أعلن محافظ القاهرة الدكتور عبد العظيم وزير التقسيم الإدارى الجديد للعاصمة حيث تم تقسيم المحافظة لأربع مناطق وهى المنطقة الشمالية والمنطقة الجنوبية والمنطقة الشرقية والمنطقة الغربية وذلك بدلا من ثلاث مناطق فقط. وصرح الدكتور وزير أن المنطقة الجنوبية أصبحت تضم أربعة أحياء فقط وهى أحياء مصر القديمة، والسيدة زينب، والبساتين ودار السلام، والخليفة والمقطم وذلك بعد انضمام احياء المعادى وحلوان والتبين ومنطقة 15 مايو لمحافظة حلوان. وقال المحافظ إنه تم ضم الأحياء الأربعة السابقة إلى المنطقة الغربية وبذلك تم إلغاء المنطقة الجنوبية لتصبح القاهرة ثلاث مناطق فقط مما زاد العبء والضغط على منطقة واحدة تضم اكثر من 11 حيا. وأضاف المحافظ أنه يجرى حاليا دراسة تقسيم حى البساتين ودار السلام إلى حيين منفصلين وكذلك تقسيم حى الخليفة والمقطم بحيث تصبح المنطقة الجنوبية مقسمة إلى ستة أحياء. جاء ذلك خلال اجتماع المجلس الشعبى المحلى لمحافظة القاهرة برئاسة اللواء احمد فخر وحضور الدكتور عبد العظيم وزير وقيادات المحافظة التنفيذيين. كما أعلن وزير خلال الاجتماع تعديل مسمى قسم شرطة السلام لقسم السلام اول وتعديل مسمى قسم النهضة إلى قسم شرطة السلام ثان، ويضم قسم شرطة السلام ثان 5 شياخات هى شياخة النهضة وعمرو بن العاص والتوفيق والمشير احمد اسماعيل والأمل. من جهة اخرى، أكد الدكتور عبد العظيم وزير محافظ القاهرة أن المحافظة طالبت الشركة القابضة للتأمين والتى تمتلك أكثر من 100 عقار من العقارات ذات الطابع المعمارى المتميز بمنطقة وسط البلد، بإعداد قائمة بطبيعة استخدامات هذه العقارات حيث أن بعض هذه العقارات يتم استخدامها كمخازن وهو ما أدى لاندلاع الحريق بالعمارة رقم 54 بشارع رمسيس والتى تقع على مساحة 1800 متر مربع وتعد من أكبر العمارات بالقاهرة. وقال وزير إنه سيتم التصدى لأى محاولات بالتعدى على هذه العقارات سواء بالحذف أو الإضافة او تغيير فى شكل او لون الواجهات او استخدام هذه العقارات كمخازن للمواد الخطرة والتى تتسبب فى اندلاع الحرائق، كما أنه لا يجوز للمالك أن يهدم اى عقار من هذه العقارات. وأضاف المحافظ أن استخدام هذه العقارات سيقتصر على الإستخدام السكنى والإدارى فقط وحظر أى نشاط تجارى او صناعى بها حتى لا يلحق بها اى ضرر. وأشار إلى حكم المحكمة الإدارية العليا بحظر تحويل الوحدات السكنية لأى نشاط آخر تأييدا لقرار المحافظ الصادر فى هذا الشأن، وكذلك قرار محكمة القضاء الإدارى بتنظيم ساعات سير سيارات النقل الثقيل بالمدينة وتوزيع الكثافة المرورية على المحاور وخطوط السير الخاصة بهذه المركبات والذى حاول البعض الطعن فيه واللجوء إلى القضاء واهمال اسباب صدوره وهى تنظيم الحركة المرورية لتخفيف الضغط المرورى على بعض المحاور الرئيسية فى اوقات مختلفة خاصة وان شوارع القاهرة لا تسع اكثر من نصف مليون مركبة فى ذات الوقت الذى يجرى بها حاليا اكثر من 2 مليون سيارة يوميا. (أ ش أ)