قتل شرطي وأصيب اخر فى تفجير انتحاري عندما أوقف الشرطي الانتحاري عند مدخل مركز للشرطة في حى سوق سيتارا بالعاصمة الباكستانية اسلام أباد الاثنين. وقال رانا أكبر المسئول الرفيع في ادارة المدينة ان الشرطة طوقت المنطقة ولكن شاهد عيان وصف المشهد قائلا "يمكنني مشاهدة لحم بشري متناثر على الطريق وموقع الشرطة وقد لحقت به أضرار عند البوابة". وشن مقاتلو طالبان والجماعات الجهادية التي لها صلة بالقاعدة حملة عنف لمحاولة زعزعة الاستقرار في باكستان المسلحة نوويا، ويعتبر الهجوم بشاحنة ملغومة على فندق ماريوت باسلام اباد في سبتمبر/ايلول الماضي ومهاجمة مسلحين لفريق كريكيت سريلانكي في لاهور هذا الشهر علامة على الغضب المتنامي. كان الرئيس الباكستاني اصف علي زرداري دعا بريطانيا والولايات المتحدة في وقت سابق الاثنين بفعل المزيد لمساعدة حكومته على مكافحة الارهاب. وقال زرداري ان حزبه الشعب الباكستاني جلب الديمقراطية الى البلاد بعد اكثر من ثماني سنوات تحت الحكم العسكري للجنرال برويز مشرف وان على المجتمع الدولي ان يلعب دوره الان. وسئل في مقابلة مع تلفزيون سكاي نيوز ان يوضح رسالته الرئيسية الى بريطانيا والولايات المتحدة فقال زرداري "الرسالة هي، لقد حصلتم على الديمقراطية والديمقراطية جزء من الحل، لكن الجزء الثاني من الحل معكم، لذا من فضلكم قدموا لنا المساعدة التي نحتاجها". نواز شريف يرحب بدعوة المصالحة ورحب شريف بهذه الدعوة قائلا ان المصالحة أمر ضروري في هذا الوقت. وبالرغم من ذلك الا أن القضايا المثيرة للانقسام وبينها مسألة أحقية شريف في الترشح في الانتخابات لأي منصب ومسألة من يسيطر على اقليم البنجاب مستمرة. وأصدرت المحكمة العليا حكما في 25 فبراير شباط أفاد بأن شريف وشقيقه شهباز شريف لا يحق لهما الترشح لأي منصب. وألغى الحكم فوز شهباز في انتخابات فرعية وحال دون توليه منصب رئيس وزراء اقليم البنجاب. وتمت الاطاحة بحكومة شريف في البنجاب وفرض زرداري حكما مركزيا هناك لمدة شهرين. وذكر نواز شريف وشقيقه شهباز أن زرداري وراء هذا الحكم الذي قالا انه استند الى ادانات قديمة أشارا الى أن وراءها دوافع سياسية وأيدا بشدة احتجاجات المحامين التي كانت تطالب باعادة تشودري الى منصبه. وفي خطوة تجاه تبديد انعدام الثقة طلبت الحكومة من المحكمة العليا يوم السبت تعليق الحكم لحين الاستماع للاستئناف المقدم. (رويترز)