قال وزير الدفاع الأمريكي روبرت جيتس الاربعاء ان بلاده ستدرس مع الهند إمكانية انشاء نظام دفاع صاروخي مشترك لكنه أشار إلى أن المحادثات مازالت في مراحل مبكرة. وكان جيتس قد وصل إلى نيودلهي امس لتعزيز مبيعات الأسلحة الأمريكية إلى الهند والتعاون العسكري بين الدولتين. وتنوي نيودلهي امتلاك ثلاثية الأنظمة النووية البرية والباليستية والبحرية، على غرار الولاياتالمتحدة وروسيا وفرنسا وبريطانيا والصين. وتتمثل سياسة الهند حتى الآن في تطوير درع صاروخية محليا مما يوصد باب سوق محتملة بمليارات الدولارات أمام شركات التصنيع الأمريكية التى تعد أكبر شركات عاملة في نظام الدفاع الصاروخي الأمريكي. لكن مسؤولي دفاع أمريكيين قالوا ان هذا قد يتغير في ضوء القرار الذي اتخذته الهند هذا العام بشراء ست طائرات نقل عسكرية من طراز سي- 130 جيه من إنتاج لوكهيد بلغت قيمتها نحو مليار دولار وهى صفقة تمثل تغبرا رئيسيا فى سياسة شراء الاسلحة التى تنهجها الهند والتى اعتمدت على الاسلحة وطائرات النقل الروسية . وقال الوزير الأمريكي ان البنتاجون يريد علاقة تركز على التعاون الطويل الأجل مع الهند بغض النظر عن الجمود الذي يكتنف صفقة نووية مدنية مثيرة للجدل تسعى واشنطن لابرامها مع نيودلهي. وأضاف للصحفيين : لا نتطلع لنتائج سريعة أو قفزات كبيرة... وإنما لتوسيع مستمر لهذه العلاقة على نحو يشيع ارتياحا لدى الجميع وعلى نحو يناسب السياسة الداخلية الهندية ويناسبنا أيضا. وتتركز اجتماعات جيتس مع قيادات الهند على مشتريات أسلحة وخطة الهند لشراء 126 مقاتلة متعددة الاستخدامات في صفقة ربما تبلغ قيمتها 10.6 مليار دولار.