توج الروائى والقصاص الكبير بهاء طاهر ابداعه بحصوله على جائزة مبارك فى الآداب , بل توج كل الجوائز التى سبق أن حصل عليها بهذا التقدير العظيم ,ففى عام 1995 حصل على جائزة أفضل رواية مصرية ,وفى عام 1998 حصل على جائزة الدولة التقديرية فى الآداب , وفى عام 2008 حصل على الجائزة العالمية للرواية العربية وفى العام نفسه حصل على جائزة الزياتور الإيطالية. والدكتور على الراعى سبق أن وصف رواية بهاء طاهر "الحب فى المنفى" بأنها رواية كاملة الأوصاف, كما وصفها الراحل والناقد الكبير الدكتور شكرى عياد بأنها أنموذج جديد للرواية الواقعية,أما الناقد الدكتور جابر عصفور فقال إن هذه الرواية نسجها مؤلفها بإقتدار كبير,وعلق فاروق عبد القادر على هذه الرواية قائلا : كأنى بهذا المبدع الكبير يريد أن يحفر فى وجدان قارئه ما حدث حتى لاينساه أبدا والناقد علاء الديب قال إن الجديد عند بهاء طاهر هو رؤيته وتفرده فى نوع أدائه , والصدق هو النبرة الأولى التى تصافحك فى سطوره. وبهاء طاهر أديب مبدع متدفق ومتجدد ولا يكرر نفسه وإبداعه القصصى جاء على النحو التالى. (1972..الخطوبة) , (1984 بالأمس حلمت بك) , (1985 أنا الملك جئت) ,(1998 ذهبت إلى شلال) . اما إنتاجه الروائى فقد جاء على النحو التالى ( 1985 شرق النخيل) , (1985 قالت ضحى) ,(1991 خالتى صفية والدير) , (1995 الحب فى المنفى) ,(2001 نقطة نور) , (2006 واحة الغروب). وفى مجال النقد والفكر له (1985 10 مسرحيات مصرية) , (1990 أبناء رفاعة :الثقافة والحرية) ,(2004 فى مديح الرواية). وفى مجال الترجمة له (1970 فاصل غريب "مسرحية يوجين أونيل") ,(1996 ساحر الصحراء "ترجمة رواية الخيميائى لباولو كويلهو".