التقت اجهزة الشرطة من 16 دولة فى إمارة موناكو (Monaco) جنوب القارة الأوروبية، لتنسيق الجهود من اجل اعتقال عصابة المجوهرات التى تعرف باسم "النمر الوردى" التى " شنت هجوما على نحو 120 متجرا فى 20 دولة واستولت على اشياء تقدر قيمتها بمائتى مليون دولار. وتعتقد منظمة الشرطة الدولية "الانتربول" انه ربما يكون هناك 200 مجرم فى عصابة النمر الوردى، وقد اطلقت الشرطة البريطانية هذا الاسم على العصابة بعد اول سرقة لهم في منطقة مايفير بلندن عام 2003 ويشار الى ان سارق مجوهرات يشبه الرجل اللطيف في فيلم "النمر الوردي" "Pink Panther " الذي انتج في الستينات. والتقت شرطة اليابان والولايات المتحدة وسويسرا لتبادل الصور وبصمات الاصابع والاراء فيما يتصل بهذه العصابة بعد ست سنوات من عجزهم امام خداع العصابة املا فى تحقيق انفراجة فى هذه القضايا. وصرح ايمانويل لوكلير نائب مدير الشئون الجنائية وتهريب المخدرات فى الانتربول خلال اجتماع للشرطة استمر يومى الاربعاء والخميس "هؤلاء اشخاص يتسمون بالعنف لديهم اسلحة كثيرة ولا يترددون فى اطلاق النار اذا واجهوا صعوبة حتى وان كانوا لم يقتلوا اي احد بعد". ونفذت هذه المجموعة واحدة من اكثر عملياتها اثارة في شهر ديسمبر/كانون الاول 2009 عندما خرجت وبحوزتها بضائع تصل قيمتها الى 85 مليون يورو (110 ملايين دولار) بعد دخول متجر مجوهرات هاري وينستون في وسط مدينة باري متنكرين كنساء. فقد اشهر الرجال مسدساتهم تجاه العاملين الذين انتابهم الفزع وافرغوا خزائن المتجر واستولوا على المجوهرات المعروضة في اقل من 20 دقيقة دون ان يلاحظهم المارة في شارع افيني مونتاين. وقدمت الشركات المؤمنة مليون دولار مكافأة لمن يدلي بمعلومات تؤدي الى اعتقال العصابة لكن دون جدوى حتى الان. (رويترز)
