تشديد الحراسة على أولمرت وليفني وباراك قرر جهاز حماية الشخصيات المهمة بالمخابرات العامة الإسرائيلية "الموساد" إرسال طاقم ضخم لحراسة أفيجدور ليبرمان زعيم حزب "إسرائيل بيتنا" اليميني المتطرف خلال رحلة الاستجمام التي سيقوم بها لروسيا البيضاء (بيلاروسيا)؛ تحسباً لاغتياله بأيدي نشطاء حزب الله اللبناني.. انتقاما لمقتل عماد مغنية القيادي البارز في به. وقال مسئول بالموساد إن "ليبرمان بات هدفا لجميع تنظيمات الإرهاب في العالم بسبب مواقفه السياسية وتصريحاته... ونحن ملزمون بحمايته، وهو الامر الذي تزداد أهميته الآن بعد تهديدات حزب الله بالانتقام لمقتل رئيس جناحه العسكري عماد مغنية". تشديد الحراسة على أولمرت وليفني وباراك: كشفت مصادر أمنية إسرائيلية أن الحراسة المشددة قد زادت أيضاً على رئيس الوزراء أيهود أولمرت، ووزيرة الخارجية تسيبي لفني، ووزير الدفاع أيهود باراك؛ تحسباً من اغتيال أي منهما بأيدي حزب الله أو خلية فلسطينية من أتباعه.. كما أن الحصار الذي فرض على الضفة الغربية خلال يوم الانتخابات العامة جرى تمديده لعدة أيام لنفس الأسباب. وقد اغتيل مغنية في دمشق فى 12 فبراير/شباط 2008، وتوقعت إسرائيل أن ينفذ حزب الله عملية ثأر ضد أهداف إسرائيلية أو يهودية في العالم أو داخلها إسرائيل، وزادت إسرائيل من توقعاتها في أعقاب التهديد المباشر الذي وجهه لها الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله في مطلع الشهر الحالى. (أ.ش.أ)