مثل طارق عزيز وابن عم صدام على حسن المجيد المعروف باسم علي الكيماوي بجانب 16 من المسئولين العراقيين السابقين في عهد صدام حسين امام محاكمة جديدة الاثنين بتهمة قمع الاكراد الشيعة. والمحاكمة هي السابعة التي تجري بحق مسئولين بارزين في حكومة صدام بسبب جرائم ارتكبت قبل الاطاحة بالدكتاتور العراقي في الغزو الذي قادته الولاياتالمتحدة في عام 2003. وستنظر المحاكمة الاخيرة في القمع الذي تعرض له الاكراد الفيلية الذين يقطنون في منطقة الحدود الجبلية بين العراق وايران وهم من الشيعة على عكس معظم الاكراد العراقيين السنة. وتم طرد الالاف من هؤلاء الاكراد من العراق في عهد صدام الذي اعلن انهم مواطنون ايرانيون وارغمهم على عبور الحدود. وتعرض اخرون للقمع والسجن والتعذيب في سبعينات وثمانينات القرن الماضي. وصدر من قبل الحكم بالاعدام مرتين على المجيد الذي يلقب بعلي الكيماوي لاستخدامه الغاز السام في قثل خمسة الاف من الاكراد في هجوم وقع عام 1988. وصدر حكم الاعدام الاول بسبب دوره في القتل الجماعي للاكراد في الثمانينات والثاني لحملة القمع الدموية ضد الشيعة في التسعينات، وتأجل اعدامه بسبب مشاحنات سياسية. ويواجه عزيز الذي يتحدث الانجليزية بطلاقة وكان يقوم بدور الوجه الظاهر لنظام صدام امام الغرب المحاكمة في قضية منفصلة حول مقتل عشرات التجار ممن اعدموا بسبب الاسعار عندما كان العراق يواجه عقوبات الاممالمتحدة. (رويترز)