اختطف مسلحون صوماليون السبت موظفي إغاثة أجانب، خلال هجوم- هو الأحدث- على بلدة حدودية كينية. وقال شيخ عثمان المسئول في حركة الشباب في المنطقة المجاورة بالصومال ان "السلطات في مانديرا (كينيا) ابلغتنا ان موظفي الاغاثة هؤلاء خطفوا، وجاري البحث عنهم". ولم يتضح على الفور جنسيات موظفي الاغاثة او المنظمة التي يعملون بها. وعمليات الخطف في الصومال امر شائع الى حد كبير وعادة لصوماليين واحيانا لاجانب وبشكل متزايد لاطقم سفن قبالة الساحل. وتلك العمليات احد اعراض صراع بدأ قبل 18 عاما واسفر عن سقوط عشرات الالاف من القتلى. وفي الماضي اطلق سراح معظم الاجانب الذين خطفوا في الصومال سالمين بعد دفع فدية. وقال متمردون يوم الجمعة ان حركة الشباب المرتبطة بتنظيم القاعدة تحتجز رهينتين فرنسيين اختطفا في العاصمة مقديشو بعد تسوية الامر مع جماعة متمردة أخرى هي جماعة حزب الاسلام التي كانت تحتجز أحدهما. وكان مسلحون اجتاحوا فندقا في مقديشو يوم الثلاثاء ليخطفوا الرجلين اللذين يعملان مستشارين أمنيين للرئيس الصومالي شيخ شريف أحمد. وقال مسئول حكومي ومتمردون ان فصيلا من داخل قوات الامن الحكومية على صلة بالمتمردين خطفوا الرجلين. وقالت مصادر المتمردين ان هذا الفصيل سلمهما الى حزب الاسلام الذي احتجز في البداية أحد الرهينتين بالاشتراك مع حركة الشباب قبل أن يسلمها الاخر تحت ضغوط.