لاقت فكرة تخصيص تاكسيات للسيدات فقط قبولا بين عدد كبير من المواطنين سواء السيدات أو الرجال بعد نجاحها في عدد من الدول العربية منها الامارات ولبنان. المؤيدون يرون بأنها توفر للسيدات وسيلة مواصلات آمنة بعيدا عن التطفل والتحرش بهن في وسائل المواصلات العامة. كما اوردت جريدة الجمهورية المصرية ترحب ماري يوسف بالفكرة خاصة وانها أم لطفل رضيع في أمس الحاجة دائما لوسيلة مواصلات آمنة والتاكسيات المخصصة للسيدات تحقق ذلك. تري هند محمد ربة منزل بأن عربة السيدات بالمترو لاقت ترحيبا كبيرا ونجاحا ايضا لانها توفر وسيلة مواصلات آمنة. وان تاكسي للسيدات فكرة جيدة للغاية ويجب تطبيقها في مصر لأن التاكسي لايخلو من الراكب اذا كانت امرأة تحرش بها. تؤكد مياده محمدين طالبة بكلية التربية النوعية بأنها ترفض ركوب التاكسيات بمفردها ووالدتها تحذرها من السائقين وتفضل المواصلات العامة الاخري من اتوبيسات ومترو انفاق وميكروباص حيث يوجد ركاب كثيرون يمثلون لها الامان. وتشير الي ان المواصلات العامة أكثر أمانا ولكن أيضا بها الكثير من المضايقات وتوفير سيارات وتاكسيات مخصصة للسيدات تقودها سيدات وفتيات فكرة جيدة. والمعارضون : الفصل بين الجنسين فكرة غير عملية وعلي الجانب الآخر .. يرفض علماء النفس والاجتماع فكرة الفصل النهائي بين المرأة والرجل ويطالبون بدراستها بشكل جيد لأنها تعطي فكرة سيئة علي ان مجتمعنا غير آمن. تقول د. سامية الجندي استاذ علم النفس بجامعة عين شمس ان انتشار ظاهرة المواصلات العامة المخصصة للسيدات تخلق حالة من البلبلة بين الاسرة ويمكن القضاء علي ظاهرة التحرش الجنسي من خلال التوعية المجتمعية. ففكرة العزل ليست هي الحل. ويري ممدوح البحيري بأنه عمليا لن يتم تطبيق تلك الفكرة حيث تعاني شوارع القاهرة والمدن الكبري من الزحام المروري ولايمكن حل مشكلة نقص المواصلات بهذه الطريقة. ويؤكد علي ان الاسرة التي تخرج بكاملها ستضطر لاستعمال الوسيلة المشتركة. وتقول منال عرابي بأن تاكسي السيدات غير عملي لأن عدد التاكسيات قليل جدا وهذا الامر سوف يؤخر ركوب المرأة للتاكسيات فضلا عن المخاوف التي تنتاب السيدات من ذلك لأن السائقين كلهم رجال فوجود رجال بالتاكسي مع السيدات يعطيها الآمان ايضا وخاصة وأن سائقي التاكسيات لايلتزمون بنظام الراكب الواحد ويجمعون في التاكسيات اكثر من راكب سواء سيدة او رجل.