أعلن فاروق حسنى وزير الثقافة المصري أنه سيتم افتتاح متحف الحضارة بالفسطاط فى احتفالية كبرى نهاية عام 2011 . وأكد أن حديقة الحيوان بالجيزة تعتبر أثرا تاريخيا ولابد أن تبقى فى مكانها معلنا معارضته للأفكار الداعية إلى نقلها من مكانها. جاءت تصريحات وزير الثقافة أثناء تفقده لأعمال إنشاء متحف الحضارة بمنطقة الفسطاط بمصر القديمة، حيث ذكر أنه سيتم افتتاح متحف الحضارة بعد الإنتهاء من إعداده ليستوعب حوالى 100 ألف قطعة أثرية تمثل تطورالحضارة المصرية منذ عصور ما قبل التاريخ وحتى العصر الحديث بتكلفة إجمالية بلغت حوالى 500 مليون جنيه . ويقام المتحف على مساحة 25 فدانا بجوار بحيرة عين الصيرة بالفسطاط ويستوعب حوالى 100 ألف قطعة أثرية تحكى تطور الحضارة المصرية عبر العصور وينتهى العمل به نهاية العام المقبل ويتم باشراف كامل من منظمة (اليونسكو). وأكد فاروق حسني أن المشروع يمثل نقلة حضارية ومنارة ثقافية لمنطقة مصر القديمة خاصة ومحافظة القاهرة بوجه عام لما يحويه من كنوز أثرية وتاريخية إضافة إلى الخدمات الأخرى التى يتضمنها المشروع وفى مقدمتها منطقة المحلات والبازارات والمطعم الذى سيقام على هيئة هرم زجاجى داخل بحيرة عين الصيرة فى الناحية الشرقية للمتحف. ومن ناحية أخرى أكد وزير الثقافة أن حديقة الحيوان بالجيزة تعتبر أثرا تاريخيا ولابد أن تبقى فى مكانها معلنا معارضته للأفكار الداعية إلى نقلها من مكانها. وأضاف أن الحديقة تعد أثرا وفقا للقانون حيث مر على إنشائها أكثر من 100 عام حيث بناها الخديوى إسماعيل وتعد ثانى حديقة على مستوى العالم من حيث القدم. وطالب حسني من الدكتور على رضوان رئيس اتحاد الأثريين العرب وعضو اللجنة الدائمة للآثار بأهمية تسجيل الحديقة كأثر فى اجتماع اللجنة الدائمة المقبل. وأشار وزير الثقافة إلى أن حديقة الحيوان تحتاج إلى صيانة وإنشاء مجلس إدارة من محبى الحديقة موضحا أنها يمكن أن تكون حديقة ذات طابع وشهرة دولية إذا تم الاهتمام بها. ولفت إلى إمكانية وضع الحدائق الأخرى التى انشئت فى نفس الفترة مثل الأورمان والأندلس تحت ملاحظة جهاز التنسيق الحضارى .