أفادت صحيفة كوريا الجنوبية شوسن إلبو أن صحة زعيم كوريا الشمالية كيم جونج إيل (67 سنة) تتدهور بمعدل متسارع وأن المستشفى الذي يقيم به كيم يحاول استيراد معدات طبية من الصين نظرا للحظر الواقع على بيونج يانج منذ 2006. كما تحاول بيونج يانج الحصول على هليكوبتر خاص بحالات الطوارئ لأجل الزعيم الكوري الذي أصيب بسكتة دماغية في أغسطس الماضي، وقد أكد مصدر كوري شمالي في بكين أن صحة كيم باتت في حالة خطرة. أمام هذا التدهور السريع كان من يطلق عليه "شمس القرن الواحد العشرين الكبرى" قد بدأ يعد لكي يخلفه ابنه وذلك بالإكثار من التجارب النووية وإطلاق الصواريخ لترسيخ سلطته. منذ أسبوع حصل كيم جونج أون الابن (26 سنة) على اللقب الشرفي " الرفيق اللامع" ليتحول مثل أبيه إلى موضع تأليه مثل كل الزعماء السابقين. وتقول مصادر استخباراتية في كوريا الجنوبية إن كيم جونج إيل طلب من بعثاته الدبلوماسية في الخارج ومن كبار المسؤولين في بلده أن يقسموا بالإخلاص لخلفه القادم. إن قضية خلافة كيم جونج إيل باتت تحتل عناوين الصحف في الآونة الأخيرة، فقد نقلت بعض وسائل الإعلام خبرا عن نجاة كيم جونج نام الابن الأكبر للزعيم الكوري (38 سنة)قد نجا من محاولة قتل وكان الجاني أخيه غير الشقيق كيم جونج أون "الرفيق اللامع".