تعاقدت مصر على استيراد ياميش رمضان بأسعار اقل 10% عن موسم 2008، بينما تقرر تثبيت أسعار بيع السلع الاساسية بالمجمعات حتي عيد الفطر وتوفيرها بكميات مضاعفة. وقال د.أحمد الركايبي رئيس الشركة القابضة للصناعات الغذائية - في تصريحات لصحيفة الجمهورية- انه تم الانتهاء من اعداد خطة شهر رمضان لعرضها علي وزير الاستثمار. وتشمل الخطة تراجعا بأسعار الياميش وتم التعاقد على استيراد المشمشية من سوريا وجوز الهند من سيريلانكا والفلبين والزبيب من اليونان وتركيا. وتستورد مصر كميات كبيرة من الياميش وسجلت قيمتها خلال 2008 40 مليونا و 419 ألف جنيه لجوز الهند و10 ملايين و 793 ألف جنيه للوز واستوردت تمور بقيمة 5 ملايين و 118 ألف جنيه. وبالنسبة للسلع الأساسية، أضاف المصدر انه تقرر تثبيت أسعارها بالمجمعات الاستهلاكية فضلا عن مضاعفة الكميات المطروحة منها اعتباراً من الاسبوع الاول من يوليو/ تموز 2009 استعداداً لشهر رمضان. وعلى صعيد السلع الاساسية أكد المصدر استمرار بيع اللحوم البلديةبسعر 33 جنيها للكيلو جرام بينما تراجعت اسعار المستوردة بنحو 5.1 جنيهات الى 18 جنيها للكيلو بسبب تراجع الاقبال عليها رغم ارتفاع اسعارها عالمياً بسبب الخوف من لحوم الخنازير. وتأثر الطلب على اللحوم المستوردة سلبيا بتباطؤ اقبال المستهلكين على مصنعات اللحوم إلي الصفر حيث كانت تستهلك 50% من اللحوم المستوردة في السوق المصرية. وعلى صعيد السلع التموينية، تم تثبيت أسعار بيع زيت الطعام رغم قيام المصانع الاستثمارية بزيادة السعر 50 قرشاً خلال الاسبوع الثالث من يونيو/ حزيران 2009 بسبب زيادة السعر عالميا. أما السكر فيتاح للمستهلك بسعر 275 قرشاً رغم ارتفاع اسعاره عالميا، وتحدد سعر الارز بين 225 قرشا إلي 250 قرشا لأفضل الانواع دون أي زيادة. واضمحلت الضغوط التضخمية في مصر في مايو/ ايار 2009 لادنى مستوي في 16 شهرا متراجعا عن ذروته القياسية عند 25.6 % في أغسطس/ اب 2008. (الدولار يساوي 5.6 جنيهات)