** هي ليست عرافة ولا فلكية.. ولا تعترف بالسحر ولا بالشعوذة.. لكنها تقول انها اجتهدت وتوصلت بعملية حسابية الي مواعيد وأيام محددة يمكن لأي زوجين ان ينجبا خلالها الذكور أو الاناث.. وإن ذلك لا يتعارض مع الشرع والدين ولا مع ايات القرآن وأحاديث الرسول صلي الله عليه وسلم ولا مع العلم.. وإن طريقتها تمت تجربتها علي بعض المعارف والأقارب والجيران وجاءت النتيجة بنسبة 100% ولم تخب حالة واحدة.. تقول سعاد عبدالحميد حسن سرحان المقيمة بمدينة الشروق إنها عكفت علي دراسة حالات الانجاب وقرأت كثيراً حتي توصلت الي اجتهادها وحاولت ان تسجل ذلك في الشهر العقاري إلا أنها لم تتمكن. كما انها لا تستطيع ان تقوم بالدراسات المعملية وتصرف علي الأبحاث أولاً لأن ذلك ليس تخصصها حيث انها خريجة كلية الحقوق مما قد يعرضها للمساءلة القانونية. كما ان الأبحاث تحتاج الي تمويل وميزانيات وهو ما فوق طاقتها. وياليت اي جهة بحثية أو وزارة الصحة أو عيادات الأمومة والطفولة تتبني تجربة ما توصلت اليه خاصة لأنها تخشي ان يسرق جهدها احد وينسبه لنفسه. أشارت سعاد الي إنها كانت تتألم عندما تسمع أو تقرأ عن تزايد حالات الطلاق خاصة في الأرياف والصعيد لعدم انجاب الزوجة للذكور ومن هنا بدأت البحث والتفكير والاطلاع حتي توصلت الي اجتهادها الذي يتلخص في ان العلم اثبت ان للمرأة أياماً محددة للتبويض يتم فيها الحمل وهو 7 أيام تبدأ من اليوم الثاني عشر من تاريخ نزول الدورة الشهرية وحتي اليوم الثامن عشر مع الأخذ في الاعتبار الا يقرب الرجل زوجته قبل اي تاريخ بيومين. وتكشف سعاد عن السر الذي توصلت اليه وهو ان الأيام الثلاثة الأولي للتبويض اذا حدث فيها لقاء الزوجين يكون المولود ذكراً بإذن الله وهي أيام "12و 13و 14" اي تبدأ بعد 11 يوماً من أول يوم تنزل فيه الدورة علي السيدة. أما الأيام الثلاثة الأخيرة للتبويض فيكون الجنين انثي بإذن الله وهي ايام 16. 17. ..18تضيف ان السبب والله أعلم هو ان الزوجة في الأيام الأولي للتبويض يكون ماؤها لزجا لزوجة خفيفة فيسبح الكائن الذكري "السائل المنوي" اسرع ويلقح البويضة فيكون ذكراً. أما في الأيام الأخيرة للتبويض تكون اللزوجة مرتفعة فلا يقدر الكائن الذكري ان يسبح أما كائن الأنثي فإنه يسبح في كل الظروف وان كان يبطء ويصل الي اخصاب البويضة فيكون الجنين أنثي. ** "احنا": يقول الله سبحانه وتعالي في سورة الشوري "الآية 50" "يهب لمن يشاء اناثا ويهب لمن يشاء الذكور أو يزوجهم ذكرانا وإناثا ويجعل من يشاء عقيماً". صدق الله العظيم.. ولأن السيدة سعاد لا تدعي إنها أخترعت عقاراً أو تفتح المندل أو تقوم بالدجل أو تقدم وصفة عطارة وإنما اجتهادها قائم علي التجربة في أيام محددة فلا مانع ان تجرب.. وإذا صدقت فلا تنساها في الدعاء فهي لا تأخذ شيئاً وكل أملها ان تتبني إحدي الجهات البحثية إجراء الدراسات وتسجيل الحالات فقد يقول كل اب يريد ذكراً وكل أم تريد بنتاً الحمدلله الذي اعطانا مانريد بفضل اجتهاد "الست سعاد".