استغرقت بطاقة بريدية في بلجيكا نحو 83 عاما لتصل إلى المرسل إليه ، وذكرت تقارير إخبارية بلجيكية االجمعة أن ساعي بريد سلم هذا الاسبوع البطاقة التي أرسلها مجند إلى أهله عام 1926 . ووصلت البطاقة الآن إلى روزا ابنة مور المولودة عام 1939 . وجاء في البطاقة البريدية: "أرسلوا لي قميصا سريعا.. إن لم تكونوا فعلتم بعد"، ولكن هذه الرغبة لم تصل في الوقت المناسب إلى أسرة الجندي فيكتور مور الذي كان يبلغ من العمر آنذاك 20 عاما. ومن المؤكد أن " السلحفاة" كانت ستوصل البطاقة البريدية في وقت أقل بكثير من المدة التي استغرفها إرسالها عبر البريد فهي من الممكن أن تقطع المسافة بين معسكر المجند في بروكسل إلى منزل أسرته في منطقة أوببراكيل التي تبعد 50 كيلومترا خلال عامين فقط. وكانت الرسالة لا تزال في الطريق عندما توفى مور في مايو 2003 عن عمر يناهز 97 عاما. وأعربت روزا عن سعادتها بالبطاقة التي تحمل لقطات من الدمار أثناء الحرب العالمية الاولى وقالت: "لم تدخل أي بطاقة بريدية السعادة إلى قلبي كما فعلت هذه". وأوضحت مصادر هيئة البريد إنه من المرجح أن تكون البطاقة سقطت في مكان ما خلف أحد الارفف طيلة هذه السنوات. (د ب أ)