قال «عبدالمنعم شطة» نجم الأهلي السابق والمدير الفني بالاتحاد الأفريقي لكرة القدم CAF إن نظام التصويت لإختيار أحسن لاعب كرة في أفريقيا منح الأولوية في التصويت للاعبين الأفارقة المحترفين في الدوريات الأوربية حيث أنه يترك للمديرين المشاركين حرية الإختيار دون قواعد ملزمة مما يؤدي لقيامهم بإختيار الأكثر مشاهدة لهم وهذا ما حدث بالنسبة لهذا العام حيث أن نجم الأهلي "محمد أبوتريكة" لاعب محلي لا يشاهده المصوتون إلا في خمس أو عشر مباريات في البطولات المجمعة مثل "كأس الأمم الأفريقية" وبطولة أبطال أفريقيا. بينما يتابع هؤلاء المدربون الدوريات الأوروبية عبر الفضائيات وقد اختاروا اديبايور أفضل لاعب إفريقي لأنهم يشاهدون الدوري الإنجليزي في بلادهم عبر القنوات الرياضية العالمية التي تذاع في أكثر من 90 دولة وقد شاهدو له أكثر من 65 مباراة مع ناديه الأرسنال أحرز فيها 40 هدفا العام الماضي. وأضاف شطة في حديثه مع "إذاعة الشباب والرياضة المصرية " : "لقد حصل اديبايور على 74 صوتا بينما حصل أبو تريكة على 53 صوتا فقط وقد صوتت ل "أبو تريكة" دول لم يكن أحد يتوقع تأييدها مثل الجزائر والكاميرون والسنغال وسوازيلاند وزيمبابوي بينما لم يصوت له دولا عربية مثل تونس وليبيا. وانتقد شطة نظام التصويت الذي لا يعتمد على قواعد ثابتة بل يترك للإختيار الشخصي للمدربين ولا يعتمد على الإنجازات التي حققها اللاعب مع دولته وناديه. واضاف في نهاية حديثه أن فرص اللاعبين المصريين سوف تزداد للحصول على اللقب مع نجاح مصر في تصفيات كأس العالم 2010 ووصولها للنهائيات. وأشار الكابتن «عبدالمنعم شطة» نجم الأهلي السابق والمدير الفني بالاتحاد الأفريقي لكرة القدم إلى أن فرصة "عمرو زكي وميدو وزيدان تزداد مع تألقهم في أنديتهم الأوروبية وخاصة "عمرو زكي الذي تألق نجمه بشدة منذ احترافه في نادي ويجان الإنجليزي. جدير بالذكر أن شطة كان قد توقع في أكتوبر 2008 أن السباق النهائي سيجمع «عمرو زكي» والتوجولي «إديبايور» والغاني «مايكل إيسيان». وقال في حينه أن نجاح «أبوتريكة» مع الأهلي لن يشفع له بشئ في التصويت مرجحاً فوز اللاعب بجائزة أفضل لاعب في بطولة دوري أبطال أفريقيا.