير كرة ولا يجب ان يكون ان جماهير كرة ابدا بهذا الشكل وهذا السلوك الهمجى الذى رأيناه لم يكن ابدا انه محلة تشجيع مباراة كرة لا قبل ولا اثناء ولابعد بدا
د/ عبد المنعم سعيد:ريما احنا بنتكلم عن طائرات وقيل انها طائرات حربية بنتكلم عن سلوك دولة مش سلوك مجموعة يعن السلوك الجزائرى العام دى خناقة بين نادى وهران ونادى القسطنطينية
السفير/ حسام ذكى :لأ هنا هنا انا برضه دى حته مش عايز نوصل لها انا مش عايز اوصل لها ليه هنا الدولة قررت انها ستنقل مواطنيها على نفقتها وجابت معندهمش اسطول مدنى جابت الاسطول العسكرى حطوا عليه الناس وجبوهم دى نقطةانا مش هناقشها بكل ما عليها من تحفاظات او ملاحظة بس ده قرار سيادى لدولة احنا كمصر عملنا جمهور
د/ عبد المنعم سعيد:كان سيادى قوى يعنى هل من قانون دولى او غيره ان انا استخدم عملية عسكرية لتحويل مباراة رياضية الى عملية عسكرية ؟
السفير/ حسام ذكى :فى القانون الدولى ما بيتكلمش على ده مفيش تحول دون ده وبالتالى يعنى هو مسألة شرعية وسيلة النقل يعنى هى طالما لم تستخدم فيها اى حاجة هجومية بس انا عايز ادخل فى نقطة اخرى اية هى النقطة الاخرى اس قالوا لان انا استمعت وقرأت فى خضم الغضب والغضب مشروع الغضب مشروع فى خضم الغضب الشعبى والمصرى الاعلامى لمصرى لقينا الكثيرمن الرزاز شظايا شظايا عمالة بتطير ولكن معلش انا يا د معلش اعذرنى ان انا اتكلم ببعض الحده انا يعنى الواحد بيشعر
د/ عبد المنعم سعيد:مش متعود على الحدة ؟
السفير/ حسام ذكى :مش متعود لكن احنا هه الواحد بيشعر باستياء كبير لكن الظلم الظلم حرام لما نقول انه سفير وسفارة شغلتها متابعة الشئوون السياسية فى هذه الدولة وشئون الجالية المصرية اللى هى فى السودان حوالى 100000 يمكن يزيدوا عن كده
د/ عبد المنعم سعيد:فضلا عن عمليات دارفور والجنوب ؟
السفير/ حسام ذكى :فجأة وصلت عليهم هذه المسالة يبقى لازم ننتبة ننتبة الى ايه ننتبة الى انه يعنى نعرف انه فى امر غير طبيعى طيب انا لما يتقال لى انه الاتحاد السودانى قال انا هبيع التذاكر بتعتكوا 9000 ذكرة اتفضلوا خذوهم بس لازم تدفعوا مين اللى دفع الفلوس السفارة المصرية
د/ عبد المنعم سعيد:هى اللى دفعت اخذت التذاكر ؟
السفير/ حسام ذكى :هى اللى شالت التذاكر
د/ عبد المنعم سعيد:وبعدين ؟
السفير/ حسام ذكى :لو كانت السفارة ما دفعتش الفلوس كا نت
د/ عبد المنعم سعيد:كانت التذاكر راحت للجزائرين
السفير/ حسام ذكى :التذاكر لم تكن لتنتظرلم تكن لتنتظر يوم المباراة الناس وصلت علشان خاطرياخذوهم انا مش عايز ادخل فى موضوع التذاكرانه بدى لى انا ماكنتش اعرف كل هذه التفاصيل عن مسالة تذاكر واهمية التذاكر للبعض انه هو موضوع ملئ بالالغام بهذا الشكل
د/ عبد المنعم سعيد: اللى ما اخدش تذكره بقى ؟
السفير/ حسام ذكى :اللى ما اخدش تذكرة يعنى دخلوا على الخط والسفيرالمصرى والسفيرالمصرى استمعت الى ابشع الاساءات حتى السفيرالمصرى الذى لا ترقى شبه اطلاقا فى اى تصرف من تصرفة وكان يحيط وزارة الخارجية بكل التفاصيل معة فريق اللى انا باحكى لك عليه اللى راح له وزارة الخارجية معاه فى كل خطوة ثم نستمع مع الاسف الشديد جلد الذات وصل الى مرحلة غيرمرغوب فيها غيرمرغوب فيها ويجب ان احنا ننتبة الى هذا الغضب مشروع لكن الامور الاخرى امور مش مطلوبة اللى انا عايز اقوله موضوع التذاكر ده هنحطه على جنب لانه اللغط اللى صارحواليه لغط غيرمبررعلى الاطلاق كويس نيجى نقول بعد المباراة ابتدت المباراة فى الاجواء اللى حصلت فيها ثم خرجت الجماهير وده حصل مع ده وبيقولوا ان دول خرجوا مع دول الاخوة السودانيين بيقولوا لأ فى بعض الباصات راحت الى اماكن لم يكن يجب انها تدخل فيها كانت فيها حصلت المصائب اللى حصلت وسمعناعن كل المهازل اللى حصلت والسلوك الهمجى غير الحضارى لاعداد من المشجعين الجزائريين اتقال بعد كده اتهامات جزافى لا اصل لها لا يمكن ان يكون
د/ عبد المنعم سعيد:انت رأيك ان الاتوبيسات بتاعتنا راحت فى غيرالمكان المخصص ؟
السفير/ حسام ذكى :اناهقول لحضرتك حاجة
د/ عبد المنعم سعيد:وبالتالى حصل التحام.
السفير/ حسام ذكى :انا اعلم تماما اعلم تماما انا غاضب انا واحد من الناس الغاضبين المستأين تماما للى حصل لكن عايز اقول لحضرتك ملحوظة وفقا للتقارير بتاعتنا والتقاريرلا تكذب تقاريرحكومية لاتكذب كان فيه 84 باص مصرى او باص مؤجرمن مصر لنقل الجماهير فى8 باصات تعرضت لمشاكل فى 8 باصات تعرضت الى مشاكل
د/ عبد المنعم سعيد:معظمها قذف الطوب
السفير/ حسام ذكى :اللى حصل كل المهازل اللى حصلت حصلت مع 8 باصات كويس لايمكن لاحد انه يقبل بمثل هذا الكلام وكلام ادناه ورفضناه وثمنة هيجى وثمنة هيجى مش هيعدى بسهولة لكن ما اقدرش احول كل هذه القصة الى انه والله السفارة او السفيرنام بيقولى السفيرنام بعد ما وصل البعثة المصرية استمعت الى هذا الكلام فى اعلام رسمى
د/ عبد المنعم سعيد:وان محدش


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.