أعلنت لجان تحكيم جائزة "دبي الثقافية للإبداع" نتائج الدورة السادسة لعام 2009/2008, في فروع الشعر والقصة القصيرة والرواية والحوار مع الغرب. وفازت بالجائزة الأولى فى فرع الرواية الكاتبة ياسمين مجدى عن روايتها "معبر أزرق برائحة الينسون", وفى فرع الحوار مع الغرب, حصد المركز الثانى الباحث الدكتور عماد عبد اللطيف عن بحثه "فى كيفية الحوار الثقافى والإعلامى مع الغرب",ونال المركز الرابع الباحث الدكتور منير محمد سالم عن بحثه "الحوار مع الغرب". أما بالنسبة لفرع القصة القصيرة, فحصل الكاتب عبد الرحمن الفخرانى على المركز الثالث عن مجموعته "حياة", وفى فرع الشعر فاز بالجائزة الرابعة الشاعر نجاح عبد النور عن مجموعته "قالت الريح". وقال الكاتب والشاعر والروائي ناصر عراق المنسق العام للجائزة, إن اللجنة اختارت مؤسسة سلطان العويس الثقافية باعتبارها شخصية العام نظرا للدور الفعال والمؤثر في دعم ورعاية الثقافة والمبدعين. وأضاف أن الجوائز كانت متنوعة, ففي حقل الشعر فاز كل من : عمر محمود هلال عناز من العراق بالمرتبة الأولى عن مجموعته "خجلا يتعرق البرتقال", وحكمت حسن جمعة من سورية بالمرتبة الثانية عن مجموعته "الحقائب" , وخميس قلم خميس الحصائي من سلطنة عمان بالمرتبة الثالثة عن مجموعته "في مهب الحطام" , فيما فاز نجاح عبد النور من مصر بالمرتبة الرابعة عن مجموعته "قالت الريح", ونسيمة بوصلاح من الجزائر بالمرتبة الخامسة عن مجموعتها "حداد التانجو". أما جوائز القصة القصيرة فكانت من نصيب كل من: الفائز الأول محمود محمد الرحبي من سلطنة عمان عن مجموعته "أرجوحة فوق زمنين", الفائز الثاني عبد القادر حميدة من الجزائر عن مجموعته "رغبة صغيرة", والثالث محمد عبد الرحمن الفخراني من مصر عن مجموعته "حياة", فيما حصلت هيمى المفتي من سوريا على المرتبة الرابعة عن مجموعتها "خلف الألوان", وسمرقند حمودي الجابري من العراق على المرتبة الخامسة عن مجموعتها "ناطور الضوء". وقال ناصر عراق مدير التحرير ومنسق عام الجائزة إنه بالنسبة للرواية فقد نالت ياسمين مجدي حسن علي من مصر الجائزة الأولى عن روايتها "معبر أزرق برائحة الينسون", ونال علي عبدالنبي الزيدي من العراق الجائزة الثانية عن روايته "بطن صالحة", بينما حصل فتحي بن محمد بن بلقاسم الجميل من تونس على الجائزة الثالثة عن روايته "باب البحر", وحصد لحسن باكور من المغرب الجائزة الرابعة عن روايته "شريط متعرج من الضوء", أما الجائزة الخامسة فكانت من نصيب سمير عبد الفتاح من اليمن عن روايته "نصف مفقود". أما جائزة الحوار مع الغرب فقد حصل محمد الصادق الكحلاوي من تونس على المرتبة الأولى عن بحثه "الآليات والآفاق", ونال د. عماد عبد اللطيف علي من مصر على المرتبة الثانية عن بحثه "في كيفية الحوار الثقافي والإعلامي مع الغرب", فيما حصد كل من أمجد جبرون من المغرب المرتبة الثالثة عن بحثه "سؤال الكيف", والدكتور منير محمد سالم من مصر المرتبة الرابعة عن بحثه "الحوار مع الغرب", ومصطفى محمد عبدالفتاح من سوريا المرتبة الخامسة عن بحثه "أجنحة فوق الحدود". وقد ترأس الشاعر أحمد عبد المعطي حجازي لجنة تحكيم الشعر التي ضمت في عضويتها الناقد العراقي الدكتور صالح هويدي والناقد الإماراتي الدكتور علي بن تميم. أما لجنة الرواية والحوار مع الغرب, فترأسها الكاتب والناقد العراقي الدكتور حاتم الصكر, وضمت في عضويتها الناقدة الإماراتية الدكتورة فاطمة البريكي,والكاتب الصحفي نواف يونس. وترأس لجنة التحكيم في جائزة القصة القصيرة الناقد السوري الدكتور سمر روحي الفيصل, وضمت في عضويتها القاص المصري عبد الفتاح صبري, والقاص السوري إسلام أبو شكير. وتشهد الجائزة تطورا باستمرار, فبعد أن كانت قيمتها الإجمالية 50 ألف دولار في الدورات الأولى, أصبحت اليوم 150 ألف دولار متضمنة فروعا جديدة. يذكر أن جائزة "دبي الثقافية للفنون التشكيلية" قد أعلنت في وقت سابق, وفاز بالجائزة الأولى الفنان اليمني طلال النجار.