أدت الحكومة الكويتية الجديدة برئاسة رئيس الوزراء الشيخ ناصر المحمد اليمين الدستورية السبت أمام أمير الكويت الشيخ صباح الاحمد الصباح بحضور ولي العهد الشيخ نواف الأحمد. وضمت الحكومة وهي السادسة برئاسة الشيخ ناصر المحمد 15 وزيرا من بينهم 7 وزراء جدد، وفور اداء اليمين التقى امير الكويت رئيس الحكومة والوزراء، قبل ان تعقد الحكومة أول إجتماع لها لمناقشة الإطار العام لخطابها أمام مجلس الأمة (البرلمان) الأحد في بداية الفصل التشريعي الجديد. واحتفظ الشيوخ من أبناء الأسرة الحاكمة بأغلب الحقائب السيادية المهمة في الحكومة الكويتية باستمرار كل من النائب الأول لرئيس الوزراء وزير الدفاع الشيخ جابر المبارك ونائب رئيس الوزراء وزير الخارجية الشيخ محمد الصباح ووزير الداخلية الشيخ جابر الخالد ووزير النفط الشيخ أحمد العبد الله الذي أضيفت اليه وزارة الاعلام. واستحدث التشكيل منصبي نائب رئيس الوزراء للشئون الاقتصادية الذي أسند الى الشيخ أحمد الفهد مع توليه حقيبة وزارة الدولة لشئون الإسكان والتنمية، ونائب رئيس الوزراء للشئون القانونية الذي تولاه النائب العام السابق المستشار راشد الحماد الى جانب حقيبة العدل والأوقاف والشئون الاسلامية. وضمت الحكومة 5 وزراء جدد آخرين هم وزير التجارة والصناعة أحمد الهارون ووزير الشئون الاجتماعية والعمل محمد العفاسي ووزير الصحة هلال الساير ووزير الكهرباء والماء الدكتور بدر الشريعان ووزير المواصلات وشئون مجلس الأمة الدكتور محمد البصيري. كما احتفظ كل من وزير المالية مصطفى الشمالي ووزير الأشغال العامة والدولة للشئون البلدية بمنصبيهما فيما تولى كل من وزير الصحة السابق روضان الروضان منصب وزير الدولة لشئون مجلس الوزراء، ووزيرة الدولة للتنمية والاسكان السابقة الدكتورة موضي الحمود التي اسندت اليها حقيبة التربية والتعليم العالي. وضمت قائمة الوزراء المغادرين نائب رئيس الوزراء وزير الدولة لشئون مجلس الوزراء فيصل الحجي، ووزير الاعلام الشيخ صباح الخالد، ووزير التجارة والصناعة والدولة لشئون مجلس الأمة احمد باقر، ووزير الشئون الاجتماعية والعمل بدر الدويلة، ووزير العدل والأوقاف والشئون الاسلامية حسين الحريتي، ووزير الكهرباء والماء وللمواصلات نبيل بن سلامة، ووزير التربية والتعليم العالي نورية الصبيح. كان أمير الكويت أصدر أمرا أميريا في منتصف مارس الماضي بقبول استقالة الحكومة، ثم إعاد تكليف الشيخ ناصر المحمد في 20 مايو الجاري بتشكيل الحكومة الجديدة التي تعد السادسة برئاسته في غضون ثلاث سنوات منذ شكل أول حكومة برئاسته في فبراير 2006، وشهدت تلك الفترة استقالة الحكومة خمس مرات وحل البرلمان ثلاث مرات على خلفية تأزم العلاقات بين السلطتين. (أ ش أ )