قام العديد من العلماء باجراء تجارب لاثبات قدرة الانسان على محاورة الشامبانزى باستخدام بعض الاشارات التى تم تجميعها فيما يشبه معجم حركات لخلق مساحة من التفاهم بين الانسان و الحيوان. كما أكدت التجارب والابحاث قدرة الشامبنزى على التغلب على الانسان فى العديد من المجالات منها اختبارات للذاكرة الفوتوغرافية وايضا تذكر مواقع أرقام على شاشة كمبيوتر والتمكن من معرفة ترتيب ظهورها بشكل صحيح، و بذلك اثبتت الدراسة ان الانسان يملك من القدرات أقل مما كان يظن بالمقارنة بأقرب المخلوقات له. ووصفت الدكتورة "ليزا بار"، والتي تعمل مع حيوانات الشمبانزي في مركز "يركيس بريمايت" التابع لجامعة "إيموري" في أطلانطا بالولايات المتحدة الكشف العلمي بأنه "خارق"، و أضافت ان الشمبانزي بالرغم من أنه أقرب كائن حي لنا إلا أنه في موقع متميز لإعلامنا حول إرثنا من التطور و المراحل التى مر بها الانسان ليصل الى ما هو عليه الان.