ينصح خبراء التكنولوجيا المسافرون الاستعانة بقاموس جيب إليكتروني يحوي مفردات اللغات المختلفة ويتميز في الوقت نفسه بخفة الوزن وسهولة الاستخدام بما يسهل التواصل بينه وبين ابناء البلد المتجه اليه. ويقول فالك شوناو وهو خبير في شئون التكنولوجيا بشركة "كونراد إليكترونيك" في مدينة هيرشاو بولاية بافاريا الألمانية إن قواميس الجيب الإليكترونية "ليست بديلا حقيقيا عن البرامج المخصصة للمترجمين المحترفين الموجودة على أجهزة الكمبيوتر". وجدير بالذكر أن أرخص القواميس الإليكترونية يمكن أن يصل سعرها إلى 45 دولار ويمكنها ترجمة حوالي 120 ألف كلمة إلى ست لغات أوروبية. بينما من الممكن نظير 150 دولار شراء قاموس إليكتروني عليه 250 ألف كلمة و400 ألف عبارة" وتلك القواميس تحتوي أيضا على عبارات بلهجات مختلفة من اللغة الواحدة، وهو ما يجعلها مفيدة ليس فقط للسائحين بل أيضا للمسافرين لأغراض العمل. وتتميز الأجهزة الاعلى سعرا بأنها تحتوي على قواعد بيانات خاصة ب`12 لغة منها الصينية واليابانية والعربية. ويمكن مقابل سعر أعلى قليلا شراء جهاز مزود بمشغل ملفات إم.بي 3 الرقمية ومنفذ كابل يو.إس.بي لتوصيل الجهاز بالكمبيوتر. وتستطيع معظم قواميس الجيب الإليكترونية نطق المفردات بصوت مرتفع، ولا يتطلب ذلك إلا أن ينطق المستخدم الكلمة المطلوبة بلغته الأصلية بصوت مرتفع، وسوف يرد الجهاز تلقائيا بترجمتها إلى اللغة المطلوبة. وتكون القواميس الإليكتروني في حجم الهواتف المحمولة ولا يزيد وزنها عن 150 إلى 200 جرام. وينصح كل مستخدم بتجربة جهازه قبل أن يقدم على الشراء حيث يتنوع حجم لوحات المفاتيح وشاشة العرض من جهاز لآخر، ولذلك قد يجد بعض المستخدمين صعوبة في قراءة النصوص على الشاشات الصغيرة. وعادة ماتحتوي قواعد بيانات هذه الأجهزة على بعض الصيغ اللغوية التي يمكن أن يحتاجها المستخدم مثل معرفة مكان الطبيب أو السؤال عن قيمة الفاتورة في مطعم أو سعر سلعة معينة في متجر. وتحتوي معظم القواميس الإليكترونية على وحدات ذاكرة يستطيع المستخدم أن يخزن عليها أي بيانات أو معلومات خاصة به مثل كلمات جديدة أو عناوين، كما يمكنها تحويل العملات أو القياسات المختلفة. (د ب أ)